لا وجود لدين اسلامي/ ابن البصرة

رفض الكاتب ذكر اسمه
== في القرن السابع الميلادي==

لم يحدث في تاريخ الانسانيه ان هبط دين من السماء وانما هو نتاج فكر الانسان نفسه ولحاجه عابره له اقتضتها مسيرته الطويله

ان عمليه تقسيم الغنيمه بالمساواه بين الجميع جعلت وجود القوه العادله الرحيمه والقويه في ان واحد حاجه ملحه لفرض العداله

ان كل دين يبدء جنينا ثم يكبر بالتدريج حتى يترهل انه ينمو على انقاض دين افل نجمه و زمانه وولى غير ماسوف عليه

ان الادعاء بان دين ما هبط من فوق على احد ما ليس لم يعد له مكان في عصرنا هذا فحسب بل وانه مدعاه للهزو

ومن الملاحظ ان كل الانبياء خرجوا من الصحاري الجرداء حيث العطش والجوع والهلوسه ولم يخرج في تاريخ اوربا كلها نبي واحد هناك ولازالت لليوم تستوردهم

ان مدى تعلق الانسان بالدين تتناسب طرديا مع ضعفه وجهله ومرضه

ان الانسان المتمدن في عالم اليوم وبعد ان اختفت العتمه من حياته واصبح ليله لا يفرق عن نهاره حيث الضياء الساطع انه لم يعد بحاجه للدين اختفى الظلام والجهل من حياته حيث اخضع الطبيعه لمشيءته وكشف كثير من اسرارها ولا يزال

وهذا ما نراه واضحا اليوم لدى مجتمعات في اوربا الغربيه الصناعيه ولكن تعاصرها وتعيش الى جنبها مجتمعات حيه ميته

T في اماكن مختلفه من الكره الارضيه حيث

تخلفت عن مسيره الانسانيه ويعكس شده ضعفها وجهلها ومرضها مدى انشغالها ليل نهار باستجداء المساعده من الوهم الذي لا وجود له

ان تقدم العلوم ومسيره البشريه نحو الاشتراكيه وسن القوانين التي ترعى حقوق الانسان الغى الحاجه للاديان واخذت تنقرض

كما نراه واضحا في اوربا الغربيه اليوم

من المعروف ان في قاموس الاديان لا ترد مفرده حقوق الانسان او منع استغلال الانسان لاخيه الانسان

منذ حوالي احد عشر قرنا مضت والملايين من المسلمون من حدود الصين وحتى افريقيا تتصور وتعتقد جازمه ان السيره المحمديه والروايه الاسلاميه انزلت من السماء كامله مكمله على صدر محمد- اسم علم – الامي العربي القريشي ليس

هذا وحسب وانما اصبح هذا الاعتقاد مع القرون تاريخا واقعا واكتسب القدسيه ومن يتجراء على التشكيك به تقطع اوصاله

ولكن

1= لو ان محمد كتب شيء عن نفسه او احد من كتبه الوحي او الصحابه او غيرهم من عامه الناس كتب شيء عن محمد اوعن دينه او دولته او حكمه او حكم الخلفاء الراشدين من بعده في حينه وترك لنا وثيقه واحده تعود الى ذلك العهد والزمان لاصبح لدينا تاريخ اسلامي

2= لو ان محمد نفسه او احد الراشدون سك عمله او ضرب ختم وضع اسمه عليه وترك لنا واحده منها تعود الى ذلك العهد والزمان
لاصبح لدينا تاريخ اسلامي

3= لو ان محمد نفسه او احد الصحابه نقش على حجر او على جبل شيء ما يدلل على وجوده في ذلك الهعد والزمان لاصبح لدينا تاريخ اسلامي

4= لو ان محمد او احد الراشدين او احد الصحابه وضع حجر اساس لمدرسه او مسجد او بيتا في الباديه او اي مكان اخر وكتب عليه شيء يدلل على وجوده في ذلك العهد والزمان لاصبح لدينا تاريخ اسلامي

5= لو ان محمد او احد من الراشدين او احد الصحابه بعث برساله الى حاكم من الدول المجاوره يدلل على وجوده في ذلك العهد والزمان

لاصبح لدينا تاريخ اسلامي

6=لو ان محمد او احد الراشدين قام بغزوه او حربا ضد احدى الدول المجاوره وترك لنااثر اوثيقه تعود الى ذلك العهد والزمان لاصبح لدينا تاريخ اسلامي

7= لو ان احد الحكام من الدول المجاوره قد حارب او غزا الحجاز او هدد حكم محمد او احد الراشدين وترك لنا وثيقه تعود الى ذلك العهد والزمان لاصبح لدينا تاريخ اسلامي

8= لو ان محمد نفسه او احد من الصحابه او غيرهم من عرب مكه او المدينه وضع اصول اللغه العربيه اي لغتهم التي يتكلمون بها - كعرب - وعدم الانتظار 200 عام حتى ياتي رجل من فارس في القرن التاسع ليضعها لهم لاصبح لدينا تاريخ اسلامي

9= لو ان محمد نفسه او احد الخلفاء الراشدون قد اعتمد اللغه العربيه لغه للديوان الرسمي لحكمهم وترك لنا وثيقه واحده اومستند يثبت ذلك لاصبح لدينا تاريخ اسلامي

10= لو ان محمد او احد الراشدين وضع لنا نظام ضريبي خاص بالدين الجديد –الاسلام- في القرن السابع وعدم اعتماد نظام فارس في الخراج والجزيه لاصبح لدينا تاريخ اسلامي

اي شيء من ذلك لم يحدث في القرن السابع ولا يوجد اي اثر او دليل على وقوع تلك المعارك والانتصارات في ذلك الزمان والمكان و من المنطقي ان ينعدم الدليل حيث لم يكن هنالك اسلام في القرن السابع ولا مسلمون ولا شيء من ذلك

والسؤال الاخر اذن ما الذي عمله محمد والراشدون ان كانو موجودين حقا في القرن السابع وماهو الاثر التاريخي الذي تركوه انهم لم يتركوا شيئا ابدا

و حسب الروايه الاسلاميه ان جيش المسلمين سحق جيوش الامبراطوريه الفارسيه ووصل حتى اذربيجان وتركمنستان ومن دون ان يخسر معركه واحده اي انها حقا سلسله من انتصارات وهميه في الهواء لا وجود لها ليس هذا وحسب وكانما هم ذاهبون في نزهه صيد او سفره سياحيه لسور الصين

ومن الضروري ذكره انه لا يوجد دليل مادي واحد ولا وثيقه تؤكد حصول غزو من قبل عرب –شبه –الجزيره العربيه على فارس في القرن السابع حيث لا يوجد دليل مادي يؤكد حدوث معركه القادسيه او نهاوند –المصدر 5
و لكن في القرن التاسع حدثت المفاجاءه حيث ظهر كتبه الوحي وجميعهم عرب اقحاح قريشيون كتبوا ما انزله الوحي على محمد يوم بيوم وساعه بساعه في مكه والمدينه وبعد 200 سنه من صمت القبور

ان كتبه الوحي كانوا كل منهم روبوت يؤدي خدمه واحده يكتب ما ينزله الوحي فقط ولا شيء غيره ولا يكتب عن نفسه او عن حياه محمد او عن اهله او عن مدينته اي انه الروبرت الصامت المطيع وهو افضل من الروبوت الياباني في عصرنا هذا

وجاءت المفاجاءه الاخرى حيث ظهر كتبه السيره المحمديه ولكنهم في هذه المره فرس عرب لا صله لهم بقريش او الحجاز

ان ما يثير الدهشه هو هذا الظهور الفجاءي وعلى حين غره وبعد مرور الاحداث بقرنين او ثلاث حيث قاموا بالاسقاط بالاثر الرجعي وبالضبط كما اجادوا في كتابه روايه الف ليله وليله في عصر الملك الفارسي خسرو الاول والتي لازالت تسلب عقول محبي الرومانسيه للان

ان ما يجلب الشك كيف عرف كتبه السيره كل تلك التفاصيل الدقيقه عن محمد وهم في فارس وعلى بعد الاف الاميال عن مكه ومثل واحد يكفي وهو

عندما كان محمد صبي في العاشره من عمره تعرض له رجلين يلبسون البياض حيث اخرجا قلبه بعد ان شقا صدره وغسلا قلبه و اختنوه ومحمد ينظر لهم لا يتالم ولا يتوجع ولا احد من الماره ينتبه لما يجري ولم يروي الحادثه احد سوى محمد الطفل ذو العاشره
اذن هم كيف عرفوا

سؤال ازلي يعجز ذوي العماءم – الزاهيه الالوان- على الاجابه عليه ويتصورورن ان الصمت افضل جواب

ان رب محمد كان بمقدوره ان يقول كن فيكون ويختن محمد ويغسل قابه بدل ان ينزل ملاءكته ومن المنطقي ان رب محمد كان يريد اجراء العمليه الجراحيه لمحمد في الهواء الطلق وبدون بنج امام مشهد كبير من الناس ليروا المعجزه ويؤمنوا به

لكنه لم يعملها هل انه سر اللهي ام ان الله لا صله له بما جاء في السيره المحمديه من معجزات وانه لم ينزل ملاءكته اصلا وكما تدعي الروايه

الشيء بالشيء يذكر ان محمد وعرفنا ان الملاءكه ختنته ولكن من ختن الراشدون والصحابه وخاصه من عبده الاصنام والمسيحيون والذين اضطروا لان يستسلموا

ان علم التاريخ لا يعترف بما يدعيه كتبه السيره المحمديه لانه لا توجد ادله ماديه تثبت ادعاءاتهم الوهميه

ان كتابه السيره المحمديه والروايه الاسلاميه كانت ضروره اقتضتها اللعبه السياسيه واطماع حكام القرن التاسع وكان لزاما على الناس الانصياع الى حكمهم وخاصه اذا وصلت الى لقمه العيش

وفي الوقت الذي يخلو فيه القرن السابع من شخص واحد ليكتب وثيقه واحده تتراكم الوثاءق بالالاف في القرن التاسع والعاشر ويزداد اعداد الكتبه حتى يغدون جيشا جرارا وتجدهم في كل مكان

ويبرز سؤال كبير اين بقت وثاءق وادله القرن السابع ولو على نزرها وقلتها لتروي لنا ما حدث اسوه بروما وفارس و اليونان وارمينيا وغيرها هل انها اتلفت وحرقت هل هي صدفه ام عمل متعمد

ان حرق الوثاءق وتخريب الاثار صفه تلازم الهمجيه قديما وحديثا

و العالم اجمع شاهد على ما احدثه الاوباش الامريكان وحلفاؤهم الهمج في وطني العراق من تخريب الاتار وسرقتها

ان علم التاريخ يذكر ان العرب المسفرين الى داخل فارس عانوا الامرين من جبروت الفرس

انهم حزموا امرهم على تناسي تناقضاتهم الثانويه وخلافاتهم واتحدوا في حلف واسع شمل كل العرب المسيحيون من حدود الصين وفارس نفسها وجزيره العرب –العراق – وسوريا وفلسطين ومصر في حلف كريشا مع بيزنطه وفي العام 622 وهو العام الذي انتصرت فيه بيزنطه على فارس في ارمينيا

ان العرب المسيحيون دخلوا التاريخ ولاول مره واعتبر هذا العام هو العام الاول في ذاكره العرب

ان فارس وبيزنطه –كقوى عظمى - كان لهما دورا قذرا في تدمير حياه العرب المسيحيون وتدخلتا في شؤؤنهم الداخليه وحتى ديانتهم

ولكن التاريخ لم يذكر انهم تدخلتا في شبه الجزيره العربيه –الحجاز- او بدوها وكانت بالنسبه لهما وكانها لم تكن حيث لم يكن لهما اطماع في صحاريها

ان فارس دعمت المسيحيون العرب من جماعه المسيح عيسى ابن مريم والمتواجدين في فارس نفسها لانهم ضد دين بيزنطه ولكنها اضطهدت في نفس الوقت المسيحيون من جماعه المسيح عيسى ابن الله واعتبرتهم حلفاء لبيزنطه

اما بيزنطه فانها عملت العكس تماما

انهما استخدمتا التكتيك القذر القديم الجديد –فرق تسد – ضد العرب عدوهم المشترك - ولا زالو - من اجل تاجيج الصراعات الثانويه بينهم واضعافهم

ونتيجه لحلف كريشا انهارت فارس واختفت تدريجيا وخلال 30 عاما وحتى عام 651 حيث قتل ملكها في مرو ولم يخلفه ملك فارسي اخر

في القرن السابع ظهر الامراء العرب المسيحيون مبكرا في داربيجرد مركز الحكم الاداري للامبراطوريه الفارسيه وسيطروا عليه وضربوا العمله باسمهم

توج انتصارات العرب الفرس المسيحيون استلام معويه المقر او المركز العسكري لقوات الحدود الشرقيه لفارس في مرو –خراسان -المصدر--1

وبعد حربه في ارمينيا توجه الى داربيجرد حيث ضرب العمله باسمه وكان الاول من منح لنفسه لقب امير وريشكان البهلويه وتعني بالعربي امير المؤمنين – ولكن المعنى القديم لا صله بالمعنى الحديث الذي يقصده المسلمون عن جهل متعمد -وعلى اثرها اختفى هؤلاء الامراء ولم تضرب العمله باسمهم

لا يوجد دليل مادي ان معويه حاربهم او استلب الحكم منهم بقوه السلاح

وبعدها اتجه غربا الى دمشق حيث اتخذها عاصمه له لقربها من القسطنطنيه لهدف استراتيجي بعيد

في عهد معاويه كان العرب المسيحيون من حدود الصين وحتى افريقيا في قمه مجدهم وقوتهم تحت قيادته حيث ساد السلام في البلاد الشاسعه ولا يوجد دليل انه حدثت حروب اهليه في زمانه

واعقب معويه في حكم هذه الامبراطوريه الشاسعه عبدالمالك مروانان القادم من مرو –خراسان كذلك مثل معويه ولا علاقه للاثنين بمكه او المدينه ولا يوجد دليل مادي واحد يعود الى القرن السابع يؤكد على انهما امويان او لهم صله بقبيله عربيه قريشيه تدعى اميه -ان وجدت - وانما على العكس من ذلك

وكذلك حكم في فارس امراء عرب فرس مسيحيون اخرون منهم

عبدالله زبيلان –من قبيله الهون الابيض – وكانت عاصمته في مزار شريف –بلخ- افغانستان - وامتد سلطانه حتى البصره

وكذلك قطري ابن فجاءه وكانت عاصمته في كرمان –فارس-
اربعه حكام فقط وهم فرس عرب مسيحيون ضربوا العمله باسمهم في داربيجرد كامراء للمؤمنين-اميري ووريشكان – ولم يضريوها في مكه او المدينه ولا يوجد دليل مادي يؤكد وجود صله او

علاقه لهم بالاسلام او بالحجاز او بقبيله تدعى قريش – ان وجدت-

لقد تركوا لنا كثير من النقوش التي خطوها وضربوا كثير من النقود والاختام و هم لم يصلوا الى الحجاز ما عدا معويه الذي ترك نقشا على سد الطاءف ولم يذكر شيء عن مكه او المدينه

ان هؤلاء الامراء بنوا كناءس ومعابد مثل كنيسه القديس سيرجيوس في الرصافه على الفرات ومعبد يوحنا في دمشق ومعبد قبه الصخره في القدس ولا يوجد دليل يثبت انهم بنوا جامعا ابدا ولم يحجوا الى مكه في يوم ما على النقيض مما تدعيه الروايه الاسلاميه

ان كل الادله الماديه والتي تعود الى القرن السابع تثبت وتؤكد وبالدليل القاطع ان العرب الفرس المسيحيون كانوا من جماعه المسيح عيسى ابن مريم ولم يدينوا بالدين الجديد –الاسلام- وكما تدعي الروايه الاسلاميه زورا وبهتانا

وهذا معناه انهم كانوا كفره و حسب تصنيف الروايه نفسها وليسوا مسلمون قط

ان الديانه المانويه –المحبه للسلام ونبذ العنف - كانت منتشره على نطاق واسع في فارس نفسها العراق ومنها انتشرت شرقا حتى الصين وغربا وحتى اوربا

ان ماني هو الوحيد مما يدعى –بالانبياء – هو شخصيه تاريخيه حقيقيه وكان يسمي نفسه بخاتم الانبياء

وهم عراقي من اهل ميسان وقتله الاحتلال الفارسي

ان ماني ترك لنا ارثا انسانيا وتاريخا مشرفا من التسامح وحب الاخر

انه النبي الوحيد الذي نبذ العنف واضطهاد الاخر

ان من قضى على ديانه ماني هم ليس الفرس وانما المجرم الكبير بابا الفاتيكان حيث اباد الكاثوليك اخر معاقلهم في جنوب فرنسا قبل ثمان قرون

و لكن الديانه الزرادشتيه تراجعت وخاصه بعد ان حرق هيركلوس معبد النار في كانزاد ومقتل يزدجرد الثالث ولكنها لم تختفي

يتميز القرن السابع ورغم اختفاء امبراطوريه فارس ببقاء التناقض الرءيس بين الامبراطوريه الجديده الشابه الوريثه الشرعيه لفارس وبيزنطه

بعد ان نهب هيركلوس قصور كسرى خسرو الثاني في داستكرد وطيسفون غادر شرق بيزنطه حيث الى غير رجعه في عام 630 واستكمل سحب قواته كلها من فارس وسوريه ومن الاسكندريه في 642

ان انسحاب هيركلوس وبهذه الصوره المستعجله رغم انتصاره الكبير ترك الانطباع لدى معويه ان بيزنطه ضعيف واغراه على شن حرب متواصله عليها ابتداءها في ارمينيا وتركيه الحاليه تحقيقا لحلم فارس الازلي والذي لم يتحقق حيث فشل

لا يتوفر دليل مادي يظهر شيء عن حياه العرب الفرس المسيحيون من جماعه المسيح عيسى ابن الله ومدى علاقتهم مع اخوتهم المسيحيون في بيزنطه

ولا يوجد كذلك دليل مادي يظهر مدى تعاون العرب الفرس المسيحيون من الجماعتين فيما بينهما

حدثت حروب اهليه في فارس بين حلفاء الامس اي الاخوه المسيحيون انفسهم ولكن لا يوجد دليل انها حدثت بسبب المعتقد وانما بسبب شهوه الحكام للسلطه ونزاعهم على الملك والسلطان

بعد قراءتي لمصادر علم التاريخ وعلم الاثار ودراسه نتاءج البحوث العلميه العالميه حول تاريخ شعوب فارس وشرق بيزنطه للقرن السابع نشرت لي عده دراسات اوليه - تثيت حقيقه انه لا يوجد دين اسلامي في القرن السابع - على صفحات الحوار المتمدن

ومنها

معاويه الخليفه رقم 3228 في 27-12-010

الخليفه الكافر رقم 3283 في 20-02-011

تنقيط القران رقم 3278 في 15-02-011

العهده العمريه رقم 3260 في 28-01-011

الخوارج وهم رقم 3309 في 18-03-011

وغيرها

كذلك نشرت دراستي الاوليه بعنوان ابرهه صاحب الفيل الطائر وغيرها على صفحات الغربة

من خلالها توصلت الى حقيقه لا مفر منها وهي ان القرن السابع كان شاهد على عدم وجود نبي مسلم ولا دوله مسلمه ولا خلفاء راشدون ولا مسامون حيث تتوفر ادله ماديه كثيره تؤكد ذلك

ان هذه الحقيقه توصل كثيرون قبلي رغم المحاولات الكثيره لطمسها

ان 3 علماء من المانيا وهم الاستاذ اوليغ -المصدر -2- و الاستاذ ماركوس كروس –المصدر 3 – والاستاذ فولكر بوب يفترضون وجود

اسلام مبكر وهي فتره القرن السابع والثامن

والاسلام الحالي وهي الفتره التي تبداء في القرن التاسع وحتى هذا اليوم

ان هذا التقسيم فيه كثير من التجني على علم التاريخ ولا يكتسب اهميه تاريخيه لانه لا يوجد اسلام مبكر في القرن السابع

و كذلك يوجد علماء اخرون اثبتوا من خلال بحوثهم ان محمد نفسه شخصبه غير تاريخيه مثله مثل موسى وعيسى

ما عدا النبي العراقي ماني

وكذلك يشهد القرن السابع على انه لم تخرج جيوش جراره من – شبه – الجزيره العربيه = الحجاز لكي تسقط امبراطوريه فارس والتي كانت منهاره اصلا من جراء ضربات هيركولوس وحلف كريشا

ولتنهب كنوز وقصور كسرى والتي كانت منهوبه اصلا من قبل هركولوس

ولم يسجل تاريخ بيزنطه لاحد انتصارات على جيش هركولوس في جنوب وشرق بيزنطه والتي كانت مسحوبه منها اصل

ولا يوجد دليل مادي واحد يؤكد حدوث معركه في مؤته او في اليرموك

ان سلاطين القرن التاسع وخدمهم من الوعاظ هم من اختلقوا الاسلام واسقطوه على القرن السابع وذلك لاغراض سياسيه واقتصاديه بحته

واستنادا الى ما تقدم يتحتم فصل الدين عن الدوله في المجتمعات الاسلاميه

ان اعتماد الدول الاسلاميه للدين رسميا يمثل عقبه كاداء في طريق تقدم هذه المجتمعات ولا يماشي روح العصر وخاصه الاستهانه بقدرات المراءه الخلاقه

ويصبح سن قانون مدني موحد يساوي بين المواطنين جميعا رجالا ونساءا وفي كل مرافق الحياه

ضروره ملحه على ان يلتزم القانون بحريه المعتقد كامر خاص يهم المواطن وحده ولا شان للدوله به

من المؤكد ان المستقبل وتوسع افاق العلوم وخاصه التاريخ والاثار سوف يظهر كثير من المفاجات التي قد تدحض هذه الحقيقه الناصعه

وهذا –احتمال ضعيف- او قد تؤيدها وهذا متروك للزمن ليكشف حقيقيه ما حدث في القرن السابع الميلادي

اني اوجه الدعوه للمراجع الدينيه والجامعات الاسلاميه ولكل المسلمين ان يثبتوا خطاء هذه الحقيقه المره على ذوي العماءم والمستفيدين من الدين بالاعتماد على الادله الماديه التاريخيه والعاءده للفرن السابع الميلادي

References;

1-Faye R., The Heritage of Persia

2-Karl-Heinz Ohlig, Der Fruehe Islam

3-Markus Gross,Die beiden ersten Islam Jh

4-Volker Popp, Der Fruehe Islam

5-Widengren G.; stand und Aufgaben der iranischen Religions geschichte.

CONVERSATION

4 comments:

  1. قال الله تعالى "إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون"

    والله إني لأشفق على أمثالك من عذاب جهنم و اتعجب من تجرأهم على الله

    كيف يكون أتباع دين يمثلون أكثر من ربع سكان العالم وهم في إزدياد مذهل على باطل إني لأقف مشدوها عاجزا أمام قدرة الله عزوجل في حفظ الدين وحفظ القرآن فنحن لسنا مؤلفين لدين أو كتاب بل نحن أضعف و اقل من ذلك بكثير أمام عظمة الله وقدرته إنما ما اكتب ليس إلا شيئ يسير جدا مما أمر الله بالدفاع عن دينه و الله هو الذي بأمره وقدرته يدافع عن الدين.

    ردحذف
  2. رأفت محمد السيد17 يونيو 2011 في 3:48 م

    الاستاذ / شربل الذى افخر بصداقته
    تحية واحتراما وبعد
    همسة عتاب أوجهها إلى حضرتك بشأن ما نشر فى باب أديان تحت العنوان بعاليه فقد ألمنى ما قرأت وإن كان نشر المقال هو من قبيل حرية عرض جميع الافكار ولكن الذى احزننى أكثر هو نشر المقال بدون إسم صاحبه بدعوى رفض ذكر إسمه وهذا سبب ادعى لخوفه عن إعلان إسمه من الهجوم الذى سيتعرض له والنقد والحوار الحجة بالحجة فكيف يتسنى لى أن ارد على هذا الكذوب الكافر الذى لاأعرف له هويه ولا دين فالذى لايعترف بالإسلام لا يمكن ان ينتمى إلى ديانه سماوية أخرى كالمسيحية واليهودية التى نجلهما ونعترف بهما وبالانبياء موسى وعيسى عليهما السلام - أتمنى فقط وهى همسة عتاب فقط ألا يتم نشر مقال إلا إذا كان مقترنا بإسم صاحبه لأن كاتب هذا المقال جبان ولو أن لديه الشجاعة لكان إسمه مقروننا بعنوان مقاله وعلى راى المثل المصرى الشهير ( إن قلت ماتخافش وإن خفت ماتقولش ) حياك الله رأفت

    ردحذف
  3. نحن نرفض نشر أي مقال بدون معرفة اسم الكاتب الحقيقي، وكاتب هذا المقال أراد أن ينشر باسم "ابن البصرة" المدينة التي ينتمي إليها، بعد أن زوّدنا باسمه الحقيقي، ونحن على أتم الاستعداد لنشر أي رد يأتينا ونكون لمرسله شاكرين

    ردحذف
  4. إبن البصرة إسم لايليق بهذا الكافر الزنديق لأن اهل البصرة لو عرفوا من يكون لفتكوا به لأن ارض البصرة من الاراضى الطاهرة التى مشى عليها الانبياء والصحابة - أقسم لك بالله إننى على إستعداد للرد عليه ولكنه لايستحق هذا التشريف لإن الرد عليه هو تكريم له ولكن سوف يكون هذا المدعى قريبا عبرة لكل من تسول له نفسه التهجم على دين الله دين الإسلام لابارك الله فيه ولافى أمثاله فمن العار أن يلقب نفسه بإبن البصره وأفضل إسم له ولكن يعف لسانى وقلمى ان ينطق به هو إبن الوس.....وطبعا هو فهم مااريد قوله ولو أن أمه ليس لها ذنب إلا انها انجبت من جلب وسيجلب لها النكبة والعار

    ردحذف