دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--
كشفت تقارير إيطالية الخميس عن قيام السلطات الأمنية بإبعاد طالبين مغربيين أواخر الشهر الماضي، للاشتباه في قيامهما بالإعداد لـ"مؤامرة"، تستهدف اغتيال بابا الفاتيكان، بندكتس السادس عشر، فيما لم يصدر تعليق فوري بشأن تلك التقارير من جانب الفاتيكان.
وذكرت التقارير، التي أوردتها وسائل إعلام إيطالية إلا أنه لم يمكن لـCNN تأكيدها بصورة مستقلة، أن كل من محمد هلال (27 عاماً)، وأحمد ارحموني (22 عاماً)، "وضعا مخططاً لاغتيال البابا"، وتم ترحيلهما في 29 أبريل/ نيسان الماضي، "لما يشكلانه من تهديد على أمن الدولة."
ونقلت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء، عن العدد الذي سيصدر الجمعة من مجلة "بانوراما" الأسبوعية، أن "المحققين استطاعوا أن يستشفوا نية الاثنين في التآمر على حياة البابا، من خلال المكالمات الهاتفية"، مشيرةً إلى أن هلال أبدى رغبته "في الحصول على متفجرات."
كما جاء في قرار الإبعاد أن هلال "تمنى موت زعيم دولة الفاتيكان، مؤكداً استعداده لقتله، في سبيل الفوز بالفردوس"، مشيراً إلى أن المغربيين المبعدين كانا يدرسان اللغة الايطالية بجامعة "بيروجا" للأجانب، كما كان هلال مسجلاً بكلية الاتصالات الدولية، بينما كان ارحموني مقيداً بكلية الرياضيات والفيزياء بنفس المدينة.
من جانب آخر، أعلن متحدث باسم الهيئة الأوروبية للتعاون القضائي "يوروجست"، أن تحريات قضائية حول تمويل "شبكة إرهابية ذات روابط إسلامية"، أفضت إلى اعتقال خمسة مشتبهين في كل من إيطاليا وبريطانيا وفرنسا، إلا أنه لم يفصح عن هوية المعتقلين أو جنسياتهم.
ونقلت الوكالة الإيطالية عن المتحدث الأوروبي تأكيده اعتقال اثنين في إيطاليا، مشيراً إلى أنهما كانا يعيشان في كل من ميلانو وروما، وذلك كجزء من التحقيقات التي قامت بها الشرطة الإيطالية منذ عام 2007، بالإضافة إلى اعتقال شخصين آخرين في بريطانيا، وشخص خامس في فرنسا.
وأوضح المتحدث باسم الهيئة أن "الشبكة الإجرامية التي تم تفكيكها، كانت موجودة في كل من روما وميلانو، وأنها كانت متخصصة في تسهيل الهجرة غير الشرعية، وتعمل في مجال تجارة المخدرات، التي كانت تستخدم عائداتها في تمويل الإرهاب الإسلامي"، حسب قوله.
وأشار المتحدث القضائي الأوروبي إلى أن "أعضاء الشبكة يشتبه في تسهيلهم دخول مواطنين أفغان وباكستانيين يحملون وثائق هوية مزورة إلى إيطاليا عبر إيران وتركيا واليونان، ثم تحميلهم من إيطاليا إلى كل من ألمانيا والسويد وبلجيكا وبريطانيا والنرويج"، وفق ما نقلت الوكالة الإيطالية.
وذكرت التقارير، التي أوردتها وسائل إعلام إيطالية إلا أنه لم يمكن لـCNN تأكيدها بصورة مستقلة، أن كل من محمد هلال (27 عاماً)، وأحمد ارحموني (22 عاماً)، "وضعا مخططاً لاغتيال البابا"، وتم ترحيلهما في 29 أبريل/ نيسان الماضي، "لما يشكلانه من تهديد على أمن الدولة."
ونقلت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء، عن العدد الذي سيصدر الجمعة من مجلة "بانوراما" الأسبوعية، أن "المحققين استطاعوا أن يستشفوا نية الاثنين في التآمر على حياة البابا، من خلال المكالمات الهاتفية"، مشيرةً إلى أن هلال أبدى رغبته "في الحصول على متفجرات."
كما جاء في قرار الإبعاد أن هلال "تمنى موت زعيم دولة الفاتيكان، مؤكداً استعداده لقتله، في سبيل الفوز بالفردوس"، مشيراً إلى أن المغربيين المبعدين كانا يدرسان اللغة الايطالية بجامعة "بيروجا" للأجانب، كما كان هلال مسجلاً بكلية الاتصالات الدولية، بينما كان ارحموني مقيداً بكلية الرياضيات والفيزياء بنفس المدينة.
من جانب آخر، أعلن متحدث باسم الهيئة الأوروبية للتعاون القضائي "يوروجست"، أن تحريات قضائية حول تمويل "شبكة إرهابية ذات روابط إسلامية"، أفضت إلى اعتقال خمسة مشتبهين في كل من إيطاليا وبريطانيا وفرنسا، إلا أنه لم يفصح عن هوية المعتقلين أو جنسياتهم.
ونقلت الوكالة الإيطالية عن المتحدث الأوروبي تأكيده اعتقال اثنين في إيطاليا، مشيراً إلى أنهما كانا يعيشان في كل من ميلانو وروما، وذلك كجزء من التحقيقات التي قامت بها الشرطة الإيطالية منذ عام 2007، بالإضافة إلى اعتقال شخصين آخرين في بريطانيا، وشخص خامس في فرنسا.
وأوضح المتحدث باسم الهيئة أن "الشبكة الإجرامية التي تم تفكيكها، كانت موجودة في كل من روما وميلانو، وأنها كانت متخصصة في تسهيل الهجرة غير الشرعية، وتعمل في مجال تجارة المخدرات، التي كانت تستخدم عائداتها في تمويل الإرهاب الإسلامي"، حسب قوله.
وأشار المتحدث القضائي الأوروبي إلى أن "أعضاء الشبكة يشتبه في تسهيلهم دخول مواطنين أفغان وباكستانيين يحملون وثائق هوية مزورة إلى إيطاليا عبر إيران وتركيا واليونان، ثم تحميلهم من إيطاليا إلى كل من ألمانيا والسويد وبلجيكا وبريطانيا والنرويج"، وفق ما نقلت الوكالة الإيطالية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق