مفتي السعودية منتقدا محرقي أنفسهم: ليسوا شجعانا أو شهداء

الشرق الأوسط

جرم الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، مفتي عام السعودية، عمليات حرق الأنفس التي بدأت تنتشر بشكل واسع في عدد من الأقطار العربية، بعد أن بدأها أحد التونسيين الغاضبين ضد سياسات حكومته. وانتقد المفتي بشدة اللجوء إلى «سفك الدم»، واعتماد هذا الأمر كأسباب للضغط وتحقيق المطالب.

وفي اتصال هاتفي مع الشرق الأوسط قال الشيخ عبد العزيز آل الشيخ إن لجوء الإنسان إلى حرق نفسه "هو من الانتحار بلا شك، وهو من الأمور المحرمة التي لم يأتِ بها الإسلام. وإنه "لا يجوز للمسلم أن يقدم على سفك دمه تحت أي ظروف كانت، سواء فشل في عمل، أو فشل في تجارة، أو فشل في دراسة، أو فشل في وظيفة.

ونبه إلى خطورة الإقدام على مثل تلك العمليات، وقال: "لا يقدم على قتل نفسه إلا ضعيف الإيمان فاقد الصبر، وليس على ثقة بربه ولا وعده، ولكنه ضعيف إيمان سولت له نفسه قتل نفسه، فلقي الله بالعذاب الأليم،" ودعا في الوقت نفسه كافة المسلمين إلى الصبر والاحتساب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق