علي احدي المصاطب بمسجد رابعة العدوية جلس العوا امام عدد من البسطاء وكعادته بدأ ينشر اكاذيبه التي لايصدقها انصاف العقلاء ويبث سموم الحقد والكراهية بحكايات تشبه الف ليلة وليلة..واقتطف بعضها تجنبا لاضاعة وقت القارئ لتوضح مدي كذب الذين يدعون العلم ويزجون بانفسهم في شئون غيرهم وينقضوا علي دور الاخرين مدعيين العلم والمعرفة ,ويبدو انه السيد العوا قد اخذ بمبدأ العنعنة او قالو له واسرد فيما يلي بعض اجاباته التي تحمل فكرا متلونا بكل الوان الطيف كعادته: :
-يتكلم كرجل عسكري : أكد الدكتور سليم العوا، المفكر الإسلامى، أن المسلمين مقبلون على حروب كثيرة قطعا فى الوقت القريب وعليهم أن يجهزوا أنفسهم لها لأنهم إذا لم يستعدوا لها فهذا خطأ كبير.
وسؤالي كيف يجهزون انفسهم وهم لايصنعون السلاح (اسرائيل تمتلك 200 رأس نووي) فما بالك من الدول الكبري فكيف يجهزون انفسهم اليس من الحكمة والتقية ان نتصالح مع القوي ولا نسمح لانفسنا ان نكون مستفزين للعالم الغربي حتي نتجنب الاصطدام المعروف نتيجته مسبقا !!
2 -ويقول كرجل سياسة : ورفض العوا التقرير الأخير الصادر من وزارة الخارجية الأمريكية عن الحريات الدينية فى مصر،
وردي هل لاتعلم ان العالم اصبح قرية واحدة كونية وانه يوجد قوانين دولية لحقوق الانسان وهيئات ومنظمات اهلية ورسمية من اجل عقد السلام الاجتماعي والحرية الدينية ولماذا ينتابكم الخوف هل لانكم في موقف ضعف ولاتريدوا الفضيحة !!
3- يأخذ دور وزير التموين فيقول : ملهمش دعوة بينا لا نريد منهم شيئا، لا نريد قمحا ولا سكر ابعدوا عنا
طبعالانك تملك الملايين وتريد شراء احدي الجرائد ب30 مليون جنيه فانت لاتحتاج الي قمح او سكر لكن الشعب المطحون يحتاج اليهما والدولة تسعي جاهدة لتغطية حاجة الشعب من رغيف الخبز من القمح المستورد بعد ان كنا قبل الاحتلال العربي سلة غذاء العالم .
4 -ثم يلبس البدلة العسكرية لوزير الداخلية ليعلن بدون استحياء: وردا على سؤال حول حكم الردة فى الإسلام قال العوا، إننا فى بلادنا الإسلامية لم نعرف قتل المرتد منذ قرنين ماضيين، ولم نسمع عن قتل شخص لارتداده عن الدين ولكن سمعنا عن قتل أشخاص بسبب الخيانة العظمى فقط.
وافضل عدم التعليق !!! لان فعلا اللي اختشوا ماتوا هل لايعرف العوا مصير المرتد ..يبدو انه من كوكب آخر فليس المرتد فقط بل الذين اشتركوا في ارتداده من بعيد او قريب او الذين سلموا عليه يكون نصيبهم السجن والاعتقال في ارحم الاحوال والقتل في اغلب الاحوال وياريت يقرأ اغلب حوادث القتل بكل الطرق المشروعة والغير مشروعة ....حرام عليك يارجل الكذب ليس من شيمة الرجال .
5- ثم يلبس جلباب رجل الدين ويقول ردا علي سؤال الدين والدولة: منتقدا الدولة فى مطالبها بفصل الدين عن السياسة.
الناس بتتقدم وتتطور _ وبالرغم من انه كما يقول انه نال شهادة الدكتوراه من لندن _يقول مثل هذا الكلام يريد ان يرجع الي قرون السلف الصالح لانها احسن القرون في نظره ال...طبعا . وهذا الكلام لايقبله عاقل ولا مجنون في قرننا الحالي ...وما موقف البلاد التي طبقت هذا الجنون ؟ انا لااصدق انه ممكن ان يصدر هذا العبث من رجل عاقل .
6- ثم يعتلي كرسي مرشد الاخوان: وفى رده على سؤال ما إذا كان شعار الإسلام هو الحل شعارا سياسيا أم دينيا قال إنه شعار سياسى ويجوز استخدامه فى الانتخابات وأن القضاء حكم بذلك،
وياتري اي اسلام هو الحل !! وما هي اجندة الاسلام هو الحل ام شعار وفقط وتردده كالبغبغاوات ...
7—والرجل لايكفيه الادوار السابقة فتخيل انه رجل مخابرات : مبديا اندهاشه من أحد الوزراء عن دائرة حلوان بعد أن أم الناس فى الصلاة من باب الدعاية الانتخابية قائلا، "إن ذلك الوزير ربما لا يصلى أصلا"
وكيف عرف هذا ؟وهل دخل في سرائر الناس ام حقد وكراهية علي رجل معتدل يرفض اسلوبكم ومنهجكم المدمر !!!
8- و لايكتفي بهذه الادوار فاراد ان يأخذ دور البلطجي الذي يسب ويشتم فيقول : واستعانت بداعية ممنوع من الخطابة فى مصر منذ سنوات وحشدت له" 5 آلاف رأس" فى دائرة وزير بالإسكندرية. طبعا معروف من هو الوزير المقصود ؟ ومن هو الداعية ؟ ويتطاول علي الحضور ويعتبرهم حيوانات "5000 رأس" مع ان الادب فضلوه عن العلم . وهل الشتيمة من الدين ؟؟.
واخيرا يقول شيئا مضحكا: وأشار إلى أن الأقباط لم يشعروا أثناء الفتح الإسلامى أنهم غرباء كما لم يشعر الأقباط بأن وجود المسلمين غزو ، كما يدعى البعض أننا ضيوف على مصر، مشيرا إلى أن أكبر بلد نزل بها عدد من الصحابة هى مصر حيث وصلوا إلى 350 صحابيا وصحابية. مستشهدا بشجاعة الصحابة فى فتح مصر وما قدموه من تضحيات لتخليص الأقباط من ظلم الرومان ونشر الدين الإسلامى.. !!!!!
والرد علي هذه الاكذوبة تحتاج الي مقال منفرد لانه اعرج علي التاريخ الذي لايكذب فلنا لقاء آخر مؤيدا ومثبتا بالمستندات والوثائق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق