دايلي ميل: شبح الانتماء الى الاسلام يلاحق اوباما


منع مسؤولو البيت الابيض الرئيس الاميركي باراك اوباما من زيارة المعبد الذهبي في منطقة امريتسار الهندية، خشية ان تؤدي التغطية الاعلامية للزيارة الى تعزيز الاعتقاد لدى الراي العام الاميركي بأن اوباما مسلم بطريقة سرية.
وذكرت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية ان المعبد (واسمه هارماندير صاحيب)، هو مركز روحي لطائفة "السيخ" الهندية وواحد من اكثر المعالم الهندية التي يزورها السياح. وكان من المقرر ان يشكل المعبد المحطة الثالثة لاوباما خلال الزيارة التي ينوي القيام بها الى الهند الشهر المقبل. ووفقاً لتقاليد طائفة "السيخ"، على اوباما ان يغطي رأسه قبل الدخول الى المعبد.
وتابعت الصحيفة ان اوباما، المسيحي، لاحقته شائعات عن كونه ينتمي الى الاسلام، فيما تعرض اتباع "السيخ" في الولايات المتحدة لاعتداءات بين الحين والآخر ضمن حملات المعاداة للاسلام التي تشهدها الولايات المتحدة، علماص انه بعد ايام قليلة على اعتداءات 11 ايلول، قتل احد اتباع الطائفة في ولاية اريزونا الاميركية على يد احد الاميركيين الذي اعتبره مسلماً.
واضافة الى تغطية الرأس بما يشبه العمامة لان القبعة يمكن ان تنزع بسهولة، فإن على الزائرين خلع احذيتهم ايضاً قبل الدخول الى المعبد. وتعود هذه الديانة التي انشئت في البنجاب الى القرن الخامس عشر، وتتضمن بعض عناصر الهندوسية والاسلام الا انها معتقد ديني مختلف كلياً. وقد زارت الملكة اليزابيث المعبد عام 1997 وخلعت حذاءها عند الدخول اليه، فيما غطى رئيس الوزراء الكندي ستيفان هاربر رأسه لدى زيارته المعبد العام الفائت.
واوضحت الصحيفة ان برنامج اوباما في الهند يشمل زيارة مومباي ونيودلهي. ويتحضر الرئيس الاميركي للخوض مع حزبه معركة سياسية مهمة جداً تتمثل في انتخابات منتصف الولاية، حيث سيظهر في برنامج تلفزيوني في 27 من الشهر الحالي، وقد قام بجولات على عدد من الولايات الاميركية لحث المقترعين على التصويت لصالح الحزب الديمقراطي.
* ترجمة "النشرة"



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق