فحيح الأفاعى والحيات/ مجدى نجيب وهبة


** يقول أستاذ التكفير "سيد قطب" أن الإسلام لا يعرف إلا نوعين من المجتمعات "مجتمع إسلامى – مجتمع كافر" ، والمجتمعات الكافرة عند أستاذ التكفير هى كل المجتمعات الشيوعية والوثنية واليهودية والمسيحية ، لذا فإن التكفير والإرهاب يأتى منقادا للفكرة ، ومهما حاول التلون أو التخفى يفضى وبشكل منطقى إلى القول بتكفير الأخر .. ومن ثم العنف ، ساعات قليلة وتبدأ العملية الإنتخابية لبرلمان 2010 وكالعادة نتوقع سيناريو البلطجة والفوضى والإرهاب لتكرار ما حدث فى إنتخابات برلمان 2005 ..
** لقد حذرت الدولة من إستخدام الشعار الدينى "الإٍسلام هو الحل" أو أى رموز دينية إلا أنه يبدو أن هناك إصرار غريب ومستفز لإستخدام الشعار الدينى رغم أنه شعار مزيف إستخدمته جماعة ظلامية ذات تاريخ دموى والمتمثل فى الفكر الرئيسى لكل جماعات العنف الدينى والإرهاب ، لقد أدى إستخدام هذا الشعار إلى ترسيخ الطائفية كما يمهد إلى تنامى مناخ الإرهاب .
** نعم يسعى الإخوان منذ نشأتهم إلى إستغلال طاقتهم وكل وقتهم للوصول إلى كراسى البرلمان ومن ثم الوثوب إلى الحكم بعد أن يكونوا قد نالوا الشرعية القانونية حتى يسهل لهم تحويل المجتمع إلى إسلامى بعد أن يكونوا تمكنوا من ألية صناعة القرار وهو هدفهم السامى أسلمة المجتمع المصرى إرضاء لأسيادهم فى الخليج وإيران .
** لقد تحولت أحلام البسطاء فى الوطن وأرجاء المحروسة من الأمال إلى كابوس مرعب ومخيف ولا أعرف ما قيمة هذه الكراسى فى مستقبل وطن تم تدمير أسسه ، فهل سيكرر الإخوان سيناريو برلمان 2005 من عنف وبلطجة وإرهاب وإستخدام وسائل حقيرة فى الدعاية الإنتخابية مثل إتهام الأقباط بالعمالة لأمريكا وإسرائيل والإستقواء بالغرب لإرهابهم وتقليص دورهم فى العملية الإنتخابية .
** لم تكن الجماعة المحظورة وحدها تبث سمومها فى المجتمع كتنظيم إرهابى بل لقد تحالفت معها صحف وأقلام التطرف وعلى رأس هذه الصحف جريدة صوت الأمة والمصرى اليوم وبعض صحف المعارضة والخاصة التى تبحث لها عن سبوبة فى العملية الإنتخابية .. لم يكن إتهامنا لهذه الأقلام من قبيل الشك ولكنه دور تلعبه هذه الصحف وتجيده ، فهى دأبت على نشر أخبار وتصريحات الإخوان بل وجس نبضات فحيحهم رغم أنه فحيح الحيات والأفاعى ، فلا فرق لدى هذه الصحف بين كونها وسيلة للنشر والإعلام ومضامين ما يتم نشره والإلتزام بالحياد والحس الوطنى خوفا على الوطن والمواطن ، وبين ما يتم نشره من أكاذيب وفتاوى الفتن والتصريحات التى من شأنها إشاعة الشك وإثارة البلبلة فى نفوس أبناء الوطن وفى نفس الوقت تعمل هذه الصحف بالتضليل والأكاذيب فى إضفاء نوع من الشرعية على من لا شرعية له !!! ، وهو ما يعنى تحويل هذه الصحف إلى منبر وداعية للفوضى وعدم الإستقرار فهى تتبنى وتؤيد أفكار وتوجهات "الجماعة المحظورة" بنشر كل ما يتصل بها ، ومن المضحك أن هذه الصحف مملوكة لرجال أعمال وهم جميعا من المؤمنين بالإقتصاد الحر والفكر الليبرالى ولهم إستثمارات ومشروعات ومصالح إقتصادية كبيرة ، فهل يتفق هذا التوجه الفكرى مع أفكار وتوجهات "الإخوان المسلمين" التى يدعمونها بالمتابعة والنشر على صفحات صحفهم وهو ما يدعونا إلى معرفة الحقيقة وتحديد الموقف الصحيح لهذه الصحف تجاه قضية مصيرية لا تحتمل التأويل أو المراوغة فهى قضية مستقبل أمة "ظلام أو نور" .
** نعم لقد حذرت الدولة من إستغلال الشعارات الدينية فى العملية الإنتخابية ولكن يبدو أن هناك إصرار من قبل "جماعة الإخوان المسلمين" المحظورة بقوة القانون !!، إلى إستخدام شعار "الإسلام هو الحل" فى محاولة لإعادة سيناريو أسوأ إنتخابات برلمانية منذ قيام ثورة 23 يوليو ، والذى تحولت فيه بعض اللجان إلى ساحات بلطجة وقتال بالسيوف والسنج والمطاوى والجنازير والأسلحة النارية ، وينفذ هذه المعارك جيش مدرب وكوادر من الإخوان على السمع والطاعة وإستخدام العنف وألعاب الكاراتيه !!! .
** ونتاج ما حدث فى برلمان 2005 فوضى عارمة وساحات قتال وحوصرت جميع اللجان بالجماعات الإسلامية الذين ظلوا يرددون الهتافات الدينية ونقلت كل هذه الظواهر على الهواء مباشرة عبر القنوات الفضائية والأرضية المصرية وبالقطع أصبح الذهاب إلى اللجان الإنتخابية هو مغامرة مجهولة العواقب .
** نعم حذرت الدولة من إستخدام الشعارات الدينية ولكن لأن الإخوان المسلمين ليست لديهم رؤية مستقبلية أو أى برنامج إنتخابى ولكن لهم خطة ينفذونها بكل دقة فيمكنهم تجميع 50 ألف إخوانى خلال ساعة لأنه تنظيم عنقودى يؤمن بالسمع والطاعة ... وتتلخص خطط الإخوان فى :
• أولا : خلق حالة من التشكك فى النظام والحزب الحاكم والأمن والتصعيد حتى الإشتباكات البدنية مع أنصار مرشحى الخصوم .
• ثانيا : تشويه صورة الإنتخابات وإستفزاز المرشحين ، ونشر الأحداث المفبركة بإتهام الدولة بالتزوير .
• ثالثا : تعمد إستفزاز الأمن للدخول معهم فى مصادمات مفتعلة وإستغلال ذلك لكسب ثقة الرأى العام وتعاطفهم وإظهارهم بالمقهورين والضعفاء !! .
• رابعا : إستنفار المنظمات الدولية ضد السلطات المصرية .
** والكثير من الأحداث المفتعلة وهو ما يجيدونه الإخوان المسلمون .. نعم إنهم يجيدون تغيير جلودهم كالحرباء ويتربصون بالضحايا كالأفاعى والحيات .. تجدهم فى دائرة يصدرون بيان يتهمون الحكومة بالتزوير ، ودائرة ثانية يزعمون منع الناخبين وأنصار الإخوان من التصويت ، وثالثة يصرحون بإعتقال بعض رموز الإخوان ، ورابعة يتهمون الأمن بضرب المحجبات والمنقبات ، وخامسة يتهمون الحكومة بحرق صناديق الأقتراع ، وسادسة ضرب الناخبين بالعصى والرصاص المطاط والقنابل المسيلة للدموع والهدف من كل ذلك هو خلق حالة من الهرج والفوضى والإحتقان وفقدان الثقة فى الدولة ، ومن ثم الإرتماء فى أحضان الإخوان .
**وبالعودة لسيناريو أحداث العنف فى إنتخابات 2005 ودور صحف التحريض والفتنة لقلب وتزييف الأحداث وللتأكيد على مصداقيتنا نشرت جريدة صوت الأمة 5 نوفمبر 2005 :
• قوات الأمن المركزى فى دائرة البرلس والحامول بكفر الشيخ تستخدم العصا المكهربة كوسيلة لقمع الناخبين ومنعهم من الإدلاء بأصواتهم لصالح "مرشح الإخوان حمدين الصباحى" ، كما منعت السيدات من الإدلاء بأصواتهم .
• فى دمنهور إتهم الإخوان المسئولين عن اللجان بتزوير الإنتخابات لصالح د.مصطفى الفقى ضد مرشح الإخوان "د.جمال حشمت" وقد شهد ضد الفقى كلا من المستشارة نهى الزينى والمستشار محمود الخضيرى .
• فى المنصورة تزوير النتائج وضرب مرشحى الإخوان فقد تم منع أنصار مرشحى الإخوان د.يسرى هانى على مقعد الفئات وصابر زاهر على مقعد العمال من التوجه للجان خاصة فى مناطق جديلة وكفر البدماص التى يحظى فيها الإخوان بشعبية كبيرة .
• ضباط المباحث ضربوا القضاة بالحجارة وهددوهم بالإعتقال ووضع بجوار الخبر للمستشار زكريا عبد العزيز وهو يردد لـ "صوت الأمة" ما حدث لنا فضيحة لأجهزة الأمن وجريمة فى حق مصر كلها ، وصورة أخرى للمستشار الخضيرى ورجال الداخلية إعتدوا على القضاة بالسباب والألفاظ الخارجة وحاصروهم داخل اللجان !! .
** وفى المصرى اليوم كتب مانشيت بعنوان "المنع هو الحل" ، للتدليل على العنف الذى إرتكبته الشرطة والحكومة فى حق أنصار الإخوان المسلمين وأكدت الصحيفة أن هناك عديد من مظاهر الإنتهاكات إرتكبت من قبل أنصار حكومة الحزب الوطنى بالإعتداء على ناخبين الإخوان بالهروات والسكاكين فى إحدى اللجان فى مدينة المنصورة التى تعد أحد معاقل الإخوان المسلمين ، كما لقى مواطن مصرعه وأصيب 60 أخرون أثناء المصادمات التى وقعت بين أنصار الإخوان المسلمين وشرطة مكافحة الشغب التى حاولت منع الناس من التوجه إلى مراكز الإقتراع وأكد المستشار هشام البسطويسى عضو نادى القضاة أن قوات الأمن إعتدت على 4 قضاة بينما أرغم قضاة أخرون على إغلاق اللجان الإنتخابية .
• القضاة أوقفوا الإقتراع وغادورا اللجان إحتجاجا على الحواجز الأمنية ومنع الناخبين .
• مراقبى منظمات المجتمع المدنى رصدوا العديد من التجاوزات خلال الساعات الأولى من إنتخابات الإعادة للمرحلة الثانية .
• قامت قوات الأمن بتحطيم أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم فى مركز سنورس بالفيوم .
• إعتقلت قوات الأمن العشرات من أنصار الإخوان ووكلائهم خاصة فى دائرة العرب ببور سعيد حيث تم إعتقال 20 وكيل للمرشح أكرم الشاعر .
• فى جولة الإعادة بطنطا قامت قوات الأمن بالتعدى على الناخبين والتحرش بالناخبات وإعتدى البلطجية على وكلاء ومندوبين مرشحى الإخوان وضربوهم ضربا مبرحا ومزقوا ملابسهم وإستولوا على أوراقهم وتليفوناتهم المحمولة وذلك بتحريض من مرشح الحزب الوطنى "أحمد شوبير" .
** إنه القليل مما نشرته صحف الفتنة لقلب المواضيع وإستفزاز الرأى العام بقصص وأكاذيب مفبركة وأظهروا الإخوان فى صورة الأبرياء والحمل الوديع .
** لقد إستغلوا جماعة الإخوان المسلمين الشعارات الدينية للضحك على البسطاء وأسلمة كل شئ للوصول إلى كراسى البرلمان .
** لم يكن هدف الإخوان فى برلمان 2005 / 2006 فى المرحلة الأولى والثانية الحصول على 76 مقعدا فقط بل كان الهدف هو الوصول إلى الرقم 126 مقعد .. لقد توهم النظام أن إشاعة مناخ الديمقراطية والإيعاز بإشتراك أى فصيل فى الحياة السياسية حتى لو كان هذا الفصيل هو الإخوان المسلمين قد يثرى البرلمان المصرى وربما قد تناسى النظام فى لحظة غيبوبة أنه أمام دراكولات القاعدة وهو ما جعل بعض الإخوان يرددون أن هناك صفقة بين النظام والإخوان ... لقد عرفت مصر أسوأ برلمان منذ ثورة يوليو .
** لم يكن الهدف من وجود 88 إخوانيا داخل المجلس إلا الدفاع عن المنظمة الفلسطينية حماس الإسلامية والدفاع عن حزب الله الإيرانى وزعيمه الفاشينكى حسن نصر الله ومناصرة الحركات المتمردة فى الصومال وتمجيد تنظيم القاعدة والدفاع عن ملالى إيران وإجهاض كل محاولات للإصلاح والتقدم والعودة بالوطن إلى عصور الجهل والظلام والتخلف ..
** لقد عاد نفس السيناريو ونفس اللعبة القذرة التى يمارسها بلطجية الإخوان ونفس المانشيتات ونفس الصحف لتقوم بنفس الأدوار بل ويزيد عليها بعض القنوات الوهابية والبرامج الفضائية وبعض القنوات المدعمة من الإخوان ، فهناك مبالغ مهولة تم رصدها لأنصار الإخوان للسطو على برلمان 2010 بدعم من أنظمة الخليج وعلى رأسها السعودية وقطر والأنظمة الشيعية وعلى رأسها إيران .
** وكالعادة خرجت المصرى اليوم 6 نوفمبر 2010 ببداية الحملة ضد النظام والدولة لصالح الجماعة المحظورة بمانشيتات فجة :
• القبض على 5 من أعضاء الإخوان المسلمين بالبحيرة ، وفى جامعة المنصورة إتهم طلاب الجامعة الأمن بتحطيم معرض صور لطلاب الإخوان المسلمين لكليتى الطب البيطرى والبشرى رغم أن الطلاب حاولوا تحويل الجامعة إلى منبر للدعاية لمرشحى الإخوان والذى رفضته إدارة الجامعة .
** أما عن بداية جرائم الإخوان فقد بدأوا حملتهم الإنتخابية بالإستعانة بـ "مليشيات البلطجية" ذو الأجساد القوية وهم يسيرون حول المرشحين خلال جولاتهم فى مشهد مستفز لإستعراض العضلات والقوة وهم يرتدون تى شيرتات وأوشحة عليها صور المرشحين وشعارات "الإسلام هو الحل" ، كما إستغل الإخوان عدد كبير من الأطفال من أبناء أنصارهم فى الدعاية الإنتخابية والمسيرات الترويجية .
• قاموا طلبة الإخوان بإقتحام مدرح كلية التجارة جامعة الأسكندرية فرع دمنهور وإعتلوا المنصة لإلقاء كلمة بعنوان "سوف نصلح وإنت معانا" .
• وفى جامعة القاهرة إقتحام طلاب الإخوان كلية دار العلوم مدرج 19 رافعين المصاحف فى أيديهم مطالبين الطلاب بالتضامن معهم لإعلان الدولة الإسلامية .
• فى المنوفية إشتباكات بين أنصار مرشح الإخوان والذى حشد ما يقرب من 500 شخص ضد قوات الأمن أمام قسم شرطة "سرس الليان" بالمنوفية .
• القبض على 58 إخوانيا فى 3 محافظات بدعوى القيام بتعليق لافتات الدعاية الإنتخابية لمرشحى الجماعة قبل الموعد الذى حددته اللجنة العليا للإنتخابات .
• إتهامات من قبل الجماعة المحظورة للأمن بعرقلة تحركات مرشح الإخوان فى قوصية .
• إشتعال الأحداث فى دوائر الرمل .. مسيرات للإخوان بعد صلاة العشا ضد المرشح الوطنى عبد السلام محجوب .
• شهدت منطقة كرموز أحداث عنف من قبل الجماعة المحظورة وإضطرت الشرطة الإستعانة بالقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين .
** إنها صورة بداية لسيناريو برلمان 2010 ، فهل الدولة ستظل صامتة تجاة هذة الفوضى والإرهاب فى ظل الشحن المستمر ، فسلامة الوطن وأمنه هى مسئولية رئيس الدولة والجهات الأمنية ، ولا يمكن العبث بها أو التهاون فيها حتى لو ألغيت عملية الإنتخابات حتى لو طبقت الأحكام العرفية ، أما عما يسمون أنفسهم بلجنة الحريات الأمريكية فقد تناست هذه اللجنة أن الرئيس السابق جيمى كارتر قد أمر الإخوان المسلمين بدعم مبلغ 500 مليون دولار فى فترة رئاسته وها هو يقدم النصيحة للرئيس الحالى باراك أوباما بدعم التنظيمات الإسلامية فى مصر ليضمن ولاء النظام للسياسة الأمريكية وذلك لتحقيق مصالحها وأطماعها فى منطقة الشرق الأوسط .
** أما عن المطالبين بالإشراف القضائى على الإنتخابات دعونا نتساءل هل من سلطة القاضى العمل بالسياسة ، ألم يقولوا أن العدالة معصوبة العينين ، ومع ذلك بعد حالة الهياج التى إنتابت بعض صحف وأقلام الفتنة بعد إحالة كلا من المستشارين هشام البسطويسى والمستشار محمود مكى إلى مجلس تأديب ونتيجة لتصعيد أزمة القضاة الأمر الذى أدى إلى ظهور الملفات الخلفية لقضاة تنظيم الإخوان .
• شقيق المستشار محمود الخضيرى رئيس نادى القضاة فى الأسكندرية وإسمه مصطفى عبد العزيز الخضيرى إخوانى قديم أتهم فى القضية رقم 12 لسنة 1965 أمن دولة طوارئ عليا المعروفة بإسم قضية التنظيم السرى لجماعة الإخوان المسلمين وحكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة ، ثم إنفصل عن الجماعة وأسس ما سمى تنظيم القطبين الذى إعتنق أفكار سيد قطب ، كما إتهم فى القضية رقم 191 لسنة 1980 والقضية رقم 27 لسنة 1987 .
• المستشارة نهى الزينى والدها عثمان الزينى كان من قيادات الإخوان ووالدتها نائلة محمد حسين العشماوى شقيقة حسن جمال الدين وهو عضو بمكتب الإرشاد الأسبق للإخوان المسلمين وقد حكم عليه بالسجن 15 سنة فى القضية رقم 5630 لسنة 1955 ، أما خالتها أمال حسن العشماوى فزوجة منير أمين الدالة المستشار السابق بمجلس الدولة والذى فصل من عمله بعد إعتقاله مرتين لإرتباطه بالإخوان ، بل ظهر باللجان أحد القضاة وهو يرتدى الزى الباكستانى فى إحدى الدوائر بل كان يدخل القاعة بهذا الزى .
** لقد كشفت الإنتخابات السابقة عن بركان مدمر من الفوضى والإرهاب يكمن فى النفوس الضعيفة قد ينفجر فى أى لحظة ليدمر كل ما يقابله ، فهل تعى الحكومة الدرس وتستأصل سرطان الإرهاب من جذوره ، فالوطن والمواطن هو أثمن من كل هذه الأفاعى والحيات .
رئيس مجلس إدارة جريدة النهر الخالد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق