بقلم مجدي ملاك
حصلت الأقباط دوت كوم على الملف الصادر من جماعة الإخوان المسلمين والخاص بكيفية إدارة ملف العلاقة مع المسيحيين في الفترة المقبلة ، وذلك من خلال ما أطلقوا عليه حملة علاقات عامة مع المسيحيين ، وتنفرد الأقباط دوت كوم بوضع نسخة من هذه الورقة على موقعها ،
تتضمن الورقة المقترحة من جانب جماعة الأخوان المسلمين تشكيل لجنة مدتها 3 أشهر للنظر في خلفيات الأحداث الإجرامية في الفترة الأخيرة، والتشاور مع شخصيات لها اهتمام بالملف للنظر فيما يمكن عمله، ومن الأسماء المطروحة من جانب الجماعة الدكتور طارق البشري، ود.محمد عمارة ، وفهمي هويدي ، ود. مصطفى الفقي، ود. رفيق حبيبي ، والأستاذ سمير مرقس ،
كما تتضمن الخطة المقبلة للإخوان استطلاع رأي شخصيات أخوانيه في طبيعة العلاقة الحالية ، ومدى فهم قواعد الإخوان لخطورة الملف ، ورسم خريطة الوجود المسيحي في مصر ودور كافة الأطراف من الكنيسة ، والعلمانية ، والمجلس الملي ، والأقباط العاديون ، ورجال الأعمال ،
كما تشمل الخطة رفع تصور عن دور الأخوان لوأد الفتنة ومنع تفاقم الحوادث التي تتكرر بصورة متسارعة
وتشمل الخطة الأكبر لتحسين العلاقة مع المسيحيين وتجميل صورتهم على سبع نقاط أساسية كما ورد فى الورقة المعدة من قبل الأخوان المسلمين
أولاً : الاتفاق على توجيهات عملية يقوم بها الإخوان جميعا مثل ، التعرف على الجيران والزملاء المسيحيين ، البدء بزيارتهم وتهنئتهم في العيد ومواساتهم في المصائب والأمراض ، نشر فقه العلاقة مع غير المسلمين من كتاب الشيخ القرضاوي عن طريق خطب الجمعة والدروس المسجدية واللقاءات الفكرية والندوات فى مقرات النواب ،
ثانياً : جمع ما تم إصداره من قبل كوثائق تحكم العلاقة بين الأخوان وبين الأقباط في رسائل الإمام الشهيد .. هذا بيان للناس .
ثالثاُ : إعداد بحث فقهي ودعوي وحركي يقوم به الدكتور عبد الرحمن بر ولجنة البحوث والدراسات يتعلق بالاختيارات الفقهية التي تناسب الوضع حاليا في قضايا
1- السلام والتهاني وعيادة المرضي،
2- بناء دور العبادة ( الكنائس )
3- المواطنة
4- الجزية
5- النصوص القرآنية أو الحيثية المشكلة فى الحديث عن النصارى
6- الدعوة للإسلام بين النصارى ، والتبشير بالنصرانية بين المسلمين
رابعاً: إعداد بحث تاريخي حول العلاقة بين الإخوان وبين الأقباط خلال الفترة ( 1928- 1954 )، ثم ( 1975-1995 ) ، ثم ( 1995- حتى الآن ) ، وسيقوم يقوم الأستاذ إسماعيل ترك بلجنة التاريخ. ، وبحث لقضية الفتنة الطائفية والأطر الواقعية والشرعية لحلها.
خامساً: إعداد بحث حول " الأقباط في مصر "، ومكلف بهذا البحث الأستاذ عبد الله الطاوي الصحفي والباحث.
سادساً: عقد ندوات محدودة حول القضايا السابقة في نقابة الصحفيين ومراكز حقوق الإنسان ومقرات النواب والأحزاب السياسية بمشاركة رموز الإخوان.
سابعاً: عقد جلسات حوارية مع بعض الشخصيات المعتدلة من المسيحيين لاستجلاء ما عندهم من تخوفات وتوضيح ما عند الإخوان من مواقف وتقريب وجهات النظر حول النقاط الحرجة مثل تطبيق الشريعة والدعوة للإسلام بين النصارى، ومشكلة التبشير على حد قولهم.
ثامناً : تحديد النقاط المتفق عليها بين الإخوان المسلمين والنصارى على حد تعبير الوثيقة وأثرها على الاستقرار والتنمية مثل الدين ، ونشر القيم والأخلاق والتسامح ، والحرص على الوطن ، والمشترك الإنساني ، وحتمية الخلاف الإنساني ووجوب تفهمه وتقبله ، ويمكن إنتاج عمل علمي أو إعلامي مشترك فى هذه القضايا .
تاسعاً التركيز وإعادة التأكيد على المبادئ الأساسية التي تحكم علاقة المسلمين بالنصارى وأهمها مبادئ ثلاثة:
1- السعي المستمر لإزالة العداوات وتحقيق المودات
2- البر والإحسان فضلا عن العدل والميزان لغير المحاربين
3- التصدي بكل قوة ووعى لمحاولات ضرب الأمة والسعي لشق صفها
حصلت الأقباط دوت كوم على الملف الصادر من جماعة الإخوان المسلمين والخاص بكيفية إدارة ملف العلاقة مع المسيحيين في الفترة المقبلة ، وذلك من خلال ما أطلقوا عليه حملة علاقات عامة مع المسيحيين ، وتنفرد الأقباط دوت كوم بوضع نسخة من هذه الورقة على موقعها ،
تتضمن الورقة المقترحة من جانب جماعة الأخوان المسلمين تشكيل لجنة مدتها 3 أشهر للنظر في خلفيات الأحداث الإجرامية في الفترة الأخيرة، والتشاور مع شخصيات لها اهتمام بالملف للنظر فيما يمكن عمله، ومن الأسماء المطروحة من جانب الجماعة الدكتور طارق البشري، ود.محمد عمارة ، وفهمي هويدي ، ود. مصطفى الفقي، ود. رفيق حبيبي ، والأستاذ سمير مرقس ،
كما تتضمن الخطة المقبلة للإخوان استطلاع رأي شخصيات أخوانيه في طبيعة العلاقة الحالية ، ومدى فهم قواعد الإخوان لخطورة الملف ، ورسم خريطة الوجود المسيحي في مصر ودور كافة الأطراف من الكنيسة ، والعلمانية ، والمجلس الملي ، والأقباط العاديون ، ورجال الأعمال ،
كما تشمل الخطة رفع تصور عن دور الأخوان لوأد الفتنة ومنع تفاقم الحوادث التي تتكرر بصورة متسارعة
وتشمل الخطة الأكبر لتحسين العلاقة مع المسيحيين وتجميل صورتهم على سبع نقاط أساسية كما ورد فى الورقة المعدة من قبل الأخوان المسلمين
أولاً : الاتفاق على توجيهات عملية يقوم بها الإخوان جميعا مثل ، التعرف على الجيران والزملاء المسيحيين ، البدء بزيارتهم وتهنئتهم في العيد ومواساتهم في المصائب والأمراض ، نشر فقه العلاقة مع غير المسلمين من كتاب الشيخ القرضاوي عن طريق خطب الجمعة والدروس المسجدية واللقاءات الفكرية والندوات فى مقرات النواب ،
ثانياً : جمع ما تم إصداره من قبل كوثائق تحكم العلاقة بين الأخوان وبين الأقباط في رسائل الإمام الشهيد .. هذا بيان للناس .
ثالثاُ : إعداد بحث فقهي ودعوي وحركي يقوم به الدكتور عبد الرحمن بر ولجنة البحوث والدراسات يتعلق بالاختيارات الفقهية التي تناسب الوضع حاليا في قضايا
1- السلام والتهاني وعيادة المرضي،
2- بناء دور العبادة ( الكنائس )
3- المواطنة
4- الجزية
5- النصوص القرآنية أو الحيثية المشكلة فى الحديث عن النصارى
6- الدعوة للإسلام بين النصارى ، والتبشير بالنصرانية بين المسلمين
رابعاً: إعداد بحث تاريخي حول العلاقة بين الإخوان وبين الأقباط خلال الفترة ( 1928- 1954 )، ثم ( 1975-1995 ) ، ثم ( 1995- حتى الآن ) ، وسيقوم يقوم الأستاذ إسماعيل ترك بلجنة التاريخ. ، وبحث لقضية الفتنة الطائفية والأطر الواقعية والشرعية لحلها.
خامساً: إعداد بحث حول " الأقباط في مصر "، ومكلف بهذا البحث الأستاذ عبد الله الطاوي الصحفي والباحث.
سادساً: عقد ندوات محدودة حول القضايا السابقة في نقابة الصحفيين ومراكز حقوق الإنسان ومقرات النواب والأحزاب السياسية بمشاركة رموز الإخوان.
سابعاً: عقد جلسات حوارية مع بعض الشخصيات المعتدلة من المسيحيين لاستجلاء ما عندهم من تخوفات وتوضيح ما عند الإخوان من مواقف وتقريب وجهات النظر حول النقاط الحرجة مثل تطبيق الشريعة والدعوة للإسلام بين النصارى، ومشكلة التبشير على حد قولهم.
ثامناً : تحديد النقاط المتفق عليها بين الإخوان المسلمين والنصارى على حد تعبير الوثيقة وأثرها على الاستقرار والتنمية مثل الدين ، ونشر القيم والأخلاق والتسامح ، والحرص على الوطن ، والمشترك الإنساني ، وحتمية الخلاف الإنساني ووجوب تفهمه وتقبله ، ويمكن إنتاج عمل علمي أو إعلامي مشترك فى هذه القضايا .
تاسعاً التركيز وإعادة التأكيد على المبادئ الأساسية التي تحكم علاقة المسلمين بالنصارى وأهمها مبادئ ثلاثة:
1- السعي المستمر لإزالة العداوات وتحقيق المودات
2- البر والإحسان فضلا عن العدل والميزان لغير المحاربين
3- التصدي بكل قوة ووعى لمحاولات ضرب الأمة والسعي لشق صفها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق