مص المرأة لـ ( زبزوب ) نقصد لـ بزبوز الشيشة .. حلال!/ نافزعلوان

كان لا بد لهذا العنوان القوي للرد علي وقاحة من خرجوا محتجين علي منع النساء من تدخين ( الشيشة ) في المحلات العامة، إذا كان هنا في الولايات المتحدة بلد الذين يركبون بعضهم البعض – حسب معتقدات العرب عن أمريكا- تجد النساء لا يحبذن تدخين الشيشة في المحلات العامة ويتم إنتقادهن بشكل واسع بسبب نظرة قلة الحياء التي ينظرها المجتمع إلي المرأة وهي ( تمص ) مبسم الشيشة وتجدهن يمتنعن عن تعاطيها بسبب هذه الناحية الاباحية التي تنعكس صورتها عليهن رغم إستمرار أقلية قليلة منهن مزاولة ( مص ) دخان الشيشة، ثم نأتي نحن كدول عربية محافظة نحتج علي منع النساء لمص بزبوز الشيشة و من تعاطيهن لها في الشوارع?

نحن والله لأمم عاهرة ننتظر فقط من يصدر لنا بذلك رخصة وربما شيخ الأزهر الجديد سيصدر فتوي بوجوب وجواز تعاطي المرأة لدخان الشيشة في الشوارع والمقاهي والكزينوهات، وبدلاً من محاربة التدخين كآفة صحية وإجتماعية سيئة نسن أقلامنا ونفرد صفحات المواقع والصحف للإحتجاج علي حماس أن قامت بعمل ( تعسفي ) عندما منعت النساء من تدخين الشيشة.

إنتهت كل مشاكل الفلسطينيين والعرب حتي يخرجوا في مظاهرات قلمية إحتجاجاً علي منع المرأة لتدخين الشيشة، دعوها تدخن الشيشة وحتي الحشيشة وكأن النساء ( للأسف ) لا يتعاطين ما هو أسواء من الشيشة والحشيشة ولا ينقص الساقطات منهن سوي هذا التشجيع العلني حتي يخرجن عاريات كما يحب الداعرين من العرب أن تفعل النساء إمعاناً في المتعة الرخيصة، وبعيداً عن أي دين أو تدين نجد أن الغرب اللذي يلهث العرب لأرضائه عن الطريق العراء يقوم بستر أجساد نسائه ومحاربة البغاء بشراسة لما جره عليهم البغاء من أوباء وأمراض، نمسك بأسواء عادات الغرب وما يقوم الغرب بنبذه بعد تجربته، نحتظنه نحن و .. نمتصه.
من أرادت أن تدخن الشيشة فلتدخنها في بيتها لأن منظر السيدة وفي فمها ( مبسم ) الشيشة لهو مثير وحافز علي الرذيلة وكأننا بحاجة إلي المزيد من الإثارة وكأن التحضر لا يكون إلا عند شفتي المرأة ( المحومرة ) وهي تمص بهاتين الشفتين لـ مبسم الشيشة وعند أقصي ما يمكن أن نراه من أفخاذ المرأة.

ومن أرادت أن تخلع حجابها فلتخلعه، وكم من محجبة فاجرة داعرة وكم من كاشفة لرأسها أشرف من كثيرات من محجبات الرأس والكف. ونصحية الحجاب هو صيانة للمرأة ليس أكثر ولا نؤيد أي قانون ولا حتي تشريع يقضي بمعاقبة المخالف له ويعلم ولاة الأمر في كل مكان في غزة كان أو حتي في الباكستان أن حق المسلم علي المسلم هو النصيحة وهداية من نحب ليست بأيدينا إن الله يهدي من يشاء.

إن المرأة هنا في الغرب أدركت أن الرجل أكثر إهتماماً بها كلما كان ما يستطيع مشاهدته من جسدها قليل وأدركت كم زهد الرجل بها كلما شاهد كل ما يرغب مشاهدته من جسدها من خلال أزيائها العارية ويبدوا أن النساء وحتي بعض الرجال لا يعلمون أن كلهن في العتمة سواء، تتساوي في تلك العتمة مارلين مونروا مع بخيتة بنت بخيت!!

 - لوس أنجليس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق