دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--
تعرض منزل رسام الكاريكاتير السويدي، لارس فيلكس، الذي قدم رسوم اعتبرت "مسيئة" للنبي محمد، بعدما صوره على شكل كلب، لحريق يبدو أنه ناجم عن هجوم انتقامي، وبدأت الشرطة تحقيقاً موسعاً لكشف ملابسات الحريق.
ولم يكن الرسام السويدي في منزله الواقع ببلدة "نيهامنسلا"، جنوب غربي السويد، وقت اندلاع الحريق مساء الجمعة، ولم يعلم به إلا صباح السبت، عندما توجه أحد المقربين من فيلكس إلى المنزل، ليكتشف تعرضه للحريق، الذي أفادت الشرطة بأنه خلف أضراراً طفيفة.
وذكرت صحف محلية أن الحريق تسبب في تحطم نوافذ المنزل، كما كسا الدخان الأسود واجهته الأمامية، وأشارت إلى أن الحريق أُخمد ذاتياً دون أن يتدخل أحد لإطفائه، رغم تقارير أفادت بأن الشرطة عثرت على عبوات بلاستيكية مملوءة بالبنزين داخل المنزل.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة، صوفي أوسترهايم، في تصريحات لوكالة TT السويدية للأنباء: "لقد بدأنا تحقيقاً أولياً في الحريق الذي يبدو أنه اشتعل عمداً"، دون أن تفصح عن مزيد من التفاصيل، فيما أفادت تقارير بأن فيلكس غادر المنزل في حوالي العاشرة والنصف من مساء الجمعة.
كما نقل موقع "ذا لوكال" الإخباري عن الرسام، الذي تعرض لهجوم جسدي، خلال إلقائه محاضرة في وقت سابق من الأسبوع الماضي، بجامعة "أوبسالا"، شمال العاصمة ستوكهولهم، قوله إنه يضع في اعتباره الآن الانتقال من المنزل."
وذكر فيلكس، الذي أثار رسمه الذي قدمه عام 2007 موجة غضب واسعة بين المسلمين بمختلف أنحاء العالم: "لا أعتقد أنه يمكنني أن أعيش هنا طوال الوقت، من الواضح أن هناك مخاطرة كبيرة في هذا المكان، أعتقد أنه يمكنني أن أقضي هنا بعض الوقت فقط."
يُذكر أن جماعة ترتبط بتنظيم "القاعدة" عرضت مائة ألف دولار مقابل رأس الرسام السويدي، على خلفية الرسم "المسيء"، الذي نشرته إحدى الصحف المحلية في أغسطس/ آب 2007، في الوقت الذي يُصر فيه فيلكس، البالغ من العمر 61 عاماً، على أنه ليس نادماً على تلك الرسوم.
وقد تحاشت CNN نشر الرسوم السلبية من مبدأ قناعتها في تغطية الأحداث التي أحاطت بنشرها، دون الحاجة لإثارة المزيد من الجدل الدائر حولها.
وفي مارس/ آذار الماضي، أعادت بعض الصحف السويدية نشر الرسومات "المسيئة" للنبي، بعد إعلان الشرطة الأيرلندية عن اعتقال سبعة أشخاص، بدعوى أنهم كانوا يخططون لاغتيال فيلكس، الذي كان يعتقد أنه "أصبح طي النسيان."
وظهر فيلكس في أحد البرامج الصباحية على التلفزيون السويدي آنذاك، وهو يحمل فأساً، قال إنه سيدافع عن نفسه به في حالة استطاع أحدهم التسلل إلى بيته عبر النافذة، وفقاً للإذاعة السويدية.
وكان الغضب الناجم عن نشر الرسوم الكاريكاتورية التي طالت النبي محمد في فبراير/ شباط 2006، قد اجتاح العالمين العربي والإسلامي، وامتد ليشمل المسلمين في مناطق أخرى من العالم.
وتخللت تلك الاحتجاجات عدة هجمات على مبان تابعة للخارجية الدنماركية ومكاتب للاتحاد الأوروبي، كما أسفرت عن مقتل عشرات في مواجهات اندلعت بين المتظاهرين الغاضبين وقوات الأمن في العديد من الدول الإسلامية.
ولم يكن الرسام السويدي في منزله الواقع ببلدة "نيهامنسلا"، جنوب غربي السويد، وقت اندلاع الحريق مساء الجمعة، ولم يعلم به إلا صباح السبت، عندما توجه أحد المقربين من فيلكس إلى المنزل، ليكتشف تعرضه للحريق، الذي أفادت الشرطة بأنه خلف أضراراً طفيفة.
وذكرت صحف محلية أن الحريق تسبب في تحطم نوافذ المنزل، كما كسا الدخان الأسود واجهته الأمامية، وأشارت إلى أن الحريق أُخمد ذاتياً دون أن يتدخل أحد لإطفائه، رغم تقارير أفادت بأن الشرطة عثرت على عبوات بلاستيكية مملوءة بالبنزين داخل المنزل.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة، صوفي أوسترهايم، في تصريحات لوكالة TT السويدية للأنباء: "لقد بدأنا تحقيقاً أولياً في الحريق الذي يبدو أنه اشتعل عمداً"، دون أن تفصح عن مزيد من التفاصيل، فيما أفادت تقارير بأن فيلكس غادر المنزل في حوالي العاشرة والنصف من مساء الجمعة.
كما نقل موقع "ذا لوكال" الإخباري عن الرسام، الذي تعرض لهجوم جسدي، خلال إلقائه محاضرة في وقت سابق من الأسبوع الماضي، بجامعة "أوبسالا"، شمال العاصمة ستوكهولهم، قوله إنه يضع في اعتباره الآن الانتقال من المنزل."
وذكر فيلكس، الذي أثار رسمه الذي قدمه عام 2007 موجة غضب واسعة بين المسلمين بمختلف أنحاء العالم: "لا أعتقد أنه يمكنني أن أعيش هنا طوال الوقت، من الواضح أن هناك مخاطرة كبيرة في هذا المكان، أعتقد أنه يمكنني أن أقضي هنا بعض الوقت فقط."
يُذكر أن جماعة ترتبط بتنظيم "القاعدة" عرضت مائة ألف دولار مقابل رأس الرسام السويدي، على خلفية الرسم "المسيء"، الذي نشرته إحدى الصحف المحلية في أغسطس/ آب 2007، في الوقت الذي يُصر فيه فيلكس، البالغ من العمر 61 عاماً، على أنه ليس نادماً على تلك الرسوم.
وقد تحاشت CNN نشر الرسوم السلبية من مبدأ قناعتها في تغطية الأحداث التي أحاطت بنشرها، دون الحاجة لإثارة المزيد من الجدل الدائر حولها.
وفي مارس/ آذار الماضي، أعادت بعض الصحف السويدية نشر الرسومات "المسيئة" للنبي، بعد إعلان الشرطة الأيرلندية عن اعتقال سبعة أشخاص، بدعوى أنهم كانوا يخططون لاغتيال فيلكس، الذي كان يعتقد أنه "أصبح طي النسيان."
وظهر فيلكس في أحد البرامج الصباحية على التلفزيون السويدي آنذاك، وهو يحمل فأساً، قال إنه سيدافع عن نفسه به في حالة استطاع أحدهم التسلل إلى بيته عبر النافذة، وفقاً للإذاعة السويدية.
وكان الغضب الناجم عن نشر الرسوم الكاريكاتورية التي طالت النبي محمد في فبراير/ شباط 2006، قد اجتاح العالمين العربي والإسلامي، وامتد ليشمل المسلمين في مناطق أخرى من العالم.
وتخللت تلك الاحتجاجات عدة هجمات على مبان تابعة للخارجية الدنماركية ومكاتب للاتحاد الأوروبي، كما أسفرت عن مقتل عشرات في مواجهات اندلعت بين المتظاهرين الغاضبين وقوات الأمن في العديد من الدول الإسلامية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق