** يعاتب علىّ بعض القراء وزملائى الكتاب بسبب إنتهاجى أسلوب أكثر تشاؤما وأخص بالذكر صديقى العزيز الأستاذ أوليفر والصديق قبطى قاهرى الذى قال "ياسيد مجدى كفاية ندب نريد أن تلهمنا كيف السبيل وأكتب لنا عزينا وشجعنا على الوقوف ضد أصحاب الدولة الدينية وإفضحهم ولكن لا تضربنا بسياطك ، أعطنا الأمل وشجعنا" .. نعم ياصديقى أتفهم كل مشاعرك وتشبثك بالأمل ولكن قبل الكتابة إقرأوا معى تعليق قارئ يدعى "شريف" وهو المعلق رقم 6 على مقال الكاتب أ. صبحى فؤاد بعنوان "رحل مبارك ولكن لا زال نظامه وفكره قائما" .. يقول شريف "يا أقباط مصر الشرفاء إنقذوا مصر من دعاة الفتنة ، يناشدكم مسلم مصرى يريد مصر للجميع الأقباط والمسلمين فى مصر يد واحدة إنقذوا مصر يا كتاب الأقباط الشرفاء ، يعلم الله أنه يوم تفجير كنيسة القديسين كان قلبى ينفطر ، والله أنا صادق ، أريد مصر إنقذوا مصر" .. هذا تعليق لصديقى قبطى قاهرى على مقالنا الأخير وذاك تعليق لأخونا شريف على مقال صبحى فؤاد .
** الحقيقة ياصديقى قبطى قاهرى كنت أهم بكتابة مقال لأبعث فى قلبكم الأمل ولكن بعد ورود أخبار بسقوط 10 قتلى فى مذبحة المقطم وإصابة 150 مواطن مسيحى بأيدى السلفيين والجيش المصرى بسبب إعتصام أقباط المقطم للإعتراض عن هدم كنيسة أطفيح وهم مسالمون ولا يحملون أى أسلحة وتم إطلاق النار عليهم من المتطرفين المسلمين والجيش المصرى .. فليس لى أى كلام ممكن أضيفه سأترك لكم أنتم الإضافة والرد والتعليق ، ومازالت المذابح جارية ومازال الأقباط يعيشون فى أسوأ أيام حياتهم منذ قيام مظاهرة 25 يناير 2011 التى ركبها وإستولى عليها الإخوان المسلمين وعناصر من حماس وعناصر من حزب الله والسلفيين .. ولكم الله يا أقباط مصر ... أعطونا أنتم الحل ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق