جلسة صلح تنتهي بتنازل المواطن المسيحي بـ"قنا"عن محاكمة المتهمين بقطع أذنه

"الأقباط متحدون": كتب: هاني سمير

عقدت القيادات الأمنية والمحلية والقس"موسى" والقس"هدرا"والشيخ"محمد خليل"رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية بحضور الحاكم العسكري بـ"قنا"جلسة صلح انتهت بتنازل"أيمن أنور متري"، الذي قام سلفيون بقطع أذنه عقب حرق سيارته ومسكنه الذي يقوم بتأجيره عن المحضر الذي حمل رقم 993 لسنة 2011 قسم شرطة قنا المقدم ضد 8 متهمين, وتم تحرير محضر صلح بين المتهمين والمجني عليه.

ومن جانبه قال"أسامة أنور" شقيق المجني عليه في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون" إنه تم الاتفاق على عدم التحدث حول بنود الاتفاق الذي تم إبرامه, معلنًا التزامه بالاتفاق.

يُذكر أن العشرات من السلفيين قد قاموا بالتعدي على"أيمن أنور متري" أحد أقباط قنا وحرق سيارته وشقة يمتلكها ويؤجرها، وكذلك قطع أذنه وقطع عرضي خلف الرقبة, وذلك بعد أن تلقى اتصالاَ هاتفيًا من شخص يقول: "إلحق شقتك تحترق, وبعدها توجه أيمن ووجد الشقة مشتعلة بالفعل وأطفأ النيران وطلب نجار ليغير قفل باب الشقة التي كان يؤجرها, وأنتظر في الشقة الأخرى التي يمتلكها بنفس العقار ويؤجرها لأمين شرطة يدعى"خالد السويفى"، وأثناء انتظاره فوجئ بعشرات السلفيين يقتحمون شقة أمين الشرطة ويخرجونه، ولكنهم لم يتعدون على"خالد"وتعدوا على أيمن فقط .

وتجدر الإشارة إلى إن(8)من السلفيين عرضوا عليه عقد مؤتمر صلح، وقالوا إن من قام بذلك لم يُنفذ حدًا بل بلطجة، موضحين أن الحد والقصاص معروف إنه بالرجم للزناة، وقطع اليد للسارق وغيرها من الأحكام أما ما حدث فليس قصاصًا بل بلطجة من أحد أعضاء الجماعة الذي حذروه من قبل بأنه إذا لم يتوقف عن أعماله سيطردونه من بينهم .

ومن جانبه؛ صرح"علي جمعة" مفتى الديار المصرية لـ"الأقباط متحدون" إن من قاموا بقطع أذن المواطن أيمن مجرمون ويجب محاكمتهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق