للكبار فقط/ مجدى نجيب وهبة

رسالة إلى القرضاوى الجنسى والداعرة زينب عبد العزيز

** هذه النتيجة سنتوصل إليها بلا شك بعد قراءة تلك السطور .. نعم ستكون صادمة وخادشة للحياء .. نعم ستكون السطور القادمة صادمة للبعض لما فيها من وقاحة وهو ما نوهنا عنه وكتبنا "للكبار فقط" .. ولكنها حقيقة بلا شك أنقلها للقراء للتعرف على حقيقة الشيخ الجليل والجنسى "يوسف القرضاوى" .. نعم ستكون السطور صادمة وكاشفة للسفهاء والمتطرفين والمتطاولين ولازالوا على الكنيسة والأقباط .. والرد على المحاولات المستميتة من الإخوان لفرض وجودهم ونفوذهم على الساحة وإقصاء ثورة شباب "25 يناير" الطاهرة والنقية والسطو على إنجازاتها وتدنيسها .. بل وركوبها وإستخدامها كوقود لأهدافها ومطية لأغراضها الدنيئة .
** لقد فوجئنا بالصخب فى الإعلام المصرى عن وصول الشيخ يوسف القرضاوى بعد منعه من دخول البلاد أكثر من ثلاثين عاما وذلك لمشاركة شباب 25 يناير فرحتهم بيوم النصر والصلاة على أرواح الشهداء ، فيما أسموه البعض "بجمعة النصر" .. حضر الشيخ الجليل محمولا على الأكتاف فى سيناريو يذكرنا بعودة الخومينى من منفاه بعد إندلاع الثورة الإيرانية والإطاحة بالشاة ، مع ترحيب أسطورى من جماعة الإخوان المسلمين الذين وضح أنهم قاموا بالسيطرة الكلية على الحشود المتواجدة والذين كانوا معظمهم من جماعات الإخوان المسلمين وجماعات الجنازير والسيوف ، ومنعوا وصول أى معارض لهم للمنصة التى أقاموها خصيصا لهذه المناسبة ، وقد شاهدنا الإخوانى "محمد البلتاجى" المتحدث الإعلامى للإخوان يهتف فى صوت كريه أشبه بنعيق البوم والغربان "الشعب يريد تطهير البلاد" ، وردد بعض المتواجدين هذه الشعار ، ثم شعار الإسلام السياسى "الله وأكبر ولله الحمد" ، وردده بعض المغيبين مع الإخوان وهم لا يدرون مغزاه بل والكارثة التى بدأنا ننزلق إليها هو أسلمة القنوات المصرية والتواجد لنقل شعائر الإحتفال بميدان التحرير .. فى الوقت الذى تتغاضى فيه عن نقل الإحتفالية بيوم الوفاء والذى أقامه المحتفلون به فى ميدان "مصطفى محمود" ، وهم يردون الجميل للرئيس السابق محمد حسنى مبارك ، بل وشاهدنا فى مساء هذا اليوم إستضافة أحد الإعلاميين وهو تامر أمين للإخوانى "سعد الكتاتنى" وهو يقدمه وكأنه فارس بنى خيبان ..
** صفق الملايين للقرضاوى وهم لا يعرفون شيئا عنه ، كما لا يعرفه الكثيرون من الشباب المصرى والأسر المصرية .. كما لا يعرف بعض الشباب ألاعيب الإخوان وتحولهم كالحيات والعقارب وتلونهم كالحرباء .. لقد تساءلنا وتساءل الكثير أين مصر .. هل تحولت مصر إلى معسكر للإخوان فى ميدان التحرير بمباركة الجيش والإعلام المضلل المصرى والخاص .. هل صارت مصر منبر للمهرجين والمزيفين أمثال بلال فضل ومنى الشاذلى وعمر عبد السميع . هل تحولت مصر فى خلال ثورة بيضاء إلى إخوان وجماعة محظورة أصبحت غير محظورة .. هل تحول ميدان التحرير إلى كابول وتنظيم القاعدة .. ونحن لا نجد أى أطياف أو تواجد لثوار 25 يناير ..
** نعود لشيخنا الجليل القرضاوى .. ففى نوفمبر 1998 قامت قناة الجزية القطرية بإستضافة الشيخ القرضاوى وأعلنت عن حوار مرتقب للعالم الجليل وموضوع الحوار هو الجنس فى الإسلام .. ثم نوهت عن الحلقة للكبار فقط ، وهو ما دعا الصغار إلى مراقبة الحلقة قبل الكبار وخاصة أن العائلات لن توقف حراسا أمام أجهزة التليفزيون .. ولأننا ليس مقصدنا هو البحث عن الإثارة أو كتابة مزيدا من خدش الحياء ولكن هدفنا هو كشف ثقافة وتفاهة هؤلاء الأفاقين المخربين وفضح فكرهم المتدنى ، وهو يدعون بالسماحة والوقار .. دار الحوار حول ممارسة الجنس بالفم وما موقف الإسلام منه ؟!!.
• سأل أحد المواطنين هل يجوز الإستمتاع بالجنس عن طريق ملامسة الزوجين بالفم كل منهما لعورة الأخر " .. أجاب القرضاوى والذى بدأ بالبسملة على النبى ، وبعدها قال إذا كان المقصود هو التقبيل فالعلماء أجازوا ذلك ، يعنى إذا قبلت المرأة "إير" زوجها وقبل الزوج "فرج" زوجته .. لا حراج ، ولكن إذا كان القصد هو الإنزال فإن فى هذا شيئا من الكراهة ، وإستطرد القرضاوى لا أستطيع أن أقول حرمة إذ لا يوجد دليل على تحريم قاطع ، لأن هذا ليس موضعا قذرا مثل "الدبر" لكن لا شئ إذا كان يرضى المرأة ويتلذذ به الرجل ... على أن الأمر المثير للدهشة وهو بالطبع هو أن القرضاوى نسف جزء كبير من الفكر السلفى الذى يروجه الأصوليون حول مسألة رؤية الرجل لعورة زوجته والعكس .. بل حرم البعض من السلفيين أن يرى الزوج ما لدى زوجته وأن ترى الزوجة ما لدى زوجها .. وقد أجاب القرضاوى قائلا إنهم يستندون إلى حديث السيدة عائشة "أرى منه ولم يرى منى" .. أى الرسول ، وعن أمهات المؤمنين عائشة وأم سلمة وميمونة أنهن كن يغتسلن مع الرسول من إناء واحد .. وحينما سئل الإمام "أبى حنيفة" هل يجوز للمرأة أن تمس فرج زوجها وأن الزوج يمس فرج زوجته ؟ قال نعم ولعله أعظم الأجر .. وقال الإمام إبن حازم أعجب للذين يبيحون الجماع فى الفرج ويحرمون النظر إليه !! .
• والنماذج كثيرة والعجب متنوع وها هو الشيخ الجليل يصول ويجول ويبيح الجنس بالفم عبر التليفون ، وتنهال الأسئلة على قناة "الدعارة – الجزيرة سابقا" وهم يسألون الشيخ عن إتيان المرأة من "الدبر" يجيب الشيخ القرضاوى "الأية يتضح منها تحريم الإتيان من "الدبر" إذا كان القصد منها هو الجماع .. لكن إذا كان للإستمتاع دون الإتيان فلا بأس .. بالقطع أشعر أنكم أصابكم القرف والإشمئزاز والصدمة لهذا الحوار الصادم للشيخ الجليل القرضاوى .. ولكن دعونا نواصل مع برنامج قناة الدعارة القطرية والتى تدير هذا الحوار الجنسى الفاضح .. سأل أحدهم يافضيلة الشيخ أنا من عمان وأتحدث مع زوجتى بكلام بذئ أثناء الجماع وأحيانا أتخيلها إمرأة شقراء أو سمراء ويجيب الشيخ إن تخيل الإنسان أنه يجامع إمرأة غير زوجته فى حكم الشرع حرام شرعا وسؤال لشاب أخر : ما حكم الشرع وأنا أرضع من ثدى إمرأتى ، ثم يفاجئه ثالث بسؤال هل مشاهدة الأفلام الجنسية قبل الجماع حرام ؟ وإذا كان كذلك فما رأيكم فى أن يصور الزوجان فيلما خاصا بهما يشاهدانه .. يجيب الشيخ القرضاوى هما أحرار !!! .
** أعتقد أننا نكتفى بهذا القدر من تعاليم الجنس الفاحش وفتاوى الشيخ القرضاوى وقناة الدعارة القطرية .. وننتقل للجزء الثانى من المقال للرد على رسالة نشرتها بعض المواقع ونقلها موقع "الحق والضلال" وهى رسالة للبابا شنودة من دكتورة تدعى زينب عبد العزيز بتاريخ 18 فبراير 2011 .. تقول المدعوة زينب "من أهم ما كشفت عنه ثورة شباب 25 يناير موقفك غير الأمين بالنسبة لمصر بعامة وخاصة بالنسبة لشباب أتباعك الذين حرمتهم من المشاركة مع إخوانهم المسلمين وفرضت عليهم الإنفصال وكأنهم ليسوا من أبناء هذا الشعب ، وعزلتهم داخل أسوار الكنيسة التى تحولت إلى دولة مارقة ، بل والأدهى من ذلك لقد قمت بترتيب مظاهرة تأييد ومساندة لمبارك يقودها ويسير فيها العديد من قساوستك المتضامنين مع توجهاتك أو الخاضعين لك .. بل وبكاءك الحار لتركب الموجه وتبارك نجاح هذه الثورة ، وتطالب فى نفس الوقت بكل جبروت بإلغاء المادة الثانية من الدستور ، وهنا لا بد من وقفة .. وتواصل زينب بذاءتها لتقول لا يسع المجال هنا للتحدث عن كل ما قمت به من خيانات فى حق الوطن ، وفى حق المسلمين بل وفى حق الأقباط الذين تضللهم بكل ما يتجرعونه منك من فريات وأغاليظ .. من قبيل إجتماعاتك مع مليشياتك فى الغرب وترديد أن الأقباط مضطهدون دينيا من قبل النظام المصرى والعمل على قلب نظام الحكم فى مصر وتغيير دينها والمساس بأمنها وتكديس الأسلحة فى الأديرة أو فضيحة الإتجار بالبشر أو بأطفال الزنا التى فجرتها السفارة الأمريكية فى مصر .. ولن أتناول وصفك الشريعة الإسلامية بأنها الأكثر عنصرية فى العالم ، والمطالبة بحذف خانة الديانة من البطاقات والمطالبة بإلغاء تعليم القرأن أو أحداث العمرانية الإجرامية التخريبية وإستخدامهم الأسلحة والحجارة فى ضرب رجال الأمن وتعطيل المرور وضرب مبنى المحافظة والمساس بأمن الشعب المصرى بكل ما واكب هذا الإجرام الفاضح من تنازلات إستفزازية من جانب الدولة المغلوبة على أمرها أنذاك والسكوت على كل ما قمتم به ، وتواصل المنفلتة زينب سأترك كل هذا والمئات غيرها من الوقائع المشابهة لأتوقف عند مطالبتك بإلغاء المادة الثانية من الدستور التى تنص على أن الإسلام هو الدين الرسمى للدولة المصرية وأن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع ، وهذا المطلب الوقح لا يثير الفتنة فحسب بل يزيد النار إشتعالا ترضية لك وللغرب المسيحى المتعصب الذى تستقوى به وتغمره بالمعلومات الكاذبة والمغرضة .. وتستمر هذه الداعرة التى تدعى أنها د. زينب عبد العزيز فى سفاهاتها وحقارتها ولسانها المطلوب بتره .. فهذه السافلة تعود من خلال رسالتها البذيئة للتعرض للتحدث عن الأناجيل المحرفة .. والإصرار على إتهام البابا مرة بالخيانة العظمى للبلاد وللمسلمين ومرة بإشعال الفتن فى الوطن الدامى ، وتطالب قداسة البابا فى نهاية رسالتها القذرة أن يعتذر للمسلمين بل وللدولة المسلمة والشعب المصرى بكل فئاته ..
** وللرد على هذه الداعرة المنحطة .. يعتقد البعض ومازالوا يرددون أنها أتفه من الرد عليها ولكن واجب بعض حكماء الأقباط وأصحاب المجالس الحقوقية وفئات عديدة من شباب 25 يناير أن يقوموا بتقديم هذه المخربة المدعوة زينب عبد العزيز إلى محاكم عسكرية وإعدامها فى ميدان التحرير وعلنا فهى لا تعدو أن تكون مخربة فمن سطوا على ثورة شباب 25 يناير وحرقوا ودمروا وقتلوا .. ونتساءل أى دكتوراة حاصلة عليها هل دكتوراه فى الإنحطاط وقلة الأدب أم دكتوراه فى إرضاع الكبير ؟!! . لقد وجهت رسالتها هذه الداعرة لجميع شعب مصر وأقباط مصر وزعمت أنها وجهتها لقداسة البابا .. دعونا نتساءل هل حصلت هذه الزينب على دكتوراة فى علاقة الجنس بالفم وهى التى صال وجال فيها القرضاوى ..
يبدو أن هذه الداعرة هى ما أساءها ثورة الشباب النقى الثائر يوم 25 يناير وأصابها الحول والجنون بعد هروبها من مستشفى الخانكة وهرولتها إلى الميادين وهى عارية تحاول أن تمارس الدعارة علنا فى الشوارع والميادين .. يبدو أن هذه الداعرة تعانى من كراهية ليس لها حدود تجاه الكنيسة والأقباط والبابا .. ما أسهل إتهامك لقداسة البابا بالخيانة العظمى والعمالة لأمريكا والإستقواء بالخارج .. تلك الكلمات التى عنت ألسنتنا عن ترديد البعض لنا والرد عليهم بإعتبارهم أحد مقومات الزبالة التى أحاطت بها ثورة 25 يناير .. يبدو أنه أصابك الحول والعمى فمازلتى تتحدثين عن أحداث العمرانية وتوجهين اللوم للأقباط بقذف الشرطة بالحجارة وتناسيت أيتها الداعرة أن الشرطة قتلت على أيدى أمثالك من الإرهابيين الذين إنتشروا فى زحمة الفوضى .. نسيت أيتها الداعرة أنه تم حرق جميع أقسام الشرطة وسقط من أفرادها الكثير .. تناسيت أيتها الداعرة أن جميع أبواب السجون قد فتحت ومازال هناك أكثر من ثلاثون ألف سجين هارب يحملون الأسلحة ويروعون الأمنين .. مازلتى أيتها الداعرة تتحدثين بلغة الفوضى والوقاحة وتكديس الأسلحة وتناسيت أيتها الساقطة أن بيان قداسة البابا هو الخوف على مصر من الداعرين أمثالك والساقطات الذين إنتشروا فى الحوارى والميادين يبثون الذعر ويسرقون ويقتلون .. تناسيت أيتها الداعرة أن بيان قداسة البابا سبقه بيان لفضيلة الإمام شيخ الأزهر أحمد الطيب .. وهو موقف مشرف لكل منهم .. أما خروج بعض القساوسة فى مظاهرات التأييد للرئيس فهو موقف يحسب لهم بعد إستغلال ثورة الشباب الناصع ، شباب 25 يناير وإندساس الإخوان بها بداية من 26 يناير وحتى جمعة الدمار والخراب والحرق والسلب والنهب وتعرض أمن الوطن للخطر وعجز الدولة عن إتخاذ القرار وإنكسار الأمن وتحطيم السجون وحرقها .. خرج شباب مصر النقى الطاهر وهم نفس شباب 25 يناير ليقولوا "اللى يحب مصر مايخربش مصر" ، خرج هؤلاء الأشراف يساندهم بعض رجال الدين الشرفاء قساوسة وشيوخ يحملونهم المتظاهرون للمطالبة بالإصلاح والإستقرار .. خرج كل هؤلاء ضد المارقين والسفلة والحرامية ، كما خرج شعب مصر بأكمله لتكوين لجان شعبية لحماية الوطن ، بعد أن تعرضت الأسر لعمليات سلب ونهب وترويع كان الهدف من إنتشار اللصوص والحرامية والإرهابيين والمخرفين هو إحداث فوضى وسقوط مصر فى أيدى الإرهابين أعوان إسماعيل هنية وحسن نصرالله .. والإخوان .. يبدو أنك أيتها الساقطة كنتى تقودين جرائم السلب والنهب التى حولوها هؤلاء اللصوص إلى ثورة فوضى .. هل تدرين ما حدث فى مصر أيتها الساقطة أم أنك كنتى تقيمين فى خيمة تستقبلين زبائنك .. لست أدرى كيف يتركون أصحاب الرؤيا المحترمة هذه المرأة والمدعوة زينب عبد العزيز تصدر هذا البيان لجرجرة البعض للفتن الطائفية ، ولم تقدم حتى الأن للمحاكم العسكرية ..
** هل تدرين ما حدث أيتها الداعرة فى الشارع المصرى بداية من جمعة الغضب والتى إنتشر فيها عمليات السلب والحرق والنهب وإنسحاب الشرطة وإستمرار هذه الأعمال :
• ففى 30 يناير 2011 لقد حول اللصوص المظاهرات إلى جرائم سلب ونهب أغلقت شركات الصرافة خوفا من السرقات .. نهبت مجمعات بالأسكندرية ومجمعين بالجيزة ومستودعات ومطاحن فى شمال سيناء .. إشتعلت حرائق فى إدارات تموينية بالقاهرة .. خسائر النهب والسرقة قدرت بمليارات الجنيهات .. سلبت ماكينات صرف الأموال ونهب البنك الإستثمارى الأفريقى .. توقف العمل بالبورصة والبنوك .. إنطلقت مقالات الرأى فى الأخبار "الوطن فى خطر بقلم جمال الغيطانى – إسلمى يامصر بقلم محمد الشماع – كلنا خاسرون بقلم طاهر قابيل – نزيف فى القلب بقلم محمود فراج – حتى لا تغرق المركب بمن فيها بقلم علاء عبد الهادى" .. هذا بجانب الخراب الذى أصاب الوطن يوم جمعة الغضب 28 يناير من حوادث سلب وحرق ونهب وقتل وترويع للأمنين .. حرق أكثر من فرع للمحمول فى أكثر من موقع بمنطقة المهندسين وتم الإعتداء على الأمن الخاص بهذه الشركات .. إقتحام السجون بالقاهرة والأسكندرية والمنوفية وإحتراق 8 مساجين بطرة وهروب 200 مسجون .. إحتراق المقتنيات النادرة لمكتبة المنصورة والتى كانت تضم موسوعات وكتب نادرة من أهمها الموسوعة الأصلية لكتاب وصف مصر .. إحتراق مرافق وخدمات ومحاكم الفيوم وحرائق وإعتداءات على مقرات أقسام الشرطة ومبنى شركة مياه الشرب الملاصق لمركز الشرطة ثم إشعال النيران فى عديد من السيارات بعد الإستيلاء على ما بها من أجهزة .. تدمير مبنى المحافظة فى الأسكندرية ومواصلة أعمال النهب والسرقة .. إستيلاء اللصوص على حى شرق شبرا الخيمة .. أوقف الجيش والشرطة والأهالى عمليات النهب فى الغربية .. 17 قتيلا و104 مصاب و11 فى حالة خطرة فى السويس .. تعدت الخسائر 150 مليون جنيه .. تحول حى الأربعين إلى أشباح .. سقوط 74 شهيد و2000 مصاب ضحايا الأحداث والنيران تشتعل فى أقسام الشرطة والمنشأت العامة .. جدار بشرى من شباب مصر لحماية المتحف المصرى .. محاولة اللصوص سرقة كنوز الفراعنة وتحطيم بعض المومياوات .. حرق المخربون محاكم الجلاء والدخيلة والأسكندرية وقضايا المواطنين وسرقوا أجهزة الكمبيوتر وكل ما طالته أيديهم .. سقوط 3 مجندين مذبوحين بمسجد بالمطرية بعد الإستيلاء على أسلحتهم التى كانت بحوزتهم .. إقتحام فندق السلام وسرقته ونهبه "وجعلوه على البلاطة" وقدرت الخسائر بـ 200 مليون جنيه .
• 31 يناير .. مصرع 50 شخصا فى معركة شرسة داخل سجن أبو زعبل ، وهروب 200 سجين بعد تحطيم وإقتحام مقر السجن .. هروب 34 قياديا إخوانيا من سجن وادى النطرون .. سرقة مخزن أثار القنطرة وتدمير المناظر الأثرية فى مقابر سقارة .
• 1 فبراير .. يقبض الجيش وأمن أكتوبر على 3500 من الهاربين من سجون وادى النطرون والقطا والفيوم .. يقطع الأعراب طريق الإسماعيلية الصحراوى والجيش يسيطر على الوضع ويحيط محاولة لسرقة البنك الأهلى فى الإسماعيلية .. حرق أقسام الشرطة وإختفاء 20 ألف قطعة سلاح .
• 3 فبراير .. ضبط 40 عربيا وأجنبيا بالقليوبية كانوا فى طريقهم إلى القاهرة ، سودانيين وفلسطينيين فى 3 سيارات ميكروباص ومعهم مصريون فى طريقهم للتحرير لتوزيع المنشورات والمأكولات والمياه المعدنية ... ضبط 6 إيرانيين وألبانيين يحملون إثبات شخصية تابع لدولة إيران .. القبض على 330 مخربا من جنسيات مختلفة فى السويس بينهم 245 مصرى و33 إريتريا و50 أثيوبيا وسودانيا وأردنيا ... ضبط 40 يندقية ألية مع مسجلين خطر فى مصر القديمة .. إستشهاد أمين شرطة أثناء مطاردته عصابة حاولت ترويع المواطنين بقنا .. سادت حالة من الذعر والرعب لأهالى محافظة الدقهلية بعد إنتشار الفوضى العارمة وقيام البلطجية بأعمال السلب والنهب ..
• 4 فبراير .. وصلت عناصر حزب الله الهاربة من مصر إلى لبنان وغزة ، وضبط إيرانيين فى ميدان التحرير وخمسة فلسطينيين فى شارع محمد فريد يوزعون منشورات تدعو للثورة والعنف وفى شارع 26 يوليو ضبط سيارة بها خمسة أشخاص ، ثلاثة فتيات وشابان .. دعوة القرضاوى التى أطلقها 2 فبراير من قناة الجزيرة بنزول رجال الدين إلى ميدان التحرير .. إطلاق قذيفة أر بى جى على نقطة مرور ، والأمن يحيط محاولتين للسيطرة على النجدة والإذاعة فى سيناء ، كما تم مهاجمة محطة المايكنة الزراعية بالعريش وسرقة المعدات والألات .. تدمير خط الغاز والمار بالعريش وإشتعال النيران ...
** ألا تكفى هذه الأحداث المروعة للمدعوة زينب عبد العزيز والتى مرت بها مصر لولا حماية الله وصمود أبناء مصر للمحافظة على الأمن الداخلى للوطن وإنتشار اللجان الشعبية لاحترق الوطن بأكمله .. وسرقت ثروات الشعب بأكملها فلا شرطة ولا أمن ... ألا تخجلين من نفسك وأنتى توجهى إتهامك لقداسة البابا بتهمة الخيانة وأنتى أساسا لا تعرفى من هم الخونة .. هل البابا حاول إغتيال رئيس الدولة .. هل البابا إتفق مع جهات تخريبية لقلب نظام الحكم .. هل البابا يقوم بالسفر إلى طهران وحماس لتخريب الوطن وسرقة البنوك وتدمير المتاحف .. ياريت تحطى فى عينك حصوة ملح ولكن أشك أنك ترين بعينك إلا فتاوى القرضاوى والجماع الجنسى وإتيان المرأة من "دبرها" .. ثم انك تتكلمين عن إضطهاد الأقباط فى مصر .. ألا ترين أيتها الافعى أنه لا يوجد إضطهاد فى مصر ضد الأقباط ، هل ما يتم من تعنت فى بناء الكنائس ليس إضطهاد .. هل ما يتم من حرق الكنائس ليس من إضطهاد .. هل تعرض كنيسة القديسين لهذا الحادث الإجرامى الطائفى الإرهابى ليلة رأس السنة وتمزيق أشلاء 24 مسيحى وإصابة 70 أخرين بإصابات خطيرة ليس إضطهاد .. هل هجوم أمين شرطة من جهاز الداخلية بقيادة الإرهابى حبيب العادلى ليس إضطهاد .. هل ما يتعرض له الأقباط داخل الأقسام ليس إضطهاد .. أين تعيشين أيتها الدكتورة هل تعيشين فى كهوف أفغانستان بجوار بن لادن وأعوانه ، أم أنتى قادمة مع الإرهابيين عبر المعابر من تنظيم كوادر حماس الإرهابية ..
** لقد تعايشنا أيتها الحمقاء أقباطا ومسلمين يدا واحدة منذ قيام ثورة يوليو 1952 ، عاشت مصر الهلال مع الصليب يدا واحدة فى زمن حكم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وفى بداية حكم السادات حتى عام 1971 وبداية إنطلاق الثعابين والحيات وخفافيش الظلام ومن يطلقون على أنفسهم الجماعات الإسلامية وتحولت مصر إلى دولة عنصرية وزادت هذه الحملة فى زمن "محمد حسنى مبارك" الذى ترك الفوضى والفساد والإرهاب تنمو وتزداد نموا مثل الحشرات التى تتنامى فى البرك والمستنقعات .. فترة لعنها الله بكل ما فيها ولكن شجاعتنا وإيماننا وأخلاقنا وديننا لا يجعلنا أن نهين رئيسنا ، وخصوصا بعد أن إعتذر عن كل ما أصاب مصر ولكن ظلت هناك أيادى تعمل فى الخفاء تساندها قوى خارجية لا تريد بمصر إلا أن تظل فى سوء ومن علامات هذا السوء أن نقرأ لأمثالك هذه الوقاحة والسفالة والتخوين .. أما عن تكدس الأسلحة فيجب أن تخجلى من نفسك . فخلاص بقت كلام ماسخ وقصص يلهوا بها الساقطين من أمثالك .. أما الإتجار بأطفال الزنا فياريت تسألى شيوخ الفتاوى أمثال يوسف القرضاوى وفتاوى إرضاع الكبير والتبرك ببول الرسول وزواج المتعة والمسيار والأطفال المخلدون .. "جاتك ستين نيلة" فى الوقاحة وقلة الأدب وإتيان الأطفال من الدبر والشذوذ الجنسى .. ياريت تلمى نفسك حتى لا نفتح عليكى أبواب جهنم وإوعى تحسبى أن الدنيا بقت فوضى وأن يسمح لك بالتطاول والسفاهة وأخرج ما فى أحشائك من قاذورات ..
** لقد وضح من رسالتك أنك من مجانين العباسية الذين هربوا ضمن الأحداث الأخيرة فأنتى تتحدثين عن طغيان الحكم وتتهمين البابا بأن قال عن حكم مبارك ذلك إذا فلماذا تصفين البابا بمواقفه الغير أمينة .. أما إدعاءك بأنك تتكلمين عن بعض ما كتب فى الإنجيل فأنا أنصحك أن تهتمى بما ورد فى القرأن من فتاوى إرضاع الكبير وأن تحددى موقفك من هذه الفتوى ، وان تقومى بنشر تفاصيل الفتوى على مواقع النت حتى يتسنى للعامة متابعة أثار الفتوى ومدى إستجابتك لها والموافقة عليها .. ياريت تسكتى حتى نضطر أن نرد عليكى لما لا ترتضيه .. ولن نطالبك بالإعتذار فأنتى أحقر من ذلك ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق