النشرة
اشار البطريرك الماروني مار بشارة الراعي، إلى أنه "سيذهب بزيارة رعوية الى سوريا وسيتفقد الرعية هناك"، مضيفاً: "اترك العمل السياسي للدولة اللبنانية والدولة السورية وعلى كل انسان ان يعلم ما هو موقعه وهذه الحلول السياسية والنزاعات من اقتصاد وتجارة وصناعة وسياسة هذا شغل الدولتين وانا احمل هواجس ومسؤوليات وهذا دوري وسأقوم به في كل مكان واتمنى ان لا تترجم الزيارة بغير مكانها".
الراعي وفي حديث لـ"MTV"، أكد أنه سيحافط على خط الانفتاح وعلى الكيان اللبناني مهما كلف الامر، مشيراً إلى ان هذه قضية الموارنة، لافتاً إلى أن بكركي هي مرجعية مسيحية ووطنية ولا احد يختلف على ذلك.
ولفت إلى أن "السينودوس من اجل لبنان دخل في المجمع الماروني وكل الهموم الاساسية بعملنا هي جعل الهيكلية اللازمة في بكركي لكي نطبق هذا المجمع وهو مسيرة بدأت ولكي نعطيه دفع جديد علينا ان نقوم بتنظيم هيكلية بكركي".
وأضاف: "لا نزال في بداية السنينودس من اجل الشرق ولا نزال بانتظار الارشاد الرسولي ونحن نعمل اليوم على التوعية في لبنان وفي العالم العربي ونعمل على الحفاظ الحضور المسيحي في الشرق الاوسط وعلى الشركة التي يجب ان تنفتح على الاديان الاخرى وعلينا الشهادة للقيام وهنا تأتي خدمتنا بكل ابعادها".
ورأى أنه "على الناس عدم تجاهل الحجم المالي التي تقدمه الكنيسة عبر مؤسساتها وعلينا تقديم المزيد وعلينا التركيز على مطالبة الدولة لان السياسيين هم المسؤولين عن انهيار الاقتصاد والدولة مجبورة على تأمين المدرسة والجامعة اللائقة للمواطن".
متساءلاً: "هل من المقبول ان نبقى نتصارع على حسابات شخصية على حساب الصالح العام؟"
ودعا الشباب ان لا ينسوا ان لديهم مشروع حياة وانه لا مستقبل من دونهم لا للعائلة ولا للكنيسة وعليهم الصمود، مشيراً إلى أنه عليهم مساعدة هؤلاء الشباب "ويهمني ان لا ينسى الشباب هويتهم وان لا يعيشوا على هامش الحياة او ان يكونوا سلعة يستعملهم البعض للترويج الحزبي والسياسي".
وأشار إلى أن يجب العمل مع كل المعنيين للمحافظة على الشباب، مضيفاً: "نحن بحاجة الى فرص لهم كي لا يهاجروا وهذه مسؤولية كبيرة وعلينا ان نقدم لهم فرص الصمود وعلى السياسيين مسؤولية كبيرة لكي يحببوا الشباب بلبنان، ولا يكفي ان نقول لهم شعارات بل يجب ان يقترن بمسؤولية كنسية وسياسية ولبنان من دون شبابه لا طعمة له".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق