القدس العربي
كُشف النقاب الاثنين عن أن الناشطة اليسارية الإسرائيلية طالي فحيما، وهي يهودية من أصل مغربي، أعلنت الاثنين إسلامها في مدينة أم الفحم في الداخل الفلسطيني، بعد مسيرتها الطويلة في الدفاع عن القضايا الفلسطينية والدينية.
وعن سبب إسلامها، أكدت فحيما أن معرفتها بالشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، هو ما جعلها تحب الإسلام، وأشارت إلى أنها عندما رأت الشيخ صلاح لأول مرة شعرت بشيء ما هزها من الداخل، وقالت: رغم أن هذا الرجل لم يكلمني كلمة واحدة، ولكن قسمات وجهه وتواضعه وكل شيء فيه كان يناديني إلى الإسلام، على حد قولها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق