ممثل البابا وصل إلى بيروت: الأخ اسطفان عاش بطولة القداسة

وصل ممثل البابا بنديكتوس السادس عشر رئيس مجمع دعاوى القديسين ورئيس الأسافقة أنجلو أماتو، إلى مطار بيروت، للمشاركة في احتفالات إعلان الراهب اللبناني الماروني الأخ اسطفان نعمة طوباويا.
ورافق الأسقف أماتو من روما الى بيروت سفير لبنان في الفاتيكان جورج خوري وطالب دعاوى القديسين وكيل الرهبنة في روما الأب بولس قزي.
وكان في استقبال ممثل البابا في صالة الشرف الرئيسة في المطار ممثل الرئيس ميشال سليمان وزير الدولة ميشال فرعون، ممثل البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير النائب البطريركي العام المطران رولان أبو جودة، السفير البابوي في لبنان غبريال كاتشيا، القائم بالأعمال في السفارة البابوية في بيروت المونسنيور توماس حبيب، رئيس عام الرهبانية اللبنانية المارونية الأب الياس خليفة، أمين السر العام للرهبانية الأب كلود نضرة، ولفيف من الكهنة والرسميين.
ولدى وصول الأسقف أماتو إلى الباحة الخارجية لصالة الشرف الرئيسة في المطار يرافقه مستقبلوه، أدت له ثلة من قوى الأمن الداخلي التحية الرسمية، ثم دخل قاعة الشرف حيث كان له لقاء مع الصحافيين، اعتبر خلاله أنه "فرح وعطاء كبير من قبل البابا أن أمثله اليوم في هذه المناسبة. وإن سعادتي كبيرة بقيامي بهذه المهمة، خصوصا بعد وصولي الآن إلى لبنان. هذه المناسبة مصدر فرح لي وللشعب اللبناني، وإنها عطية كبيرة أن يكون تطويب الأخ اسطفان نعمة إعلانا لانضمامه اليوم الى الصفحات المجيدة بعد إعلان قداسة وتطويب قديسين عديدين من لبنان، وانضمامه إلى أمجادهم".
وردا عن سؤال رأى أن "القداسة هي لكل المعمدين ولكل المسيحيين، وهناك بعضا ممن يعيشون بطولة القداسة مثل الطوباوي الاخ اسطفان وسائر القديسين، وهم اليوم نجوم تضيء سماء لبنان".
بعد ذلك، توجه الأسقف أماتو والوفد المرافق وعدد من مستقبليه إلى مقر الرهبنة اللبنانية المارونية في غزير حيث سيقام عشاء على شرفه.
وسيلتقي الأسقف أماتو غدا السبت الرئيس سليمان والبطريرك صفير ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري.
بعد ذلك، يزور مزارات القديسين في دير مار مارون عنايا حيث ضريح القديس شربل، ودير مار يوسف جربتا حيث ضريح القديسة رفقا، ودير مار قبريانوس ويوستيتا كفيفيان حيث ضريح القديس نعمة الله والطوباوي الجديد.
وسيحتفل في السابعة والنصف من مساء الغد بإزاحة الستارة عن جثمان الطوباوي الاخ نعمة، استعدادا لاحتفالات اعلان التطويب بعد غد الاحد.
**
أكد الأب طانيوس الخوري أن الأخ اسطفان نعمة كان يقوم بالتبشير عند الصباح وعند الظهر عندما يدق الجرس، يركع على الرجمة.

ولفت الأب الخوري في حديث تلفزيوني، الى أن الاخ اسطفان توفي في شهر اب وكان يطلب منهم أن ياخذوا قسطا من الراحة ويجلسوا تحت السنديان ويأكلوا العنب والتين، بينما يقوم هو بأعمالهم.
**
في دير مار يوسف جربتا تعيش الأخت مارينا إبنة أخ الراهب اسطفان نعمة الذي سيعلن طوباويا يوم الأحد المقبل".

عمرها يناهز المئة عام وقد أبدت سعادتها لأنها شفيت على يد عمها الأب اسطفان نعمه، والذي بفضل الأعجوبة التي تمت فيها على يده سيعلن تطويبه.

الأخت ارسولا رئيسة الدير روت لقناة "OTV" الأعجوبة التي تمت مع الأخت مارينا "كانت لديها آلاما مبرحة جدا ولم تكن تستطيع السير حتى انها كانت تعيش على حقن المورفين. فكل ساعة كانت تحقن بابرة مورفين لشدة الألم الذي كان يصيبها. واستمر الأمر لمدة سنة كاملة.

من جهة أخرى كانت أختها تأتي لزيارتها بصورة مستمرة فطلبت منها ذات يوم ان تأتيها بماء من نبع الغرير نبعة عمي الأخ اسطفان نعمة وعندما اتتها بالماء في الأسبوع التالي شربت ودهنت في مكان الوجع وللحال شفيت وقامت لتسير".
**
أكد الأب ميشال اليان أن حياة الأخ اسطفان نعمه كانت مبنية على الصلاة، وكان يعمل على الدوام بروح العطاء والخدمة والمحبة.


ولفت الى أن الاخ اسطفان كان يتسلم رئاسة الحقل نظرا لبنيته القوية والصلابة في عمله.

وذكر الاب اليان قي حديث تلفزيوني، أن الأخ اسطفان توفي عام 1938 وبعد 13 سنة عندما توجهوا لدفن أب اخر لاحظوا أن الجثة ما زالت كما هي وعرفوا أنه الاخ اسطفان نعمة من عباءة رئيس الدير التي كان يرتديها.

النشرة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق