مرجعيه النجف والتاريخ/ ابن البصرة


ان رجال الدين هم القدوه والمثل الاعلى في صدق المعامله و الاستقامه وحب الاخر والتواضع وعدم التعالي تطبيقا لمبداء سيدالقوم خادمهم وعدم الكذب والخداع

وعدم استخدام العنف او التحريض على القتل وفي تفس الوقت نبذ الخقد والضغينه وحب الوطن والصلابه في الوقوف في وجه الظلم وعدم الولاء للاجنبي وطرد المحتل

ان احترام الناس لرجال الدين يتناسب طرديا مع مدى تمسكهم بهذه الفضاءل

ان العراقيون كانوا يحترمون المرجعيه في النجف ويجلونها ولكنها ابتعدت عنهم ونبذت الفقراء والمظلومين وشغلتها عنهم السياسه القذره

انها تركت خندقهم والتجاءت الى خندق الاقطاعيين والاغنياء والاجنبي

وهذا ما شاهدناه واضحا في مشاركتها الفعاله في انقلاب البعث الفاشي في عام 1963 الاسود حيث كان لها دور تلريخي مخزي في اسقاط ثوره 14 تموز لا يقل خسه عن البعث في تنفيذ مصالح الجنبي في العراق

ان المرجعيه انزلقت الى مستنقع الحرس القومي وشجعت على اباده وقتل العراقيين الشرفاء تنفيذا لرغبه الاجنبي شرقا وغربا

ان دم عبدالكريم قاسم وصحبه والاف الضحايا تقع على عاتق الفاشيست والمرجعيه و الاقطاعيين الاكراد وغيرهم سواا بسواء

ان ما قامت به مرجعيه النجف في العقود الخمسه الماضيه وخاصه في عام 1963 لا يمكن للزمن والايام ان تمسحه من ذاكره العراقيين حيث كانت الوكر الامن للاجانب

والسفراء من كل الجنسيات واغلبهم كارهين للعراق واهله وهدفهم الوحيد هو سرقه قوه الشعب وخبزه

ان تشاهد كبيرهم وهو مستلقي امن في جنه الكفار يستجدي العلاج والدواء من اعداءه وملايين من ضحايا الحروب والتي كان رجال الدين احد العوامل في نشوبها يتركون

بلا علاج او دواء ولا رعايه انه الخزي والعار الشنار

ان تشاهد كبيرهم وهو يعتمر عمامته السوداء جالسا بدون شعره خجل امام كبير صهاينه عصره في بلاد الكفار

انه مشهد تاريخي مخزي يجب ان يندى له جبين المرجعيه

ان النا س والشارع العراقي قالها للمرجعيه باستحياء قبل عامين او ثلاث قشمرتنا المرجعيه جابت لنا السرسريه

ان المرجعيه لم تحترم الناس ولا التاريخ و عملت وكانما لم تفهم ما يقصده الناس

واليوم يخرج اهلنا للشارع لوحدهم حيث يشهد التاريخ ان الجميع تكالبوا على العراق حتى الجيران في الشرق والغرب اصبحوا اعداء ينهشون من لحم العراقيين

والمرجعيه نست وطنشت والشارع اليوم ينادي المرجعيه جا وين المراجع ليش عافتن

انه انذار اخر للمرجعيه من لا يمد يده لنا الان ننبذه غدا وان دوام الحال من المحال هل نسيت المرجعيه هذا الكلام

ان الساكت عن الحق شيطان اخرس وعلى المرجعيه ان تنتبه قبل فوات الاوان حيث لا يفيد الندم

على المرجعيه ان تفهم ان قوتها لا تاتي من شانشاه او سلطان وانما قوتها تكمن في مدى احتضان الناس لها

ان وقوف اهل العماءم اي كان لونها في الشارع تضامنا مع اخوتهم المتظاهرين يعطي الشرعيه لمطالبهم و في نفس الوقت القوه والاندفاع نحو حياه كريمه

ان مشاركه المرجعيه واهل العماءم شيبهم وشبابهم يقلل من وحشيه وبربريه قوات الامن والشرطه ويوقف اله القتل المتعمد وخاصه اذا حلوا في المقدمه

ان حمايه اهلنا المتظاهريين ومنحهم الامان والحياه الكريمه هو واجب ديني مقدس على المرجعيه

الى الشارع مع اهلنا احقاقا للحق الذي لايعلو عليه

عراقي محب للانسان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق