الجمهورية
يستعدّ مئات الآلاف من الكاثوليك للاحتفال في روما بتطويب الحبر الأعظم الراحل يوحنا بولس الثاني، بعد ست سنوات على وفاته، في تكريم لهذا البابا الذي اضفى شبابا على الكنيسة، من دون أن يغيّر عقيدتها، طوال حبريته التي استمرت 26 عاما.
وسيُعلَن كارول فويتيلا الأحد المقبل طوباويا خلال مراسم تقام في كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، في ختام دعوى تطويب سريعة جدا.
وعشية ذلك تقام مراسم تكريم واسعة في مدرج سيركوس ماكسيموس في روما. وستفتح كنائس كثيرة أبوابها لأمسية من الصلوات.
وبعد القداس الاحتفالي سيتمكن المشاركون من المرور أمام جثمانه. اللافت أن تطويب البابا يتزامن مع عيد العمل الأحد في الأول من ايار. وهذه المصادفة تتماشى مع صورة هذا البابا البولندي الذي كان عامل تعدين ومدافعا عن نقابة التضامن البولندية.
وأكّد الفاتيكان أنّ دعوى التطويب التي أنجزت سريعا، جرت وفقا للقواعد. فقد اعتبر الفاتيكان أنّ شفاء الراهبة الفرنسية ماري سيمون - بيار من مرض الباركينسون حصل بشفاعته. ومن أجل إعلان قداسته، ينبغي اثبات حصول معجزة أخرى، في حين وردت الى الفاتيكان آلاف الشهادات الجدية أو الغريبة تتحدث عن حالات شفاء أو نِعَم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق