انني اختلف مع الكاتب سعيد علم الدين الذي ينكر في كتاباته صلة الخالق بمخلوقه .. وساطرح له رايي بمنطق اعتقد انه سيقنعه فاقول له .. ياسيدي الكاتب الجليل .. اتصور انك مقتنع ان لكل مخلوق بروح او بدون روح .. انسانا او حيوانا او جمادا او الة او ماكنة او غيرها .. نعم اتصور انك مقتنع ان لكل مخلوق خالق"!
سعيد:
"لا يا عزيزي نهاد تصورك ليس في محله وانا وضحت موقفي في بداية المقال حول موضوع الخلق. وهناك فرق عندما تعرف معرفة يقينية حسية ملموسة ان للماكينة صانع وربما نستطيع معرفة اسمة وادق التفاصيل عن حياته ومتى ولد واين عاش الى اخر هذه المعلومات المبرهنة التي لا يمكن الشك بصحتها.
اما بالنسبة لصانع الكون وبالتالي الانسان فهو فرضية غير مبرهنة ولا يمكن ان نستطيع برهنتها. وبالتالي لا يمكن لهذه الفرضية ان تفرض نفسها علينا بالعنف عبر اتباعها كما هو التاريخ الاسلامي قهر وقمع واستبداد وارهاب لكل ما ان ينصاع لهذه الفرضية. فالفرضية هي عملية ايمان نظري أي حسب القرآن "من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر! واذا كان كذلك فلماذا المجتمعات الاسلامية ماسكة السلم بالعرض في فرض الله على الناس ومحاولة تطبيق شريعة تعود في الاصل الى حمورابي العراقي؟
نحن مات لا يمكن ان تصنع نفسها وبالتالي لا بد ان يكون لها صانع او خالق. ولكن تابع ساستمع الى طرحك المفيد"!
وتابع نهاد:
"وعليه فان الخالق بمجرد خلقه للمخلوق هو برهان قاطع على وجود صلة بين الخالق والمخلوق ويستحيل على العقل البشري حاليا ان يتصور ان هناك مخلوقا ابترا عن علاقته بخالقه .. انني متاكد ياسيدي الكاتب انك تؤيد وجود هذه الصلة بين كل خالق ومخلوق .. وعليه فهذا برهان قاطع على وجود صلة بين البشر وخالقهم"
سعيد: "هذه فرضية منك يا عزيزي نهاد وليست برهان"!
نهاد: " ليكن! اما نوعية وكينونة وابعاد هذه الصلة فانني اتصورها خاضعة لايمان الفرد وحده .. وليست خاضعة لتفسيرات من يسمون انفسهم علماء الدين الاسلامي وبينهم لا يوجد عالمين اثنين فقط متفقان على تفسير القران كاملا".
سعيد: صدقت!
نهاد: "والان يا قراء كتابي هذا الاعزاء المحترمين .. اوجه كلامي لكم بدءاً من كل من يطلع على كتابي هذا من اعضاء نادينا واضيف اصدقاءهم ومرجعياتهم واوليات دراساتهم الدينية .. ثم اسالهم جميعا: هل تنكرون ان المراة هي نصف المجتمع؟
وهي ذات تاثير كبير جدا في الحياة البشرية؟؟
وهل تنكرون ان ضرب المراة في القران الكريم هو تخويل صريح للزوج بضربها دون شعور بادنى ذنب ؟؟
وهل تنكرون ان الاية 24 من سورة النساء اعلاه هي فعلا دعوة لتشريع الدعارة حسبما وصفها الكاتب سعيد علم الدين؟؟
والا فماذا يسمى عمل تمتع الرجل بالمراة جنسيا؟
ثم يدفع لها اجورها التي تراضيا عليها!
اليست هذه هي الدعارة التي تمارس حتى عصرنا الحالي بنفس الاسلوب المذكور في القران الكريم 100% ؟؟
وهل تنكرون ان محمدا (ص) لم يكتب القران الكريم بيده ولم يسجله بصوته انما نقله كلاما شفهيا الى مستمعيه في حينه وجميعهم بشر غير معصومين؟؟
وهل تنكرون ان القران الكريم عندما جمع فقد جمع من صدور وسطور بشر جميعهم غير معصومين وان العصمة لله وحده ؟؟
وهل تنكرون انه من المحتمل جدا ان يكون احد الذين حفظ القران او كتبه قد اخطأ عن عمد او غير عمد باعتباره بشر غير معصوم؟؟
انني لا اناقش الايات الكريمة التي نطق بها الرسول (ص) .. ولكنني اناقش واشجع على دراسة ومناقشة اخطاء بشرية محتملة شوهت ما قاله الرسول (ص) واساءت الى الاسلام والمسلمين .. ولكن الدكاترة من علماء الدين يصرون على تحريم مناقشة هذه الاخطاء البشرية .. وبنفس الوقت يصرون على ان القران الكريم صالح لكل زمان ومكان! مستندين بذلك الى الاية الكريمة (( انا نزلنا الذكر وانا له لحافضون )). وايضا متناسين ان هذه الاية الكريمة قد وردت عن طريق بشر غير معصومين، ايضا وكذلك متناسين انه من المحتمل ان يكون طلبي مناقشة الاخطاء البشرية هو احدى وسائل الله سبحانه وتعالى بحفظ الذكر الذي نزله علينا. انها بضاعتهم التي يحتكرونها لنفسهم!
فهم رغم تناقضهم فيما بينهم الا انهم متفقون جميعا على تخلف المسلمين للحفاظ على سلطانهم ومكانتهم وارباحهم حتى لو استفاد الاجنبي من دم الشعوب الاسلامية .
سادتي الجميع المحترمين .. انني لا اكفر ولا انكر ولا اقدم شيئا من ابتكاري انما اطرح ما هو منطقي وما هو موجود دون ان ابدي اجابة لذلك لانني اجهلها.
أفليس في مرجعياتكم وعلمائكم من يجيبني على تساؤلاتي هذه؟؟
اليس سكوت الدكاترة من علماء المسلمين سنة وشيعة على ما ذكره علم الدين وعلى ما استفسرت عنه انا المسلم البسيط، اليس في سكوتهم هذا دليل على ان سكوتهم هو عجز وجهل بل احتيال على الناس بانهم حملة شهادات دكتوراه في الدين الاسلامي ؟؟ .. من الذي منح علماء المسلمين الدكاترة شهاداتهم العليا ؟؟.. اليس هم منحوا بعضهم بعضا كأية عصابة من اجل الاحتيال على المسلمين وتخليفهم من اجل استنزاف مواردهم تحت حماية المحتل الذكي ؟؟.. اليس الدكاترة من علماء الدين الاسلامي ملزمون باجابتي عن تساؤلاتي هذه ؟؟.. اليس من واجبكم انتم يامتدينين ان تنقلوا تساؤلاتي الى مرجعياتكم والى من تاخذون عنهم تفسيرات الدين الاسلامي .. اليس من حقي وانا مسلما ان اتسال واستوضح عن تفسير النصوص التي وردت في القران الكريم .. الى متى يبق الدكاترة من رجال الدين الاسلامي خرس .. صم .. بكم .. لا يفقهون .. فان كانوا يفقهون فلماذا لا يجيبونني ؟؟.. وان كنتم يامتدينين واثقين من معلوماتهم فلماذا لا توصلون تساؤلاتي لهم .. اليس في سكوتكم هذا حماية للدكاترة الاصنام من مدعي الدين الاسلامي ؟؟..
تحياتي واحتراماتي لرجال الدين على ما هم عليه وللكاتب سعيد علم الدين على ما هو عليه وكذلك تحياتي واحتراماتي لجميع من يقرأ كتابي هذا ويعلق ويجيب عليه او يسكت عنه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق