فرضت أزمة تصريحات الفتنة الطائفية نفسها علي جدول أعمال د. أحمد الطيب شيخ الأزهر خلال شهر أكتوبر لتضاف إلي قائمة القضايا التي يسعي إلي حسمها وتفادي أخطارها في المستقبل، لذا قرر أن تستهل الشهر بعقد اجتماع مع هيئة مستشاريه في المشيخة علي رأسهم د. عبدالدايم نصير المستشار التعليمي ود. محمد العزب المستشار الخاص للحوار مع الآخر ود. رفاعة الطهطاوي المتحدث الرسمي للمشيخة ود. عز الدين المستشار الخاص لشيخ الازهر لمناقشة تداعيات الأزمة الأخيرة والصدام مع الكنيسة الارثوذكيسة، ودراسة امكانية تفادي تلك الأزمات والصدامات مع الكنيسة من خلال تشكيل لجنة لإدارة الازمات الطارئة مع الكنيسة في ظل حرص الإمام الأكبر علي توحيد الصفوف، توضيح موقف الأزهر الصريح بأن مسيحي الشرق يستمد قوته من المسلمين وأن التاريخ ينص علي أنه لم تحدث ابدا انشقاقات في الصف المسيحي الواحد في الشرق علي عكس مسيحي الغرب.
ينتقل الإمام الأكبر حسب جدول اعماله إلي دراسة ملف التقارب بين السنة والشيعة في العراق وامكانية زيارته للعراق واكد "الطيب "انه سوف يقوم بزيارة العراق عندما تتيح الظروف ذلك، خاصه بعد ازلة اسباب التوتر واستقرار العراق حيث يناقش الأمام الأكبر مع مجموعة مستشاريه اختيار وتحديد الوقت المناسب لزيارة العراق مطلع العام القادم، بالتنسيق مع الخارجية المصرية.
أما فيما يخص زيارته إلي ادغال إفريقيا فقد رسم الأمام الأكبر خريطة زيارته إلي دول حوض النيل بداية بأثيوبيا بعدها يتم الانتقال إلي باقي دول حوض النيل، كما يقوم بدراسة امكانية اصدار قرار بإطلاق عدد المنح الخاصة بالدراسة في الازهر لدول حوض النيل التسع بحيث تقبل جامعة الازهر الشريف كل من يرغب في الدراسة بها وتوافر فيه الشروط دون تحديد عدد قبل موعد الزيارة في أول شهر يناير مطلع العام الجديد.
يدرس شيخ الازهر في جدول اعماله في شهر أكتوبر إمكانية اصدار قرار بزيادة رواتب المبعوثين ومساواتهم بمعبوثي الأوقاف،كما يتضمن القرار وجود تقارير شهرية عن عمل المبعوثين.
كما يدرس الامام الاكبر تشيكل لجنة عليا للإشراف علي تنفيذ الكادر الخاص لمعلمي المعاهد الأزهرية المنصوص عليه بالقانون 156 لسنة 2007 برئاسة الشيخ محمد عبدالعزيز واصل وكيل مشيخة الأزهر وتضم في عضويتها المستشار القانوني لشيخ الأزهر ورئيس قطاع المعاهد الأزهرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق