بي بي سي
كانت ميركل قد صرحت في الشهر الماضي بأن تجربة التعددية الحضارية قد فشلت فشلا ذريعا في المانيا
حثت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل مواطنيها المهتمين بمسألة دمج الاسلام في الحياة العامة على الدفاع بقوة اكبر عن المبادئ المسيحية، قائلة إن البلاد "لا تعاني من قوة الاسلام قدر ما تعاني من ضعف المسيحية."
وقالت المستشارة الالمانية في كلمة القتها في مؤتمر لحزبها الاتحاد الديمقراطي المسيحي إنها تأخذ مأخذ الجد الحوار الدائر في المانيا حاليا حول الاسلام والهجرة.
وكانت ميركل قد صرحت في الشهر الماضي بأن تجربة التعددية الحضارية قد فشلت فشلا ذريعا في المانيا.
وكان عدد من حلفاء ميركل المحافظين قد ذهبوا الى ابعد من ذلك بالدعوة الى ايقاف الهجرة الى المانيا من الدول ذات "الحضارات الغريبة" في اشارة الى الدول الاسلامية بشكل عام وتركيا بشكل خاص، والى الضغط على المهاجرين الموجودين منهم في المانيا فعلا لاجبارهم على الانصهار في المجتمع الالماني.
وقالت ميركل في كلمتها امام مؤتمر الحزب السنوي المنعقد في مدينة كارلزروه إن مناقشة موضوع الهجرة الاجنبية "وعلى وجه الخصوص هجرة اولئك الذين يدينون بالاسلام" تعتبر فرصة للحزب للدفاع بثقة عن مبادئه.
واضافت: "لا نعاني من وفرة الاسلام بل من قلة المسيحية. لا توجد في المانيا حاليا نقاشات جدية حول الرؤية المسيحية للانسانية."
ومضت ميركل للقول إن المانيا بحاجة الى المزيد من الحوارات العامة التي تتناول "المبادئ التي نقتدي بها وعقيدتنا اليهودية-المسيحية. علينا التأكيد عليها بثقة لاجل ان نتمكن من تعزيز تماسك مجتمعنا."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق