الشيخ حسان والسحر في كنيسة اطفيح/ لطيف شاكر


في حوار بين الشيخ محمد حسان والمحاور تامر امين افاد الاول بأن الشباب المسلم م تكن نيته هدم الكنيسة ...ولكن حينما وقفوا علي بعض الاوراق منها اسماء بعض المسلمين من الرجال والنساء, والمسلمون يشكون هناك من حالات سحر كثيرة مروعة ويقول ويكرر"انا رأيتها بعيني" وهذا هو السبب الذي اثار حفيظة الشباب حين رأوا بعض اسماء يعرفوتها بالقرية وخارج القرية وثارت حفيظتهم وبدأوا بتدمير كل شئ تحت ايديهم ووقعت الازمة الحقيقية في تدمير الكنيسة .

هذا مانقلته بالنص من كلام شيخ المعي يتكلم عن ورق مكتوب بها اسماء مسلمين ومسيحيين ورآها بعينيه مما يؤكد انه سحربالكنيسة فيوجب هدمها !!!!

وسؤالي له هل مجرد ورقة بها اسماء تفيد السحر, وهل لم تكتشف ادوات السحر حتي يكون لك مصداقية وهل هذه الورقة وجدتها بالكنيسة , ولماذا لم تستفسرعنها قبل تصريحك الهزلي الذي يوضح مدي الجهل الذي تعيش فيه ايها الداعية

واذا كان للكنيسة قدرة علي السحر لماذا لم يقوموا بعمليات سحرية لايقاف هدم الكنيسة او ايذاء هؤلاء الهدامين خاصة انك تزعم ان المسلمين يشكون من حالات سحر كثيرة ومروعة ياللهول!!

ولكون مقالي الان عن السحر وموقف الديانة المسيحية منه ساضطر ان اغض النظر مؤقتا عما قلته في المحاورة التليفزيونية عن اخذ تعهد علي القوات المسلحة بعدم وضع لبنة واحدة في بناء الكنيسة لحين عودتك بعد 48 ساعة , وجلوسك مع الشباب (الطالباني) للاطلاع علي طلباتهم وشروطهم وتقرأها" طبقا لكلامك" وتقبل منها ما يتفق مع شريعتك ومع الواقع ! ! فالشباب الآن هو الذي سيقرر بناء الكنيسة من عدمه فالبلد ليس بها حكومة او قوانين او عرف او حقوق انسان او مجلس اعلي للقوات المسلحة يحكم مؤقتا فقط شباب يتحكم في مصائر البشر طبقا لمبادئ الشريعة الاسلامية بالمادة الثانية التي فوق الدستور والقانون "ترزي القوانين فتحي حزين" ... حقا انها مادة تحمي الاقباط وحقوقهم وكنائسهم ..وعجبي !!!!!

ونأتي الي السحر وليتنا نملك قوته حتي نسحر الشيخ حسان وامثاله كما سحرنا النظام الفاسد بعد كنيسة القديسين بالاسكندرية فحذارا لاننا سنسحركم ونجعلكم .........!!!!

ان المسيحية وايضا اليهودية ياشيخ حسان تمنعان جميع أشكال وأنواع السحر لانها مرفوضة حسب التعاليم الالهية ووصايا الرب، و قد حرّم الله بشدة على اليهود وبالتالي المسيحيين أن يستعملوا السحر.

في سفر التثنية ينهي الله اليهود ويأمرهم: ” لا يوجد فيك من يجيز ابنه أو ابنته في النار ولا من يعرف عرافة ولا عائف ولا متفائل ولا ساحر. ولا من يرقي في رقية ولا من يسأل جاناً أو تابعة ولا من يستشير الموتى” (تث 10:18). وفي اللاويين يوضح ألا يقترب أحدٌ من أولئك الذين يقومون بتلك الأفعال (السحر) حتى لا يتلوثوا: “لا تلتفتوا إلى الجان ولا تطلبوا التوابع فتتنجسوا بهم. أنا الرب إلهكم.” (لا 31:19).

الله يمنع ويحرم السحر بجميع أشكاله لأنه بقدر ما يقود أولئك الذين يقومون بالسحر إلى السجود وعبادة الشيطان، يقود أولئك الذين يهرولون طالبين المساعدة من السحرة. وبالتالي يرتكبون خطيئة مميتة. "ومن جهة أخرى أيضاً السحر لا يستطيع أن يقدم أي إفادة أو مساعدة."

لهذا السبب أوصى الرسل القديسون المسيحيين بأن لا يستعملوا أي نوع من أنواع السحر: ( يُنحى عن الرئاسة كل من كان واثقاً بكلام النجوم، مصدقاً لكلام العرفين، وإتيان السحرة والمنجمين والعاقة، وحساب المواليد ليسألهم عما لا يعنيه ويقبل قولهم فيه …..) وصايا الرسل 7,3

تعتبر الكنيسة التعامل مع السحر والسحرة خطيئة كبيرة تستوجب عقوبة كبيرة. القانون 61 من المجمع المسكوني (الخامس – سادس) يأمر بأن يمتنع عن المناولة لمدة ست سنوات كل السحرة والذين يسلموهم أنفسهم، وأما للذين يصرّون على رغبتهم هذه فليفصلوا من الكنيسة.

والقديس باسيليوس الكبير يصنف السحرة والمتعاملين بالسحر مع المجرمين ويحدد قانون بألا يقتربوا المناولة لمدة عشر سنوات. وذلك لأن ليس هو مجرد غلطة بسيطة، بل هي رفض لله.

من المعروف أن الشرط الأول لينال احد المعمودية ويصبح عضو في الكنيسة، هو أن يعلن رفضه للشيطان ويتعهد بأنه يعيش مع المسيح ويتحد به. واول سؤال يسأله الكاهن للمعمد ان كان بالغا او للاشبين المسئول عن الغير بالغ هو ” أترفض الشيطان وكل أعماله و……؟”، فيجيب الموعوظ ثلاث مرات ” نعم أرفض”. ومن ثم يدعوه الكاهن ليلعن الشيطان رافعا يده اليمني بجحد الشيطان و كل أعماله، وعبادته، وأتباعه، لكي يظهر أن ليس له أي علاقة مع الشيطان بعد الآن.

وبالرجوع إلى الكتاب المقدس نلاحظ أن السحر محرّم في الديانة المسيحية تحريماً قاطعاً على اختلاف أنواعه وذلك لأننا بواسطة عمل السحر ندنّس اسم الله، ونستعين بالشيطان وسحره للقيام بالأعمال التي ينهانا الله عنها في كتابه المقدس الذي يقول:.: "لا تلتفتوا إلى الجان ولا تطلبوا التوابع (أي السحرة)، فتتنجّسوا بهم، أنا الرب إلهكم" (لاويين 31:19).

وهناك أيضاً بعض المراجع من العهد الجديد أيضاً، تحرّم السحر تحريماً قاطعاً، وتهدّد كل من يستعمله بعذاب أبدي. فنقرأ في سفر يوحنا اللاهوتي: "وأما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون، والزناة والسحرة، وعبدة الأوثان، وجميع الكذبة، فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت، الذي هو الموت الثاني" (رؤيا 8:21). وأيضاً يقول الله: "طوبى للذين يصنعون وصاياه، لكي يكون سلطانهم على شجرة الحياة، ويدخلوا من الأبواب إلى المدينة، لأن خارجاً الكلاب والسحرة والزناة والقتلة وعبدة الأوثان". (رؤيا 14:22-15).

كما أن بولس الرسول يحذرنا من السحر ويقول بأن "كل من يتعاطى السحر فإنه لا يدخل إلى ملكوت الله". (غلاطية 20:5). وهكذا نرى أن الديانة المسيحية لا تجيز السحر وتوابعه مطلقاً.

والسحر هو إتيان أعمال غير عادية تفوق طاقة البشر ولا يستطيع الإنسان أن يعملها إلا بمعونة الشيطان، وهذا هو السبب في تحريم السحر دينياً. فالشيطان يهدف من هذا تحويل الناس عن طريق الله

وقد أوضح الكتاب المقدس أن العِرافة خطية (سفر صموئيل الأول 23:15)، وفي سفر ملاخي يقول الله ".. وأقترب إليكم للحكم وأكون شاهداً سريعاً على السحرة، وعلى الفاسقين، وعلى الحالفين زوراً.." (ملا5:3). وزاد الأمر على هذا الحد في سفر الخروج (خر18:22)، ويحث الناس على عدم القيام بالسحر (تثنيه 10:18)، وسفر الرؤيا يذكر أن خارجاً (في جهنم) يكون الكلاب والسحرة والزناة والقتلة (رؤ15:22).

أما بالنسبة للمتعاملين مع هذا الأمر، فقد رفض الله شاول لمثل هذا الأمر كما رأينا، وقال في سفر اللاويين: "لا تلتفتوا إلى الجان ولا تطلبوا التوابع فتتنجسوا بهم" (لا31:19). وكان عقاب الله صارماً في (إشعياء 12:47-15؛ لا6:20)...

وليس للسحر والشياطين سلطان على البشر ويتمثل في الآتي:

1- إن القول بتأثير الشياطين على العالم تأثيراً مُطلقاً يتنافى مع قدرة الله وعدله ومحبته للبشر: فمن صفات الله أن قدرته تفوق أي قدرة لأي كائن من الكائنات المجودة. فهو خالق الكل، وضابط الكل، وعدله مطلق، ومحبته فائقة. فإذا سلَّمنا بأن للشياطين القدرة على البشر بدون قيود، فهذا يتنافى مع محبة الله للبشر وحمايته لهم. وحتى إذا سمح الله للشيطان بتجربة إنسان فهذا يكون إما بقصد إختبار قوة إيمانه، كما حدث مع مع أيوب الصديق حيث سمح الله للشيطان بتجربته، أو بقصد عقوبته إذا حاد عن طريق الرب، وكلتا الحالتين تعبران عن محبة الله

2- لا يمكن أن يترك الله العالم للشياطين تتحكم فيه كما تشاء: وذلك لسببين: الأول أن الله ضابط الكل، والثاني أن إبليس يهدف أساساً للفَتك بالإنسان وإبعاد البشر عن الله.

3- الشياطين مقيدة الحرية ولا يمكنها التصرف دون السماح من الله: فقد منع الله الشيطان أن يمد يده إلى "نفس" أيوب عندنا طلب منه السماح له بذلك (أي12:1). ولم تستطع الشياطين أن تدخل الخنازير إلا بعد أن سمح الله لها الرب يسوع بذلك (إنجيل متى 32:8؛ انجيل مرقص 13:5). وقال الرب يسوع لبطرس: "سمعان، هوَّذا الشيطان طلبكم لكي يغربلكم كالحِنطة، ولكني طلبت من أجلك لكي لا يفنى إيمانك" (أنجيل لوقا 31:22-32). وكما علَّمنا سفر الرؤيا، فإن الشيطان أصبح مقيداً بالصليب ولا يستطيع أن يسيء إلى الإنسان المتمسك بالله إلا إذا أسلم نفسه له.

4- إن السيد المسيح له سلطان مطلَق على الشياطين: فقد أوضح الكتاب المقدس هذا في العديد من المواضع (لو42:9؛ 26:8-39؛ مت18:17؛ 14:17-21؛ 28:8-34؛ مر14:9-29). وقد وصل سلطانه هذا إلى الحد الذي جعل الشياطين تضجر من تقييده لها، وإنتصاره عليها فكانت تصرخ قائلة: "مالنا ولك يا يسوع الناصري؟ أتيت لتُهلِكنا؟!" (لو34:4)، ولما كانت الشياطين تكلمه كان ينتهرهم ولا يدعهم ينطقون (لو41:4). ونحن نعلم جميعاً أن إبن الله جاء لكي ينقض أعمال إبليس (رسالة يوحنا الرسول الأولى 3:8).

5- إن الرب يسوع وهبنا نفس السلطات على الشياطين: قد أعلن لنا الرب أننا يمكننا أن نتفادى أذى الشياطين، بل وأكثر من ذلك أن نُخرِجها بإسمه أيضاً، وأن نتكلم بألسنة جديدة، وأن نحمل حيات، وإن شربنا شيئاً مميتاً لا يضرنا ، ونضع أيدينا على المرضى فيبرأون (مر17:16-19). وقد إستخدم الرسل هذا السلطان أن السبعين رسولاً رجعوا إليه بفرح قائلين: "يا رب حتى الشياطين تخضع لنا بإسمك" (لو17:10). ونحن نعلم أن الكثير من الآباء الأساقفة والكهنة يخرجون شياطين ويتحكمون فيها بإسم يسوع المسيح.. كما أن الله أعطانا أن ندوس الحيات والعقارب وكل قوة العدو، أي كل القوى الشيطانية.

وعلي ضوء التعاليم الالهية تكون العداوة شديدة بين رجال الله والشياطين واعماله ومن يقوم بها لايكون له نصيبا في الارض او السماء , فكيف ياشيخنا تدعي انك وجدت بعينيك ان الكنيسة بها اوراق مكتوب بها اسماء مما تأكد لك انه سحر حسب رؤيتكم الثاقبة... هل تعتبر كل ورقة بها اسماء سحرا ....ياحسرتاه !!! ارجو ان تفتشوا ياسادة جيوبكم وبيوتكم وكنائسكم لئلا يكون بها اوراق مدون بها اسماء اخوتكم المسلمين فتصيروا سحرة ويحق لشباب طالبان ان يهدموا بيوتكم وكنائسكم بعد ذبحكم ذبحا حلالا طبقا للشريعة الغراء التي تتوج دستور مصر الغالية التي كانت يوم ما مهدا للحضارة والثقافة والعلم والتاريخ الانساني !!! .اين العقل والمنطق والضمير يا شيخنا حسان هل تريد لمصر ان تكون طالبان الكنانة ؟؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق