رضاعه الكبار وبديل الكفار/ ابن البصرة

الاهداء الى الاخ الدكتور كامل النجار

ذات ليله صيفيه امتد بنا السهر وكنا رجالا ونساءا من جنسيات وملل مختلفه يجمعنا خندق واحد وهو حب الانسان واحترام حقوقه ورفع الامه
وخطر ببالي ان اشاركهم هموم الدكتور كامل النجار وحربه الكلاميه على صفحات الانترنت في هذه الايام مع الاموات الذين تاجل دفنهم حول رضاعه الكبار وكيف يتحول الرجل والمراه اللذين يعملان في مؤسسه واحده الى اخ واخت من خلال الرضاعه

وضج المكان بالضحك واستعد عده رجال وخاصه الشباب للدخول الى الدين الاسلامي ولكن قبل ان يستسلموا لديهم اسئله يجب ان يحصلوا على اجوبه لها وهي

1- ماهي الصله او العلاقه بين ان تتعرى المسلمه المحجبه وتفتح رباط الثديين -الزخمه- وتظهرهن للرجل ليرضعها 5 مرات وببن ان تصبح اخته وهل الاخ يرضع ثديي اخته اعتياديا عند المسلمين

2- وفي حاله هيجان الهورمونات وحصول القبول لدي الاثنين وفي حاله اذا التف الساق بالساق والى ربك يومذن المساق ما العمل حيث انهما يتحولان الى مستوى اعلى من التفاهم والانسجام وهذه الحاله افضل من ان بكونا اخ واخت

3-هل تتم الرضاعه في مكان مغلق ام مفتوح وامام بقيه الموظفين وفي حاله ارضاع اكثر من موظف فان الاخاء يسود بينهم حميعا وهذا افضل

4-اذا كان محمد اقرها وحللها لماذا لا يطبفها المسلمون جميعا

احدى الحاضرات علقت بقولها ان محمد والاسلام حلل البورنو وسبق الدانيمارك ب 14 قرن واخرى سالتني هل المحجبه تخلع الحجاب تماما اذا ارضعتهم كلهم، واخر قال انه مشهد لحفل سيكس جماعي وعلى حساب العمل والدوله، واخر طاعن في السن مثلي وجه كلامه لي وقال: لماذا اصراركم على تقديس الخرافه والى متى

اسئله كثيره لا املك لها اجوبه

اما في الغرب الكافر فلا حاجه لهم للرضاعه ليصبحوا زملاء وزميلات يحترم احدهم الاخر ويحبه كاخيه

عندهم يقوم الرجال عند تعرفهم اوعند وداعهم لموظفه جديده يقومون بمصافحتها وتقبيلها من وجنتيها ثلاثه مرات وهي تعمل نفس الشيء معهم، اما بالنسبه للرجال فالمصافحه تكفي بدون تقبيل

ذات مره تواجد حوالي 80 شخص 20 رجل و60 امراه يعملون معا وكانت روح التفاهم هي السائده وانتاجيه العمل في اعلى مستوى لها وشاهدت بعد ان اكل الجميع وشرب كيف قامت موظفه يرافقها زوجها وطفلبها بتوديع كل النساء والرجال

وشاهدت كيف قاموا واحدا واحدا بتوديعها حيث قبلتهم وقبلوها جميعا امام زوجها وفي النور وقدموا لها الورد مع الهدايا

انني متاكد تماما انه خلال عملها في هذه المؤسسه انها لم ترضع احدا من الرجال زملائها مطلقا رغم عملها معنا لمده 10 سنوات ولكننا كنا نحترمها ونحبها وهي كذلك لانها كانت انسانه قدوه تحب عملها وتخلص له

= = اي الطريقتين افضل

طريقه محمد ام طريقه الكفار

العتمه ام النور
لدي ملاحظتان مهمتان كما اتصور

الاولى – ان اطفال زميلتنا وزوجها كم كانوا فخورين بها حيث انهم لن ينسوا طوال حياتهم التقدير والاعجاب اللذين حصلت عليهما امهم

الثانيه - كل يفكر بما ينقصه حيث المسلمون ينقصهم كل شيء واشدها قسوه عليهم هو الكبت الجنسي حيث يلازمهم حتى العقد الرابع من عمرهم لذلك لا يفارقهم التفكير فيه ليل نهار

اما الكفار فلا ينقصهم شيء سوى العلم ومزيد من البحث والحياه الافضل الافضل

مسلسل "الحسن والحسين ومعاوية".. يعرض تفاصيل أخطر "فتنة" في التاريخ الإسلامي

دبي- العربية.نت
ينتهي خلال الأيام القليلة المقبلة تصوير ومونتاج المسلسل التاريخي "الحسن والحسين.. ومعاوية" الذي يُسلط الضوء على حقبة مهمة من تاريخ الحضارة الإسلامية وفق ما نقلته كتب التأريخ المشهورة. وهو من تأليف محمد اليساري ومحمد الحسيان وإخراج عبدالباري أبو الخير وبطولة نخبة من الممثلين, منهم؛ رشيد عساف في دور معاوية رضي الله عنه, وطلحت حمدي, وتاج حيدر, وزيناتي قدسية ومحمد آل رشي.

وينتظر أن يُعرض المسلسل في شهر رمضان المقبل على شاشة "روتانا خليجية" على مدى ثلاثين حلقة تبلغ مدة كل حلقة منها ساعة كاملة، بحسب الخبر الذي أوردته صحيفة "الرياض" السعودية.

المسلسل يُلقي المسلسل الضوء على حياة الإمامين "الحسن والحسين" والفتنة الكبرى التي هزّت الأمة الإسلامية بعد وفاة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ودورهما في الدفاع عن أمير المؤمنين الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه، ومساندة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه. كما يعرض المسلسل تنازل الحسن عن الخلافة لإحلال السلام بين المسلمين وتوحيد الأمة الإسلامية.

هذا وتم تصوير المسلسل في عدة دول منها سوريا والأردن والمغرب ولبنان والإمارات العربية المتحدة، وقد رافق فريق العمل في مواقع التصوير فريق إيراني مُتخصص في المكياج.

يذكر أن سيناريو العمل قد أجازه عدد من علماء الشريعة المعروفين من بينهم الشيخ يوسف القرضاوي والشيخ الدكتور سلمان العودة ومعالي الشيخ حمود الهتار وزير الأوقاف والإرشاد بالجمهورية اليمنية، والدكتور خالد بن عبدالله عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بالقصيم، والشيخ الدكتور عبدالوهاب الطريري والشيخ الدكتور عبدالله الطريقي، والشيخ هاني الجبير القاضي بالمحكمة العامة بمكة المكرمة, إضافة إلى قطاع الافتاء والبحوث الشريعة ووزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بدولة الكويت والشريف حسن الحسيني خادم تراث آل البيت في البحرين.

ومع ذلك فإنه من المتوقع أن تنشأ اعتراضات كثيرة ضد المسلسل قد تُسفر عن إيقافه مثلما حصل لمسلسلات سابقة تناولت فترات مثيرة من التاريخ الإسلامي.

المسلمون واليهود يتوحدون ضد حظر ذبح الحيوانات بالطريقة الدينية في هولندا

دبي - العربية.نت
في إظهار نادر للوحدة، أدانت الطائفتان المسلمة واليهودية القانون الذي أقرّه البرلمان الهولندي، والذي يحظر ذبح الحيوانات بالطريقة الدينية.

وكان البرلمان أقر بأغلبية 116 صوتا مقابل 30 مشروع القانون الذي تقدم به حزب حقوق الحيوان، وهو أول حزب من نوعه في أوروبا يفوز بمقاعد في برلمان وطني. ويتعين أن يقره مجلس الشيوخ قبل أن يصبح قانونا.

ويشترط مشروع القانون صعق الماشية قبل ذبحها، وهو ما يتناقض مع الشريعة الاسلامية والتعاليم اليهودية التي تتطلب أن يكون الحيوان في حالة وعي كامل.

وقالت ماريان ثييم رئيسة حزب حقوق الحيوان قبل التصويت: طريقة القتل هذه تسبب ألما غير ضروري للحيوانات. الحرية الدينية لا يمكن ان تكون مطلقة. بالنسبة لنا
الحرية الدينية تتوقف عندما تبدأ معاناة الانسان او الحيوان.

وعارضت الأقليتان المسلمة واليهودية هذا التحرك بشدة، علماً أن عدد أفراد المسلمين يبلغ نحو مليون نسمة، أما اليهود فعددهم 40 الفا في هولندا التي يبلغ عدد سكانها 16 مليونا.

وقال كبير حاخامات هولندا بنيومين جاكوبس لرويترز "مجرد وجود نقاش بشأن هذا مؤلم جدا للطائفة اليهودية. الذين نجوا من الحرب العالمية الثانية يتذكرون أن أول قانون سنه الالمان في هولندا كان حظر طريقة الذبح اليهودية للحيوانات".

وقال اوكا اوكتاي من جامعة "روتردام" الاسلامية "سنضطر لاستيراد اللحوم الحلال من الدول المجاورة، او إيجاد سبيل آخر للوفاء باحتياجات السكان المسلمين".

وحاول المشرعون ترك ثغرة ربما تسمح باستمرار الذبح على الطريقة الدينية، إذ قال المشروع إنه "بوسع الجماعات الدينية أن تواصل الذبح وفقا للطريقة الدينية اذا اثبتت انها ليست أشد إيلاما من الصعق" لكن من غير الواضح كيف يمكن فعل ذلك.

وطعنت الطائفة اليهودية في دراسة بشأن آلام الحيوانات استخدمت لدعم الحظر. وقال جاكوبس "من المستحيل إثبات هذا. لا يمكنك أن تسأل الحيوان كيف يشعر بعد الذبح".

وشكا مسلمو هولندا- وأغلبهم من اصول تركية ومغربية- من أنهم يشعرون أن صورتهم شوهت بسبب الحظر المزمع الذي جرت مناقشته، وسط تزايد التأييد للسياسي المناهض للاسلام خيرت فيلدرز.

وقال محمود، إمام "مسجد التوحيد" في أمستردام "لم يكن هناك مبرر لاقرار هذا القانون. هذا قرار سياسي. من يملك سلطة تحديد ما إذا كانت طريقة قتل الحيوانات جيدة أم لا؟".

وتشترط قواعد الاتحاد الاوروبي صعق الحيوانات قبل ذبحها، لكنها تسمح باستثناءات تخص الذبح وفقا للطرق الدينية، وهو ما قضت محكمة حقوق الانسان الاوروبية بأنه حق ديني. لكن ناشطين مدافعين عن حقوق الحيوان يصرون على أن ذلك "أمراً وحشياً".

محمد في الاصل كانت صفه ثم تحولت الى اسم علم/ ابن البصرة

بعد تلاشي حكم فارس من جراء هزيمتهم امام بيزنطه وحتى استلام معويه لزمام السلطه فعليا في عام 41=662 ساد فراغ عسكري في ارجاء الامبراطوريه الجديده والممتده من حدود الصين وحتى افريقيا حيث اختفت الجيوش الجراره وانطوت مرحله المعارك الرهيبه وانتهت مرحله تخريب المدن وتسفير اهلها والتي استمرت فارس على تنفيذها ولثلاثه قرون

وجاءت مرحله التحرر من الاضطهاد وحل السلام والبناء بقياده معويه حاكم دمشق الامبراطور الجديد والذي يحكم هذه الامبراطوريه الشاسعه

ان معويه ومن اجل ان يكسب الحرب ضد بيزنطه ايضا اتبع استراتيجيه بعيده حيث انه جمع كلمه شعوب مملكته الواسعه من مسيحيين وعبده نار ويهود وصابئه ووحدهم خلفه للحرب ضد بيزنطه وفي الوقت الذي كان فيه يبني اسطولا يفوق فارس كان يبني السدود ويرمم المصايف ويبني الكناءس والمعابد ومباشره عقب موت هركلوس اعتبر معويه نفسه الوريث الشرعي لحكم بيزنطه وكانت حربه ضد بيزنطه

 ورغم انه لا تتوفر وثيقه واحده من عهده وزمانه لكن معويه جعل له في كل مكان اثر ودليل مادي يذكره التاريخ

في زمن معويه لم ترد مفرده محمد سواءا على شكل صفه او اسم علم ما عدا عمله اكتشفت في فلسطين في العام 1947 مضروبه في شرق فارس وتعود الى منتصف القرن السابع وكتب على متنها كلمتين واحده باللغه الاراميه - مهمت – وتعود الى حضاره اوكاريت في فلسطين والاخرى باللغه العربيه -محمد - وكلتيهما يدلان على صفه مخصصه الى المسيح عيسى ابن مريم ولا يمكن ان يكونا - اسم علم - لشخص ما في ذلك الوقت وفي هذا السياق

وتوجد عملات اخرى مضروبه على متنها فقط كلمه محمد-ن- وتعني المسيح

اذن يصبح من الصعب تصديق ان السيره المحمديه او الروايه الاسلاميه قد كتبت في عهده وبالتالي يصبح وجود دين جديد ونبي جديد اسمه محمد - اسم علم- معاصرا لمعويه

محظ وهم لا وجود له وبالتالي ان معويه لا صله له البته بهذه الروايه والتي تتبلى عليه و تدعي انه كان مسلما رغم ان الروايه تعجز من ان توفر دليل مادي واحد على اسلاميه معويه

انه افتراء وتزوير بحق التاريخ حيث غيرت اسمه الى معاويه ابن ابي سفيان القريشي الاموي وحولته الى شخص ماكر خبيث في تعامله مع الخليفه علي –الوهم- وخائن للعهد مع الامام الحسن –الوهم-

لا يوجد دليل مادي يؤكد لمعويه صله بالخوارج

للمزيد راجع الدراسه الاوليه والمنشوره في الحوار المتمدن الرقم 3309 التاريخ في 18-03-011

ان الاوصاف القبيحه والاعمال القذره والتي الصقتها الروايه بمعويه لا تتطابق مع الادله الماديه لمعويه والمتوفره اليوم

ان معويه لم يكن في واقع ان يتحمل وجود دين جديد او حتى يتسامح بتكوينه لانه يتناقض كليا مع استراتيجيته ويحطم امله في دحر بيزنطه

ان هذا الدين الجديد –الوهم- دين الاقتتال والحروب يصبح اداه تفريق وحده شعبه ويخلق تناقضات بين صفوف شعبه ويشعل الحروب الاهليه بينها ويخرب كل ما بناه ويجعله يتحارب على جبهتين

وبالاضافه الى ذلك يؤلب شعب بيزنطه عليه ويجعل يخسر تعاطفهم معه

من الصعب تصور وجود الدين الجديد -الاسلام – في القرن السابع في زمان معويه لانه يشكل تناقض راءيسي مع معويه اي انه اما معويه او -الاسلام-

وبما ان لدينا ادله تثبت وجود معويه فيصبح تصور وجود اسلام في عهده مستحيلا

ومن الصعب ان يصمد هكذا دين امام معويه ذو الامكانيات الهائله حتى ولو كان مختبئا في الربع الخالي

للمزيد في الدراسه الاوليه حول معويه والمنشوره على صفحات الحوار المتمدن رقم 3228 في 27-12-010

وجاء دور عبدالمالك مروانان في حكم هذه الامبراطوريه في القرن السابع وهو المسيحي المتعصب و من جماعه المسيح عيسى ابن مريم و الذي كان همه الوحيد هو استقبال المسيح في نهايه القرن السابع ولذلك جاءه سعيا مع جيشه من خراسان وحتى القدس

لم تبق الايام ايه وثيقه لعبدالمالك ولكن اكتشفت مؤخرا وفي السويد الاف العملات الفضيه والتي سكها وكذلك تم الكشف عن اختام والاهم من كل ذلك انه ترك لنا صرحا عظيما و منذ عام -694 وهو معبد قبه الصخره وخط عليها كتابات توصف معبوده المسيح و بها يتحدي ايضا بيزنطه ومنها

== محمد-ن- عبدالله ورسوله المسيح عيسى ابن مريم =

ان عبدالمالك كتب محمد-ن- على شكل صفه خاصه بالمسيح وهي ترجمه حرفيه لصفه المسيح باللغه اللاتنيه

اي ان عبدالمالك لم ياتي بها من عنده او انها كانت اسم علم لشخص ما واستولى عليها عبدالمالك

للمزيد مراجعه دراسه اوليه حول الخليفه الكافر والمنشور في الحوار المتمدن الرقم 3283 التاريخ في 20-02-011

وهنا يتوجب التطرق الى ما جاءت به الروايه الاسلاميه من ان عبدالمالك قرشي اموي من اهل مكه بنى المسجد قبه الصخره وكتب عليه محمد -اسم علم- نبي المسلمين

وان ما كتبه عبدالمالك على معبد قبه الصخره عباره عن اياات ماخوذه من قران عثمان

ان ما جاءت به الروايه الاسلاميه يتناقض تماما مع الادله الماديه و المتوفره حيث انه في القرن السابع لم يكن يوجد قران بعد حيث ان سيبويه نفسه بعده لم يولد

ان عبدالمالك لم يكتب محمد -اسم علم- ابن عبدالله ورسوله وانما كتبها من دون ذكر كلمه -ابن- اي انه لم يذكرها على شكل اسم علم وانما ذكرها على شكل صفه للمسيح عيسى ابن مريم

وكما في زمان معويه يصعب تصور وجود دين جديد -الاسلام- ونبي جديد اسمه محمد-اسم علم- ومسلمون في زمان عبدالمالك لانه يتناقض تماما مع دين عبدالمالك - المسيحيه - ويتناقض كذلك مع استراتيجيته في السيطره على بيزنطه

من الصعب تصور ان عبدالمالك يحارب بيزنطه وبكل جبروتها ولا يقضي على كم اعرابي في شبه الجزيره العربيه يفترون عليه ويوصمونه بما يكره

كيف للمرء ان يعقل ان عبدالمالك وهو المسيحي والذي ضرب عملات عليها المسيح والصليب وكلمه صهيون باللاتينيه ويبني الكنائس ورغم ذلك تصوره الروايه الاسلاميه على انه مسلم وجعلت منه خليفه للمسلمين ونبيه محمد -اسم علم- رغما على انفه

انها تتبلى عليه وكما فعلت مع معويه وتعجز ان توفر دليل مادي يثبت اسلاميته او حج في يوم ما الى مكه – ان وجدت في زمانه-

ان احداث الروايه تتعارض مع اعمال عبدالمالك وبالتالي يصبح من الصعب تصديق ان الروايه كتبت في زمانه وهو حي

ان دقائق من التفكير والتبصر كافيه للوصول الى الحقيقه من ان الروايه الاسلاميه هي شقيقه ل روايه الف ليله وليله وكلتاهما لا علاقه لهما بالتاريخ وهما روايتان لمؤلف واحد

حسب الروايه الاسلاميه ان محمد -اسم علم- النبي الجديد للمسلمين كان اسمه قبل اسلامه قثم عبداللات

وان الظروف التي استدعت تغيير اسمه وتبديله غير واضحه وهل محمد يقصد بها هنا صفه ام اسم علم

وهل ان اسم ابيه عبدالله حقيقه ام صفه والتي تخص المسيح نفسه وهل ان ابوه مسيحي ام من عبده الاصنام

وهل بدل اسمه بنفسه وفي حيانه ام بدلوه له بعد مماته

ولكن لم لم يبقوا على اسم ابيه بدون تغيير

وهل من المعقول عندما يغير شخص اسمه يغير اسم ابيه ايضا وبعد وفاته

ان الروايه الاسلاميه تجنت على كل ابطالها واساءت اليهم واولهم بطلها حيث جعلت منه مجرم سفاح يحلل ويحرم حسب اهواءه وينكح طفله ذات السته سنوات ويستخدم مبدا الغايه تبرر الواسطه

والخلاصه في القرن السابع لم يكن يوجد بعد شخص اسمه محمد – اسم علم- وانما صفه يطلقها المسيحيون –اينما وجدو ا

من حدود الصين وحتى افريقيا وفي بيزنطه نفسها – على المسيح

ان كلمه مهمت الاراميه والمرادفه لكلمه محمد –ن صفه – استخدمت ولاول مره في حضاره اوكاريت في فلسطين وقبل 4000 عام وفي وصفهم لمعدن النحاس ذو النوعيه الافضل والاجود والمصفى وهذه الكلمه مرادفه لكلمه ال-صمد- الاوكاريتيه كذلك

ان الروايه الاسلاميه وفي القرن التاسع حولت كلمه محمد-ن الصفه- الى محمد –اسم علم-

واصبح محمد –اسم علم- النبي العربي القريشي من اهل مكه والغت قثم القديم

واللصقت كذلك كلمه ال-صمد- برب الروايه نفسها واصبح اسم اله القمر سين الجديد –الله الصمد-

ان الروايه تزور التاريخ عندما تدعي ان معويه وعبدالمالك هما قريبين ومن عشيره واحده وهي اميه وان الحكم كان لديهم بالوراثه

ان كتبه الروايه اطلقوا على روايتهم الخياليه تعبير تاريخ اسلامي واعتبروا انفسهم مؤرخين

ان هذه الروايه الممله تعجز عن تقديم دليل مادي واحد يثبت صحه ما تدعيه من احداث وهي تكتفي داءما ب

قال الراوي ياساده يا كرام وكان ما كان

ان الاوان لاهمال هذه الروايه وعدم عبادتها او منحها القدسيه وعدم تقطيع اوصال من يشكك في مصداقيتها

داعية كويتي: ثورة المصريين "غير شرعية".. وقتلاها ليسوا شهداء

العربية ـ دبي - محمد عبيد، القاهرة- أميرة فودة، مصطفى سليمان
قال رئيس لجنة الفتوى المصري الاسبق الشيخ جمال قطب ان كلام الداعية الكويتي عثمان الخميس عن الثورة المصرية لا اصل له من الصحة على اى مستوى، كما انه يجافى العقل والفطرة، فكل الشرائع السماوية واخرها الاسلام تحض اتباعها على منع الظلم والتصدى له وعدم الرضا به.

وجاء رد قطب بعد أن قال الداعية الكويتي الشيخ عثمان الخميس بحرمة الخروج على الحاكم أو التظاهر لعزله، واعتبر أن ذلك السلوك يمثل فساداً عظيماً حسب رأيه، كما اعتبر أن قتلى وضحايا الثورة المصرية ليسوا "شهداء".

قول الخميس "خطأ وإثم" الشيخ جمال قطب واستشهد قطب بالحديث القدسى الشهير عن رب العزة " يا عبادى انى حرمت الظلم على نفسى فلا تظالموا بينكم " متسائلا كيف يتصور بشرى على وجه الارض ان الثورة على الحاكم الظالم فى مصر او غيرها لا تعتبر عملا شرعيا إلا اذا كان المتكلم تلميذ صغير يبحث فى القرأن الكريم عن لفظ ثورة دون ان يدرس احكام القرأن ولم يفهم مقاصده.

اما التعليل بان الشعب لم يخرج لسبب دينى فهو اشد خطأ واثما ولذلك اتوجه بالسؤال للخميس هل شرع الله مقصورا على اقامة الشعائر والعبادات والطقوس الدينية ام ان رفض الظلم يرضى الله والامر بالمعروف والنهى عن المنكر يرضي الله، فلا شك ان كل حركة تمنع الشر وتجلب الخير هى لله.

كما ابدى قطب استياؤه من عدم اعتبار شباب الثورة الذين قتلوا غدرا فى ميدان التحرير ليسوا بشهداء؛ قائلا "هل من عاقل يتصور ان يخرج شباب فى ثورة على حاكم ظالم ويتم تهديدهم بالقتل فيفضلوا الثبات فى مكانهم وهم عزل ويقولون كلمة الحق الى ان يقتلوا ليسوا بشهداء، هذا كلام فارغ والمصريون ليسوا فى حاجة لشهادة الخميس او فتواه وعليه ان يتعلم اولا مقاصد القرأن".

ثورة من أجل الدنيا وقال الخميس في حديث مصور على موقع "يوتيوب" يعود لفترة سابقة إن الثورة المصرية، التي أطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك، لم تكن ثورة إسلامية ولكن ثورة من أجل الدنيا، فالثوار لم يخرجوا من أجل تطبيق الشريعة الإسلامية أو من أجل الدين.

ومضى الشيخ في حديثه قائلا إن الثوار كانوا يطالبون بحكم ديمقراطي و هذا ليس مسألة دينية، وبالتالي لايجوز أن تلبس تلك الثورة أو غيرها لباسا شرعيا.

وأردف "خرجوا (الثوار) من أجل الدنيا .. وعليهم بالعافية والله يوفقهم". فهم حسب قوله تعرضوا للكثير من الظلم والحرمان ولكن ثورتهم تبقى دنيوية وغير شرعية وهي مثلها، مثل أي ثورة في الدنيا.

لسوا شهداء وعن الضحايا الذين سقطوا خلال المظاهرات والاحتجاجات برصاص قوات الأمن قال الخميس إنهم ليسوا شهداء، "فهذا ليس طريق الشهادة" وأضاف "نسأل الله أن يغفر لهم".

وأوضح الشيخ في بداية الحديث أن هناك حيرة واضطرابا بشأن المظاهرات والرأي الشرعي فيها، فالبعض يفتي بناء على حماس فقط دون علم، معربا عن أسفه لأن معظم من أجازوا المظاهرات أجازوها من باب الحماس دون أي أساس شرعي، ولايذكرون نصوصا عن الرسول "صلى الله عليه وسلم"، وأنهم استندوا لأحاديث ضعيفة.

وشدد على أن الأصل هو عدم جواز الخروج على الحاكم والسمع والطاعة له وإلا حدث فساد عظيم, ولكن البعض يأخذهم الحماس دون دليل.

ويشار إلى أن أكثر من 800 مصري قتلوا برصاص قوات الأمن، فيما أصيب أكثر من ستة آلاف خلال المظاهرات التي استمرت 18 يوما متواصلة، وانتهت بتنحي الرئيس المصري السابق حسني مبارك عن الحكم في الحادي عشر من فبراير/ شباط الماضي، وإسناد مهامه للمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد حتى الآن.

واستنكر عدد من علماء الأزهر ورجال دين في مصر فتوى عثمان الخميس حول عدم شرعية الثورة المصرية وعدم الاعتداد بقتلاها.

وقال الشيخ طارق الزمر وكيل مؤسسي حزب الجماعة الإسلامية،"البناء والتنمية " لـ "العربية نت" إن مقاومة الطغيان والطغاة في حد ذاتها واجب شرعي بغض النظر عن الأشخاص أو الحكومات".

وأضاف أن "المظاهرات والخروج على الحاكم ليست بالضرورة أن تكون من أجل تمكين حاكم من تطبيق الشريعة، رغم أن هذا هدف نبيل، لكن الثورات والخروج على الحاكم الظالم والمستبد والطاغي جائزة شرعا ولهذا فإن من خرج من المصريين منذ يوم 25 يناير في مواجهة نظام الرئيس السابق حسني مبارك بهدف إسقاطه لمنع ظلمه وتعديه على الحقوق والحريات ومن قتل أثناء ذلك ومن أجل هذا الهدف فهو شهيد وله أجر الشهداء".

من جانبه قال الشيخ عبدالحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر "إن النبي صلى الله عليه وسلم بين أن السلطان ظل الله في الأرض فأجلّوه وعظّموه وإن كان عادلا فله الأجر وعليكم الشكر وإن كان جائرا فعليه الوزر وعليكم الصبر".

واستدرك الشيخ عبدالحميد الأطرش "لكن ما حدث في مصر وهي بلد الخير والأمان وهي البلد الوحيد الذي ذكر في القرآن بعد مكة شاء قدرها أن تبتلى بحكام لم يعرفوا ربا ولا دينا وشاء لها الله أن يهيء لها شبابا ورجالا يثورون ضد الظلم وسرقة مقدرات هذا البلد العظيم فكان من حقهم أن يبحثوا عن حقوقهم فخرجوا وأسقطوا الحاكم في ثورة بيضاء ولم يعتدوا على أحد، بل خرجت عليهم آليات النظام السابق وقتلتهم بالرصاص الحي ودهستهم بالسيارات وهم عزل فهؤلاء الشباب لا شك أنهم شهداء عند الله ونحسبهم من الأخيار ونسأل الله لهم الرحمة".

وتابع الشيخ عبدالحميد الأطرش "أما ما قاله الداعية الكويتي من عدم الخروج على الحاكم فهذا ينطبق على الحاكم العادل مثل الخليفة عمر بن الخطاب وغيره من الخلفاء الراشدين".


الحبيب: استخدمت وصف "فرفوشة وفرائحية" لتحبيب الفتيات في أم المؤمنين عائشة

العربية ـ دبي - أحمد السهيمي
رفض الدكتور طارق الحبيب الاتهامات التي وجّهت إليه بالتنقّص من النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) وزوجه أم المؤمنين عائشة، موضحاً أن البعض فهم حديثه بشكل خطأ.

وقال في بيان خص به "العربية.نت": "إن البعض قد يتخيل مشكلات لا حقيقة لها، ويتناطح مع أعداء لا وجود لهم". وأكد أنه لا يمكن أن يتجاوز أو يسيء إلى النبي.

وأعاد استخدامه مفردة "فرفوشة فرائحية" لأنه يدرك أن هذه اللغة يسهل فهمها لدى جمهور المتلقين و"سعياً في تحبيب الفتيات الناشئات في أم المؤمنين عائشة (رضي الله عنها)، وتصويباً للنظرة الاجتماعية الخاطئة التي تربط رزانة العقل بعدم الحيوية والعكس".

"لم أكن أول مَنْ استخدم هذه الطريقة"
وأكد الحبيب أنه لم يكن الأسبق في هذه الطريقة التعبيرية، ولا يدّعي التجديد فيها، "فقد تعلمتها من الشيخين الجليلين (رحمهما الله) عبدالحميد كشك ومحمد متولي الشعراوي، ومن الدكتور الفاضل الشيخ محمد العوضي وغيرهم كثير".

وأشار إلى عدم وضوح المفاهيم لدى البعض، حيث "يتعاملون مع مشكلات موجودة كأنها كالخيال، ومع الأعداء كأنهم محايدون"، مستنكراً إصرار البعض على منهجية التفكير التي تلزم "افتراض البعد الواحد، ورفض أي أبعاد أخرى تفسّر ذات الحدث".

وقال الحبيب إنه "حينما يتم قراءة حدث ما برؤية نفسية فهذا لا ينفي الأبعاد الاجتماعية والشرعية والسياسية والاقتصادية عن ذلك الحدث، بل يفسّر لنا ضخامة المعنى لذلك الحدث، وهو تماماً حينما أضيف قراءة نفسية إلى قراءة أئمة السلف الفقهية وغيرها من القراءات لحدث من أحداث حياته صلى الله عليه وسلم".

وأضاف أنه لم يكن أول مَنْ يكتب بهذه الطريقة، مبيناً أن السياسيين كتبوا عن نهج النبي (صلى الله عليه وسلم) السياسي، وكتب الاجتماعيون عن حياته الاجتماعية, مستغرباً "تأثر البعض من الفضلاء"، حين تكلم عن حياة النبي (صلى الله عليه وسلم) الأسرية.

صناعة المصطفى وإعداده لمهمة النبوة
وأشار الحبيب إلى أنه تم اصطفاء النبي من بني البشر، "لتبدأ صناعته وإعداده لحمل أعباء النبوة قال تعالى: (ولتصنع على عيني)، فالذي تتم صناعته لا يعيبه ذلك بل هو إثبات لتمام كماله عند بعثته صلى الله عليه وسلم، فالاصطفاء كان للصناعة فحدث بعدها له الكمال".

وبرر الحبيب حديثه بأنه ليس من المعقول أن يحمل فكرة انتقاص رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ويطلقها في مجتمع متديّن شرّفه الله بأن جعله أحد أبنائه.

رسالة إلى العلماء والمشايخ
ووجّه رسالة إلى العلماء والمشايخ قائلاً: "إن غضبتم لله فلنتأدب بآداب الله في الحوار، ولنكن كشجرة الصندل تعطر الفأس الذي يهشمها"، مستغرباً "التشكيك في النية والقصد".

وأعاد الاختلاف إلى مسألة اختيار اللفظ، مبيناً أنه على افتراض "أن انتقاء اللفظ لم يوافق البعض فهل يلزم من ذلك الخطأ في المعنى، ولنسلّم أن المعنى أيضاً خطأ فهل يلزم من ذلك سوء النية وسفاهة العقل".

وقال الحبيب مواصلاً حديثه إلى المشايخ: "وجدتُ بعضكم يردد في حقي آيات اللعن والطرد من رحمة الله، ولذا أجد عذراً لتلك التعليقات التي يكتبها بعض الناس معقباً على مقالاتكم لأنهم ينتهجون ذات الأسلوب تقرباً إلى الله فأنتم قدوتهم وقدوتي".

وأضاف "لماذا تخلطون في تقييمكم لي وتقارنوني بمن منهجهم التجاوز والتعدي على مقام رسول الله؟!".

وصف عائشة بـ"الفرفوشة والفرائحية"
وأصر الحبيب على أنه لم يخطئ في حق أم المؤمنين عائشة حين وصفها بـ"الفرفوشة والفرائحية"، وأوضح "أنا أجده وصفاً جميلاً تتميز به المرأة عمن سواها من النساء، ومطلب مميز يحبه الزوج في شخصية الزوجة أن تكون ذات حيوية وخفة في الروح".

وأبان "أن خفة الروح لا تقتضي خفة العقل، فقد اجتمع في أم المؤمنين عائشة (رضي الله عنها) روح مليئة بالحياة وعقل راجح"، مشيراً إلى أن "هناك معادلة اجتماعية في أذهان البعض أن المرأة ذات الدعابة هي امرأة خفيفة العقل ناقصة الدين، أما المرأة الهادئة فأقرب لرجاحة العقل وتمام الدين".

وأعاد الحبيب استخدام مفردة "فرفوشة فرائحية" لأنه يدرك أن هذه اللغة يسهل فهمها لدى جمهور المتلقين، و"سعياً لتحبيب الفتيات الناشئات في أم المؤمنين عائشة (رضي الله عنها)، وتصويباً للنظرة الاجتماعية الخاطئة التي تربط رزانة العقل بعدم الحيوية والعكس".

وشدد على أن ما كتبه "ليس تشريحاً نقدياً لمقام النبي (صلى الله عليه وسلم)، إنما وصفاً لعظمته وتسهيلاً لاقتداء الأجيال الجديدة، تلك الأجيال التي لم تنشأ نشأة الجيل السابق".

هولندا: تبرئة خيرت فيلدرز من تهمة اثارة الكراهية ضد المسلمين


برأت محكمة هولندية يوم الخميس ساحة السياسي خيرت فيلدرز زعيم اليمين المتطرف في هولندا من اتهامات بالتحريض على كراهية المسلمين والتمييز العنصري ضدهم.
الدفاع، والإدعاء أيضا، يطلبون البراءة
واجتذبت القضية الاهتمام ليس بسبب التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها فيلدرز بشأن الإسلام الذي شبهه بالنازية وإنما أيضا بسبب تزايد تأثير حزبه السياسي الذي يدعم حكومة الأقلية في هولندا حاليا بشأن القضايا الاقتصادية وغيرها.

وقال القاضي مارسيل فان اوستن خلال جلسة استماع عامة "لقد تمت تبرئتكم من كل التهم التي تلاحقون بها"، تجاوبا مع طلب النيابة العامة بإخلاء سبيله في 25 مايو/ أيار.

ويلاحق القضاء زعيم حزب "الحرية" الذي يدعم في البرلمان حكومة رئيس لوزراء الليبرالي مارك روتي، بتهمة تشبيه القرآن بكتاب أدولف هتلر "كفاحي".

كما يلاحقه أيضا لأنه دعا المسلمين إلى الرضوخ "للثقافة المهيمنة" أو الرحيل في تصريحات أدلى بها بين أكتوبر/ تشرين الأول 2006 ومارس/ آذار 2008 لصحف هولندية ومنتديات داخلية وفي فيلمه القصير "فتنة" الذي يستغرق 17 دقيقة وتم بثه على الانترنت.

وقد دعت النيابة في 25 أيار/مايو خلال مرافعتها إلى تبرئة النائب (47 سنة) من التهم الخمس الموجهة إليه معتبرة خصوصا ان تصريحاته تندرج في إطار نقاش عام.

واعتبرت ان فيلدرز الذي كان يواجه حكما بالسجن سنة أو بدفع غرامة قيمتها 7600 دولارا، انتقد الإسلام وليس المسلمين وان "انتقاد دين ليس إهانة تستوجب العقاب".

وقررت النيابة في الثلاثين من يونيو/ حزيران 2008 عدم ملاحقة النائب على أثر شكاوى رفعت ضده قبل ان تضطر إلى ذلك في 21 يناير/ كانون الثاني 2009 أمام محكمة الاستئناف في أمستردام.

وبعد افتتاحها في الرابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2010 علقت محاكمة فيلدرز في 22 من الشهر نفسه اثر طعن المتهم في القضاة. وأمر القضاة الجدد في الثلاثين من مارس/ آذار باستئناف المحاكمة.

ويصر فيلدرز على أن تعليقاته التي اعتبرت حثا على الكراهية، قصدت الإسلام وليس المسلمين، وبالتالي لا يجرمها القانون الهولندي، وأنها كانت جزءا من مناظرة سياسية مشروعة.

إلا أن اصحاب الدعوى ـ وهم من جماعات تعنى بالأقليات ـ يقولون إن تعليقات فيلدرز أدت إلى ارتفاع حالات التمييز والعنف ضد المسلمين.

ويتوقع أن تتم تبرئة ساحة المتهم من كافة التهم الموجهة إليه كما دعا الدفاع والإدعاء أيضا.

ويطلب ممثلو الادعاء فرض غرامة رمزية مقدارها يورو واحد، وإذا لم يحصلوا عليها فسيدرسون عرض قضيتهم على المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، حسبما أفادت لورين كوميتو مراسلة بي بي سي في أمستردام.

ويعد حزب فيلدر ثالث اكبر حزب في هولندا بعد الانتخابات التي جرت في يونيو/حزيران الماضي.

ورغم أنه ليس عضوا في الائتلاف الحاكم إلا أن تأييده للائتلاف يضمن بقاء الحكومة الحالية.

ردي على مسلم يريد تطبيق حكم الشريعه بحقي/ ابن البصره


في دراستي الاوليه - لا وجود لدين اسلامي في القرن السابع الميلادي - والمنشور على صفحات الغربة.كوم
حيث ذكرت عشره مرات -لو كان - لاصبح لدينا تاريخ اسلامي ولاصبح محمد شخصيه تاريخيه والنبي الثاني بعد –ماني – خاتم الانبياء
ورجوت المسلمين جميعا افرادا و مؤسسات ودول او من لديه اثر او دليل مادي يعود الى القرن السابع ليبرزه من اجل اثبات وجود الدين الاسلامي وبدون ذلك يبقى الدين الاسلامي روايه لا مكان لها في علم التاريخ ومحمد شخصيه غير تاريخيه مثل موسى وعيسى
ولكنني تلقيت رساله واحده من شخصين مسلمين لا يملكان دليل مادي ولكن دينهم يامرهم بمن راى منكم منكرا ليعدله بيده وان فبلسانه
وهو يعتبر مطالبتي بالادله الماديه منكرا يتوجب عليه العمل على الاقل بلسانه
واحدهم ينقط لسانه الشهد وهو لا يريد الرد وابراز الادله الماديه والتي تعود الى القرن السابع لانني اخاف ان اذكر اسمي ولي عذري
وكانما اثبات وجود الاسلام في ذلك القرن يتوقف على معرفته لاسمي
انه يغلط علي وعلى امي السبب هو يريد ان يعرف من انا واين اكون ليقوم بالواجب ويدخل الجنه
انه يخيفني لانه لا يستطيع الوصول الي ليعمل بيده
انه كللعاده لا يحترم اختلاف الراي وحقوق الانسان في احترام الراي الاخر وعدم تصفيته
ان اعذره لاني احترم اختلاف الرايء واحترم الديموقراطيه
انني اناقش الرايء المخالف وادرسه ولا يهمني من قال ولا اريد معرفته لان المهم هو اين الحقيقه
وانا بدوري اساله لو اخفتك بالطنطل انا اليوم
انك تسال نفسك من هو الطنطل ان كنت شابا وان كنت كهلا تقدم بك السن كثيرا مثلي فانك سوف تسخر مني وتقول لم يعد احد يخاف منه اذ هو لا وجود له اصلا انه اختفى
وانا اؤيدك انه اختفى لان النور كفيل باخفاء كل الطناطل وبالتدريج وسياتي اليوم الذي يختفي فيه الله- اله القمر -سين- والقران الكريم
والذي لا زال يصارع للبقاء في حياتنا انه اله يسبح ضد التيار
حتى اليوم لا استطيع ان انسى كم كنت اخاف من الطنطل وانا طفل وخاصه بعد ان تغيب الشمس ويلف البصره الظلام الدامس والخوف والسكون والكل لازم لمكانه لا يتحرك حتى مطلع الفجر وكم الفرحه كبيره وانا اسمع صوت الديك يبشرنا بالنور القادم
وبعدها بسنين جاء الكهرباء وعندها اختفى الطنطل من حياتنا والى الابد
هل تعلم ان مجرد عدم ذكرنا لكلمه طنطل لاطفالنا وعلى مدى عده عقود اختفى و رغم ملازمته للانسان لالاف السنين
وهذا ينطبق كذلك على الالهه والتي لم تذكر ونساها الناس من جراء حركه المجتمعات الداءبه مثل اللاهه الام -اينانا- وتبعها الالهه مردوخ وزيوس وجوبيتر وغيرهم وبقي عده الهه
ذكوريه لا زالت تصارع ولكنها ستختفي حتما مثل امون -اله مصر- والذي لا زال يذكره اليهود والمسيحيون والمسلمون و من دون ان يعلموا من هو المقصود
وبعل وايل -اله كنعان - والله -رب القمر سين- اله عرب الصحراء و يهوه -اله سيناء -
ان البشر تسرق اللالهه كذلك من بعضها البعض واحدث مثال هم الرومان حيث سرقوا اللاله مثراس اله فارس ونصبوه الها يحكم الفاتيكان وحتى اليوم
اما المسلمون فانهم لا يعلمون اي اله يعبدون هل هو اله القمر -سين- ام هو يهوه -اله صحراء سيناء- مثل اليهود باسمك اللهم=اي باسم الليهوم
1= هل تعلم ان الله -سين- هو في الاصل امراءه لانه وكما اثبت العلم الحديث ان كل الرجال هم في الاصل نساء ولذلك ترى ان لكل رجل
ثديين قد يكونا احيانا عند الرجل اكبر من المراءه
الم تسال نفسك من اين اتى الرجال بالثديين وماذا يعمل الرجل بهما
وان كنت انت الانسان على صوره ربك اذن ربك في الاصل هو امراءه
2=هل تعلم ان لكل اجل كتاب خرافه وتدلل على جهل مطبق وتخلف
انظر كم انقذ الكافر الطبيب فيلمنغ ومنذ عام 1928 من ملايين البشر وخلصهم من موت محقق
وانظر كم انقذ الكافر الطبيب برنارد و منذ عام 1961 من البشر بعد تبديل قلوبهم
وانظر كم مليون من البشر ماتوا لان البطاريه في جسمهم انتهى مفعولها واليوم حيث مءات الالاف من البشر وفي كل سنه يزرع لهم الجراح بطاريه
تشبه بطاريه الساعه اليدويه تحت جلدهم ويعيشون رغما على اراده عزراييل ويتجاوزون اجلهم المكتوب ليس هذا وحسب
3= هل تعلم ان مقوله لا يعلم ما في الارحام الا الله ليس خطا فاضح بل انه فضيحه لرب القران
لان بواسطه ال-ايكو- تمكن الطبيب من معرفه الجنين ذكر ام انثى وليس هذا وحسب بل ان في قدره الجراح اخراج الجنين من رحم امه ويجري له عمليه جراحيه ويعيده الى رحم امه ثانيه
ذات يوم زارتني سيده حامل في شهرها الثامن و عندما سالتها عما في رحمها قالت انها بنت سالتها كيف عرفتي قالت عن طريق ال-ايكو-
قلت لها ان نبيك محمد كان يجهل ذلك انها غضبت مني واختفت
4= هل تعلم ان الانسان اقوى من الالهه -الوهم- جميعا لان الانسان وبواسطه العلم سمح للمراءه ان تتمتع بحياتها الجنسيه اسوه بالرجل
للمزيد راجع بحثا منشورا على صفحات الحوار المتمدن وتحت عنوان الرجال قوامون على النساء لا اساس علمي لها
ان ازدواج الشخصيه مرض يصاب به المؤمن
ان المؤمن كذلك بتحلى بصفتين قبيحتين وهما الجبن والطمع
انه اسلم ليس حبا بربه وانما حوفا من ناره وطرق التعذيب المستخدمه في الجحيم
عندما كنت طفلا ولحد هذا اليوم لا انسى ما عمله المختار ابن يوسف الثفقي
عندما كنت طفلا ولحد هذا اليوم لا انسى ما عمله المختار ابن يوسف الثقفي بالاشخاص الدين قتلوا الحسين ابن علي في كربلاء
واليوم اعرف تماما ان مقتل الحسين -روايه - دراما كتبوها في فارس وبعد مرور 300 عام على وقوع احداثها الوهميه
وان كل شخصياتها وادوارهم غير تاريخيه اي وهم في وهم
ان المؤمن كذلك طماع هو يقضي يومه كله من الفجر حتى اخر لحظه وقبل نومه يقدم الطلبات لربه من الرزق والصحه وكذلك في الاخره يريد الجنه حيث 72 شقراء
والخمره انهارا ان المؤمنين سلبيين لا يعملوا انظر حالهم عندما يختفي النفط ويتبخر وانظر الى
اهل الغرب الصناعي لا يطلبون من الوهم شيء
انهم نسوا ربهم عندما اختفت العتمه من حباتهم وعم الضياء والنور ليلهم ونهارهم وفي كل مكان
انهم لم بعد يخافوا من شيء
ان الله -سين- رب القمر لا يحترم حقوق الانسان وخذ مثلا -وما ملكت ايمانكم -
تصور انك عبد او اختك او ابنتك او زوجتك جاريه استولى عليها جيش المسلمين -الوهم-
ان المؤمن لا يفكر في ما يسببه من الام للاخر سواءا عبدا او جاريه
ان الرجال في عهد السلام يغلب عليهم = سوبر ايغو = كما في الغرب اليوم او ما يسمى بالضمير بالغه العربيه على =ايغو =
ولكن في الحروب يتحول الرجال الى قتله والى وحوش كاسره
انظر الى بلاد المسامين من اليمن -العراق- لبييا- سوريه-افغانستان حيث يقتل الاخ اخيه ويغتصب زوجه اخيه ويقتل اطفاله
ولعلمك كلهم مسلمون مثلك اين دينهم عنهم واين الاسلام هو الحل
اني رايت علماء واطباء يقتلون في البصره لانهم يختلفون في الراءي مع المسلمين
وكذلك رايت الحلاقين يقتلون في البصره ولاول مره في تاريخها
لانهم حلقوا لحيه زبون بناءا على طلبه مقابل دفع اجر اكبر
ان الحلاقين يقفون طوال اليوم على ارجلهم يعملوا ليشتروا لاطفالهم خبزا انهم يعملوا بشرف
وعلى حين غره يدخل رجل اسود ملتحي مخدر مغسول الدماغ لا عمل له يقتل الحلاق ثم يصيح -الله اكبر- ويهرب من وجه العداله
اي رب هذا الذي يامر بقتل الحلاق ان المسلم المخرم يعمل بمقوله رب القمر -سين - الله
من راى منكم منكرا فليعله بيده وان لم يستطع -----بلسانه
وهذا بالضبط ما تعمله تجاهي الان لانك لا تستطع ان تصل لي
الم تسال نفسك لماذا لا اريد ذكر اسمي وعنواني
الم تسال نفسك لماذا انت اذكر اسمك وعنوانك غير خاءف
اني اخبرك اني اقف في خندق النور والمحبه والتسامح وعدم الاعتداء
اما انت فغارق في الخندق الاخر حيث الممنوع والاضطهاد والتصفيه
حان او جاء الوقت الذي يجب ان نعرف من كتب السيره المحمديه والروايه الاسلاميه والقران ونهج البلاغه وغيرها
انظر الى حالنا وبلادنا اصبحت مسرحا للارهاب وقتل الابرياء من الاطفال وعامه الناس باسم الله اكبر ولم يعد يوجد مكان امن حيث وصلت السيارات المفخخه الى كل مكان
الارهاب في كل مكان
التسامح واحترام الرايء الاخر انتهى
لم يبقى سوى التخويف وقطع الاوصال وعدم مناقشه الروايه الاسلاميه لانها مقدسه ومنزله من فوق
ومره اخرى ان عدم ابراز ادله ماديه تعود الى القرن السابع تبقى الروايه روايه اسوه بروايه الف ليله وليله
مع كل احترامي للرايء الاخر واتمنى ان يكون نقاشا هادىء هادفا
اني اتصور ان هدفنا واحد وهو التفتيش عن الحقيقه

قال عبد الكافى : إذا قابلك قبطى .. فقل له وشك أصفر كده ليه ياعكر/ مجدى نجيب وهبة



** عاد من جديد وتسلل إلى الشقق والبيوت من خلال برنامج "القاهرة اليوم" ، الذى يقدمه الإعلامى "عمرو أديب" ، وحتى الأن لا نعرف لماذا ذهب .. ولماذا عاد ، ثم إختفى فى منتصف عام 2000 ، ثم عاد فى ثوب الأبطال الذى قهرته الدولة !! .. إنه الداعية عمر عبد الكافى ، قال فى حواره مع "عمرو أديب" أن مصر كانت سجنا كبيرا ، وقد إتخذت قرارا بعدم العودة لمصر بسبب التعنت الذى وجدته من أجهزة الأمن ، كما أنه رأى أن مصر ليست المكان المناسب للدعوة فى ذلك الوقت وفضل العمل بالدعوى بالخارج ، وقال عن الذين يدعون التدين هناك نوعين من الدعاة .. الداعية العامل وهو الداعية الذى أقبل التراب أسفل قدمه ، والأخر عامل داعية نرجو من الله أن يشفيه ويهديه لأنها مهنة من لا مهنة له !!! .. وقال عن التصريحات التى نسبت له أنه يطالب المسلمين بألا يلقوا السلام على المسيحيين .. نفى أن يكون له موقف عدائى ضد المسيحيين .. وعن حرق الكنائس قال عبد الكافى : لا يقوم بتلك الوقائع مسلم أو مسيحى بل هى أيد خارجية وأوضح الكافى أن الإخوان المسلمين فصيل وطنى من الشعب المصرى ولا يجب إقصاؤهم ، كما فعل النظام السابق لأنهم أناس مخلصون ومرتبون ومنظمون وأكد أنه لم ينتمى للإخوان المسلمين ، مكتفيا بقوله "أنا مسلم" مشيرا إلى حبه للسلفيين الملتزمين بالكتاب والسنة ..
** وقد نشرت جريدة اليوم السابع "نص الحوار" بتاريخ 17 يونيو 2011 بإعتباره سبق صحفى وإعلامى رائع ومتميز ، وهو ما أشار له رئيس التحرير فى صدر العدد "صفحة أولى" مطالبا القراء أن يقرأوا الحوار ليعرفوا المعنى الحقيقى لأن تكون مسلما والغاية الحقيقية لدور الإسلام فى بناء الدولة المدنية .. نعم إتسم الحوار بالمواطنة والمديح فى حب مصر ومحبة الأقباط ونحن بلا شك نتمنى هذه الرؤية الوطنية ، ولكن كما تعودنا فالكلمات تتبدل وتتغير حسب الرؤية والزمان والمكان كما تتلون الحرباء حسب لون الأرض وطبيعة المكان ، وكما تغير الأفعى جلدها ..
** أطلقت بعض الصحف على الداعية عمر عبد الكافى لقب "الدنجوان" ، فهو شخصيه تجيد فن الكلام تقرب من الفنانات وصار حديث أهل الفن .. الشيخ الدنجوان مدمن فتاوى فهو يجلس أمام التليفون لإعطاء الفتوى لمن يريد ، فى الوقت الذى إنتقد معظم الدعاة وطالب بتكوين مرجعية لمراقبة المفتى شخصيا ومراجعة الفتوى الصادرة عنه ، ويؤكد أن من يتقلد منصب المفتى وجب مراجعة الفتوى الصادرة عنه !! .. ففى مارس عام 2000 أطلق إشاعة منعه من السفر ، فى الوقت الذى سافر إلى الخارج عدة مرات سواء لأداء فريضة الحج أو السفر إلى ألمانيا وأوربا إلا أن الرجل لا يتورع عن الكذب ويصر على أن هناك قيودا كانت مفروضة عليه تمنع سفره – "راجعوا حواره مع عمرو أديب" - ، إنتشرت شرائطه وفتواه .. لم تكن فتوى شيخنا الجليل بتحريم مصافحة المسلم لغير المسلم هو أخر ما أفتى به .. بل أنه أفتى أن الفتاة التى تتجول "للفرجة" على الفاترينات أو التى تقضى يومها فى النادى لا يحق لها أن تطلب الخلع من زوجها .. لأنها فى رأيه بذهابها إلى النادى قد خالفت الكتاب والسنة ، ولم تلتزم بالوجبات الشرعية والسلوكية والتربوية ..
** فى حديثه عن المتطرفين يرى الداعية أن الأمر لا يعدو أن يكون عنفا من جانب بعض الشباب الذين دفعهم الشيوعيون والعلمانيون لإرتكاب تلك الأعمال !! .. ونسأل شيخنا الجليل هل كتب العلمانيون "الفريضة الغائبة" .. وهل نادى الشيوعيون بمبدأ "الحاكمية لله" ..
** لقد زعم أنه داعية إسلامى وصدق نفسه وصدقه الأخرون بل وأمنوا بكل ما ينطق به ، ولم يجادله أحد من السادة علماء الدين الأفاضل .. إنتشرت شرائطه بكل ما يدعو إليه أهل الفكر الدينى المتزمت ودعاة المغالاة والفتنة وصارت الموديل الرائج لسيارات الميكروباص والتاكسى .. لقد تناسى شيخنا الجليل أنه صاحب الفتوى الشريرة التى سجلها على شريط وهى "إذا قابلك قبطى فقل له وشك أصفر كده ليه ياعكر" .. تناسى شيخنا الجليل "الدنجوان" لقاءاته المتعددة فى البرامج التليفزيونية والنوادى والشقق حتى شقق الفنانات .. وصار له مريدون ومعجبون ومعجبات دون إعتراض من أحد !! لا حكومة ولا ناس ولا أى جهة دينية .. ثم فجأة إختفى بعد أن قال البعض أن الدولة أدركت خطورته والدور التخريبى الذى يقوم به فألزمته حدوده وأمرته بوقف نشاطه ، وقال فريق أخر من الذين يعرفون الأسرار والخبايا .. إن سبب إختفائه ضبط فى جريمة دينية أخلاقية وتم تصويره على شريط فيديو ، ولولا هذا الشريط لكان من الصعب والمستحيل إبعاده أو منع نشاطه الهدام .. وبعد هذا الظهور ثم الإختفاء ثم العودة فى ثوب الأبطال ، والجميع صامتون ولا إجابة .. لذلك فنحن نحذر من المرحلة الحالية فإن لم تكن هناك رؤية واضحة وصريحة وإجابة شافية .. فإننا نستحق كل ما يجرى لنا حتى لو رقصت الكوارث فوق رؤوسنا ..
** فى بداية بث قناة إقرأ عام 1998 ، وبعد ثلاث أعوام إستخدمته القناة الوهابية لتصعيد هجومها على مصر بمجرد السماح لها بالبث على النايل سات القمر الذى صنعه المصريون .. وعندما تنبه المسئولون المصريون فى النايل سات إلى هذا الهجوم والتخريب قاموا بقطع البث أثناء إذاعة الحلقة .. ولكن مسئولى قناة إقرأ إعترضوا على إعتبار أنه بفلوسنا نقول اللى إحنا عايزين نقوله !!! .. وللأسف لم يكن الداعية عمر عبد الكافى يروج وقتها إلا لخرافاته وأفكاره المتخلفة حول "حبس المرأة وتكفير المجتمع وعدم مصافحة الأقباط وتحقيرهم" .. لا نريد أن نطيل فى ذكريات "الدنجوان" فقط نكتفى ببعض الوقائع للتذكرة ..
• نعم لتذكرة هؤلاء لمن ربما يكون قد نسى .. إنهم يؤمنون بمنهج التراجع حين ترتفع الأمواج التى يواجهونها أو "التقية" أى إخفاء ما هو موجود داخل نفوسهم وإظهار غيره ..
• نعم لتذكرة هؤلاء لمن ربما يكون قد نسى .. إنهم يتحولون إلى ما يشبه "سوس الخشب" .. ينخر فى الألياف دون أن نشعر به حتى نفاجئ بإنهيار الخشب ..
• نعم لتذكرة هؤلاء لمن ربما يكون قد نسى عادة ما يتسلمون المجتمع نقطة نقطه .. فجأة تجد أفكارهم تربك مكان فى الشرق ثم فجأة نجد أتباعهم يربكون مكانا أخر فى الغرب ..
• نعم لتذكرة هؤلاء لمن ربما يكون قد نسى أنهم يتسللون إلى الساحة فى ظل توهم البعض أن كل الأمور تمام وأن كل شئ على ما يرام رغم أن ماضيهم يفضحهم وأفعالهم ستظل تطاردهم ، ونحن نعاود الصراخ من جديد حتى يسمعنا كل الذين لا يسمعون صوت التطرف والإرهاب .. نصرخ حتى يسمعنا كل الذين لا يسمعون صوت التطرف والإرهاب .. نصرخ حتى يسمعنا المجتمع قبل الحكومة .. المواطنون قبل المسئولون .. المهمومون من أبناء هذا الوطن الشرفاء الباكين على مستقبل مصر .. وتقول للذين يمثلون دور الحملان من جماعات الإخوان ويتوهمون أن الأقباط سيعطون لهم أصواتهم فى إنتخابات الرئاسة .. نقول لهؤلاء دعوكم من الخداع والتزييف .. فقد سئمنا من تمثيليتكم ووجوهكم العفنة ..
** إنه مقال للتحذير من تغلل المتطرفين فى ثنايا الكثير من الكيانات داخل عظام هذا الوطن ..

وثيقة للأزهر تؤكد على الدولة الدستورية

دبي- العربية.نت
أعلن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الاثنين 20-6-2011 وثيقة تحمل اسم "وثيقة الأزهر" بشأن مستقبل مصر في الفترة المقبلة، تضمنت عدة مبادئ منها التأكيد على الدولة الدستورية، والفصل بين السلطات، واعتماد النظام الديمقراطي والالتزام بالحريات وتطبيق العدالة الاجتماعية والاهتمام بالتعليم والبحث العلمي، والتمسك بالثقافة الإسلامية والعربية والاحترام الكامل لدور العبادة.

دولة ديمقراطية حديثة
وتتضمن الوثيقة 11 مبدأ تحدد طبيعة المرجعية الإسلامية، تتمثل أساسًا في عدد من القضايا الكلية، المستخلصة من النصوص الشرعية القطعية الثبوت والدلالة، بوصفها المعبرة عن الفهم الصحيح للدين.

وشددت المبادئ الأخرى على الالتزام بالحريات الأساسية في الفكر والرأي، بالإضافة إلى حقوق المرأة والطفل، والتأكيد على مبدأ التعددية واحترام الأديان السماوية، وأشارت الوثيقة إلى الالتزام بالمواثيق الدولية، ودعت إلى احترام الآخر وعدم التخوين والتكفير.

ودعا شيخ الأزهر خلال مؤتمر صحفي عقده مع مجموعة من الأدباء والمفكرين لأن تكون مصر دولة ديمقراطية حديثة، مؤكدأ أن الإسلام "لم يعرف في حضارته الدولة الدينية".

إلا أن شيخ الأزهر شدد على ضرورة أن "تكون المبادئ الكلية للشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع وبما يضمن لاتباع الديانات السماوية الأخرى الاحتكام إلى شرائعهم الدينية في قضايا الأحوال الشخصية".

وأكد "ضرورة الالتزام بمنظومة الحريات الأساسية في الفكر والرأي مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان والمرأة والطفل، واعتبار المواطنة وعدم التمييز على أساس من الدين أو النوع أو الجنس أو غير ذلك مناط التكليف والمسؤولية، وتأكيد مبدأ التعددية، واحترام جميع العقائد الدينية السماوية الثلاث".

وأكد شيخ الأزهر أن هذه الوثيقة تهدف الى "تحديد المبادئ الحاكمة لفهم علاقة الإسلام بالدولة في المرحلة الدقيقة الراهنة ودعم تأسيس الدولة الوطنية الدستورية الديمقراطية".

وتدعو الوثيقة إلى "الاحترام التام لآداب الاختلاف وأخلاقيات الحوار، واجتناب التكفير والتخوين، وعدم استغلال الدين لبث الفرقة والتنابذ والعداء بين المواطنين، واعتبار الحث على التمييز الديني والنزعات الطائفية والعنصرية جريمة في حق المواطن واعتماد الحوار المتكافئ والاحترام المتبادل والتعويل عليهما في التعامل بين فئات الشعب المختلفة دون أية تفرقة في الحقوق والواجبات بين جميع المواطنين".

تكليف إلهي
من جانبه قال الدكتور محمود عزت، نائب المرشد العام للإخوان المسلمين إن المشروع الإسلامى الذى حملته دعوة الإخوان هو "تكليف الله" لهذه الأمة بأن تكون شاهدة على مستوى الأرض والزمان، مؤكدا أن مشروع النهضة لا يمكن للإخوان أن يقوموا به وحدهم، بل يجب أن تكون معهم الجماعات الإسلامية الأخرى والمخلصون من أبناء هذا البلد.

وطالب عزت، الإخوان بأن يكونوا القدوة والنموذج لهذه الأمة مشددا على أن هذا المشروع لا يقوم إلا بالإسلام الذى يشمل كل دعوات الإصلاح والقيم الإنسانية والتشريعات والنظم.

وتأتي هذه المواقف في وقت تشهد فيه مصر جدلاً بشأن ضرورة وضع الدستور قبل الانتخابات التشريعية أو بعدها حيث يسود الاعتقاد بأن جماعة الإخوان المسلمين، القوة الأفضل تنظيما الآن في مصر، يمكن أن تحصل على غالبية مقاعد البرلمان الجديد ما يثير مخاوف من أن تضع الدستور وفق رؤيتها ووجهة نظرها.

إلا أن الإخوان المسلمين يؤكدون أنهم ليسوا مع الدولة الدينية وذلك في الوقت الذي يزداد فيه بروز السلفيين، الذين كانوا بعيدين عن السياسية في عهد النظام السابق.

وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، الذي يتولى إدارة البلاد منذ تنحية الرئيس السابق حسني مبارك قد أكد في أبريل/نيسان أنه لن يسمح بأن يحكم مصر "خميني آخر" في إشارة إلى آية الله الخميني الذي قاد الثورة الإسلامية في إيران عام 1979.

استغفلونا ونحن صغارٌ/ وجيهة الحويدر

كاتبة سعودية

· استغفلونا ونحن صغارٌ وعلمونا ان العرب كانوا قبل الاسلام جاهلين وفاسدين ومنحطين. اخبرونا بأنهم كانوا يعيشون في حروب طاحنة، ويتقاتلون بسبب وبدون، وانهم قتلة ومتوحشين. ثم عرفنا انهم لم يكونوا كذلك ابدا، فقط فئة قليلة منهم كانت تفعل ذلك مثل سائر شعوب العالم في تلك الزمانات. الحقيقة التي تعمدوا اخفاءها عنا انهم كانوا يعيشون في اجواء الى حد كبير حرة وديموقراطية، وكان كل واحد منهم يحترم معتقدات الآخر.
كانوا متعددي الاديان والطوائف. بينهم الوثنيين والمجوسيين والحنفيين واليهود والمسيحيين وعابدي الشمس والملحدين، جميعهم عاشوا في وئام وانسجام. كانت الحريات الشخصية والحريات الدينية مقدّرة ومحترمة، ولا احد له شأن بالآخر. كانوا اناس يهتمون بالثقافة والشعر ولديهم مهرجانات ثقافية وتسوق دورية مثل مهرجان “المربد” ومهرجان “عكاظ”، حيث يأتي اليها كل من يهمه الشأن الثقافي ويرغب في التعرف على منابع الادب والفن والشعر، وانهم كانوا يقدّرون الشعر، وعُرف عنهم مسابقة القصائد المعلقة التي سُميت بالمعلقات. القصيدة التي تنال رضا واستحسان الاكثرية تـُعلق على ستائر الكعبة بجانب آلهاتهم لعام بكامله، وأن من اشهر شعراء ذاك العصر واكثرهم قريحية امرئ القيس، والنابغة الذيباني، ولبيد بن ربيعة العامري، وعنترة بن شداد.
· استغفلونا ونحن صغارٌ وعلمونا أن المرأة في الجزيرة العربية في زمن ما قبل الاسلام والذي يُسمى “بعهد الجاهلية” كانت محتقرة وليس لها اية قيمة في قبيلتها او بين رجال عشيرتها. وان الاناث يوأدن في مهدهن لأنهن عار.
لكن عرفنا انه فئة من الناس كانت تمارس تلك السلوكيات وليست ظاهرة اجتماعية، وانه ثمة منهم من يقتلون اناثهم وذكورهم على حد سواء خشية الفقر وليس العار كما ذُكر في (اية 151 الاسراء) “وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَـٰقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا.” ايضا تيقنا ان المرأة كانت رمز الآلهات التي يعبدونها، فكانت مقدرة ولها مكانة كبيرة بين القبائل ذات الصيت والسمعة الحسنة، ولها دور سياسي واجتماعي بارز مثل “هند بنت عتبة”و”سجاح بنت الحارث بن الاسود”، وفي الشعر والثقافة “ليلى الأخيلية”، و”الخنساء” و”مية بنت ضرار بن عمرو الضبيه” وغيرهن. وانه كان لها حقوق في بعض القبائل نفس حقوق الرجل، حيث تمارسها بحرية في الحياة العامة والخاصة، الى درجة انه كان يحق لها تعدد الأزواج اسوة بالرجل، وانه كان الابناء ينسبون لها ويحملون اسمها مثل الصحابي “الزبير بن صفية” والشاعران “عمرو ابن كلثوم” و”زهير بن ابي سلمى”، وثمة قبائل تـُنسب لنساء مثل قبيلة بني “عذرة” التي اشتهرت بالحسية والغزل حيث قالوا عن انفسهم “نحن من قوم اذا احبوا ماتوا.” ينحدر من تلك القبيلة شاعر الغزل الناعم “جميل بثينة”، ونُسبت الى النساء ايضا تضاريس جغرافية مثل و”ادي فاطمة” و”جبل سلمى” حيث يقطن فيه من اعرق القبائل العربية “بني شمّر”.

· استغفلونا ونحن صغارٌ وعلمونا ان اليهود والنصارى والمجوس واصحاب المعتقدات الاخرى كانوا اعداء للمسلمين منذ ظهور الاسلام، وانهم اناس اشرار وسيئي الطباع وارادوا قتلنا والغدر بنا، مع اننا خير امة اخُرجت للناس. ثم اكتشفنا ان كل امة تعتقد انها هي الامة الأفضل، وان دينها هو الأخير والصائب. وعلمنا أن المسلمين لم يكونوا افضل من غيرهم، فقد سببوا اذى لغير المسلمين بما يُسمى بالفتوحات الاسلامية. هجموا على الناس الآمنين في ديارهم وانتهكوا حقوقهم، وقتلوهم واجبروا من بقي منهم على اعتناق دين الاسلام او دفع جزية. ادركنا ان الحروب الاسلامية مثل الحملات التبشيرية المسلحة في بعض اجزاء من العالم، ومثل الحروب الصليبية حيث جيوشها قامت بقتل وتشريد وانتهاك حقوق الناس في تلك الحقبة من التاريخ من اجل فرض دين جديد على الآخر واجباره على ممارسة طقوسه.

· استغفلونا ونحن صغارٌ وعلمونا ان الديانة اليهودية ديانة كالمسيحية محرّفة وانها ديانة تحرض على كره الآخر واقصاءه، فاليهود يعتقدون انهم “شعب الله المختار” لذلك تقلصت ديانتهم لأنها غير صالحة، لكننا عرفنا فيما بعد بأن الديانة اليهودية ليست ديانة تبشرية، لذلك لم تُنشر بالسلاح مثل الاسلام والمسيحية، وانها هي اول ديانة سماوية توحيدية وانها الاصل، وان المسيحية والاسلام اديان مقتبسة منها مع بعض الرتوش هنا وهناك، فالسيد المسيح (عليه السلام) كان يهودياً، وأن السيدة خديجة ذات الغنى والنفوذ زوجة النبي محمد (عليهما السلام) ربما كانت مسيحية، حيث ان عمها “ورقة ابن نوفل” حبر وقس جليل من قساوسة المسيحيين، هو من ساند الرسول (صلى الله عليه وسلم) فكريا واستراتيجياً، وزوجته دعمته مادياً ومعنوياً في بداية بزوغ الدين الاسلامي، حين كان في اشد الحاجة للدعم والمساندة.

· استغفلونا ونحن صغارٌ وعلمونا ان من ثوابت الاسلام “حد الردة” وأن من يترك الاسلام، يحق لباقي المسلمين قتله واهدار دمه، لذلك قام الخليفة ابو بكر الصديق (رضي الله عنه) بقتل من ارتدوا بعد وفاة النبي( صلى الله عليه وسلم). ثم عرفنا انه لا يوجد اي نص شرعي في القرآن الشريف يبين “حد الردة” فليس له اية دلالة على انه بند في الاسلام، بل العكس نهى القرآن عن اكراه الناس على اعتناق الاسلام حيث ذكر في(اية 256 من سورة البقرة) “لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ” وايضا في(اية 144 آل عمران)”َمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىأَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ” وبالنسبة لحروب الردة كان سببها الحقيقي سياسي واقتصادي وليس ديني، لأن المسلمين الاوائل تمردوا ورفضوا دفع الزكاة، وغير المسلمين كفوا عن دفع الجزية ،مما هزّا اقتصاد دولة الاسلام الوليدة، وخلخل قواعدها، لذلك وجد الخليفة الثاني ان الحل هو مقاتلتهم واجبارهم على دفع ما طلب منهم من مال.

· استغفلونا ونحن صغارٌ وعلمونا ان غطاء الرأس للمرأة او ما يُـسمى بالحجاب امر ديني وفريضة مؤكدة، وانه لا يـُقبل ايمان المرأة المسلمة سوى بقطعة القماش تلك. ثم اكتشفنا ان غطاء الرأس فريضة في الصلاة والحج فقط لا غير، وانه لم يرد ذكر تغطية شعر المرأة في اي نص آخر ديني سواء في القرآن الشريف او في السنة النبوية، وأن الآية الكريمة من سورة الاحزاب ” يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءالْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً” كانت بسبب تعرض نساء المسلمين للمضايقات ومحاولة قتلهن من قبل محاربي الدين انذاك، فكان لا بد من حمايتهن بهذه الطريقة، اي أن الامر انتهى بإنتهاء الحدث. كل ما امر الله المسلمات به هو “لْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ على جُيُوبِهِنَّ” والجيوب هي الصدور، اي ان يكن محتشمات في لبسهن ولا يظهرن مفاتهن للآخرين.

المسلمون أكثر اندماجا في المجتمع البريطاني من المسيحيين


نشرت صحيفة التلغراف  البريطانية تحت عنوان: "المسلمون أكثر اندماجا في المجتمع من المسيحيين"، وهو ما أدلى به تريفور فيليبس، رئيس "لجنة المساواة وحقوق الإنسان" وهو لجنة رقابية تابعة للحكومة البريطانية، في حديث لصحيفة استبق إصدار اللجنة لتقريرها حول المساواة والحريات في بريطانيا المتوقع صدوره الاثنين.

وقال فيليبس إن المسيحيين، تحديداً الإنجيليون، أكثر تشددا من المسلمين في الشكوى من الاضطهاد مشيرا إلى أن كثيرا من دعاواهم تستهدف الحصول على نفوذ سياسي.

وأعرب عن قلقه من أن المؤمنين "يتعرضون لحصار" من الملحدين ممن اتهمهم بمحاولة "دفع الدين نحو العمل السري،" لافتاً إلى أن اللجنة لا ينظر إليها باعتبار أنها تقف مع المضطهدين بسبب ديانتهم، وأنها ترغب في حماية المسيحيين والمسلمين من التمييز.

ورأي فيليبس أن المسلمين يبذلون جهداً خارقاً للاندماج في "الليبرالية الديمقراطية" البريطانية، موضحاً: "يبذل المسلمون في هذا البلد كل الجهد في محاولة الاندماج ويبذلون قصارى جهدهم لتطوير فكرة يتفق فيها الإسلام مع الحياة في ديمقراطية ليبرالية حديثة".

السيد المسيح: مسجد يعزز التعايش الديني بين المسلمين والمسيحيين في الأردن


عمون - خاص - كتب حمد العثمان -
تقول احدى القصص : بأنه قبل مايزيد عن 50 عاما مرض إمام مسجد في قرية في شمال الأردن مرضا شديدا في شهر رمضان منعه عن إعلام الناس بموعد الإفطار ، فلاحظ هذا الأمر أحد القائمين على الكنيسة المجاورة للمسجد الذي اعتاد على سماع صوت الأذان الذي ينبئ بموعد الإفطار ، عند تأخر الإمام ، علم هذا الرجل المسيحي بأن خطبا ما قد حدث لجاره المسلم فقام بقرع أجراس الكنيسة ليعلم المسلمين بأن موعد الإفطار قد حان.

تكررت القصة في القرن الماضي عندما قام احد أبناء العشائر المسيحية من عائلة “مرار” بالتبرع بقطة أرض لبناء مسجد في مأدبا التي تقع جنوب العاصمة عمان في الأردن ، وقامت الدولة ببناء مسجد عليها أطلق عليه اسم مسجد الحسين بن طلال. صمم المسجد على نمط العمارة العثمانية و يعد أكثر مساجد مأدبا اكتظاظا بالمصلين في يوم الجمعة.

قبل ثلاثة أعوام شعر رجل الدين المسلم جمال جمعة السفرتي بأن عليه أن يرد الدين للمسيحيين الذين ساهموا بشكل كبير في تعزيز قيم التعايش بين المسيحيين و المسلمين في مأدبا ، فسمع بأن أحد السكان المحليين المسلمين وهو غالب المحسن محمد العتيبي أردني مقيم في أوكرانيا، سوف يقوم ببناء مسجد ، فسارع إليه مقترحا بتسمية الجامع باسم السيد المسيح عيسى ابن مريم ، و بالفعل رحب الرجل بهذا الأمر و تم تسمية المسجد بذلك ، يقول السفرتي” ما دفعني لإطلاق اسم السيد المسيح عيسى ابن مريم على المسجد هو أنني تنقلت كثيرا في الدول الإسلامية فوجدت مساجدا بأسماء جميع الأنبياء باستثناء السيد المسيح لذا شعرت بالتقصير وقررت تبني الفكرة”.

يؤكد السفرتي الذي يعمل حاليا كإمام لهذا الجامع ، بأن الفكرة تبلورت في عام 2008 بعدما تم نشر صورة كاريكاتورية عن النبي محمد صلى الله عليه و سلم ، الأمر الذي أدى إلى تعميق الانقسام بين المسلمين والمسيحيين ، لذا فكر في إن إطلاق اسم السيد المسيح على المسجد يعتبر بادرة نحو المسيحيين في مأدبا في ظل تزايد العداء للإسلام في الدول الغربية حسب قوله.

يشكل هذا المسجد الآن علامة فارقة في المدينة التي يشكل المسيحيون فيها 5% من إجمالي عدد السكان المقدر بـ 150 ألف نسمة اذ أضحى نبراسا يؤكد التعايش الديني في المدينة بين المسلمين والمسيحيين.

يقع المسجد على مسافة قريبة من كنيسة في المنطقة ، زين داخله بالعديد من اللوحات عليها آيات من القرآن عن السيد المسيح والسيدة مريم . وتبلغ مساحته 1000 متر مربع ، وهو مؤلف من 3 طوابق فهناك طابق أرضي ومصلى للنساء وآخر للرجال ورواق وقبة طولها حوالي 51 مترا، كذلك بلغت كلفته 600 ألف دينار.

فكرة السفرتي بتسمية الجامع بالسيد المسيح لم تجد أي اعتراض من أية جهة شرعية أو قانونية داخل أو خارج الأردن ، إلا أنها سببت دهشة وحيرة في بداية الأمر من قبل كلا الطائفتين، يقول السفرتي مبتسما :” ليس الغريب أن يبني المسلمون مسجدا ويطلقون علية اسم السيد المسيح ولكن الغريب هو في التأخر في هذا الأمر لأن مكانة سيدنا عيسى علية السلام عظيمة في الإسلام”.

سرعان ما لاقت الفكرة قبولا واسعة عند افتتاح المسجد ،و كانت ردة الفعل الأولى هي قيام أحد المسيحيين بالتبرع بإفطار أول يوم من رمضان في هذا المسجد ، اذ أحضر الرجل بنفسه الوجبات للمسلمين ، الأمر الذي زاد من التآلف في المدينة التي لم تشهد أي أحداث إطلاقا على أسس طائفية بحسب السفرتي.

يمتاز السفرتي بوجه بشوش مبتسم ، درس الشريعة واللغة العربية ، و أمضى ثلاثين عاما من حياته في دمشق تتلمذ فيها على يد علمائها ، عاد بعدها إلى وطنه الأردن لإكمال مهمته في نشر الصورة السمحة عن الإسلام لمزيد من التعايش بين الطائفتين المسلمة و المسيحية كما يوضح بكل ثقة :” أسعى لنشر صورة الإسلام الحقيقية لإنهاء حالة القلق الموجودة في المنطقة و السعي لتأكيد التعايش بين الإسلام و المسيحيين”.

لا يتشابه السفرتي مع الكثير من رجال الدين الذين يدعون لأهمية هذا التعايش بشكل نظري ، اذ فضل الدعوة و لكن بشكل ملموس أكثر، فهو يعمل على هذا من خلال المحافل التي يزورها بحكم عملة في المنتدى العالمي للوسطية و الثقافة ، بالإضافة إلى قيامة بالقاء عدد كبير من المحاضرات والندوات داخل الأردن وفي سوريا ولبنان ، لنبذ التطرف ورفض الآخر إلا أن بعض المشاكل تواجهه :” الحقيقية هناك العديدين من المتعصبين من الطرفين يتناسون حقيقة التعايش الجاري في المنطقة العربية بين المسلمين و المسيحيين”.

توافقه الرأي ليندا المعايعة وهي مسيحية تعيش في مأدبا، لاتفرق وفق حديثها بين المسلمين والمسيحيين في تعاملاتها الاجتماعية على الإطلاق تقول : “أغلب صديقاتي مسلمات وتربطني بهن صداقات حميمة “، وتؤكد أن عشيرتها “المعايعة” تنقسم إلى قسمين مسيحيين ومسلمين يشتركون بروابط الدم.

تتميز العلاقات الاجتماعية بين المسلمين والمسيحيين في محافظة مأدبا بأنها علاقات متينة ومتجذرة حتى أنها وصلت إلى حدود “المصاهرة” ، لذا تجد العائلات في مأدبا تشترك بروابط الدم وتختلف في الديانة ، كذلك تجد عائلات نصفها مسيحي ونصفها الآخر مسلم.

يرى أحد مرتادي مسجد الحسين بن طلال ، محمد فريح شهوان 26 عاما أن صلاته في مسجد بني بأيد مسيحية أمر طبيعي ، اذ يشترك المسلمون والمسيحيون بأنماط معيشية مشتركة مثل الطعام و العادات فكلاهما ينتميان إلى عشائر قبلية.

يعرف سكان مأدبا بأن كل من المسلمين و المسحيين هم من العشائر البدوية لذا يقطنها عدد من العشائر المسيحية ومن أهمها العزيزات، المعايعة، الكرادشة والحمارنة، أما العشائر المسلمة فهي من بني صخر الطائية.

يضيف شهوان ” غالبا ما نرى المسيحيين والمسلمين يتسامرون بقصص عشائرهم القديمة عن تربية الإبل والأغنام وحياة الصحراء القاسية “. ويؤكد ذلك محمد سلايطة وهو مسلم من سكان مأدبا ، الذي يشارك أصدقائه المسيحيين في أعيادهم لأن أساليب الحياة وأنماطها والتي تمتد إلى حياة البداوة تعتبر رابط مشترك بين المسيحيين والمسلمين.

يتمتع المسيحيون الأردنيون بتمثيل سياسي جيد في مجلس النواب الأردني كذلك في مختلف المناصب المدنية والعسكرية في الدولة، بالإضافة إلى الحياة الثقافية.

يمتدح السفرتي المسيحيين في بلاده قائلا ” المسيحيون في الأردن اثبتوا أنهم وطنيين شرفاء فدائما وقفوا إلى جانب الوطن ضد أي اعتداء عليه وهذا أمر يسجل لهم بكل تقدير واحترام”.

يرى ممثل كنيسة الروم الأرثوذكس الأب معين الحلو ” بأن الدين الإسلامي مثل بقية الديانات السماوية يحث على المحبة والتسامح لذا علينا بقبول الآخر دائما و قبول التعددية كذلك”.
يعتب السفرتي على دول الغرب التي تشوه صورة المسلمين و يدعوها لتعلم التعايش من هذه المحافظة الصغيرة الواقعة في الأردن ، اذ يقول ” يوجد لدينا قرابة 30 كنيسة في هذه المحافظة التي يشكل المسيحيين منهم قرابة العشر آلاف شخص ، بينما يتجاوز عدد المسلمين في الغرب هذا الرقم بكثير و لكن يجدون صعوبات لدى بنائهم مساجد”.

يعمل السفرتي الآن على إنشاء مركز ديني للتعايش ، و رغم أنه لا يملك تمويلا لذلك إلا أنه يؤكد بأن سوف يسعى جاهدا لإكمال رسالته حول الاندماج و التعايش (سايلنت هيروز – انفيزيبل بريدجز).

لا وجود لدين اسلامي/ ابن البصرة

رفض الكاتب ذكر اسمه
== في القرن السابع الميلادي==

لم يحدث في تاريخ الانسانيه ان هبط دين من السماء وانما هو نتاج فكر الانسان نفسه ولحاجه عابره له اقتضتها مسيرته الطويله

ان عمليه تقسيم الغنيمه بالمساواه بين الجميع جعلت وجود القوه العادله الرحيمه والقويه في ان واحد حاجه ملحه لفرض العداله

ان كل دين يبدء جنينا ثم يكبر بالتدريج حتى يترهل انه ينمو على انقاض دين افل نجمه و زمانه وولى غير ماسوف عليه

ان الادعاء بان دين ما هبط من فوق على احد ما ليس لم يعد له مكان في عصرنا هذا فحسب بل وانه مدعاه للهزو

ومن الملاحظ ان كل الانبياء خرجوا من الصحاري الجرداء حيث العطش والجوع والهلوسه ولم يخرج في تاريخ اوربا كلها نبي واحد هناك ولازالت لليوم تستوردهم

ان مدى تعلق الانسان بالدين تتناسب طرديا مع ضعفه وجهله ومرضه

ان الانسان المتمدن في عالم اليوم وبعد ان اختفت العتمه من حياته واصبح ليله لا يفرق عن نهاره حيث الضياء الساطع انه لم يعد بحاجه للدين اختفى الظلام والجهل من حياته حيث اخضع الطبيعه لمشيءته وكشف كثير من اسرارها ولا يزال

وهذا ما نراه واضحا اليوم لدى مجتمعات في اوربا الغربيه الصناعيه ولكن تعاصرها وتعيش الى جنبها مجتمعات حيه ميته

T في اماكن مختلفه من الكره الارضيه حيث

تخلفت عن مسيره الانسانيه ويعكس شده ضعفها وجهلها ومرضها مدى انشغالها ليل نهار باستجداء المساعده من الوهم الذي لا وجود له

ان تقدم العلوم ومسيره البشريه نحو الاشتراكيه وسن القوانين التي ترعى حقوق الانسان الغى الحاجه للاديان واخذت تنقرض

كما نراه واضحا في اوربا الغربيه اليوم

من المعروف ان في قاموس الاديان لا ترد مفرده حقوق الانسان او منع استغلال الانسان لاخيه الانسان

منذ حوالي احد عشر قرنا مضت والملايين من المسلمون من حدود الصين وحتى افريقيا تتصور وتعتقد جازمه ان السيره المحمديه والروايه الاسلاميه انزلت من السماء كامله مكمله على صدر محمد- اسم علم – الامي العربي القريشي ليس

هذا وحسب وانما اصبح هذا الاعتقاد مع القرون تاريخا واقعا واكتسب القدسيه ومن يتجراء على التشكيك به تقطع اوصاله

ولكن

1= لو ان محمد كتب شيء عن نفسه او احد من كتبه الوحي او الصحابه او غيرهم من عامه الناس كتب شيء عن محمد اوعن دينه او دولته او حكمه او حكم الخلفاء الراشدين من بعده في حينه وترك لنا وثيقه واحده تعود الى ذلك العهد والزمان لاصبح لدينا تاريخ اسلامي

2= لو ان محمد نفسه او احد الراشدون سك عمله او ضرب ختم وضع اسمه عليه وترك لنا واحده منها تعود الى ذلك العهد والزمان
لاصبح لدينا تاريخ اسلامي

3= لو ان محمد نفسه او احد الصحابه نقش على حجر او على جبل شيء ما يدلل على وجوده في ذلك الهعد والزمان لاصبح لدينا تاريخ اسلامي

4= لو ان محمد او احد الراشدين او احد الصحابه وضع حجر اساس لمدرسه او مسجد او بيتا في الباديه او اي مكان اخر وكتب عليه شيء يدلل على وجوده في ذلك العهد والزمان لاصبح لدينا تاريخ اسلامي

5= لو ان محمد او احد من الراشدين او احد الصحابه بعث برساله الى حاكم من الدول المجاوره يدلل على وجوده في ذلك العهد والزمان

لاصبح لدينا تاريخ اسلامي

6=لو ان محمد او احد الراشدين قام بغزوه او حربا ضد احدى الدول المجاوره وترك لنااثر اوثيقه تعود الى ذلك العهد والزمان لاصبح لدينا تاريخ اسلامي

7= لو ان احد الحكام من الدول المجاوره قد حارب او غزا الحجاز او هدد حكم محمد او احد الراشدين وترك لنا وثيقه تعود الى ذلك العهد والزمان لاصبح لدينا تاريخ اسلامي

8= لو ان محمد نفسه او احد من الصحابه او غيرهم من عرب مكه او المدينه وضع اصول اللغه العربيه اي لغتهم التي يتكلمون بها - كعرب - وعدم الانتظار 200 عام حتى ياتي رجل من فارس في القرن التاسع ليضعها لهم لاصبح لدينا تاريخ اسلامي

9= لو ان محمد نفسه او احد الخلفاء الراشدون قد اعتمد اللغه العربيه لغه للديوان الرسمي لحكمهم وترك لنا وثيقه واحده اومستند يثبت ذلك لاصبح لدينا تاريخ اسلامي

10= لو ان محمد او احد الراشدين وضع لنا نظام ضريبي خاص بالدين الجديد –الاسلام- في القرن السابع وعدم اعتماد نظام فارس في الخراج والجزيه لاصبح لدينا تاريخ اسلامي

اي شيء من ذلك لم يحدث في القرن السابع ولا يوجد اي اثر او دليل على وقوع تلك المعارك والانتصارات في ذلك الزمان والمكان و من المنطقي ان ينعدم الدليل حيث لم يكن هنالك اسلام في القرن السابع ولا مسلمون ولا شيء من ذلك

والسؤال الاخر اذن ما الذي عمله محمد والراشدون ان كانو موجودين حقا في القرن السابع وماهو الاثر التاريخي الذي تركوه انهم لم يتركوا شيئا ابدا

و حسب الروايه الاسلاميه ان جيش المسلمين سحق جيوش الامبراطوريه الفارسيه ووصل حتى اذربيجان وتركمنستان ومن دون ان يخسر معركه واحده اي انها حقا سلسله من انتصارات وهميه في الهواء لا وجود لها ليس هذا وحسب وكانما هم ذاهبون في نزهه صيد او سفره سياحيه لسور الصين

ومن الضروري ذكره انه لا يوجد دليل مادي واحد ولا وثيقه تؤكد حصول غزو من قبل عرب –شبه –الجزيره العربيه على فارس في القرن السابع حيث لا يوجد دليل مادي يؤكد حدوث معركه القادسيه او نهاوند –المصدر 5
و لكن في القرن التاسع حدثت المفاجاءه حيث ظهر كتبه الوحي وجميعهم عرب اقحاح قريشيون كتبوا ما انزله الوحي على محمد يوم بيوم وساعه بساعه في مكه والمدينه وبعد 200 سنه من صمت القبور

ان كتبه الوحي كانوا كل منهم روبوت يؤدي خدمه واحده يكتب ما ينزله الوحي فقط ولا شيء غيره ولا يكتب عن نفسه او عن حياه محمد او عن اهله او عن مدينته اي انه الروبرت الصامت المطيع وهو افضل من الروبوت الياباني في عصرنا هذا

وجاءت المفاجاءه الاخرى حيث ظهر كتبه السيره المحمديه ولكنهم في هذه المره فرس عرب لا صله لهم بقريش او الحجاز

ان ما يثير الدهشه هو هذا الظهور الفجاءي وعلى حين غره وبعد مرور الاحداث بقرنين او ثلاث حيث قاموا بالاسقاط بالاثر الرجعي وبالضبط كما اجادوا في كتابه روايه الف ليله وليله في عصر الملك الفارسي خسرو الاول والتي لازالت تسلب عقول محبي الرومانسيه للان

ان ما يجلب الشك كيف عرف كتبه السيره كل تلك التفاصيل الدقيقه عن محمد وهم في فارس وعلى بعد الاف الاميال عن مكه ومثل واحد يكفي وهو

عندما كان محمد صبي في العاشره من عمره تعرض له رجلين يلبسون البياض حيث اخرجا قلبه بعد ان شقا صدره وغسلا قلبه و اختنوه ومحمد ينظر لهم لا يتالم ولا يتوجع ولا احد من الماره ينتبه لما يجري ولم يروي الحادثه احد سوى محمد الطفل ذو العاشره
اذن هم كيف عرفوا

سؤال ازلي يعجز ذوي العماءم – الزاهيه الالوان- على الاجابه عليه ويتصورورن ان الصمت افضل جواب

ان رب محمد كان بمقدوره ان يقول كن فيكون ويختن محمد ويغسل قابه بدل ان ينزل ملاءكته ومن المنطقي ان رب محمد كان يريد اجراء العمليه الجراحيه لمحمد في الهواء الطلق وبدون بنج امام مشهد كبير من الناس ليروا المعجزه ويؤمنوا به

لكنه لم يعملها هل انه سر اللهي ام ان الله لا صله له بما جاء في السيره المحمديه من معجزات وانه لم ينزل ملاءكته اصلا وكما تدعي الروايه

الشيء بالشيء يذكر ان محمد وعرفنا ان الملاءكه ختنته ولكن من ختن الراشدون والصحابه وخاصه من عبده الاصنام والمسيحيون والذين اضطروا لان يستسلموا

ان علم التاريخ لا يعترف بما يدعيه كتبه السيره المحمديه لانه لا توجد ادله ماديه تثبت ادعاءاتهم الوهميه

ان كتابه السيره المحمديه والروايه الاسلاميه كانت ضروره اقتضتها اللعبه السياسيه واطماع حكام القرن التاسع وكان لزاما على الناس الانصياع الى حكمهم وخاصه اذا وصلت الى لقمه العيش

وفي الوقت الذي يخلو فيه القرن السابع من شخص واحد ليكتب وثيقه واحده تتراكم الوثاءق بالالاف في القرن التاسع والعاشر ويزداد اعداد الكتبه حتى يغدون جيشا جرارا وتجدهم في كل مكان

ويبرز سؤال كبير اين بقت وثاءق وادله القرن السابع ولو على نزرها وقلتها لتروي لنا ما حدث اسوه بروما وفارس و اليونان وارمينيا وغيرها هل انها اتلفت وحرقت هل هي صدفه ام عمل متعمد

ان حرق الوثاءق وتخريب الاثار صفه تلازم الهمجيه قديما وحديثا

و العالم اجمع شاهد على ما احدثه الاوباش الامريكان وحلفاؤهم الهمج في وطني العراق من تخريب الاتار وسرقتها

ان علم التاريخ يذكر ان العرب المسفرين الى داخل فارس عانوا الامرين من جبروت الفرس

انهم حزموا امرهم على تناسي تناقضاتهم الثانويه وخلافاتهم واتحدوا في حلف واسع شمل كل العرب المسيحيون من حدود الصين وفارس نفسها وجزيره العرب –العراق – وسوريا وفلسطين ومصر في حلف كريشا مع بيزنطه وفي العام 622 وهو العام الذي انتصرت فيه بيزنطه على فارس في ارمينيا

ان العرب المسيحيون دخلوا التاريخ ولاول مره واعتبر هذا العام هو العام الاول في ذاكره العرب

ان فارس وبيزنطه –كقوى عظمى - كان لهما دورا قذرا في تدمير حياه العرب المسيحيون وتدخلتا في شؤؤنهم الداخليه وحتى ديانتهم

ولكن التاريخ لم يذكر انهم تدخلتا في شبه الجزيره العربيه –الحجاز- او بدوها وكانت بالنسبه لهما وكانها لم تكن حيث لم يكن لهما اطماع في صحاريها

ان فارس دعمت المسيحيون العرب من جماعه المسيح عيسى ابن مريم والمتواجدين في فارس نفسها لانهم ضد دين بيزنطه ولكنها اضطهدت في نفس الوقت المسيحيون من جماعه المسيح عيسى ابن الله واعتبرتهم حلفاء لبيزنطه

اما بيزنطه فانها عملت العكس تماما

انهما استخدمتا التكتيك القذر القديم الجديد –فرق تسد – ضد العرب عدوهم المشترك - ولا زالو - من اجل تاجيج الصراعات الثانويه بينهم واضعافهم

ونتيجه لحلف كريشا انهارت فارس واختفت تدريجيا وخلال 30 عاما وحتى عام 651 حيث قتل ملكها في مرو ولم يخلفه ملك فارسي اخر

في القرن السابع ظهر الامراء العرب المسيحيون مبكرا في داربيجرد مركز الحكم الاداري للامبراطوريه الفارسيه وسيطروا عليه وضربوا العمله باسمهم

توج انتصارات العرب الفرس المسيحيون استلام معويه المقر او المركز العسكري لقوات الحدود الشرقيه لفارس في مرو –خراسان -المصدر--1

وبعد حربه في ارمينيا توجه الى داربيجرد حيث ضرب العمله باسمه وكان الاول من منح لنفسه لقب امير وريشكان البهلويه وتعني بالعربي امير المؤمنين – ولكن المعنى القديم لا صله بالمعنى الحديث الذي يقصده المسلمون عن جهل متعمد -وعلى اثرها اختفى هؤلاء الامراء ولم تضرب العمله باسمهم

لا يوجد دليل مادي ان معويه حاربهم او استلب الحكم منهم بقوه السلاح

وبعدها اتجه غربا الى دمشق حيث اتخذها عاصمه له لقربها من القسطنطنيه لهدف استراتيجي بعيد

في عهد معاويه كان العرب المسيحيون من حدود الصين وحتى افريقيا في قمه مجدهم وقوتهم تحت قيادته حيث ساد السلام في البلاد الشاسعه ولا يوجد دليل انه حدثت حروب اهليه في زمانه

واعقب معويه في حكم هذه الامبراطوريه الشاسعه عبدالمالك مروانان القادم من مرو –خراسان كذلك مثل معويه ولا علاقه للاثنين بمكه او المدينه ولا يوجد دليل مادي واحد يعود الى القرن السابع يؤكد على انهما امويان او لهم صله بقبيله عربيه قريشيه تدعى اميه -ان وجدت - وانما على العكس من ذلك

وكذلك حكم في فارس امراء عرب فرس مسيحيون اخرون منهم

عبدالله زبيلان –من قبيله الهون الابيض – وكانت عاصمته في مزار شريف –بلخ- افغانستان - وامتد سلطانه حتى البصره

وكذلك قطري ابن فجاءه وكانت عاصمته في كرمان –فارس-
اربعه حكام فقط وهم فرس عرب مسيحيون ضربوا العمله باسمهم في داربيجرد كامراء للمؤمنين-اميري ووريشكان – ولم يضريوها في مكه او المدينه ولا يوجد دليل مادي يؤكد وجود صله او

علاقه لهم بالاسلام او بالحجاز او بقبيله تدعى قريش – ان وجدت-

لقد تركوا لنا كثير من النقوش التي خطوها وضربوا كثير من النقود والاختام و هم لم يصلوا الى الحجاز ما عدا معويه الذي ترك نقشا على سد الطاءف ولم يذكر شيء عن مكه او المدينه

ان هؤلاء الامراء بنوا كناءس ومعابد مثل كنيسه القديس سيرجيوس في الرصافه على الفرات ومعبد يوحنا في دمشق ومعبد قبه الصخره في القدس ولا يوجد دليل يثبت انهم بنوا جامعا ابدا ولم يحجوا الى مكه في يوم ما على النقيض مما تدعيه الروايه الاسلاميه

ان كل الادله الماديه والتي تعود الى القرن السابع تثبت وتؤكد وبالدليل القاطع ان العرب الفرس المسيحيون كانوا من جماعه المسيح عيسى ابن مريم ولم يدينوا بالدين الجديد –الاسلام- وكما تدعي الروايه الاسلاميه زورا وبهتانا

وهذا معناه انهم كانوا كفره و حسب تصنيف الروايه نفسها وليسوا مسلمون قط

ان الديانه المانويه –المحبه للسلام ونبذ العنف - كانت منتشره على نطاق واسع في فارس نفسها العراق ومنها انتشرت شرقا حتى الصين وغربا وحتى اوربا

ان ماني هو الوحيد مما يدعى –بالانبياء – هو شخصيه تاريخيه حقيقيه وكان يسمي نفسه بخاتم الانبياء

وهم عراقي من اهل ميسان وقتله الاحتلال الفارسي

ان ماني ترك لنا ارثا انسانيا وتاريخا مشرفا من التسامح وحب الاخر

انه النبي الوحيد الذي نبذ العنف واضطهاد الاخر

ان من قضى على ديانه ماني هم ليس الفرس وانما المجرم الكبير بابا الفاتيكان حيث اباد الكاثوليك اخر معاقلهم في جنوب فرنسا قبل ثمان قرون

و لكن الديانه الزرادشتيه تراجعت وخاصه بعد ان حرق هيركلوس معبد النار في كانزاد ومقتل يزدجرد الثالث ولكنها لم تختفي

يتميز القرن السابع ورغم اختفاء امبراطوريه فارس ببقاء التناقض الرءيس بين الامبراطوريه الجديده الشابه الوريثه الشرعيه لفارس وبيزنطه

بعد ان نهب هيركلوس قصور كسرى خسرو الثاني في داستكرد وطيسفون غادر شرق بيزنطه حيث الى غير رجعه في عام 630 واستكمل سحب قواته كلها من فارس وسوريه ومن الاسكندريه في 642

ان انسحاب هيركلوس وبهذه الصوره المستعجله رغم انتصاره الكبير ترك الانطباع لدى معويه ان بيزنطه ضعيف واغراه على شن حرب متواصله عليها ابتداءها في ارمينيا وتركيه الحاليه تحقيقا لحلم فارس الازلي والذي لم يتحقق حيث فشل

لا يتوفر دليل مادي يظهر شيء عن حياه العرب الفرس المسيحيون من جماعه المسيح عيسى ابن الله ومدى علاقتهم مع اخوتهم المسيحيون في بيزنطه

ولا يوجد كذلك دليل مادي يظهر مدى تعاون العرب الفرس المسيحيون من الجماعتين فيما بينهما

حدثت حروب اهليه في فارس بين حلفاء الامس اي الاخوه المسيحيون انفسهم ولكن لا يوجد دليل انها حدثت بسبب المعتقد وانما بسبب شهوه الحكام للسلطه ونزاعهم على الملك والسلطان

بعد قراءتي لمصادر علم التاريخ وعلم الاثار ودراسه نتاءج البحوث العلميه العالميه حول تاريخ شعوب فارس وشرق بيزنطه للقرن السابع نشرت لي عده دراسات اوليه - تثيت حقيقه انه لا يوجد دين اسلامي في القرن السابع - على صفحات الحوار المتمدن

ومنها

معاويه الخليفه رقم 3228 في 27-12-010

الخليفه الكافر رقم 3283 في 20-02-011

تنقيط القران رقم 3278 في 15-02-011

العهده العمريه رقم 3260 في 28-01-011

الخوارج وهم رقم 3309 في 18-03-011

وغيرها

كذلك نشرت دراستي الاوليه بعنوان ابرهه صاحب الفيل الطائر وغيرها على صفحات الغربة

من خلالها توصلت الى حقيقه لا مفر منها وهي ان القرن السابع كان شاهد على عدم وجود نبي مسلم ولا دوله مسلمه ولا خلفاء راشدون ولا مسامون حيث تتوفر ادله ماديه كثيره تؤكد ذلك

ان هذه الحقيقه توصل كثيرون قبلي رغم المحاولات الكثيره لطمسها

ان 3 علماء من المانيا وهم الاستاذ اوليغ -المصدر -2- و الاستاذ ماركوس كروس –المصدر 3 – والاستاذ فولكر بوب يفترضون وجود

اسلام مبكر وهي فتره القرن السابع والثامن

والاسلام الحالي وهي الفتره التي تبداء في القرن التاسع وحتى هذا اليوم

ان هذا التقسيم فيه كثير من التجني على علم التاريخ ولا يكتسب اهميه تاريخيه لانه لا يوجد اسلام مبكر في القرن السابع

و كذلك يوجد علماء اخرون اثبتوا من خلال بحوثهم ان محمد نفسه شخصبه غير تاريخيه مثله مثل موسى وعيسى

ما عدا النبي العراقي ماني

وكذلك يشهد القرن السابع على انه لم تخرج جيوش جراره من – شبه – الجزيره العربيه = الحجاز لكي تسقط امبراطوريه فارس والتي كانت منهاره اصلا من جراء ضربات هيركولوس وحلف كريشا

ولتنهب كنوز وقصور كسرى والتي كانت منهوبه اصلا من قبل هركولوس

ولم يسجل تاريخ بيزنطه لاحد انتصارات على جيش هركولوس في جنوب وشرق بيزنطه والتي كانت مسحوبه منها اصل

ولا يوجد دليل مادي واحد يؤكد حدوث معركه في مؤته او في اليرموك

ان سلاطين القرن التاسع وخدمهم من الوعاظ هم من اختلقوا الاسلام واسقطوه على القرن السابع وذلك لاغراض سياسيه واقتصاديه بحته

واستنادا الى ما تقدم يتحتم فصل الدين عن الدوله في المجتمعات الاسلاميه

ان اعتماد الدول الاسلاميه للدين رسميا يمثل عقبه كاداء في طريق تقدم هذه المجتمعات ولا يماشي روح العصر وخاصه الاستهانه بقدرات المراءه الخلاقه

ويصبح سن قانون مدني موحد يساوي بين المواطنين جميعا رجالا ونساءا وفي كل مرافق الحياه

ضروره ملحه على ان يلتزم القانون بحريه المعتقد كامر خاص يهم المواطن وحده ولا شان للدوله به

من المؤكد ان المستقبل وتوسع افاق العلوم وخاصه التاريخ والاثار سوف يظهر كثير من المفاجات التي قد تدحض هذه الحقيقه الناصعه

وهذا –احتمال ضعيف- او قد تؤيدها وهذا متروك للزمن ليكشف حقيقيه ما حدث في القرن السابع الميلادي

اني اوجه الدعوه للمراجع الدينيه والجامعات الاسلاميه ولكل المسلمين ان يثبتوا خطاء هذه الحقيقه المره على ذوي العماءم والمستفيدين من الدين بالاعتماد على الادله الماديه التاريخيه والعاءده للفرن السابع الميلادي

References;

1-Faye R., The Heritage of Persia

2-Karl-Heinz Ohlig, Der Fruehe Islam

3-Markus Gross,Die beiden ersten Islam Jh

4-Volker Popp, Der Fruehe Islam

5-Widengren G.; stand und Aufgaben der iranischen Religions geschichte.