سلامة الكذاب وكلامه السباب والاهرام الهباب/ لطيف شاكر


كتب عبد الناصر سلامة المغمور ضمن حرب الاوباش في جريدة الاهرام الطناش مقالا تافها لا يرتقي الي مستوي الكتابة الصحفية وراح يتهم الاقباط انهم الجناة وضربوا الامن واصابوهم وقتلوهم , وان ماقاموا به نية مبيتة من الاقباط والحقيقة المقال كله عبارة عن رزمة اتهامات وقحة وحزمة اهانات فجة, ولا اريد ان اعطي لهذه الحشرة اهتماما لكن سااكتفي بالرد علي ماجاء في حق قداسة البابا فيقول هذا الازعر كلاما كاذبا ملفقا والحقيقة تشككت في اول الامر ان يكون من زمرة صحيفة المصريون او جريدة اخري صفراء , ولكن تأكدت ان المقال منشور في جريدة الاهرام او جريدة اسامة سرايا فيقول هذا المتزلف المدعو عبد الناصر سلامة وهو شخصية مغمورة يريد التسلق فوق مشاكل الاقباط ليجد له مكانا عند الدولة الاسلامية والجرائد الوهابية الذميمة فقال :

.........وفي هذا الصدد استطيع ان اؤكد ان مصطلحات الطائفية والفتنة الطائفية والمواطنة والاستقواء بالخارج وغيرها لم تتداول علي الألسنة ولم تكن تعرف طريقها إلي وسائل الاعلام حتي اعتلي البابا شنودة عرش الكنيسة المرقسية في عام‏1791,‏ وألقي خطابه العجيب بالكنيسة بالإسكندرية عام‏1973 ‏ والذي أتي فيه بالبشري لشعب الكنيسة علي حد تعبيره ـ بأن عدد المسيحيين في مصر سوف يتساوي مع عدد المسلمين عام‏2000 طبقا لخطة شرحها في خطابه‏.‏
وفي ذلك الخطاب أيضا دعا البابا شنودة إلي طرد الغزاة المسلمين ـ علي حد قوله أيضا ـ من مصر‏,‏ وقال ليس في ذلك ادني غرابة‏,‏ كما دعا إلي أشياء أكثر غرابة أيضا أربأ عن ذكرها هنا‏.‏
أعتقد ان الأقباط في عام2010‏ هم أفضل حالا من‏1919‏ و1810 ,‏ إلا ان الأحداث الدائرة في العالم من حولنا بدءا من ضعف السودان الشقيق وانتهاء بهيمنة الولايات المتحدة تسول لدي النفوس الضعيفة منهم التفكير بغباء والتصرف بلا مسئولية‏,‏ وهو ماجعل نسبة ليست قليلة منهم تستنكر ذلك وتتبرأ منه‏,‏ وترفض كل هذه المهاترات‏,‏ بل ويدعو العقلاء منهم الدولة إلي اتخاذ مواقف حاسمة‏.‏
وبالفعل‏..‏ الكرة الآن في ملعب الدولة‏..‏ وكفانا تخاذلا ودلعا‏.‏(انتهي)

المقال من اول سطر الي اخر كلمة عبارة عن حزمة اكاذيب ورزمة افتراءات وتعليقي انه شخص قليل الادب وجاهل بما يدور حوله , ومادمت قليل الادب تكلم ماشئت بكل وساخاتك, لانه من المؤكد ان حقدك ادي بك الي هذه القباحات
ولان المقال كله اكاذيب كعادة امثاله من جهلة الاعلام المظلم ولم يكتب كلمة واحد يتيمة صادقة ولااستطيع ان ارد علي قاذوراته لانها كثيرة ولان مثل هذا الكلام اصبح مكررا في كل كتابات المرتزقة صباحا ومساء الذين لاعمل لهم سوي السباب والاهانات والادعاءات الملفقة مثل ماجاء بمقالة وليد طوغان بجريدة اليوم السابع الاسلامية وافضل الا اجاوب الاحمق حسب حماقته واتركهم يموتوا في جهلهم وحماقتهم.

لكن سااكتفي فقط بالرد علي ادعاءته علي قداسة البابا الذي لايعرفه الجهلاء فراح ينسب بوقاحة لقداسة البابا الرجل الوطني الجسور تصريحات ملفقة لايقبلها حتي انصاف العقلاء وليس لدي هذا الازعر مايفيد صحة كلامه ويرمي الكلام علي عواهنه كرداح العاهرة وبذاءة الداعرة دون حساب او ادب واصطنع تواريخ ملفقة لاتمت صلة بمقاله ليلبس الكذب ثوب الصدق والتاريخ ظانا انها تنطلي علي القراء ...حقا انها حرب اوباش والحرب خدعة ومرخص له الكذب شرعا في هذه الحالة .
يدعي هذا المغمور اكاذيب لم تحدث لانه لارقيب عليه مدام يشتم الاقباط والبابا . الايذكرنا هذا بالتظاهرات القبيحة من الرعاع امثال عبد الناصر سلامة, التي خرجت تسب البابا وتهينه باسوأ الاهانات, والبلد تطبق الديموقراطية في التظاهرات ضد البابا والاقباط فقط , لكن عدا ذلك فعصاهم غليظة والويل والثبور لمن يتجرأ وينطق بكلمة شفاة.
لقد اصبحت جريدة الاهرام جريدة صفراء تنافس الجرائد الوهابية قهي تزايد علي اسلامها فتلملم الشتامون وقبيحي اللسان ليكتبوا فيها بوقاحة وباهانة الاخر ..ياخسارة لهذه الجريد التي كانت عريقة ايام رؤساء التحرير الافذاذ تنحط الآن الي هذا المستوي الدنئ .... وهذه المقالات تدل علي مدي ضحالة فكر الجريدة وخروجها عن الادب الاعلامي وبروتوكول الكتابة فاصبحت تفتح صفحاتها لكل من هب ودب للجاهل والمتسلق والشتام واصحاب الوجوه الصفراء التي تسعي لخراب الوطن .
انني لاالوم هذا الكاذب لانه لاقيمة ولانه من اهل العيب ولانه متسلق ومغمور ويبحث عن لقمة عيشه بالجبن والحقارة
ولكن اللوم وكل اللوم الي السيد اسامة سرايا الذي حسبته من الشرفاء الانقياء ولكنه سقط في نظرنا ونظر كل العقلاء .. كيف يوافق سيادته علي نشر هذه القاذورات .. اليس هذا مخالفا لاتيكيت النشر( لكن لامانع لو مس الاقباط الكفار).. بل ايضا الوم كل الكتاب المحترمون الذين يكتبون في الاهرام كيف يكتبون ومعهم هذا الكاذب الملفق ..اليس هذه سقطة من الاهرام في حقكم كيف تزاملوا هذه الحشرة , وكيف تكون مصداقيتكم وشفافيتكم ومعك كذاب وابو الكذاب .
جميعكم تعلمون من هو قداسة البابا هل تصدقون مثل هذه الاكاذيب والادعاءات الباطلة كيف تسمحون لهذا الملفق ان يكتب معكم ان كلماته تنم علي الكراهية والحقد واستعداء الحكومة والامن علي الاقباط لقتل ماتبقي منهم حتي تكون مصر اسلامية اسلامية وحينئذ ينصلح حال البلاد وتعيشوا في تبات ونبات وسبات وممات
هل قداسة البابا ينطق بمثل هذه الكلمات وهل هذا اسلوبه ومنهجه وكيف والكل يشاهده ويسمعون عظاته واحاديثه وهو تحت المراقبة المستمرة حتي في حجرة نومه !!! ماذا يريد هذا الازعر بمثل هذه الترهات الوقحة والخزعبلات الدنيئة . ان اي انسان ولو نصف عاقل لايصدق هذه الاهازيج ,والبابا اعقل واحكم ان ينطق بكلمة في حق الوطن وتعاليم كنيستنا الصلاة من اجل الحكام والمسئولين وسلامة الوطن في كل قداساتنا وليست الشتيمة القذرة والاهانات والدعوات القبيحة من شيوخكم علي القردة والخنازير والمشركين والكفار علي قباب الجوامع ومآذن المساجد ... كيف يارئيس تحرير الاهرام توافق علي نشر هذه الاكاذيب ام هذا ديدنكم لاننا كفار في نظركم !!!!! .
هل نسيت ان قداسة البابا يشرف جريدكم بمقاله الاسبوعي الذي يحرص الاقباط والمسلمون شراء جريدتكم كل يوم احد لالتهام كلماته الماسية كما صرح عقلاء المسلمين عن مقالاته الادبية والاجتماعية والفكرية, وهي بمثابة عظة وتعاليم وحكم... الا تدافع يااسامة سرايا علي احد كتابكم الاجلاء .
والعجيب ان اسامة سرايا يوافق علي نشر هذه القاذورات في حين يرفض تماما نشر مقالاتنا الهادفة والملطفة للاجواء ولو علي سبيل ذر رماد في عيون الاقباط او حق الرد المكفول للقراء وهو حق قررته حقوق الانسان ..ارجو من اقباط مصر التوقف عن نشر اعلاناتكم واحزانكم في هذه الصحيفة القومية الوهابية وان يكف الاقباط عن شراء هذه الصحيفة لانها سيئة السمعة
وانني ادعو قداسة البابا من هذا المنبر الا يكتب لهذه الجريدة التي اصبحت صفراء بجدارة لانها تسبكم وتهين شعبكم ,وتكيل علينا الاتهامات الكاذبة من خلال امثال هذه الحشرة القميئةالذي راح يصب جام اكاذيبه وترهاته علي قداستكم ويسمحون له بنشر سفالاته . والي الكاذب المغمور عبد الناصلا سلامة اقول :

لو كل كلب عوى ألقمته حجرا *** لأصبح الصخر مثقالا بدينار !!
ولكنك كلب يستحق الحجارة... ويرخص لك الغالي ياسلامة الغاوي !
ويخطئ ياسادة من يظن أن الجاهل هو الذي لا يعلم لأن من لا يعلم هو الأمي اما الجاهل فهو من يعلم قضية تخالف الواقع والحقيقة , ويؤمن بهذه المخالفة على أنها الحقيقة ويتعصب لها‏

ان ظاهرة الكذب ياسادة لا توجد إلا عندنا وخاصة في اعلامنا الذي ابتلينا به !...ظاهرة الكذب على بعضنا البعض حتى في أبسط الأمور..والكذب حتى في احلامنا وفي يقطتنا حتي مخادعنا لانه مصرح لكم الكذب حتي علي الزوجة طبقا للشرع الحنيف ... نحن لا نقول الحقيقة حتى مع أنفسنا ! تعودنا أن نحول كل شيء إلى نقيضه ربماة نوع من الحول او عمي عين.
الناس معادن وأجناس..! فنحن نكذب على أنفسنا ، إن لم نجد من نكذب عليه ،
وكثرة الكذب والكذابين في الأعم والأغلب ، فما أقل من يصدق في حديثه، وما أقل من يصدق في كتاباته وعلاقاته ومعاملاته ووعوده وما أحوجنا أن نصدق ونتحرى الصدق ، والكذب شيمة أهل النفاق وطريق المنافقين, والكذب دائما يفضح صاحبه ويمقته ولو حاول التستر لانه كما يقول المثل الكذب ليس له رجلين .
الكذب بضاعة رائجة بين الكتاب والاعلاميين خاصة الأميين مثال هذا المتزلف وزميله طوغان الذين ليس لهم مبادئ .... يندر ان نجد انسانا صادقا خاصة في مجال الاعلام وخلافه لقد اصبح الصدق سلعة انتهت في مصرنا الان , . والكذب دليل على ضعف النفس وحقارة الشأن وقلة الحيلة ، والكذاب آثم مهين لنفسه ولكرامته ، يقلب الحقائق، فيقرب البعيد، ويبعد القريب، ويقبح الحسن، ويحسن القبيح،يذنب البرئ ويبرئ المذنب لاضمير له ولا اخلاق يكسب بأموال الظلم والكذب وتلفيق الامور.
الكذابون ربما يعيشون بيننا ,,,, يجمعنا معهم مجتمع واحد ووطن واحد فخيالهم واسع لأنهم لا يرون أبعد من أنوفهم ، لسانهم كاذب .. يصوغ خيالهم واقعا مشوها يكذبون, ويهولون ، جعلوا من طيبة الناس غلافاً لتسويق أكاذيبهم لتجد بين العقول القبول لا التصديق ،
مقيدة عقولهم بسلاسل وأغلال السذاجة والسطحية عبثاً ، تسوق عقولهم فكرهم القاصر الغبي وخبثاً يصطادون بالماء العكر ، عقولهم مسطحة وفكرهم قاصر .
عقول .. اعتادت على القشور والأغلفة الخارجية لا تتأمل ولا تتعمق ولا تفكر
إنها صرخة .. ملؤها الألم . ودعوة ملؤها الأمل بأن يتوقف الكذابون عن هذا الهراء المفتعل وأن لا يكون الناس لهم بوقاً لترويج ما ينسجه خيالهم وقباحة لسانهم وفكرهم المحدود .
كل ما يرجونه من كذبهم و تهويلهم لا يتعدى رغبتهم في إشباع خيالهم الفارغ الكاذب والتسلق لربح قبيح او مركز زائل.
انه بحق تلوث فكري وكذب ساذج ولسان قبيح وكتابتة لاترتقي الي مستوي طلبة الاعدادي يفتقر الي ادني اليات الكتابة وادواتها ،
والكذب ياسلامة احد آيات المنافق الذى يبطن غير ما يعلن، وهو أفدح من القتل والزنى وشرب الخمر حسب قول نبيكم ، واذا انتقل الكذب من مستوى الافراد الى مستوى الشعب ، ينتج عنه سفالة الاخلاق والغش والتزوير والتدليس والخداع، وهذه ادوات الكذاب يتسلح بها ليفرض كذبه على الغير ويجعلهم يصدقونه خوفا او طمعا.. بهذه المواصفات نتعرف على ما يمكن ان يسمى عولمة الكذب، أى لجوء الاقويا لفرض ادعاءاتهم واكاذيبهم بالقوة، مع قناع هش لا يستطيع ان يخفى حقيقة الكذاب او يجمل وجهه القبيح على مستوى العالم كله.
الكذب سلوك قبيح ومستهجن في الدين والمجتمع ويعكس ضعفا واختلالا كبيرين في شخصية الكذاب والكذب من المعاصي الكبيرة التي نهى عنها كل الاديان , كما ان الكذاب يفقد شخصيته ومصداقيته تماما عند الناس بحيث لا يصدقه أحد أبدا حتى وان قال صدقا ....ولعلها مصيبة كبرى فى حقه وحق المجتمع عامة!..
و انتهي الدرس ياغبي مع ( الاعتذار للمسرحية)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق