مسلمون ومسيحيون يتبادلون دوريات الحماية في مصر

الحياة اللندنية
شهدت الأيام الماضية اختفاء للطائفية والتعصب بين المصريين، وتجلت «الوحدة الوطنية» في مشهد عفوي لم تشهده مصر منذ فترة بعيدة: قساوسة يأمرون حراس الكنيسة بحراسة المواطنين ومجابهة اللصوص، ومساجد ومستشفيات تابعة لها تفتح أبوابها لتلقي المصابين، في حين اختلطت دماء المصريين، سواء كانوا مسلمين أو أقباطاً بعدما دشنت الجهود الشعبية حملات للتبرع بالدم لنجدة المستشفيات التي تئن من نقص الخدمات.

ففي حي الزيتون (شرق القاهرة) حيث تنتشر الكنائس في ربوع الضاحية ذات الغالبية المسيحية، شوهد مع الساعات الأولى لصباح أمس حراس الكنائس وقد أقاموا حواجز بالأسلاك والحجارة في محيط المنطقة. وتكرر هذا الأمر في أحياء أخرى في ربوع البلاد، فيما أفيد أن الحراس ظلوا طوال الليل يجوبون الشوارع في محاولة لبسط الأمن.

وأشار راعي كنيسة العذراء في الزيتون إلى أنه أمر حراس الكنيسة بمساعدة الناس على فرض السيطرة. وقال لـ «الحياة»: «كلنا في خندق واحد... اللصوص لا يفرقون بين مسيحي ومسلم»، لافتاً الى ان إمام إحدى الزوايا (مسجد صغير) نادى عبر مكبرات الصوت من يرغب في الاحتماء داخل المسجد مهما كان دينه بعدم التردد.


شيخ الأزهر يعقد جلسات مغلقة مع القرضاوى والعوا

اليوم السابع ـ كتب لؤى على

استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بمشيخة الأزهر صباح اليوم، الثلاثاء، أكثر من 20 من كبار علماء السنة فى العالم الإسلامى، وكان فى مقدمتهم الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين، والدكتور سلمان بن فهد العودة الداعية السعودى، والدكتور محمد سليم العوا، المفكر الإسلامى، والدكتور عصام البشير، وزير الأوقاف السودانى الأسبق.

كما استقبل الإمام الأكبر الدكتور محمد سعيد رمضان البوطى، من كبار علماء أهل الشام، والدكتور الشريف حاتم العونى، عضو مجلس الشورى السعودى، وذلك على هامش بدء جلسات العمل التحضيرية المغلقة للمؤتمر السادس للرابطة العالمية لخريجى الأزهر تحت عنوان "أهل السنة والجماعة".


حزب التحرير في باكستان يتقدم بخطة من إحدى عشرة نقطة منبثقة من الإسلام


إنّ الوضع الراهن المثير للشفقة لحال المسلمين في باكستان هو نتيجة للنظام الرأسمالي الاستغلالي والحكام الفاسدين، إذ إنّ مجرد تنفيذ جدول أعمال المعارضة مع الحفاظ على النظام الفاسد والحكام فإن الوضع لن يتغير، ولتغيير أحوال المسلمين في باكستان والبشرية جمعاء عرض حزب التحرير تفاصيل النظام الإسلامي الذي من خلال تطبيقه فقط يمكن أن تزول الغمامة من فوق باكستان.

وفيما يلي النقاط الإحدى عشرة التي ستغير مجرى التاريخ في باكستان:

1- يجب تطبيق الإسلام تطبيقا شاملا وجذريا من خلال إقامة الخلافة في باكستان، والتي ستقوم على الفور بخطوات عملية لتوحيد سائر البلدان الإسلامية. فوحدة الأمة مصدر قوتها، وهو غير ممكن من دون إقامة الخلافة.

2- يجب أن يصبح النفط والغاز والكهرباء والفحم واحتياطيات الذهب الخام والمعادن من الممتلكات العامة، وينبغي أن تقدَّم إلى الأمة من دون ربح أو ضرائب، وليس هذا فقط بل إنّ الدولة ستحد من التضخم وتقضي على الفقر، وستبدأ أيضا بتشغيل الآلة الصناعية.

3- يجب وقف جميع الفوائد الربوية والمعاملات الاقتصادية غير الشرعية، وعلاوة على ذلك فإنّه يجب فصل الروبية عن الدولار حيث يجب أن تكون عملة الدولة مغطاة بالكامل بالذهب والفضة، وهذا سوف يساعد على استقرار الروبية وسيحافظ على اقتصادنا من الغرق جنبا إلى جنب الدولار.

4- إنهاء ضريبة السلع والخدمات، بما في ذلك جميع الضرائب المباشرة وغير المباشرة، وينبغي جمع الأموال من المصادر والإيرادات الإسلامية ومن ضمنها الخراج، العشر، الركاز، الحمى، والجزية والزكاة وغيرها، وعلاوة على ذلك فإنّ الدولة الإسلامية يجب أن تضمن لكل مواطن حاجاته الأساسية.

5- حق التشريع لله وحده لا شريك له، لذلك ينبغي إلغاء الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ والهيئات التشريعية، فهذه المؤسسات هي نفسها التي تحمي أمريكا من خلالها مصالحَها من خلال التعديلات على المادة 17 ومنظمات الاستطلاع الوطنية، وستكون الخلافة مسئولة عن تطبيق شريعة الله، وعلى عكس الديمقراطية فإنّه لن تكون هناك حاجة لتصويت الأغلبية لتطبيق أحكام الله سبحانه وتعالى.

6- يجب إغلاق سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا وجميع البلدان الاستعمارية، ويجب قطع جميع العلاقات معها.

7- يجب أن تتخلي باكستان عن 'حرب الإرهاب' الأميركية وقطع خطوط الإمدادات التابعة لها، ويجب وقف الحرب الأهلية بين المسلمين في منطقة القبائل والجيش الباكستاني على الفور.

8- يجب على باكستان الانسحاب من الأمم المتحدة، العصا الأمريكية، وإقامة علاقات ثنائية مع الدول الأخرى غير الاستعمارية، وعلاوة على ذلك فإنّه ينبغي أن تقوم السياسة الخارجية على نشر الدعوة للإسلام للعالم كله، والجهاد هو الطريقة العملية لذلك.

9- يجب حظر المجون والفجور بما في ذلك الفساد الأخلاقي في وسائل الإعلام، وسيتم بناء المجتمع على أسس إسلامية.

10- يجب تغيير القوانين القضائية الحالية التي هي إرث من عهد الاستعمار البريطاني، ويجب أن تكون جميع الأحكام القضائية وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية.

11- ينبغي توفير التعليم الابتدائي والثانوي مجانا، وهدفه بناء الشخصية الإسلامية ونقل المعلومات العلمية والمعرفة المفيدة للأجيال.


نفيد بوت

الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: +(92)333-561-3813
www.hizb-pakistan.org فاكس: +(92)21-520-6479

مسلمو بريطانيا أكثر من الكويت عام 2030

من المتوقع أن يصل عدد السكان المسلمين في بريطانيا إلى 5.5 ملايين خلال العشرين عاماً المقبلة.

هذا ما اظهرته دراسة دولية جديدة نشرتها صحيفة ديلي ميل، جاء فيها أن واحداً تقريباً من كل عشرة بريطانيين سيكون مسلماً بحلول عام 2030، وسيكون لدى المملكة المتحدة مسلمون أكثر من الكويت، وعدد يضاهي ما هو موجود منهم في الولايات المتحدة، على الرغم من أنه يفوق حالياً وبمعدل خمس عدد المسلمين الذين يعيشون في بريطانيا.

وأضافت الدراسة ان الهجرة هي السبب الرئيسي وراء الزيادة المتوقعة في عدد مسلمي بريطانيا والبالغ حالياً 2.8 مليون مسلم، وسيشهد خلال فترة 40 عاماً بدأت عام 1990، ارتفاعاً بمعدل خمسة أضعاف.

وبلغ عدد المسلمين في بريطانيا 1.1 مليون عام 1990، أي ما يعادل %4 من مجموع السكان، لكن الدراسة توقعت أن يرتفع إلى 5.5 ملايين، أي ما يعادل %8 من مجموع السكان الذي سيصل إلى 68 مليون نسمة بحلول عام 2030 بسبب الهجرة.

وقالت الدراسة إن نسبة تعادل واحداً من كل أربعة مهاجرين هي من المسلمين إلى بريطانيا، والتي تملك أعلى مستويات للهجرة من بعض الدول المسلمة، لا سيما باكستان وبنغلادش، وشهدت في السنوات الأخيرة ارتفاع أعداد المهاجرين إليها من دول مسلمة في افريقيا.

وتوقعت الدراسة أن يشكل المسلمون %26 من سكان العالم الذي سيصل إلى 8.3 مليارات نسمة بحلول عام 2030، بالمقارنة مع %23 في العام الماضي حين بلغ عدد سكان العالم 6.9 مليارات نسمة.


الكنيسة بمنأى عن مظاهرات مصر


في زخم الاحتجاجات التي غطت معظم المحافظات المصرية والتي عرفت بـ"مظاهرات الغضب"، كان الغياب اللافت للكنيسة ومدن الصعيد فقد استبقت الكنائس المصرية الثلاث (الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية) المظاهرات التي بدأت يوم 25 يناير/كانون الثاني بدعوة الأقباط إلى مقاطعتها وعدم النزول إلى الشوارع للمشاركة فيها.

ودعا بعض الكنائس إلى إقامة قداس للصلاة يوم الاحتجاج لصرف المسيحيين المتدينين عن هذه المظاهرات، كما كرر بابا الأقباط في مصر البابا شنودة في ثاني أيام المظاهرات دعوته الأقباط إلى "عدم المشاركة في المظاهرات وعدم الخروج عن الشرعية".

لكن مراقبين وتقارير صحفية غطت الاحتجاجات الواسعة أكدت وجود مشاركة فاترة لبعض من الشباب المسيحي رغم عدم القدرة على التفرقة بين الطوائف المشاركة في الاحتجاجات بسبب اتفاق منظميها على عدم رفع أية شعارات أو لافتات دينية أو حزبية.

كما شهدت منطقة شبرا بالقاهرة -وغالبية سكانها من الأقباط- واحدة من أكبر المظاهرات وأشرسها في اليوم الأول للاحتجاجات قادها نشطاء أقباط معروفون مثل عضو حزب الوفد رامي لكح.

وفي الصعيد، غابت معظم المدن عن المشهد الاحتجاجي إلا من بعض المظاهرات الخجولة، وقال مراقبون إن التشديد الأمني المعروف في مدن الصعيد وغياب التغطية الإعلامية عنه لبعده عن العاصمة، ساهما في تراجع الاحتجاجات في هذا الإقليم.

المفكر القبطي رفيق حبيب أدان موقف الكنيسة المصرية بدعوة الأقباط إلى مقاطعة الاحتجاج، واصفا إياه بالموقف الخاطئ وغير المدرك لطبيعة الشعب المصري الذي توحدت مطالبه.

وأكد حبيب أن خروج المسلمين والأقباط في نضال مشترك لرفع الظلم عن الشعب كله هو الحل العملي والحقيقي لإعادة اللحمة الوطنية التي اعتراها التوتر مؤخرا.

ونبه حبيب إلى أن قبضة الكنيسة على الأقباط ضعفت وأن الغالبية العظمى منهم يخالفون رأي الكنيسة بسبب ارتباط الكثير من مواقفها بالتعليمات الحكومية، وقال "قد تكون دعوة الكنيسة إلى مقاطعة الاحتجاجات أثرت بشكل ما، لكن الملاحظ أن مشاركة الأقباط في التظاهرات تتزايد يوم بعد يوم".

واعتبر أن موقف الأزهر الشريف بعدم الخوض في الاحتجاجات القائمة كان أكثر ذكاء من الموقف الكنسي، وقال "إن الأزهر أدرك الرغبة العارمة عند الناس في التعبير عن الغضب والمطالبة بحقوقها وبالتالي لم يخاطر بمصداقيته التي يحاول شيخه الجديد الدكتور أحمد الطيب استرجاعها بعد تعرضها لاهتزاز قوي في الفترات الماضية".

وأشاد بخلو المظاهرات الجديدة من أي شعار ديني، وقال إن ما يحدث الآن "هو خروج للشعب من تحت عباءة الخوف بشكل غير مخطط أو ممنهج أو برامج لتيارات دينية أو سياسية معينة".

وأيد حبيب دعوة الأقباط إلى الخروج من الكنائس بالتزامن مع خروج المسلمين من المساجد عقب صلاة الجمعة غدا للتعبير المشترك وإثبات أن مشكلة عنصري الأمة مسلمين وأقباطا مع النظام الحاكم وليست بين بعضهم وبعض.

وتطرق المفكر القبطي إلى غياب محافظات الصعيد عن المشهد الاحتجاجي، رافضا تحميل الأقباط –الذين يمثلون نسبة كبيرة من سكان هذا الإقليم– مسؤولية تلك السلبية في الاستجابة للتظاهر بدعوى أن أقباط الصعيد أكثر ارتباطا بكنائسهم.

وقال رفيق حبيب إن الأمر لا يتعلق بالأقباط، وإنما بوجود قبضة أمنية حديدية في الصعيد، إضافة لكون الإقليم بعيدا عن العاصمة وعن تغطية وسائل الإعلام المحلية والأجنبية وكون الدعوة إلى التظاهر جاءت عبر الإنترنت وهو مجال ليس بالنشط في الصعيد.

واتفق السكرتير العام لحزب الوفد منير فخري عبد النور مع الرأي المتعلق بتدني مشاركة الصعيد السياسية بشكل عام، معتبرا أن الطبيعة الجغرافية لهذا الإقليم وضيق الوادي الذي يجعل المحافظات تمتد فيه كشريط طولي دون توسع دائري هو ما يسهل إحكام القبضة الأمنية والتضييق على مفاصل العمل السياسي هناك.

ورفض عبد النور –وهو قبطي من محافظة سوهاج بصعيد مصر- في تصريح للجزيرة نت ربط غياب الصعيد عن المشاركة في الحراك السياسي بمسألة طبيعة التكوين القبلي والعائلي لسكانه.

وقال إن هذا الأمر انتهى منذ سنوات طويلة حيث لم يعد كبير العائلة أو الأسرة صاحب أمر نافذ على أبنائه، وأصبح في الأسرة الصعيدية الواحدة الآن آراء متعارضة وثورة للجيل الجديد حتى على بعض التقاليد المحلية الراسخة.

واعترف عبد النور بتقصير الأحزاب السياسية في التواصل مع أبناء الصعيد لكنه حمل الدولة جانبا كبيرا من المسؤولية عن هذا بسبب غياب التنمية والتثقيف وضعف وسائل الاتصال والمواصلات مع الصعيد فضلا عن التضييق الأمني على نشاط الأحزاب.

ورفض عبد النور الرأي القائل بأن سلبية الصعيد السياسية مردها انتشار الحركات الإسلامية فيه مما جعله متشككا في الحركات التي تحمل أجندة غير إسلامية، منبها إلى أن وجود جماعة الإخوان المسلمين في الصعيد ضعيف مقارنة بالوجه البحري، مستدلا على ذلك بانتخابات 2005 التي حصد فيها الإخوان 88 مقعدا بالبرلمان كان نصيب الصعيد منها ضئيلا مقارنة بالوجه البحري.

ورغم ذلك، يؤكد عبد النور أنه خلال مظاهرات الغضب الحالية سجلت محافظات عدة بالصعيد مثل أسيوط والمنيا وقنا وسوهاج بعض التجمعات الاحتجاجية والمظاهرات، مما يعني أن الصعيد بدأ الدخول على الخط السياسي، وقال "نأمل أن تستمر هذه الصحوة لما يمثله الصعيد من أهمية وعمق كبيرين للحركة السياسية على مدى تاريخ مصر".

القرضاوي يدعو مبارك للرحيل


دعا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي الرئيس المصري حسني مبارك إلى الرحيل على رجليه مختارا قبل أن يرحل اضطرارا، وليكن له في الرئيس التونسي زين العابدين بن علي عبرة. واصفا النظام المصري بأنه لا يعي ولا يعقل فهو أعمى لا يبصر وأصم لا يسمع وغبي لا يفهم.

وخاطب القرضاوي مبارك عبر الجزيرة قائلا "ارحل يا مبارك إن كان في قلبك مثقال ذرة من رحمة أو في رأسك ذرة من تفكير"، طالبا منه أن يرحم نفسه وأهله، فالحكم إن كان غنما فتكفيه ثلاثون سنة وإن كان غرما فتكفيه الثلاثون كذلك.

ونصح القرضاوي مبارك بالتخلي عن الرئاسة والرحيل عن مصر فالبلد خسر المليارات "ولا تخربها وتقعد على تلتها، ارحل يا مبارك" وأضاف أن العشرات من الشبان قتلوا في يوم واحد وهم يطالبون بحقهم "ولكنك وجنودك قابلتهم بالرصاص الحي".

وأردف القرضاوي "لم يعد لك مكان يا مبارك، أريد لك أن تخرج على رجليك" لتحاكم وتحاسب بعد ذلك أمام محكمة مدنية وليس أمام محاكم عسكرية "تنشئها لمحاكمة خصومك فتحكم عليهم بأحكام ظالمة" في ظل قانون الطوارئ، وإن "للظالم نهاية ولن يستطيع أحد أن يحارب التاريخ".

واعتبر القرضاوي أن مبارك لم يفهم رسالة الشعب وخرج بخطاب يشي بأنه لا يحس بما يجري فهو "في عالم غير عالمنا ولا يحس بالجوعى أو الجرحى"، وتساءل عن فائدة حل الحكومة، في حين أنه لم يقل ما كان ينبغي أن يقال من حل لمجلسي الشورى والشعب وإلغاء لقانون الطوارئ.

وفي كلمته حيا القرضاوي الشعب على انتفاضته المباركة ضد الأوضاع الفاسدة التي صبر عليها كثيرا، مثل ما صبر وهو يرى الكثيرين ينهبون خيرات البلد ويتمتعون بخيراته فيما هم لا يجدون قوت يومهم.

ووصف انتفاضة الشعب بأنها سلمية لا عصي ولا أسلحة، تطالب بالحياة الكريمة واللقمة الحلال، لكنه فوجئ بالرصاص الحي من قبل قوات الأمن مما تسبب بمقتل العشرات.

وأكد أن المتظاهرين الحقيقيين لم يشاركوا بالسلب والنهب ونصحهم "إياكم أن تمتد أيديكم إلى أي مال من مؤسسات عامة أو خاصة فذلك حرام".

وأعرب عن افتخاره وتقديره للجيش المصري ودعاه إلى حماية مصر في الأيام القادمة دون أن يتدخل في الحكم، مطالبا بأن يسلم الجيش الحكم إلى مدنيين ويتم انتخاب الرئيس وفق الأصول الشورية والديمقراطية.


هذا وأفاد مراسل الجزيرة نت بأن تمردا وقع في سجن أبو زعبل، وأن قوات الأمن تطلق الرصاص الحي على المعتقلين. كما وردت أنباء عن وقوع عشرات القتلى في اقتحام قوات الأمن لسجن القطا في دلتا النيل.

زقزوق: الأوقاف ضمت جميع المساجد حتى لا تكون مرتعا للمتطرفين

القاهرة-أخبار مصر

نفي الدكتور حمدي زقزوق وزير الأوقاف وجود أي مساجد في مصر تابعة للسلفيين أو الشيعة وقال ان بعض الفضائيات اسهمت في نشر هذا الاتجاه السلفي الذي يعرف قشور الإسلام ولا يدرك جذوره‏.‏وقال إنه ضم جميع المساجد والزوايا حتي لا تكون مرتعا خصبا للمتطرفين وحماية المجتمع منهم‏,‏ متهما الفضائيات بالوقوف وراء تنامي ظاهرة النقاب‏،‏ موضحا أنه رفض انتشار هذه الظاهرة بالمجلس الأعلي للشئون الإسلامية‏.‏وأكد زقزوق خلال اجتماع لجنة التعليم بمجلس الشوري أن الوزارة شددت علي أئمة المساجد بعدم خلط الدين بالسياسة لصالح أي حزب أو جماعة نافيا تلقيه أوامر من أي جهة بالعمل لصالح اتجاه معين‏.
وأشار زقزوق إلي أنه ضد توحيد خطبة الجمعه قائلا ليس معقولا ان تكون الخطبة الموجهة لأهالي جاردن سيتي هي نفسها الموجهة لأهالي القري والنجوع‏،‏ كما أبدي اعتراضه علي خطب التخويف والترهيب.

فلترفع الكنيسة يدها عن الأقباط/ مجدى نجيب وهبة

مصر كلها يدا واحدة ضد الإرهاب والفساد

** لم أجد سببا واحدا أو مبرر لتنطلق التحذيرات من الكنائس الأرثوذكسية للمطالبة بعدم المشاركة فى أى مظاهرات أو إحتجاجات تنظمها بعض الجماعات والمنظمات التى وصفها نيافة الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة بأصحاب المصالح الشخصية ... ونتساءل هل من الصائب كلما خرج شعب مصر للتنديد ضد الظلم والفساد أن تطالب الكنيسة بتعليق لافتة على صدورهم "إحذروا التعبير والمشاركة" .. ألا يعتبر هذا النداء الذى أطلقته الكنائس هو تزكية لروح التمييز بين أبناء الوطن الواحد .. ألا يدفع نداء الكنيسة بعدم الخروج للتظاهر أن نجد الأزهر يطالب المسلمين بعدم خروجهم للتظاهر مع الأقباط فى الأحداث التى يتعرضون لها من قلة مأجورة من السفلة والإرهابيين ... ألا تدعم هذه النداءات شق صف الوحدة الوطنية بين الأقباط والمسلمين .. ألا تدعم هذه النداءات تقوقع الأقباط بعيدا عن الحياة السياسية فى المجتمع وخوفهم من مواجهة المشاكل وإحتمائهم بأسوار الكنيسة عند إندلاع أى أحداث ... إن هذه النداءات التى تنطلق من الكنائس لحث الأقباط بعدم المشاركة هى تدعيما لفكرة الأقليات الدينية ومن ثم الإحساس بالغربة عن الوطن .
** ألا ترون أن ترفع الكنيسة وصايتها على أقباط مصر ، بل وكل من يزعم أنه يتكلم بإسم الأقباط فأقباط مصر ومسلميها هم جسد وروح واحدة لا يفرقها إلا الموت وهم قادرون على مواجهة زباينة النظام وأشاوسة الداخلية .. نعم أقباط مصر ومسلميها هم مصريون ليسوا عنصرين بل عنصر واحد تبحر بهم سفينة واحدة إذا هزتها الريح ستغرق بمن فيها ... نعم أبناء مصر كلهم يدا واحدة ضد السفلة والإرهابيين وضد الظلم وضد شيوخ ودعاة الفتنة نصابين الجوامع والزوايا أمثال سليم العوا ومحمد عمارة وزغلول النجار ومصطفى الشكعة والقرضاوى والمئات والألاف من الدعاة السلفيين والوهابيين والكتاب المتطرفين ... نعم أبناء مصر سيظلوا يدا واحدة ضد وقاحة السلفيين ودموية الحمساويين وإرهاب القاعدة والأنظمة الحاضنة لكل هؤلاء السفلة ، بل وضد النظام الأمريكى الراعى الرسمى لكل هؤلاء الإرهابيين ...
** لقد إنطلق الشعب المصرى خرج بجميع فئاته وأعماره فى "يوم الغضب" 25 يناير بعد أن نفذ صبرهم .. خرج أبناء مصر فى مظاهرات صاخبة لتحيل عيد الشرطة إلى "يوم الغضب" للمطالبة بحقوقهم الضائعة منذ أكثر من 30 عاما وسوء الأوضاع الإقتصادية والسياسية .. نعم خرج شعب مصر الواحد لتوجيه رسالة شديدة الغضب إلى الدولة والنظام إحتجاجا على تردى الأوضاع الأمنية وتزايد معدل الفقر والبطالة .. نعم خرج شعب مصر الحقيقى وهم يصرخون للخلاص من الحكم الباطل ومن عصابات السطو على أموال الشعب ومصاصى الدماء ..
** كانت الصورة رائعة ومبهرة ، قدم شعب وشباب مصر الواعد ضوء الأمل التى إندلعت من كهوف الظلام .. خرجو جميعا حاملين المصابيح والشموع .. إنها رسالة للعالم ، فإن مصر ستظل قوية شامخة بأبنائها ومهما طال الظلم والفساد فهم إلى الزوال ولن يبقى إلا الوطن .
** خرج الجميع وهم يهتفون "بالروح بالدم نفديك ياوطن" .. لم تكن هناك لافتة واحدة للتمييز الدينى .. لم نرى من يقول الإسلام هو الحل ولم نرى من يقول المسيحية هى الحل ، بل سمعنا هتافات مدوية إنطلقت إلى عنان السماء تهتف بالروح بالدم نفديك يامصر ..
** لقد أحسست بالخجل من نفسى وأنا أعيد قراءة بيان الكنيسة التى حرصت على نقله إلى جميع الكنائس باملحافظات بالحرص على عدم التظاهر .. خرج المواطن المطحون من الضرائب ومن المعيشة ومن البطالة ومن الفساد الحاكم ومن الظلم فى الأقسام ومن جبروت الأحياء .. شاهدنا مصرى يصرخ "زوجته مصابة بفيروس الكبد وأحد أبنائه خريج الجامعة لا يجد عمل ولا قوت يومه .. كيف يعيش" ، خرج مواطن أخر وشاهدناه على أحد القنوات الفضائية وهو يصرخ كيف أعيش وأتقاضى 500 جنيه مرتب وأدفع إيجار 400 جنيه ، أعيش بـ 100 جنيه أنا وأسرتى طيب حد يقول أعيش إزاى .. وللمعلومة 400 جنيه هو أقل نسبة إيجار بعد تعديل قانون الإيجارات !! والفقراء يمتنعون .
** خرج المصريون وهم يهتفون "عيش .. حرية .. كرامة .. إنسانية" لم نجد فى هذه الألاف صوت حمساوى مدسوس أو إرهابى مأجور أو إخوانى دسيس ، بل وجدنا مصر بكل جوارحها وعذابها وجدنا مصر بكل شموخها وإعتزازها .. وجدنا مصر بكل كبريائها وعظمتها .. وجدنا شعب يهتف "إصحى ياشعب .. على .. وعلى .. وعلى الصوت ، اللى هايهتف مش هايموت" ... خرج الشعب المصرى وهم يهتفون "ِشعب حضارة ومجد سنين ، مش هانطاطى ليوم الدين" ... خرج المصريون وهم يرددون "يامبارك يامبارك الطيارة فى إنتظارك ، ورغم الهتافات حرص المتظاهرين على سلامة أفراد الشرطة وسلامة المرافق وسلامة مصر قبل الجميع ..
** لقد وجدت الجريمة البشعة التى حدثت فى كنيسة القديسين بين المصريين جميعا ، هبوا جميعا لإستنكار الجريمة والدفاع عن الوحدة الوطنية وكرامة شعبها .. لقد تحولت الجريمة الخسيسة والتى نفذها بعض الإرهابيين الملوثين والملطخين نفوسهم وأياديهم بالدماء بالتعاون مع عصابة حماس الإرهابية إلى نقطة إنطلاق جديدة لإظهار روح التوحد حول الوطن .... نعم رب ضارة نافعة لأننا سوف نعيد تقييم علاقتنا مع عصابات حماس وشركاؤها ... ربما كنا فى حاجة إلى مثل هذه الصدمة للإفاقة من تخدير شعارات حمقاء وزائفة وهى علاقتنا بالأشقاء ، فالإعتداءات الأخيرة البشعة التى تعرض لها الأقباط أثناء خروجهم من صلاة قداس رأس السنة الميلادية وأودى بحياة 24 شهيد وأكثر من 80 مصاب ثم أعقبها حادث سمالوط وهو بيد أحد أفراد الأمن المصرى والأحداث العديدة السابقة يعيد إلى الأذهان عصور الهمجية قبل نشأة الدول الحديثة عندما تغير جماعة من البربر وقطاع الطرق على مواطنين مسالمين فتقتل وتحرق وتسرق ..
** هل يعقل ونحن فى القرن الواحد والشعرون أن تبتلى مصر بمن يطلقون على أنفسهم الإسلام السلفى .. مجموعة إرهابيين تتسلل إلى المجتمع فى صمت مثل الأفاعى ، بدأوا بالتسلل لمغازلة النظام السياسى والنظام الأمنى وهو ما جعل الدولة تسمح لهم بالعمل وتصاعد تيارهم ليهاجموا الإخوان المسلمين ، فمبدأ السلفيين هو رفضهم التدخل فى السياسة فهم كما يزعمون أنهم يدينون بمذهب واحد هو "الحنبلى" الذى لا يؤمن بالمشاركة السياسية بل يكفرون كل من يشارك فى الإنتخابات ويرفضون تكوين الأحزاب والبرلمانات ويرون أن حق التشريع غير ممنوح لأحد من الخلق ويكفرون الإستفتاء لأن تطبيق الشريعة من إختيارات البشر ..
** إنهم فئة ضالة يعتبرون الديمقراطية كفرا وأخرون يرونها شرا لا بد منه حتى هام بهم النظام فهم عكس الإخوان ، فالإخوان يسعون إلى الحكم وهم ضد الحاكم وضد النظام ويسعون لبرلمان مجلس الشعب ... هكذا لعب النظام مع الإثنين فقد أطلق السلفيين من السجون وأعطاهم إمتيازات تفوق أى جماعة إسلامية ولم يدرك النظام أنه يأتمن للحيات والأفاعى وهو ما جعلهم يتوغلون أكثر وأكثر فى المجتمع ليطالبوا بإقتحام المستقبل السياسى لمصر وللإعلان عن قوتهم حتى تحافظ على وضعهم فى الإعتبار وهم إمتداد مباشر للمدرسة الوهابية السعودية وهى تكتسى صبغة جهادية وإرهابية فى بعض البلاد مثل العراق والكويت ، أما فى مصر فقد توغل السلفيين كالفئران للتأثير على الناس فى التجارة ومن خلال المساحة الإجتماعية الدعوية حيث يطلق السلفى لحية دونما تهذيب ويرتدى جلبابا أبيض ..
** نعم تركهم النظام يتوغلون فى المجتمع .. لقد حرسهم النظام ولواءات الشرطة وهم يخرجون من الجوامع السلفية بمصر وجامع القائد بالأسكندرية ليهتفوا بسفالة ووقاحة ضد الأقباط والكنيسة والبابا بعد فتوى الشيخ الإمام مفتى الديار سليم العوا بإتهامه الكنيسة بحبس المدعوة كاميليا شحاتة والتنصير الإجبارى للمسلمات بالأديرة ...
** خرج هؤلاء السفلة فى حراسة الشرطة فهل يعقل ونحن فى القرن الواحد والعشرون أن تخرج هذه المظاهرات السافلة والمنحظة لتوجيه السباب للكنيسة والتهديد بحرقها وقتل كل الكفار وطبعا من هم الكفار فى نظر هؤلاء المخرفون الدمويين إلا الأقباط ..!! ، وكانت النتيجة الطبيعية هو إمتداد الإرهاب الحمساوى ليتقابل مع الإرهاب السلفى عبر أنفاق رفح مرورا بالأرض الطاهرة سيناء ،، هذه الأرض التى لوثتها أقدام هؤلاء السفلة والإرهابيين بينما الدولة المسئولة عن حمايتنا وكنائسنا تقف متفرجة وصامتة وأحيانا مشاركة ، وشاركهم بعض الأقلام الإرهابية فى صحف مصرية قومية وحزبية ومعارضة للطعن فى الأقباط والتمهيد للسلفيين والحمساويين مطاريد الجبال والكهوف ..
** لقد خرج شعب مصر ليهتف ضد كل هؤلاء .. خرج شعب مصر بكل فئاته وهو يحذر السفلة والإرهابيين الذين يتمسحون بالإسلام ويطبقون شرائعهم المتخلفة والإرهابية .. خرج الشعب ليقول لكل هؤلاء نحن سنقف لكم أيها الكلاب فلن تضيع قطرة دماء واحدة لمواطن مصرى شريف يعيش على هذه الأرض الطاهرة .. سنطاردكم أيها الأفاعى والحيات بل سندوسكم تحت أقدامنا فليس لكم مكان بيننا .. إذهبوا إلى جبال تورا بورا لتمارسوا إرهابكم .. إذهبوا إلى جبال طالبان وكهوف بن لادن للعلاج ببول الإبل والجحامة .. إذهبوا إلى غير رجعة إلى ظلام الكهوف لتتعايشوا مع وطاويط الظلام .. فمصر خرجت إلى النور ولن تعود إلى كهوف الظلمة والخوف .. حمى الله شعيك يامصر وحافظ على أبنائك من كل السفلة والإرهابيين .

وزارة الداخلية في غزة تصادر روايات بادعاء مخالفتها للشريعة الإسلامية


أقدمت المباحث العامة في مدينة غزة يوم أول أمس على مصادرة نسخ روايتي "شيكاغو" و"وليمة لأعشاب البحر"، استناداً إلى قرار صادر عن وزارة الداخلية. المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إذ يستهجن بشدة هذه الإجراءات، فإنه يطالب بوقفها صيانةً للحق في حرية الرأي والتعبير والنشر المكفول وفق القانون الأساسي الفلسطيني والمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ففي حوالي الساعة 1:30 من بعد ظهر يوم أمس الأول الأحد الموافق 23 يناير 2011، صادر أربعة أشخاص، أحدهم يرتدي زياً عسكرياً، وعرفوا عن أنفسهم بأنهم من جهاز المباحث العامة، نسخ روايتي "شيكاغو" للكاتب علاء الدين الأسواني، و"وليمة لأعشاب البحر" للكاتب حيدر حيدر، من مكتبة ابن خلدون الواقعة مقابل جامعة الأزهر، غرب مدينة غزة. وقد أبرز عناصر المباحث لمالك المكتبة قراراً صادراً عن وزارة الداخلية في قطاع غزة يقضي بمصادرة عدة روايات من بينها الروايتين المذكورتين، وأبلغوا مالك المكتبة بضرورة التوجه إلى مركز شرطة العباس للحصول على سند مصادرة لنسخ الروايتين، وقد برر عناصر المباحث مصادرتهم للنسخ بأنها مخالفة لتعاليم الشريعة الإسلامية.

وفي الوقت ذاته، توجه ثلاثة أشخاص يرتدون زياً مدنياً إلى مكتبة الشروق، الواقعة في المنطقة ذاتها، عرف الأشخاص عن أنفسهم بأنهم من جهاز المباحث العامة وأبرزوا قراراً صادراً عن وزارة الداخلية يقضي بمصادرة ثلاثة روايات وهي: "شيكاغو"، "وليمة لأعشاب البحر" و"المتعة المحرمة". صادر عناصر المباحث العامة نسخ روايتين إذ أن الرواية الثالثة لم تكن متوفرة في المكتبة وأبلغوا مالكها بضرورة مراجعة مركز شرطة العباس للحصول على سند بمصادرة النسخ.

وكان قد سبق ذلك أن توجه شخصان يرتديان زياً مدنياً، وعرفوا عن أنفسهم بأنهم من جهاز الأمن الداخلي إلى مكتبة سمير منصور الواقعة مقابل الجامعة الإسلامية في شارع جمال عبد الناصر، غرب المدينة، وطالبا العامل في المكتبة إطلاعهم على روايتي "شيكاغو" و"وليمة لأعشاب البحر". وبعد أن اطلع أفراد الأمن على نسخ الروايتين طالبا العامل في المكتبة عدم بيعها لحين اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقها.

وأفاد الرائد أيمن البطنيجي، المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية، لباحثة المركز في اتصال هاتفي يوم أمس الاثنين الموافق 24 يناير 2011، بأنه ليس لديه علم بتلك الإجراءات لكنه استطرد أن تلك الروايات مخالفة لتعاليم الشريعة الإسلامية.

المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إذ يستهجن بشدة مصادرة نسخ روايات من قبل المباحث العامة، فإنه:

يطالب بوقف إجراءات مصادرة نسخ الروايات من المكتبات صيانة للحق في حرية الرأي والتعبير والنشر.
يؤكد على أن القانون الأساسي الفلسطيني ضمن الحق في حرية الرأي والتعبير والنشر وفق المادة (19) إذ نصت على أن: "لا مساس بحرية الرأي، ولكل إنسان الحق في التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو غير ذلك من وسائل التعبير أو الفن مع مراعاة القانون." كما نصت المادة (27) بند (2) من القانون ذاته على أن: "حرية وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة، وحرية الطباعة والنشر والتوزيع والبث، وحرية العاملين فيها مكفولة وفقاً لهذا القانون الأساسي والقوانين ذات العلاقة."
ينظر بخطورة بالغة لإجراءات مصادرة الكتب من الأسواق التي لن تتوقف إذا اُنتهجت عند حد ادعاء مخالفتها لتعاليم الشريعة الإسلامية، وستتصاعد لاحقاً المصادرة على خلفيات سياسية مختلفة.

خطاب عبد الناصر فى حفل وضع حجر أساس الكاتدرائية المرقسية في 24/7/1965

 ايها الأخوة يسرنى ان اشترك معكم اليوم .. فى إرساء حجر أساس للكاتدرائية الجديدة وحينما تقابلت اخيراً مع البابا فى منزلى , فاتحته فى بناء الكاتدرائية , وأن الحكومة مستعدة للمساهمة فى هذا الموضوع , ولم يكن القصد من هذا فعلاً الناحية المادية , فالمساهمة المادية امرها سهل , وامرها يسير , ولكنى اقصد كنت أقصد الناحية المعنوية .
إن هذه الثورة قامت اصلاً على المحبة , ولم تقم أبدأ بأى حال من الأحوال على الكراهية والتعصب . هذه الثورة قامت من اجل مصر , ومن اجل العرب جميعاً ..
هذه الثورة قامت وهى تدعو للمساواة , ولتكافؤ الفرص , والمحبة والمساواة , وتكافؤ الفرص من اول المبادئ التى نادت بها ألأديان السمائية , لأنها بالمحبة والمساواة وتكافؤ الفرص نستطيع أن نبنى المجتمع الصحيح , المجتمع السليم الذى نريده والذى نادت به الأديان .. ونادى الدين المسيحى ونادى الدين الإسلامى بالمحبة .. ونادى الدين المسيحى ونادى الدين الإسلامى بالمساواة وتكافؤ الفرص .. وبالعمل من اجل الفقراء والمساكين .. ومن أجل العاملين .. وإستنكرت الأديان والإستغلال بكل معانيه , والإستعباد بكل معانيه .. وكلنا نعلم أن المسيح - عليه السلام - كان ضحية للأستعباد والذل، إستعباد الإحتلال الرومانى , وذل الإحتلال الرومانى , وقد تحمل من العذاب ما لا يتحمله بشر , كلنا نعلم هذا , ولكن تحمله هذا كان فى سبيل رسالته السماوية , وفى سبيل نشر الدعوة , لأن هذا العذاب وهذا الألم جعل منه المثل الاعلى فى كل بقاع العالم ..
وبعد هذا خرج المسيحيون فى كل العالم يدعون للدين الإلهى ويتقبلون العذاب بصبر وإيمان .. وكان دائماً لسانهم يدعو .. رغم العذاب .. الى المحبة .. وإلى الأخاء .
أيها الأخوة على مر العصور .. وعلى مر الأيام .. وفى ايام الإسلام .. كان المسيحيون والمسلمون اخوة .. دائماً منذ عهد الرسول - علية السلام - وقد أشار القرآن إلى ذلك .. وإذاً فالأخوة والمحبة بين المسلم والمسيحى قديمة من ايام محمد عليه الصلاة السلام .. فإذا كنا ندعو إلى تمكين هذه الأخوة وهذه المحبة فإنما نعمل بما املاه الله علينا .. لم يدع الله أبداً للتعصب .. ولكنه دعى للمحبة .. وحينما دخل الإسلام مصر إستمرت المحبة بين الأقباط والمسلمين , لم يتحول الأقباط عن دينهم قسراً , ولا عنفاً , لأن الإسلام لا يعترف بالقسر , ولم يعترف بالعنف , بل أعترف بأهل الكتاب , وأعترف بالمسيحيين أخوة فى الدين وأخوة فى الله . هذا هو مفهوم الثورة للديانة .. المحبة.. بالآخاء .. بالمساواة .. وتكافؤ الفرص , نستطيع أن نخلق الوطن القوى , الذى لا يعرف للطائفية معنى , ولا يحس بالطائفية أبداً بل يحس بالوطنية .. الوطنية التى يشعر بها الجندى فى ميدان القتال .
وكما قلت لكم فى أول الثورة , حينما كنا فى فلسطين فى سنة 48 م كان المسلم يسير جنباً إلى جنب مع المسيحى , ولم تكن رصاصة الأعداء تفرق بين المسلم والمسيحى .. وحينما تعرضنا للعدوان فى سنة 1956 م وضربت بورسعيد هل فرقت قنابل الأعداء بين المسلم والمسيحى ؟؟
إننا جميعاً بالنسبة لهم ابناء مصر - أبناء مصر - لم يفرقوا بين مسلم ومسيحى . على هذا الأساس سارت الثورة وكنا نعتقد دائماً أن السبيل الوحيد لتأمين الوحدة.. لتأمين الوحدة الوطنية.. هى المساواة وتكافؤ الفرص بين المواطنين جميعاً ..لا فرق بين مواطن ومواطن .. فى المدارس .. الدخول بالمجموع .. مش أبن فلان ولا أبن علان ولا مسلم ولا مسيحى ..
أيضاً فى الجامعة الدخول بالمجموع .. اللى بيجيب مجموع بيدخل .. إن شاء الله يطلعوا تسعين فى المية منهم أولاد خفر ولا أولاد فلاحين أو أولاد عمال , ده موضوع مش بتاعنا أبداً , إحنا عندنا مساواة , ما فيش فرق عندنا بين ابن الغفير ولا أبن الوزير , ده متساوى مع ده , مافيش تمييز بين مسلم ومسيحى , إللى بيجيب النمر بيدخل , بيدخلوا 10% مسيحيين , 50% مسيحيين موش موضعنا أبدأ , بيدخلوا كلهم مسلمين مش موضوعنا أبداً , بيدخلوا كلهم مسيحيين مش موضوعنا ابداً , المهم بيجيبوا أحسن نمر هم اللى بيدخلوا كلهم مسيحيين موش موضوعنا ودى بنعتقد أنها شريعة العدل , وشريعة المساواة . التعينات فى الحكومة .. فى القضاء.. بالأقدمية .. اللى بيجيب نمرة أحسن بيروح القضاء - ما نعرفش أبن مين ولا ده أبن مين ولا ده دينه ايه , فى كل الوظائف نسير على هذا المنوال , فى الترقى , جميع الترقيات فى الدولة بالأقدمية لغاية الدرجة الأولى , كل واحد بياخد دوره بالأقدمية , مافيش فرصة للمتعصبين أنهم يتلاعبوا , ده سبيلنا وده سبيل الثورة , ودى الناحية المعنوية اللى أنا جيت أبينها لكم بمساهمة الحكومة وحضورى معكم النهاردة فى إرساء حجر الأساس .
 إحنا - كحكومة وهيئة حاكمة - وأنا كرئيس جمهورية مسئول عن كل واحد فى هذا البلد , مهما كانت ديانته ومهما كان أصله أو حسبه أو نسبه , إحنا مسئولين عن الجميع , ومسئوليتنا دى أحنا مسئولين عنها امام ربنا يوم الحساب . طبعاً كلنا عايزين الكمال , والكمال لا يتحقق إلا بالكمال , والكمال لا يتحقق إلا بالنضال , والكفاح , ومعروف عندكم مثل هذا فى نشأة المسيحية , وفى كفاح السيد المسيح , وفى الإسلام وفى كفاح سيدنا محمد , الكمال لم يتم حتى ألان , من ألاف السنين الإنسان يطالب بالكمال , ويطالب بالمثل العليا , ولكن المجتمع فيه الطيب وفيه الخبيث فيه السليم وفيه غير السليم . طبيعى هذه هى المثل والمبادئ اللى إحنا بنادى بيها , ولكن لا بد أن نجد أمامنا مشاكل وعقبات . هذه المشاكل والعقبات من فئة المتعصبين , سواء كانوا مسيحيين أو كانوا مسلمين , بيخلقوا مشاكل , وكلنا بنعرف الخناقات اللى بتحصل فى بعض القرى , وفى بعض الأماكن , بيطلع واحد متعصب مسلم يثير الناس أو يطلع واحد مسيحى يثير الناس , ونبص نلاقى الإخوان إبتدأوا يعادوا بعض , ويخانقوا بعض , ولكن الحمد لله هذه الحوادث حوادث قليلة جداً , ولكن نرجوا أن لا ينعكس صدى هذه الحوادث القليلة علينا ونأخذها كمثل عام , أبداً إحنا علينا واجب إن إحنا ندعوا المتعصبين إلى الهداية سواء أكانوا مسلمين ام مسيحيين - علينا واجب إزاى؟
إذا وجدنا المتعصبين مسلمين وشادين.. المسيحيين مايشدوش , وإذا وجدنا المسيحيين متعصبين وشادين.. المسلمين ما يشدوش , با أعتبر دى قضية وطنية , وقضية بناء المجتمع , العقلاء يستطيعوا إنهم يحلوا المشاكل الصغيرة - أنا باتكلم بصراحة - اللى بتظهر كل عدة أشهر من مكان ناء صغير أو قرية صغيرة أو أى مكان من الأمكنة , طبعاً أنخلق العالم ومعاه التعصب والمتعصبين , وسينتهى العالم وحيفضل معاه حتى ينتهى التعصب والمتعصبين . ده موضوع لن ينتهى أبداً , ولكن علينا نحن العقلاء مننا أن يخففوا من غلواء المتعصب والمتعصبين . وباقول لكم فيه متعصبين مسلمين , وفيه متعصبين مسيحيين , ولكن المتعصب المسلم لا يمثل إتجاه المسلمين ابداً والمتعصب المسيحى لا يمثل إتجاه المسيحين أبداً كل دول شواذ .
ونحن نفخر , والحمد لله بأن بلدنا ليست فيها طائفية أو تعصب أو إنقسام . اللى باتكلم عليه حوادث فردية بسيطة , ولكن زى ما باقول إحنا عايزين الكمال وعلشان كده أنا بأتكلم عليه بوضوح , وبأتكلم عليه بصراحة . عايزين الكمال , وعايزين الوحدة الوطنية اللى بنيت بالدم سنة 1919 م وقبل سنة 1919 م تتدعم وتقوى , وعاوزين كل واحد فى بلدنا يثق بنفسه , ويثق أن البلد بلده , بلد المسلم وبلد المسيحى 100% كل واحد فينا , كل واحد منا له الفرصة المتساوية المتكافئة , الدولة لا تنظر إلى الدين , والمجتمع لا ينظر إلى الدين , ولا ينظر إلى الأب ولا ينظر إلى الأصل , ولكنه ينظر إلى العمل وإلى الجهد , وإلى الإنتاج , وإلى الأخلاق , وبهذا نبنى فعلاً المجتمع الذى نادت به الأديان السماوية.. والتى نص الميثاق على إحترامها . أرجوا الله أن يدعم المحبة بين ربوع هذا الوطن , وأن يدعم الأخاء , وأن يوفقكم جميعاً , والسلام عليكم ورحمة الله

التحقيق مع مصري ساعد جيش الإسلام الفلسطيني في تفجير الإسكندرية

العربية ـ القاهرة - مصطفى سليمان
كشفت وزارة الداخلية المصرية مساء أمس الأحد 23-1-2011 تفاصيل وأبعاد جديدة في حادث تفجير كنيسة "القديسين" بالإسكندرية ليلة عيد الميلاد،

وقال بيان للداخلية المصرية إن "جيش الإسلام الفلسطيني قام بالتخطيط لتنفيذ هذا العمل الإرهابي، وأنه فى سبيل ذلك إستعان بعنصر مصري. والمذكور يدعى أحمد لطفى إبراهيم محمد، مواليد عام 1984 بالإسكندرية، وحاصل على ليسانس آداب قسم مكتبات، حيث تم ضبطه واعترف كتابة أنه سبق له التردد على قطاع غزة عام 2008 متسللاً فى إطار قناعته بأفكار تنظيم القاعدة وبفرضية الجهاد من خلال شبكة المعلومات الدولية – الإنترنت، وخلال تواجده بقطاع غزة تواصل مع عناصر تنظيم جيش الإسلام الفلسطيني، حيث تم إقناعه بأن استهداف دور عبادة المسيحيين واليهود يُعد ضمن فرضية الجهاد".

وأضاف البيان "وعقب عودته للبلاد استمر تواصل المتهم إلكترونياً مع عناصر التنظيم، حيث تم تكليفه خلال عام 2010 برصد بعض دور العبادة المسيحية واليهودية تمهيداً لتنفيذ عمليات إرهابية ضدها".

"وخلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي قام المذكور بإبلاغ التنظيم من خلال شبكة الإنترنت بإمكانية تنفيذ عملية ضد كنيسة القديسين أو كنيسة مكسيموس بسيدي بشر بالإسكندرية والمجاورتين لمحل إقامته، وكذا المعبد اليهودى بمنطقة المنشية، وأرسل عدة صور لكنيسة القديسين تمكن من التقاطها".

وتابع البيان "أنه تم تكليف المتهم بتدبير وحدة سكنية لإقامة عناصر تنفيذ العملية، وكذا سيارة لاستخدامها فى عملية تفجير الكنيسة، وقد اقترح عليهم استخدام الأسلوب الانتحارى لتنفيذ تلك العملية، ثم غادر البلاد لإجراء عملية جراحية فى أذنه".

"وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي تم إبلاغه بدفع عناصر لتنفيذ العملية، وأنه تلقى من مسئول تنظيم جيش الإسلام الفلسطينى تهنئة بإتمام العملية وتقديرهم لدوره فى الإعداد لتنفيذها".

حماس تطالب القاهرة بأدلةوفي وقت سابق، رفضت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فكرة وجود صلة بين تنظيم القاعدة والنشطاء في غزة ودعت مصر الى تقديم أدلة تدعم اتهامها لتنظيم جيش الإسلام بتدبير تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية.

وقال طاهر النونو المتحدث باسم "حماس" لوكالة رويترز إن الحركة تؤكد عدم تواجد تنظيم القاعدة في قطاع غزة، وأضاف أن جميع الفصائل والجماعات الفلسطينية تشهر أسلحتها فقط في وجه إسرائيل.

وكان وزير الداخلية المصري حبيب العادلي أكد أن حكومة بلاده لديها دليل على أن تنظيم جيش الإسلام الفلسطيني المرتبط بتنظيم القاعدة وراء التفجير الذي تعرضت له كنيسة القديسين في الإسكندرية ليلة رأس السنة، وأدى إلى مقتل 23 شخصاً.

جاء ذلك في تصريحات رسمية لوزير الداخلية المصري اليوم الأحد خلال الاحتفال بعيد الشرطة المصري التاسع والخمسين.

وفي تطور لاحق نفى جيش الإسلام مسؤوليته عن الهجوم على كنيسة القديسين .

وقال المتحدث باسم الجماعة الاسلامية المتشددة "ابو مثنى" لوكالة الأنباء الفرنسية "ليس لنا أي علاقة من قريب او بعيد بالهجوم على الكنيسة القبطية في الاسكندرية بمصر".مضيفا أن "الموساد اليهودي ...هو المسؤول" عن هذا الاعتداء.

ميارك يتوعد
إلى ذلك ،قال الرئيس المصري محمد حسني مبارك في كلمته احتفالاً بعيد الشرطة إن بلاده"ستتصدى لدعاة الفتنة والمروجين لها ولأي محاولات تستهدف النيل من استقرار مصر".

ووقع حادث كنيسة القديسين ليلة الاحتفال برأس السنة الميلادية وأسفر عن مصرع 23 شخصا، فضلا عن إصابة العشرات بإصابات مختلفة.

وأطلع وزير الداخلية المصري الرئيس حسني مبارك على أدلة الحادث واعترافات المتهمين قبيل بدء الاحتفال خلال اجتماعه بالمجلس الأعلى لهيئه الشرطة.

وكانت تحريات أجهزة الأمن المصرية قد انصبّت خلال الفترة الماضية تجاه مجموعات سلفية جهادية في مصر تعيش في محافظة سيناء، كما ألقت القبض على عشرات من السلفيين في عدة محافظات مصرية أخرى.
خبراء يرجحون الرواية الرسمية
وقال سمير غطاس في تعليقه على إعلان وزير الداخلية المصري عن إتهام تنظيم "جيش الإسلام الفلسطيني " بسمؤوليته عن تفجير كنيسة القديسين ،"أن بيان وزير الداخلية واضح تماما في تورط هذا التنظيم في تفجيرالإسكندرية كما أوضح البيان أن تنظيم" جيش الإسلام" الفلسطيني له أصابع في مصر كما له في العديد من الدول ".

وأكد سمير غطاس أن بيان وزير الداخلية الذي يشير الى اجهان الامن المصري إن لمحاولاتكم سابقة من تنظيم" الإسلام" يؤكد ان لهذا التنظيم خطط لعمليات إرهابية أحبطتها الأجهزة الأمنية وقد تكون هذه العمليات قبل عملية كنيسة القديسين أو بعدها .

وسبق للتنظيم أيضا أن نفذ عمليات في شرم الشيخ وطابا منذ عدة سنوات .بحسب ما تقوله أجهزة الأمن المصرية التي اتهمته ايضا بالوقوف وراء تفجير الحسين في 22 فبراير/شباط 2009 .

وأوضح سمير غطاس في تحليله لبيان وزير الداخلية "أن الوزير أشار أيضا إلى إمتلاك السلطات المصرية الأدلة على تورط هذا التنظيم في هذه العملية ، ونحن من حقنا أن نعرف هذه الأدلة خلال أيام معدودة ، كما أن الوزير تحدث عن أشخاص عاونوا هذا التنظيم والمرجح أنهم مصريون ، وهذا يعني أن هذا التنظيم إخترق مصر وكون له خلية" .


وألقت السلطات المصرية القبض على 7 من أعضاء التنظيم بينهم مصريان وفلسطينيان وبريطاني من أصل مصري وبلجيكي من أصل تونسي وامرأة فرنسية من أصل ألباني.

وقال د سمير غطاس الباحث في شئون القاعدة "أن تورط جيش الإسلام " الفلسطيني في عملية كنيسة " القديسين يعني أنه منفذ هذه العملية لصالح قوى إقليمية فهو يعمل من الباطن لصالح اختراقات حمساوية وإيرانية وربما إسرائيلية أيضا فهو مجرد أداة للتنفيذ وهو تنظيم نشأ في كنف حركة "حماس "ونفذ عمليات لصالحها في وقت من الأوقات ولكن دب الخلاف بينهما فحاصرت حماس مواقعه في غزة وقتلت منهم 14 شخصا بينهم أطفال رضع ولكن التنظيم عاود نشاطه مرة أخرى وفي حماية حماس أيضا وهو يعلن دائما تماثله مع تنظيم القاعدة" .

وكانت تحريات أجهزة الأمن المصرية قد انصبت خلال الفترة الماضية تجاه مجموعات سلفية جهادية في مصر تعيش في محافظة سيناء ، كما ألقت القبض على عشرات من السلفيين في عدة محافظات مصرية أخرى.

مصطفى الفقى: قرار سيادى قريبًا لتنظيم بناء الكنائس في مصر يرضى الله والوطن

الشروق ـ خالد موسى

أكد الدكتور مصطفى الفقى، رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشورى، أن الحكومة بصدد إصدار قرار سيادى لتنظيم بناء الكنائس، وصفه بأنه «سيرضى الله والوطن»، مضيفا: «من المفترض أن يصدر قرار منفرد لحل الأزمة بصفة عاجلة». وهو الأمر الذى فهمه من المناقشة مع حمدى زقزوق وزير الأوقاف، وقال فى مؤتمر صحفى عقده أمس على هامش لقائه بالدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، للتحضير لبدء أول لقاءات «البيت المصرى»، إن القانون لن تتم مناقشته أو طرحه كمشروع قانون على البرلمان، مشيرا إلى أن تغليظ العقوبة فى الجرائم الطائفية لايزال محل بحث ودراسة، مضيفا: «لا يمكن أن يأتى المستقبل إلا بحل مشكلات الحاضر فى قضايا معينة، من بينها بناء الكنائس».


حضر الاجتماع المستشار طارق البشرى والدكتور أحمد كمال أبوالمجد، ووزير الأوقاف محمود حمدى زقزوق، ومن الكنيسة الإنجيلية يوحنا قلتة وأندريه زكى، بينما غاب ممثلو الكنيسة الأرثوذكسية عن اللقاء التحضيرى، وأشار الفقى إلى عدم ممانعة الكنيسة الأرثوذكسية فى المشاركة، مرجعا عدم وجودها إلى أنها لاتزال فى حاجة إلى عقد مزيد من اللقاءات المنفردة مع شيخ الأزهر.



مصر تعلن مسؤولية جماعة فلسطينية مرتبطة بالقاعدة عن تفجير الاسكندرية

بي بي سي
اعلنت مصر الأحد عن مسؤولية جماعة فلسطينية "مرتبطة بالقاعدة" عن التفجير الذي استهدف كنيسة في الاسكندرية فجر الأول من يناير/ كانون الثاني 2011.

وقال وزير الخارجية حبيب العادلي إن لدى الحكومة دليلا على أن جماعة "جيش الإسلام" الفلسطينية المرتبطة بالقاعدة تقف وراء التفجير الذي أدى لمقتل 23 شخصا.

وأضاف العادلي في كلمة "إذا اعتقد عناصر جيش الأسلام الفلسطيني المرتبط بالقاعدة أنهم اختبأوا خلف العناصر التي جندوها، فإن لدينا دليلا قاطعا على تورطهم الدنىء وقيامهم بهذا العمل الارهابي".

ورجحت وزارة الداخلية المصرية بعد ساعات من الانفجار أن العبوة التي انفجرت كانت محمولة بواسطة انتحاري لقي مصرعه في الحادث.

وتعهد الرئيس المصري حسني مبارك في كلمة ألقاها يوم الحادث بتعقب الجهات التي خططت لتفجير الاسكندرية.

واضاف مبارك في كلمة بثها التلفزيون المصري حينها أن الانفجار "استهدف الوطن بأقباطه ومسلميه"، مضيفا أنه "حلقة من حلقات الوقيعة بين الأقباط والمسلمين".
**
جيش الاسلام ينفي مسؤوليته عن الهجوم على كنيسة الاسكندرية

أكد متحدث باسم "جيش الاسلام" الفلسطيني نفيه مسؤولية حركته عن الهجوم على كنيسة الاسكندرية، وذلك بعدما اتهمت الداخلية المصرية الحركة بالوقوف وراء التفجير.

مفتي السعودية منتقدا محرقي أنفسهم: ليسوا شجعانا أو شهداء

الشرق الأوسط

جرم الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، مفتي عام السعودية، عمليات حرق الأنفس التي بدأت تنتشر بشكل واسع في عدد من الأقطار العربية، بعد أن بدأها أحد التونسيين الغاضبين ضد سياسات حكومته. وانتقد المفتي بشدة اللجوء إلى «سفك الدم»، واعتماد هذا الأمر كأسباب للضغط وتحقيق المطالب.

وفي اتصال هاتفي مع الشرق الأوسط قال الشيخ عبد العزيز آل الشيخ إن لجوء الإنسان إلى حرق نفسه "هو من الانتحار بلا شك، وهو من الأمور المحرمة التي لم يأتِ بها الإسلام. وإنه "لا يجوز للمسلم أن يقدم على سفك دمه تحت أي ظروف كانت، سواء فشل في عمل، أو فشل في تجارة، أو فشل في دراسة، أو فشل في وظيفة.

ونبه إلى خطورة الإقدام على مثل تلك العمليات، وقال: "لا يقدم على قتل نفسه إلا ضعيف الإيمان فاقد الصبر، وليس على ثقة بربه ولا وعده، ولكنه ضعيف إيمان سولت له نفسه قتل نفسه، فلقي الله بالعذاب الأليم،" ودعا في الوقت نفسه كافة المسلمين إلى الصبر والاحتساب.

من الخاسر في تجميد حوار الازهر مع الفاتيكان؟/ لطيف شاكر


ويحضرنا هنا بشأن قرار الازهر بتجميد الحوار مع الفاتيكان الي اجل غير مسمي ما كتبه (طه حسين) في كتاب "الأيام" حيث يروي حادثة الإضراب التي قام بها طلبة الجامعة المصرية ضد أستاذهم المستشرق الكبير "ناليننو" وكان ذلك بسبب اعتداء إيطاليا على ليبيا وكان الإضراب نوع من الاحتجاج وقد امتنع الطلاب عن الحضور فلما دخل (ناليننو) وجد القاعة فارغة إلا من الكراسي الصامتة! عندها خرج ماراً على الطلبة الغاضبين في فناء الجامعة وخاطبهم بصوت عربي فصيح قائلاً "مثلكم - أيها السادة - مثل من أراد أن يغيظ امرأته فخصى نفسه"!!

ايهما الخاسر:

ان حوار الازهر مع الفاتيكان سيكون فرصة لتبيض صورة الاسلام بعد قتل الاقباط وسفك دمائهم في الاحداث المتكررة والتي ليست اخرها كنيسة القديسين فكل العقلاء ينذرون بتكرار هذه المجازر فكان الحوار سيكون بمثابة ابداء اسباب واهية كالعادة والشماعات المكسورة ان القتلة لايمثلون الاسلام والاسلام برئ منهم ونحن نشجب...الخ من الاسطوانات المشروخة وتظهر التقية بمعناها ومبناها فالكذب مرخص في هذه الحالة

وهنا كان الاجدر بالازهر ان يتسابق الي مثل هذا الحوار لتلوين وجه الاسلام الارهابي امام الفاتيكان وبالتالي امام العالم كله لان الفاتيكان مؤسسة دولية لها كيانها العظيم ولها مصداقيتها اما الغرب خلافا للازهر الذي لايمثل الا نفسه والسنيين دون باقي المذاهب الاسلامية الذي يعتبر حجر عثرة لهم وقد غص بالوهابيين والسلفيين خاصة بعد ان تبوأ شيخنا الجليل احمد الطيب رئيسا له وكان اول قراراته اعادة مناهج الارهاب والتكفير الذي منعها فضيلة الامام الاكبر الراحل الشيخ سيد طنطاوي رحمة الله عليه والذي توفي في السعودية منبع الوهابية ورحم الاخوان السلفيين في ظروف غامضة تم كتمان سرموته الي ان تتاح القرصة المناسبة لاعلانها فليس مكتوم الا ويستعلن ولو بعد حين .

في عام 1926 قام اهل السعودية من الوهابيين والسعوديين بقتل الفرقة المصرية التي كانت تحمل المحمل وكسوة الكعبة التي تتم حياكتها بايدي الاقباط لشهرتهم في اعمال النسيج والقباطي والعجب انهم قتلوا المصريين امام التكية المصرية التي كانت تقدم لهم اطيب الغذاء وعذب المياه مع التمريض اللازم والادوية المطلوبة وبكميات مهولة حيث كانت القوافل المصرية تحمل لهم المؤونة بصفة دورية.

لقد كان تعيين الطيب في هذا المنصب نذير شئوم علي سلام مصر ونكبة علي المواطنة المصرية فاستطاع بجبروته المستمد من السعودية والاخوان المسلمين وهو في تقية زائفة ان يسلب وزارة الخارجية اختصاصاتها خاصة وان علي رأس قطاع الخارجية رجل ضعيف ومتعصب لايهتم الا بقشور الامور وسطحيات الاعمال فلا يوجد في صفحة حياته في الوزارة مايسجله التاريخ له من عمل طيب او زكري حسنة فوضع كل اهتماماته نصرة مروة الشربيني وفتاة الرياضة المحجبة بكندا والمنقبة بفرنسا وبتبجح قبيح يتدخل في شئون البلاد العظيمة ,ويهدد هذه البلاد بعدم التدخل في الشأن الداخلي لمصر بعد مذبحة الاقباط المروعة في يوم عيدهم وتناثرت اشلائهم علي العالم كله ولكن اللي اختشوا ماتوا ويستحق اسمه بجدارة.

هذا هو ابو الغيط الذي في عهده الغير مشرف نجح الجنوب في الانفصال عن شمال السودان وفي عهده الميمون اتحدت بلاد منبع النيل ضد مصر(يقول مفيد شهاب ان قطرة الماء ستكون اغلي من قطرة البترول في عام 2018) وفي عهده المنكوب تمت قفل المعابر المخزية امام حماس وفي عهده المظلم طأطأنا بخسة امام اسرائيل وموالدها وفي عهده السئ اصبحت مصر في قمة البلاد المتخلفة و لو استمر سيكون الخراب لمصر محققا , انا لااصدق منذ توليه هذا المنصب ان يكون هذا الرجل ممثلا لمصر التي كانت عظيمة قبل الانقلاب العسكري المشئوم لكن كله عند العرب صابون والجميع من نفس المعون.

وفي عهده ايضا سلم مفتاح الخارجية الي الازهر في شخص الشيخ احمد الطيب لينطق الاخير باسم مصر امام المجتمهات الدولية وحقوق الانسان ويزبد باكاذيبه انه لايقبل التدخل الخارجي وان كل شئ تمام في البلد ولا يوجد اضطهاد للاقليات او قتل لهم بدم بارد وحار ولا تعصب ويبنون كنائسهم بامان دون تصاريح خلافا للجوامع كما يعوي العوا وكله في الهجايص ولا ينطلي كلامه علي العقلاء الذين لمسوا كل المجازر بعيون مندوبيهم وسفرائهم وفضائيتهم .

ان الشيخ احمد الطيب رجل متعالي يظن انه في القرن الاول الهجري يتخيل انه الفارس المغوار والغازي للعالم الكافر ومازال يحلم مع اهل الكهف بانهم الاعلون ولن يستيقظ من حلمه , وبرعونته اضاع فرصة لتبرير المجازر والمذابح الاسلامية امام العالمين الغربي والشرقي بالاكاذيب والترهات واظهار الاسلام بصورة مخالفة, لما في اذهان الشعوب والحكومات من خلال حوار هادئ مع كرادلة الفاتيكان الممثلين للعالم وهم العقلاء.

هل لايعلم الشيخ احمد الطيب انه بتصرفه هذا انما يؤكد للغرب موقف الدولة من هذه المجازر .

هل لايفهم شيخ الازهر انه برفضه الحوار انما يجذر معني الاسلاموفبيا امام العالم.

هل لايفقه رأس الازهر ان بسلوكه اتحد العالم الغربي مع بابا الفاتيكان واصدر تهديداته المتوالية ضد مصر.

هل لايدرك هذا الرجل ان بتصريحاته تعاطف الكونجرس الامريكي اليوم مع الاقليات واصدر قرارات ستكون لها اثار وخيمة علي مصرنا ضد رغبتنا لاننا نحب مصر وطننا.

هل لايعرف شيخنا ان بهوجائه تأكد للعالم ان مصر دولة حاضة علي الارهاب وحاضنة له .

ياللاسف فالشموخ والكبرياء اعمي عيونكم جميعا واسرعتم دون وعي او ادراك في اصدار القرارات العشوائية كالعادة, ولكن اعلم ان قبل الكسر الكبرياء و قبل السقوط تشامخ الروح

ولماذا الشموخ وانتم في اذيال البلاد المتخلفة ماذا قدمتم من حضارة عربية يامن تتشدق بالعروبة و تصرخ سائلا ماذا ستكون مصر ان لم تكن عربية واسلامية فانت لست اهلا بمصريتك وغريب عنها واسف انت جاهل بتاريخ مصر المصرية الغير عربية .

ولماذا الكبرياء وانت تتباهي بالاسلام والعروبة قل لي بربك ماهي دلائلك ان مصر عربية و ماذا قدمتم للعالم الا الدمار.

لقد تأثر ابن خادون بتاريخكم العربي الدموي فقرر في مقدمته الشهيرة :ان الاعراب هم اسرع الناس للخراب وانهم يحتاجون الي دعوة دينية يستطيعون من خلالها استحلال الدماء والاموال والاعراض واسباغ الشرعية علي اعتدائهم (مقدمة ابن خلدون 125)

يقول اسلام البحيري في مقاله بعنوان الوهابية طاعون الامة الاسلامية: وتلاقت الوهابية بالضرورة مع عقلية اسلامية مشلولة وجاهلة وفارغة وكان هذا التلاقي قاسما مشتركا لانتاج التشدد والغلو الذي دمر حياة المسلم المعاصر, والغريب ان نجد البدو الاعراب قد تسللت ثقافتهم الي مصر فاصبحت للوهابية سوقا في مصر وشيوخا من ازلامهم .

وماذا عن الحوار هل تخيلتم ان الفاتيكان يتنطع علي بابكم من اجل الحوار الذي سيرفع من شأنها ويعلو من قامتها ياشيخ اتقي الله انتم وحدكم المستفيدين, لتغيروا نظرة العالم من مذابح التأسلمين اعوانكم والارهاب السلفي والفتك بالبشر.

ان هذه الحوارات هي مضيعة للوقت للفاتيكان وكان الاولي بهم بعد احداث كنيسة سيدة النجاة وكنيسة القديسين ان يرفضوا الحوار معكم فكيف يحاورون عقول تفيض بكراهية الآخر وتقتله و ايادي تخضبت بدماء الابرياء .

هل هذا كله من اجل فضحكم بالحق الواضح في قتل الاقباط وبتاريخكم المخزي , هل لاتعرف ان كل ماتكلم به البابا بندكت هو من الواقع وصحيح التاريخ الذي تعرفونه وتغضوا النظر عنه وتزيفونه وكأنكم تخفون الشمس باياديكم الدموية.

هل لاتقرأون مايكتبه عظماء الكتاب المسلمين الاجلاء ويكررون نفس المعني الذي جاء به قداسة البابا ويؤكدونه علي صفحات الجرائد وفي كتبهم ومن خلال الميديا المصرية والفضائيات العربية.

صدقني يافضلية الشيخ ان قناع الكذب سقط وظهر وجه الاسلام الوهابي السلفي الارهابي وورقة التوت التي كانت تغطي عوراتكم ذبلت وتهرأت وظهرت فضائحكم امام العالم وازكمت انوف الجميع باكاذيبكم وتقيتكم المفضوحة .

اخيرا اسمع رأي الفاتيكان علي مهاتراتكم فقد اسقطتك في يدك: اعلن الكاردينال بيتر توركسون رئيس المجلس المسكوني للعدالة والسلام ان "لا احد يمنع البابا من التعبير عن رأيه"، وذلك بعد قرار الازهر تعليق حواره مع الفاتيكان على خلفية تصريحات للبابا عن الاسلام.

وقال توركسون لوكالة الانباء الايطالية (انسا) "لكل بلد الحق في الادلاء برأيه كما يريد ولكن لا احد يمكنه منع البابا من التعبير عن رأيه في ما يتصل بابنائه".

واعلن الازهر الخميس انه قرر تجميد الحوار مع الفاتيكان لاجل غير مسمى احتجاجا على "تعرض" البابا بنديكتوس السادس عشر للاسلام بشكل "متكرر" و"انحيازه" ضده، في قرار سارع الكرسي الرسولي الى الرد عليه بتأكيد رغبته في مواصلة "الحوار".

واضاف توركسون ان "الحوار مع الاسلام لن يتوقف"، مشددا على انه "غير محصور بمصر" ولافتا خصوصا الى ايران.

هل تعلم ماذا فعلت بالازهر وكل المسلمين السنيين بتصريحاتكم الغير عاقلة؟ لقد سحبوا البساط من تحت اقدامكم واصبحت الشيعة التي تكفرونها الممثل الرئيس للاسلام امام العالم . الا تستحق انت ولجنتك ان تحاكموا امام كل العقلاء السنيين

هناك فرق بين الذي يفكر باستعلاء وتشامخ وبدون عقل وبين اناس يعملون عقولهم ويفكرون باحترام.

والي لقاء مع الشيخ احمد الطيب وتصريحه المذهل : إذا لم تكن مصر عربية إسلامية فماذا تكون؟

رسام الكاريكاتير الدنماركي الذي رسم النبي محمد يقول إنه كان يخشى الذبح

بي بي سي
قال الرسام الدنماركي كيرت ويسترجارد، الذي رسم رسما كاريكاتوريا اعتبر مسيئا للنبي محمد، أمام محكم دنماركية في مدينة آرهوس، إن الرجل الذي اقتحم منزله كان يعتزم قتله ببلطة.

وكان الرسام البالغ من العمر 75 عاما يدلي بشهادته ضد الصومالي محمد جيلي (29 سنة) الذي قال للمحكمة إنه كان يرغب فقط في "تخويف" الرسام.

وقال الرسام ان جيلي حاول تحطيم باب الغرفة التي لجأ للاختباء فيها.

وعندما وصل رجال الشرطة أطلقوا النار عليه وأصابوه بجروح، وقد نفى هو بعد ذلك تهمة الارهاب والشروع في القتل.

وكان الرسم الذي رسمه ويسترجارد للنبي محمد وهو يرتدي قلنسوة تخفي قنبلة تحتها، ضمن 12 رسما كاريكاتوريا نشرتها صحيفة "جويلاندز- بوسطن" عام 2005 وهي الرسوم التي أثارت غضب المسلمين وأدت الى خروج مظاهرات احتجاج في العالم الاسلامي.

وقد عاش ويسترجارد بعد ذلك لفترة في الخفاء، ثم قرر العودة للعيش في منزله بعد ان تم تحصينه جيدا.

وقد قال إنه كان في المنزل مع حفيدته البالغة من العمر خمس سنوات، في الأول من يناير/ كانون الثاني 2010 عندما كسر جيلي الباب الأمامي لمنزله واقتحم المنزل.

وشهدت حفيدته ستيفاني أيضا يوم الخميس كيف أنها تصورت في البداية ان الرجل المعتدي كان لصا وطلبت منه أن يغادر المنزل. وقالت انها قد بكت عندما قام المهاجم بكسر النافذة.

وقال ويسترجارد للمحكمة في اليوم الثاني لنظر القضية إنه كان يخشى "الذبح"، واضاف أنه حبس نفسه داخل غرفة الحمام المصفحة التي حصنها جيدا تحسبا لمثل هذا الاعتداء وترك ستيفاني وحدها في غرفة الاستقبال بعد ان رأى ان المهاجم "يستهدفه" وانه كان يهتف "اذهب الى الجحيم أيها الكافر.. يجب أن تموت".

ورفض الرسام قول المتهم انه كان يريد فقط اخافته ووصفه بأنه "كاذب جبان".

ومن المتوقع أن يصدر الحكم في القضية في أوائل الشهر القادم.

الأزهر يجمد حوار الأديان مع الفاتيكان


إمام الأزهر أحمد الطيب




روما، إيطاليا (CNN) --
 قال مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر، الخميس، إنه جمد الحوار مع الفاتيكان إلى أجل غير مسمى، بسبب ما وصفه بالتعرض السلبي للإسلام أكثر من مرة من جانب البابا بنديكت السادس عشر.

وأوضح بيان للأمين العام للمجمع الشيخ علي عبد الدايم، نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية، أن "قرار التجميد يأتي لتكرار ما صدر من بابا الفاتيكان.. أكثر من مرة من تعرضه للإسلام بشكل سلبي، ومن ادعائه اضطهاد المسلمين للآخرين الذين يعيشون معهم في الشرق الأوسط."

وكان البابا بنديكت أدان الشهر الجاري هجمات استهدفت كنائس وقتل فيها العشرات في مصر والعراق ونيجيريا، وقال إنها تظهر ضرورة أن تتبنى الدول إجراءات فعالة الأقليات الدينية.

وجاءت تصريحاته على خلفية تفجير وقع في أول أيام العام الجديد خارج كنيسة في مدينة الإسكندرية بشمال مصر، وأسفر عن مقتل 23 شخصا وإصابة العشرات.

من جهة أخرى، قال المتحدث باسم الفاتيكان فيديريكو لومباردي لشبكة CNN إنه "بالنسبة للمجلس البابوي لحوار الأديان، فإن سياسة الحوار لم تتغير، وما يزال الباب مفتوحا له."

وأضاف أن مجلس حوار الأديان التابع للفاتيكان لم يتسلم أي مذكرة مباشرة من الأزهر، وأنه شخصيا علم بنبأ التجميد عبر وسائل الإعلام، مضيفا أن على المجلس الالتئام لدراسة ذلك القرار وتبعاته.

من جهته، قال ثروت بسيلي وكيل المجلس الملي للأقباط الأرثوذكس في مصر "إنه يأسف لقرار الأزهر الشريف تجميد الحوار مع دولة الفاتيكان لأجل غير مسمى، دون إبداء أسباب معقولة."

وأضاف أن "كلا من الأزهر والفاتيكان يمثلان قوتين رئيسيتين لإحلال السلام والتفاهم والود بين مختلف الشعوب ولهما معا احترام بالغ في نفوس الملايين من البشر على اختلاف عقائدهم."

وأوضح بسيلي في تصريح لـCNN العربية، انه "قام بمراجعة تصريحات الفاتيكان بدقة شديدة ولم يرى بها أي إساءة للإسلام تحديدا، غير انه وجه حديثه بشكل عام إلى الدول التي يوجد بها أغلبية إسلامية وأقلية مسيحية، وليس مصر تحديدا."

وشدد وكيل المجلس الملي للأقباط أن "موقف الأزهر من الفاتيكان كان متسرعا ولم يخرج عن دراسة دقيقة."

وكانت مصر استدعت سفيرتها في الفاتيكان في العاشر من الشهر الجاري، احتجاجاً على المواقف الأخيرة من البابا الذي كرر مؤخراً دعوته لحماية المسيحيين في الشرق الأوسط، بعد الهجوم على كنيسة القديسين القبطية في الإسكندرية، الأمر الذي اعتبرته القاهرة "تدخلاً غير مقبول في شؤونها الداخلية."


لندن تمنع القس جونز من دخول أراضيها

لندن، إنجلترا (CNN) --
رفضت بريطانيا منح إذن دخول إلى أراضيها للقس الأمريكي في ولاية فلوريدا والمثير للجدل، تيري جونز، الذي أراد العام الماضي أن "يحرق" القرآن احتجاجاً على هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001.

المتحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية قال في بيان له: "إن الحكومة (البريطانية) تعارض التطرف بكافة أشكاله وهذا هو السبب الذي دفعنا لاستبعاد القس تيري جونز من المملكة المتحدة،" وأضاف البيان قائلاً "ثمة العديد من التعليقات التي أدلى بها القس جونز تعتبر دليلاً على سلوكه غير المقبول."

من جانبه، تعهد القس جونز باتخاذ الإجراءات القانونية لتغيير القرار.

وقال في مقابلة هاتفية: " كإنسان ، أعتقد أن القرار مقيِّد، فهو ضد حقي في السفر، وضد حقي في التعبير عن رأيي، وضد المبادئ الأساسية لحرية الأديان وحرية التعبير."

وأوضح جونز أنه كان يعتزم الذهاب إلى بريطانيا في التاسع من فبراير/شباط المقبل لقضاء ما بين أسبوع إلى 10 أيام هناك مع مجموعته الكنيسة، حيث تم توجيه الدعوة إليه للحديث في عدد من المسيرات في إنجلترا، وتوقيع على كتابه.

وكان جونز، راعي مركز "دوف وورلد" التوعوي في غاينيسفيل، بولاية فلوريدا، قد هدد في سبتمبر/أيلول الماضي بحرق نسخ من القرآن.

وقال جونز لـCNN: "لقد أوضحنا ما يدور في أذهاننا بشكل واضح وصريح، ولكن في الوقت نفسه، وقد صلينا بالتأكيد حول هذا الموضوع."

إلا أن جونز غير رأيه لاحقاً بعد أن حظي اقتراحه بانتقادات حادة من جانب المسلمين في أنحاء العالم ومن قبل المسؤولين الأمريكيين.

فقد قال قائد القوات الأمريكية في أفغانستان، الجنرال ديفيد بتريوس، إن حرق المصحف "يمكن أن يسبب مشاكل كبيرة" للقوات الأميركية في الخارج.

يشار إلى أن جونز ألّف كتاباً بعنوان "الإسلام من الشيطان" Islam is of Devil، ويحتل المركز 960762 في قائمة كتب أمازون دوت كوم.

عيد الغطاس (الظهور الالهي)/ لطيف شاكر


نحتفل مع الكنيسة اليوم بليلة عيد الغطاس او عيد الظور الالهي, وقد فارقنا بعضا من ابنائنا الاحباء الي قلوبنا ,لا يمكن ان ننساهم ابدا فالحزن لايترك قلوبنا والدموع لاتفارق عيوننا , وان كانت الكنيسة والشعب القبطي تحتفل بهذه المناسبة انما تعتبر ابنائها هم سحابة شهود لنا في السماء يتشفعون فينا وهم يبتهجون مع الملائكة بهذه المناسبة المباركة يرتلون باناشيد الفرح وتسابيج اللقاء مع الرب, اما نحن فنقول مع المرنم عند كثرة همومي داخلي تعزياتك تلذذ نفسي :

الكنيسة والغطاس

لقب يوحنا "بالمعمدان " لأنه جاء "يكرز في برية إليهودية قائلاً :توبوا لأنه قد اقترب منكم ملكوت السموات " (مت 3: 1, 2) ، فكانت معموديته أساساً "معمودية للتوبة" (مت 3: 11، مرقس 1: 4، لو 3: 3، أع 13: 24، 19: 4) ، فكان من يعتمدون من يوحنا يعترفون بخطاياهم ويعبرون عن توبتهم لمغفرة الخطايا (مت 3: 6، مرقس 1: 5) .

وقد "جاء يسوع من الجليل إلى الأردن إلى يوحنا ليعتمد منه ، ولكنه يوحنا منعه قائلاً : أنا محتاج أن أعتمد منك وأنت تأتي إلى ؟فأجابه يسوع وقال له :اسمح الآن ، لأنه هكذا يليق بنا ان نكمل كل بر . حينئذ سمح له . فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء وإذا السموات قد إنفتحت ، فرأي روح الله نازلاً وآتياً عليه ، وصوت من السماء قائلاً : "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت " (مت 3: 13-17، مرقس 1: 9-11، لو 3: 21,22).

وعندما نظر يوحنا يسوع مقبلاً إليه قال : "هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم .. وأنا لم أكن أعرفه ، لكن ليظهر لإسرائيل لذلك جئت أعمد بالماء . وشهد يوحنا قائلاً : إني قد رأيت الروح نازلً مثل حمامة من السماء فاستقر عليه . وأنا لم أكن أعرفه ، لكن الذي أرسلني بالماء ، ذاك (اله ) قال لي : "الذي تري الروح نازلاً ومستقرا عليه ، فهذا هو الذي يعمد بالروح القدس . وأنا قد رأيت وشهدت أن هذا هو ابن الله " (يو 1: 33- 34) .

ويجد بعض المسيحيين منذ العصور الأولي صعوبة في معمودية الرب يسوع من يوحنا المعمدان ، ولكنها كانت -على الأقل - تعبيراً من المسيح عن تكريسة الكامل لمشيئة الله ، وكذلك تعبيراً عن تنازله ليجعل من نفسه واحداً مع شعبه أمام الله . وحالما صعد يسوع من الماء ، ونزل روح الله في هيئة منظورة ، مثا حمامة ، واستقر عليه ، كما اعلن الآب من السماء قائلاً : "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت " (مت 3: 17) .

اما الكنيسة التقليدية فأخدت من هذه المناسبة عيدا رسميا بحسب ما جاء في اقوال اباء الكنيسة عن هذه المناسبة والتي سميت بعيد ( الأبيفانيا )

وتحتفل الكنائس التقليدية بعيدين يسميا عيد الظهور الألهي وهما عيد الغطاس وعيد عرس قانا الجليل، ولهم اسماء أخرى مثل عيد الغطاس أو عماد السيد المسيح وعيد عرس قانا الجليل .

لماذا يسميا سوياً أعياد الظهور الإلهي ؟

لأن فى كلا العيدين كان هناك استعلان لله المثلث الأقانيم الآب والابن والروح القدس

أ)فى الغطاس شهد الآب للابن وحل الروح القدس على شكل حمامة ( الثالوث مُعلن ) وفى عرس قانا الجليل أستعلن اللاهوت بتحويل الماء إلى خمر ( الله الخالق ) الذي بكلمة أو بإرادته تتحول المادة إلى مادة أخرى وكما أستعلن الله قديماً فى الجنة لآدم وحواء ,هكذا فى العهد الجديد أستعلن الله في عرس قانا الجليل .

ب) إستعلان المخلص الإبن الكلمة المتجسد وسط نهر الأردن كمخلص وسط الخطاه أو كطبيب وسط المرضى .

ج) وفى عرس قانا الجليل أجران التطهير تحولت إلى خمر ، والخمر هى مادة سر الافخارستيا تتحول إلى دم المسيح الذى يطهر من كل خطية .

كيف اصبح هذا العيد رسميا في الكنيسة التقليدية؟

الكنيسة وقوانينها (او ما يسمى بالأمر الرسولى ) لقد أمر الرسل بهذا الإحتفال قائلين " فليكن عندكم عيد الظهور الإلهى جليلاً لأن فيه ظهر لاهوته ( لاهوت الرب يسوع ) فى الأردن على يد يوحنا المعمدان" وعملوه فى اليوم السادس من الشهر العاشر للعبرانية الموافق الحادى عشر من الشهر الخامس للمصريين ( شهر طوبه )

أقوال أباء الكنيسة بهذه المناسبة:

يوحنا ذهبى الفم " إن عيد الظهور الإلهى هو من الأعياد الأولية عندنا "

القديس أغريغوريوس والقديس أبيفانيوس يقولون أن هذا العيد هو قيم للبشر اجمع وبه نرى لاهوت المسيح جليا.

لماذا يُحتفل به ليلاً ؟

فى الثلاث قرون الأولى كان يحتفل به مع الميلاد ، لكن بعد اكتشاف المواعيد فصلوا العيدين للأحتفال بكل منهما على حده، واكتشف الموعد من خلال الأوراق التى أحضرها تيطس القائد الرومانى الذى هدم أورشليم سنة 70 ميلادية. فاستمروا يحتفلون به ليلاً كما كان مع عيد الميلاد .

لماذا أعتمد الرب فى نهر الأردن بالذات ؟

هناك ( يش 20 : 7 – 17 ) قصة العبور لأرض الموعد فى عبور بنى اسرائيل بقيادة يشوع فى نهر الأردن لما وضعوا تابوت العهد فى الماء انشق النهر فعبروا فيه وانتخبوا 12 رجل من أسباط اسرائيل رجل من كل سبط واخذوا حجارة ومروا عليها حتى عبروا نهر الأردن . قصة العبور كانت هذه القصة رمزا لعبورنا من خلال الرب المتجسد للسماء أرض الموعد الحقيقية لذلك انفتحت السماء حين نزل الرب فى الماء كما انفتح النهر بحلول تابوت العهد فيه توافق فى الرمز ويشوع كان رمزاً ليسوع والمعنى المباشر لكلا الأثنين هو مخلص ، يشوع يعنى مخلص ويسوع يعنى مخلص.

من هنا أخذت المعمودية أهمية خاصة لأنها عبور إلى أرض الموعد .

وعيد الغطاس المجيد هو أحد الاعياد السيدية الكبرى فى الكنيسة القبطية الارثوذكسية .. وتحتفل به الكنيسة يوم 11 طوبه الذى يتوافق مع يوم 19 من يناير.ولقد ذكرت البشائر الاربعة عن معمودية السيد المسيح من يد القديس يوحنا المعمدان وفى قصة عماد السيد المسيح نرى كيف أن المسيح جاء الى يوحنا كواحد من الشعب ليعتمد منه ، وكيف إنفتحت السموات عند صعوده من ماء نهر الاردن، ونزل الروح القدس على السيد المسيح بهيئة حمامة ، مع شهادة الاب من السماء بصوت مسموع :" أنت هو ابنى الحبيب الذى به سررت ".

وعيد الغطاس أو عيد الظهور الالهى أو عيد الأنوار هو ثالث أعياد الكنيسة فى الاهمية بعد عيدى القيامه والميلاد.

وكانت الكنيسة فى القرون الأولى تحتفل مع عيد الميلاد وتعيد بهما معا" وتطلق عليهما عيد الظهور الإلهى .. ويشهد بذلك القديس يوحنا كاسيان (350م – 435م ) أن المعمودية والميلاد كان يحتفل بهما فى مصر فى يوم واحد

يذكر لنا التاريخ الكنسي ان الكنيسة المقدسة كانت تعيد عيدي الميلاد والغطاس معا في عيد واحد حتى القرن الرابع الميلادي وكانت تسميه " الابيفانيا " أي الظهور الالهى علي اساس ان الميلاد والعماد يؤديان معا مضموناً واحداً وهو :- " اعلان لاهوت السيد المسيح " ورأت الكنيسه بعد ذلك فصل كل عيد عن الاخر لتعطيه اهميه اكثر .
وكان منذ زمن قديم يعتبر الغطاس أهم من الميلاد، وتكمن أهميته بظهور الثالوث الاقدس مع بعض أي أن الله كشف لنا سره والاهمية الثانية لهذا العيد تكمن بأن بعد العماد بدأ يسوع برسالته أي بداية الفداء . أما اليوم فمع الاسف فإن هذا العيد هٌمش لتتسع المساحة لعيد الميلاد ورأس السنة.

قال المقريزى المؤرخ المسلم (3):" كان القبط يخرجون من الكنيسة فى مواكب رائعة ويذهبون إلى النيل حيث يسهر المسلمون معهم على ضفاف نهرهم الخالد , وفى ليلتى الغطاس والميلاد كانوا يسهرون حتى الفجر , وكان شاطئا النيل يسطعان بالآف الشموع الجميلة والمشاعل المزخرفة , وفى هذه الليلة كان الخلفاء يوزعون النارنج والليمون والقصب وسمك البورى .

قال المسعودي في مروج الذهب‏:‏ ولليلة الغطاس بمصر شأن عظيم عند أهلها لا ينام الناس فيها وهي ليلة إحدى عشرة من طوبة ولقد حضرت سنة ثلاثة وثلثمائة ليلة الغطاس بمصر والإخشيد محمد بن طفج في داره المعروفة بالمختار في الجزيرة الراكبة على النيل والنيل مطيف بها وقد أمر فأسرج من جانب الجزيرة وجانب الفسطاط ألف مشعل غير ما أسرج أهل مصر من المشاعل والشمع وقد حضر النيل في تلك الليلة‏:‏ مئات ألوف من الناس من المسلمين والنصارى منهم‏:‏ في الزواريق ومنهم في الدور الدانية من النيل ومنهم على الشطوط لا يتناكرون كل ما يمكنهم إظهاره من المآكل والمشارب وآلات الذهب والفضة والجواهر والملاهي والعزف والقصف وهي أحسن ليلة تكون بمصر وأشملها سرورًا ولا تغلق فيها الدروب ويغطس أكثرهم في النيل ويزعمون أن ذلك أمان من المرض ونشرة للداء‏.‏

وقال المسبحي‏:‏ في سن ثمان وثمانين وثلثمائة‏:‏ كان غطاس النصارى فضربت الخيام والمضارب والأشرعة في عدة مواضع على شاطئ النيل فنصبت أسرة للرئيس فهد ابن إبراهيم النصراني كاتب برجوان وأوقدت له الشموع والمشاعل وحضر المغنون والملهون وجلس مع أهله يشرب إلى أن كان وقت الغطاس فغطس وانصرف‏.‏

وقال‏:‏ في سنة خمس عشرة وأربعمائة وفي ليلة الأربعاء رابع ذي القعدة كان غطاس النصارى فجرى الرسم من الناس في شراء الفواكه والضأن وغيره ونزل أمير المؤمنين الظاهر لإعزاز دين الله بن الحاكم لقصر جده العزيز بالله بمصر لنظر الغطاس ومعه الحرم ونودي أن لا يختلط المسلمون مع النصارى عند نزولهم إلى البحر في الليل وضرب بدر الدولة الخادم الأسود متولي الشرطتين خيمة عند الجسر وجلس فيها وأمر الخليفة الظاهر لإعزاز دين الله بأن توقد المشاعل والنار في الليل فكان وقيدًا كثيرًا وحضر الرهبان والقسوس بالصلبان والنيران فقسسوا هناك طويلًا إلى أن غطسوا‏.‏

وقال ابن المأمون‏:‏ إنه كان من رسوم الدولة أنه يفرق على سائر أهل الدولة الترنج والنارنج والليمون المراكبي وأطنان القصب والسمك والبوري برسوم مقررة لكل واحد من أرباب السيوف والأقلام‏.‏

يقول جاك تاجر في كتابه اقباط ومسلمون:بينما كان الاخشيديون يشتركون في هذه الاعياد بصفتهم الشخصية , صبغها الفاطميون بالصبغة الرسمية , فلم يعودوا يحضرونها بصفتهم الشخصية,بل الدولة نفسها هي التي اصبحت تحتفل به.

ملحوظة: كلمة نصاري اطلقها العرب جهلا علي المسيحيين والفرق كبير جدا بين المسيحية والنصرانية والمسيحية لم تعترف بتاتا بالنصرانية لانها تعتبر فرقة مبتدعة , وانتهت بحلول القرن الثامن ولايوجد لها اثرا, اضافة ان تواجدها كان محصورا في منطقة الجزيرة العربية وجزء من العراق والشام(يمكن الكتابة في هذا الموضوع بالتفصيل مستقبلا )

وكل عام وانتم في سلام وطمأنينة ومنتظرون خلاص الرب..الرب قريب


ملحوظة: كلمة نصاري استخدمها العرب علي المسيحيين لكن الفرق كبير جدا بين المسيحية والنصرانية والمسيحية لا تعترف بتاتا بالنصرانية .