ال بي سي
أعلنت أمانة سر البطريركية المارونية أن صحيفة "اوبسرفاتوري رومانو" الناطقة باسم الكرسي الرسولي نشرت في عددها الصادر اليوم انه بتاريخ 26 شباط 2011، وجه قداسة البابا بندكتوس السادس عشر، كتاباً الى البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير، يعلن فيه قبول الاستقالة التي كان قد تقدم به،كما ويشيد بمزاياه وفضائله.
وجاء في نص الكتاب: "لقد اخترتم وقررتم بملء حريتكم تقديم استقالتكم من مهامكم كبطريرك للطائفة المارونية في هذا الظرف الخاص، فاني أقبل الآن قراركم الحر والشهم الذي يعبر عن تواضعكم، واني على ثقة انكم ستواكبون دائما الكنيسة المارونية بالصلاة والحكمة والنصح والتضحيات.
**
الـ"mtv": قبول الفاتيكان إستقالة البطريرك يثير موجة حزن
وسط كل الصفحات السوداء التي تطوى من حولنا مثيرة البهجة في القلوب والأمل، جاء قبول الفاتيكان إستقالة البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير ليثير موجة حزن عارم في قلوب اللبنانيين لا الموارنة، لا في لبنان وحده بل في كل الشرق وحيث هناك مسيحي مهدد. والحزن لا ينبع من رفض التجديد في أقدم وأعرق صروح الشرق، بل لأن لبنان والجسم الماروني ليسا مهيأين اليوم لتغيير بهذا الحجم وفي لحظة إنعدام الوزن والإنقسام اللذين يهددان الموارنة ودورهم. ويزداد الحزن لأن هذا البطريرك الذي كان إستثنائيا في أدائه الكنسي والوطني طوال ربع قرن، إستثنائي هو الآخر في الأحداث الخطيرة التي شهدها ولا يزال، فهو ابو الإستقلال الثاني وملاذ المسيحيين في سنوات الإضطهاد والمنافي والسجون، وقد جاء خروجه إستثنائيا مميزا، لأنه يتوهج حكمة وصحة عقلية و جسدية، و قد شهد العالم على ذلك في إحتفالية مار مارون في الفاتيكان أمس عندما رآه شيخا شابا وثابا، فيما إحتاج الكثيرون ممن كانوا حوله، من سياسيين وإكليروس، من حملة أقلام مسمومة ومن حملة سكاكين، إلى إستيراد الكثير من صفاته النادرة، علما أن هذه الصفات تأتي مع أصحابها من الجينات والأرحام مرة كل إثنين وتسعين من السنين.
عفوك يا سيد، وحمى الله لبنان والموارنة وأهداهم بطاركة ورؤساء من هذا المعدن وأهداهم سواء السبيل.
**
الـ"mtv": قبول الفاتيكان إستقالة البطريرك يثير موجة حزن
وسط كل الصفحات السوداء التي تطوى من حولنا مثيرة البهجة في القلوب والأمل، جاء قبول الفاتيكان إستقالة البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير ليثير موجة حزن عارم في قلوب اللبنانيين لا الموارنة، لا في لبنان وحده بل في كل الشرق وحيث هناك مسيحي مهدد. والحزن لا ينبع من رفض التجديد في أقدم وأعرق صروح الشرق، بل لأن لبنان والجسم الماروني ليسا مهيأين اليوم لتغيير بهذا الحجم وفي لحظة إنعدام الوزن والإنقسام اللذين يهددان الموارنة ودورهم. ويزداد الحزن لأن هذا البطريرك الذي كان إستثنائيا في أدائه الكنسي والوطني طوال ربع قرن، إستثنائي هو الآخر في الأحداث الخطيرة التي شهدها ولا يزال، فهو ابو الإستقلال الثاني وملاذ المسيحيين في سنوات الإضطهاد والمنافي والسجون، وقد جاء خروجه إستثنائيا مميزا، لأنه يتوهج حكمة وصحة عقلية و جسدية، و قد شهد العالم على ذلك في إحتفالية مار مارون في الفاتيكان أمس عندما رآه شيخا شابا وثابا، فيما إحتاج الكثيرون ممن كانوا حوله، من سياسيين وإكليروس، من حملة أقلام مسمومة ومن حملة سكاكين، إلى إستيراد الكثير من صفاته النادرة، علما أن هذه الصفات تأتي مع أصحابها من الجينات والأرحام مرة كل إثنين وتسعين من السنين.
عفوك يا سيد، وحمى الله لبنان والموارنة وأهداهم بطاركة ورؤساء من هذا المعدن وأهداهم سواء السبيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق