أعلن السفير الاسترالي لدى اندونيسيا جريج مورياتى أن الدين الاسلامى هو واحد من أسرع الديانات نموا فى بلاده ويسهم اسهاما كبيرا فى نجاحات استراليا والثقافات المعاصرة فيها.
وأشار مورياتى فى بيان أصدره بمناسبة سفر ثلاثة من القادة المسلمين الشبان فى اندونيسيا الى استراليا الليلة الماضية الى أن الاسلام دخل الي بلاده فى القرن السادس عشر وقبيل الاستيطان الاوروبى عندما انخرط التجار والصيادون المسلمون فى الحياة المشتركة مع السكان الاصليين فى جميع انحاء شمالي استراليا.
وقال السفير الاسترالى جريج مورياتى فى البيان إن زيارة الوفد الاندونيسى الي استراليا والتي تأتي في إطار برنامج تبادل زيارات للقادة المسلمين فى البلدين تهدف إلى إظهار مجموعة واسعة من التنوع الثقافي لمسلمي استراليا التي تتألف من 70 خلفية عرقية مختلفة ، بما في ذلك من اندونيسيا.
وأضاف أنه من المهم أن يساهم هؤلاء الشباب من المسلمين الاندونيسيين فى إيضاح فهم دور الدين في اندونيسيا حول عدد من القضايا . خلال زيارتهم التى تستمر أسبوعين وتتضمن زيارة مدن ملبورن وسدني وكانبيرا وعقد لقاءات مع قادة المجتمعات المحلية والدينية والأكاديميين وممثلي وسائل الإعلام .
ويسعي الوفد الاندونيسي إلي التعرف على تجربة تنوع المجتمع الأسترالي ، وطرق الحكومة والمنظمات غير الحكومية فى الانخراط في المجتمع ، وتبادل الأفكار حول مستقبل العلاقات بين استراليا واندونيسيا.
وسيقوم الوفد بزيارة قصيرة الى مدينة فيكتوريا في المناطق الريفية من شيبارتون التي لديها تاريخ طويل من استقرار المهاجرين في المنطقة.
تعتبر زيارة الوفد الاندونيسى الثالثة في إطار برنامج تبادل زيارات قادة الاسلام فى اندونيسيا خلال العام الحالى ، وكان أربعة من قادة المسلمين الشبان فى استراليا قاموا بزيارة لاندونيسيا للتعرف المباشر علي الاسلام فى اندونيسيا فى ظل مجتمع متنوع وديمقراطي ومتسامح.
وكانت الحكومة الاسترالية قد نظمت هذا البرنامج منذ عام 2002 لتعزيز فهم وإيضاح الصورة الحقيقية للاسلام وإجراء حوار حول قضايا الايمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق