رفقا من حملايا شعّتْ
نورًا بالتّقوى والإيمانِ
يالزّهدِ والصومِ توسّمتْ
بحبِّ الربِّ والقربانِ
للطاعةِ والعفّّةِ والفقرِ
نذرتْهاعلى مدى العمرِ
قضتْ فترةً في التّعليمْ
تعليمُ الجيلِ الدّينَ القويمْ
منَ الأقدسَينِ والرهبنةِ المريميةْ
انتقلتْ الى الرهبنةِ اللّبنانيةْ
مار انطونيوسُ الكبير
في عصاهِ إليها يُشيرْ
إذهبي الى ديرِ الرهبانْ
في أيطو دير مار سمعانْ
في الدّيرِ ظلّتْ سنينْ
تخدمُ المرضى والمُسنّينْ
تألّمتْ آلامَ المصلوبْ
وتفوّقتْ على صبرِ أيّوبْ
أُصيبتْ بفقانِ النّظرْ
ونورُ اللّهِ عليها انهمَرْ
كانت تُردّد ولا تصيحْ
المجدُ للّهِ معَ آلامِ المسيحْ
تميّزتْ بكلِّ الخصالِ الفضيلةْ
ان كانت معافاةً او عليلةْ
الطفلُ منَ الجُندِ والشقاءْ
اخفتهُ تحت الرِداءْ
ألمَّ عندَ الرئيسةِِ داءْ
عجزَ عنهُ الطبُّ للشِفاءْ
داؤها في رقبتِها درنَةْ
شفتْها منَ القبرِ حفنةْ
سيّدةٌ منَ السرطانِ حمتْها
وللحالِ الكنيسةُ طوّبتْها
وشفتْ فتاةً بالداءِ تعيسةْ
فأعلنتْ عنها الكنيسةُ قدّيسةْ
قالَ يسوعُ بنُ الإنسانْ
أنا الكرمةُ أنتمُ الأغصانْ
ورفقا غصنٌ منَ الكرمةْ
نفسُها تقيّةٌ وشهمةْ
رفقا من حملايا شعّتْ
نورًا بالتّقوى والإيمانِ
بالزّهدِ والصومِ توسّمتْ
بحبِّ الربِّ والقربانِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق