دبي - العربية.نت
أعلن رئيس أساقفة السريان الكاثوليك العراقيين عن رفضه التام للدعوات التي تطالب المسيحيين العراقيين بالهجرة خوفاً من تعرضهم لهجمات جديدة على نحو ما حدث في كنيسة سيدة النجاة بالكرادة.
وقال المطران متى شابا متوكا، رئيس أساقفة السريان الكاثوليك ومطران كنيسة سيدة النجاة، إن المسيحيين العراقيين عاشوا دائماً في أخوة وتفاهم ومحبة مع إخوانهم المسلمين في العراق، وإن مصدر هذه التهديدات يستهدف الشعب العراقي بأكمله وليس طائفة بعينها.
جاء ذلك في حلقة جديدة من برنامج "صناعة الموت" الذي يقدمه الزميل محمد الطميحي ويذاع الساعة 20:30 بتوقيت غرينتش على شاشة "العربية".
ويستعرض البرنامج شهادات لشهود عيان من خلال معاينة تصويرية داخل كنيسة سيدة النجاة لتوضيح الساعات الدامية التي عاشها المصلون داخل الكنيسة التي تعرضت لاستهداف من قبل تنظيم القاعدة في العراق قبل أسبوعين، حيث تبين أن معظم الناجين قد اختبأوا في غرفتين صغيرتين ونجحوا في التحصن بهما رغم محاولات المسلحين لاقتحامهما، بينما تم قتل معظم الذين ظلوا في الساحة الرئيسة للكنيسة. كما تبين من أقوال شهود العيان أن المسلحين لم يعرضوا مطالب معينة تتعلق بقضية كاميليا شحادة في مصر.. وإنما باشر المسلحون عمليات القتل والتصفية الجسدية منذ اللحظة الأولى لدخولهم إلى الكنيسة.
وتأتي عملية القاعدة ضد كنيسة سيدة النجاة استكمالاً لمسلسل هجمات القاعدة على دور العبادة خلال السنوات الماضية، حيث تم استهداف عشرات المساجد السنية والمشاهد والعتبات الشيعية لأسباب مختلفة من قبل القاعدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق