ال بي سي
وقع انفجار في الساعة 4:17 من فجرالأحد بزحلة واستهدف كنيسة السيدة للسريان الأرثوذكس وتسبب بتدمير الباب ومقاعد الكنيسة ووصلت شظاياه الى المذبح كما تضررت سبع سيارات كانت متوقفة قرب الكنيسة.
وفي معلومات خاصة بالـ "أل. بي. سي" ان العبوة التي وضعت امام الباب الجانبي للكنيسة كانت من نوع "تي. ان. تي" وتزن بين 1 و 2 كلغ وتعمل بالتحكم عن بعد من خلال الهاتف الخليوي.
وفي المواقف الرسمية، دان النائب ايلي ماروني بشدة استهداف كنيسة السيدة في زحلة، وقال: "سنحفظ ونحمي زحلة وكنائسنا".
وربط ماروني بين انفجار زحلة واختفاء الاستونيين السبع، معتبرا ان يهدف الى ضرب الاستقرار في البقاع الأوسط وزحلة.
بدوره استنكر النائب جوزيف المعلوف استهداف الكنيسة في زحلة، مطالبا القوى الامنية بان تعود لحراستها.
أما مطران زحلة للسريان الاثوذكس بولس سفر الذي حضر صباحاً إلى مكان الانفجار فوصف الحادث بالعمل التخريبي، مؤكداً ان الانفجار يستهدف لبنان والاستقرار الامني فيه، معلناً "اتكاله" على الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي والاجهزة الامنية وطالب بحراسة دائمة لدور العبادة.
ولفت المطران سفر الى ان الأضرار جسيمة في الكنيسة ولم تعد تصلح لاقامة الشعار الدينية في داخلها.
وتجدر الإشارة إلى ان الكنيسة تقع في المنطقة نفسها التي خطف فيها سبعة استونيين الاربعاء الماضي ولم يعرف مصيرهم بعد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق