بعد تلاشي حكم فارس من جراء هزيمتهم امام بيزنطه وحتى استلام معويه لزمام السلطه فعليا في عام 41=662 ساد فراغ عسكري في ارجاء الامبراطوريه الجديده والممتده من حدود الصين وحتى افريقيا حيث اختفت الجيوش الجراره وانطوت مرحله المعارك الرهيبه وانتهت مرحله تخريب المدن وتسفير اهلها والتي استمرت فارس على تنفيذها ولثلاثه قرون
وجاءت مرحله التحرر من الاضطهاد وحل السلام والبناء بقياده معويه حاكم دمشق الامبراطور الجديد والذي يحكم هذه الامبراطوريه الشاسعه
ان معويه ومن اجل ان يكسب الحرب ضد بيزنطه ايضا اتبع استراتيجيه بعيده حيث انه جمع كلمه شعوب مملكته الواسعه من مسيحيين وعبده نار ويهود وصابئه ووحدهم خلفه للحرب ضد بيزنطه وفي الوقت الذي كان فيه يبني اسطولا يفوق فارس كان يبني السدود ويرمم المصايف ويبني الكناءس والمعابد ومباشره عقب موت هركلوس اعتبر معويه نفسه الوريث الشرعي لحكم بيزنطه وكانت حربه ضد بيزنطه
ورغم انه لا تتوفر وثيقه واحده من عهده وزمانه لكن معويه جعل له في كل مكان اثر ودليل مادي يذكره التاريخ
في زمن معويه لم ترد مفرده محمد سواءا على شكل صفه او اسم علم ما عدا عمله اكتشفت في فلسطين في العام 1947 مضروبه في شرق فارس وتعود الى منتصف القرن السابع وكتب على متنها كلمتين واحده باللغه الاراميه - مهمت – وتعود الى حضاره اوكاريت في فلسطين والاخرى باللغه العربيه -محمد - وكلتيهما يدلان على صفه مخصصه الى المسيح عيسى ابن مريم ولا يمكن ان يكونا - اسم علم - لشخص ما في ذلك الوقت وفي هذا السياق
وتوجد عملات اخرى مضروبه على متنها فقط كلمه محمد-ن- وتعني المسيح
اذن يصبح من الصعب تصديق ان السيره المحمديه او الروايه الاسلاميه قد كتبت في عهده وبالتالي يصبح وجود دين جديد ونبي جديد اسمه محمد - اسم علم- معاصرا لمعويه
محظ وهم لا وجود له وبالتالي ان معويه لا صله له البته بهذه الروايه والتي تتبلى عليه و تدعي انه كان مسلما رغم ان الروايه تعجز من ان توفر دليل مادي واحد على اسلاميه معويه
انه افتراء وتزوير بحق التاريخ حيث غيرت اسمه الى معاويه ابن ابي سفيان القريشي الاموي وحولته الى شخص ماكر خبيث في تعامله مع الخليفه علي –الوهم- وخائن للعهد مع الامام الحسن –الوهم-
لا يوجد دليل مادي يؤكد لمعويه صله بالخوارج
للمزيد راجع الدراسه الاوليه والمنشوره في الحوار المتمدن الرقم 3309 التاريخ في 18-03-011
ان الاوصاف القبيحه والاعمال القذره والتي الصقتها الروايه بمعويه لا تتطابق مع الادله الماديه لمعويه والمتوفره اليوم
ان معويه لم يكن في واقع ان يتحمل وجود دين جديد او حتى يتسامح بتكوينه لانه يتناقض كليا مع استراتيجيته ويحطم امله في دحر بيزنطه
ان هذا الدين الجديد –الوهم- دين الاقتتال والحروب يصبح اداه تفريق وحده شعبه ويخلق تناقضات بين صفوف شعبه ويشعل الحروب الاهليه بينها ويخرب كل ما بناه ويجعله يتحارب على جبهتين
وبالاضافه الى ذلك يؤلب شعب بيزنطه عليه ويجعل يخسر تعاطفهم معه
من الصعب تصور وجود الدين الجديد -الاسلام – في القرن السابع في زمان معويه لانه يشكل تناقض راءيسي مع معويه اي انه اما معويه او -الاسلام-
وبما ان لدينا ادله تثبت وجود معويه فيصبح تصور وجود اسلام في عهده مستحيلا
ومن الصعب ان يصمد هكذا دين امام معويه ذو الامكانيات الهائله حتى ولو كان مختبئا في الربع الخالي
للمزيد في الدراسه الاوليه حول معويه والمنشوره على صفحات الحوار المتمدن رقم 3228 في 27-12-010
وجاء دور عبدالمالك مروانان في حكم هذه الامبراطوريه في القرن السابع وهو المسيحي المتعصب و من جماعه المسيح عيسى ابن مريم و الذي كان همه الوحيد هو استقبال المسيح في نهايه القرن السابع ولذلك جاءه سعيا مع جيشه من خراسان وحتى القدس
لم تبق الايام ايه وثيقه لعبدالمالك ولكن اكتشفت مؤخرا وفي السويد الاف العملات الفضيه والتي سكها وكذلك تم الكشف عن اختام والاهم من كل ذلك انه ترك لنا صرحا عظيما و منذ عام -694 وهو معبد قبه الصخره وخط عليها كتابات توصف معبوده المسيح و بها يتحدي ايضا بيزنطه ومنها
== محمد-ن- عبدالله ورسوله المسيح عيسى ابن مريم =
ان عبدالمالك كتب محمد-ن- على شكل صفه خاصه بالمسيح وهي ترجمه حرفيه لصفه المسيح باللغه اللاتنيه
اي ان عبدالمالك لم ياتي بها من عنده او انها كانت اسم علم لشخص ما واستولى عليها عبدالمالك
للمزيد مراجعه دراسه اوليه حول الخليفه الكافر والمنشور في الحوار المتمدن الرقم 3283 التاريخ في 20-02-011
وهنا يتوجب التطرق الى ما جاءت به الروايه الاسلاميه من ان عبدالمالك قرشي اموي من اهل مكه بنى المسجد قبه الصخره وكتب عليه محمد -اسم علم- نبي المسلمين
وان ما كتبه عبدالمالك على معبد قبه الصخره عباره عن اياات ماخوذه من قران عثمان
ان ما جاءت به الروايه الاسلاميه يتناقض تماما مع الادله الماديه و المتوفره حيث انه في القرن السابع لم يكن يوجد قران بعد حيث ان سيبويه نفسه بعده لم يولد
ان عبدالمالك لم يكتب محمد -اسم علم- ابن عبدالله ورسوله وانما كتبها من دون ذكر كلمه -ابن- اي انه لم يذكرها على شكل اسم علم وانما ذكرها على شكل صفه للمسيح عيسى ابن مريم
وكما في زمان معويه يصعب تصور وجود دين جديد -الاسلام- ونبي جديد اسمه محمد-اسم علم- ومسلمون في زمان عبدالمالك لانه يتناقض تماما مع دين عبدالمالك - المسيحيه - ويتناقض كذلك مع استراتيجيته في السيطره على بيزنطه
من الصعب تصور ان عبدالمالك يحارب بيزنطه وبكل جبروتها ولا يقضي على كم اعرابي في شبه الجزيره العربيه يفترون عليه ويوصمونه بما يكره
كيف للمرء ان يعقل ان عبدالمالك وهو المسيحي والذي ضرب عملات عليها المسيح والصليب وكلمه صهيون باللاتينيه ويبني الكنائس ورغم ذلك تصوره الروايه الاسلاميه على انه مسلم وجعلت منه خليفه للمسلمين ونبيه محمد -اسم علم- رغما على انفه
انها تتبلى عليه وكما فعلت مع معويه وتعجز ان توفر دليل مادي يثبت اسلاميته او حج في يوم ما الى مكه – ان وجدت في زمانه-
ان احداث الروايه تتعارض مع اعمال عبدالمالك وبالتالي يصبح من الصعب تصديق ان الروايه كتبت في زمانه وهو حي
ان دقائق من التفكير والتبصر كافيه للوصول الى الحقيقه من ان الروايه الاسلاميه هي شقيقه ل روايه الف ليله وليله وكلتاهما لا علاقه لهما بالتاريخ وهما روايتان لمؤلف واحد
حسب الروايه الاسلاميه ان محمد -اسم علم- النبي الجديد للمسلمين كان اسمه قبل اسلامه قثم عبداللات
وان الظروف التي استدعت تغيير اسمه وتبديله غير واضحه وهل محمد يقصد بها هنا صفه ام اسم علم
وهل ان اسم ابيه عبدالله حقيقه ام صفه والتي تخص المسيح نفسه وهل ان ابوه مسيحي ام من عبده الاصنام
وهل بدل اسمه بنفسه وفي حيانه ام بدلوه له بعد مماته
ولكن لم لم يبقوا على اسم ابيه بدون تغيير
وهل من المعقول عندما يغير شخص اسمه يغير اسم ابيه ايضا وبعد وفاته
ان الروايه الاسلاميه تجنت على كل ابطالها واساءت اليهم واولهم بطلها حيث جعلت منه مجرم سفاح يحلل ويحرم حسب اهواءه وينكح طفله ذات السته سنوات ويستخدم مبدا الغايه تبرر الواسطه
والخلاصه في القرن السابع لم يكن يوجد بعد شخص اسمه محمد – اسم علم- وانما صفه يطلقها المسيحيون –اينما وجدو ا
من حدود الصين وحتى افريقيا وفي بيزنطه نفسها – على المسيح
ان كلمه مهمت الاراميه والمرادفه لكلمه محمد –ن صفه – استخدمت ولاول مره في حضاره اوكاريت في فلسطين وقبل 4000 عام وفي وصفهم لمعدن النحاس ذو النوعيه الافضل والاجود والمصفى وهذه الكلمه مرادفه لكلمه ال-صمد- الاوكاريتيه كذلك
ان الروايه الاسلاميه وفي القرن التاسع حولت كلمه محمد-ن الصفه- الى محمد –اسم علم-
واصبح محمد –اسم علم- النبي العربي القريشي من اهل مكه والغت قثم القديم
واللصقت كذلك كلمه ال-صمد- برب الروايه نفسها واصبح اسم اله القمر سين الجديد –الله الصمد-
ان الروايه تزور التاريخ عندما تدعي ان معويه وعبدالمالك هما قريبين ومن عشيره واحده وهي اميه وان الحكم كان لديهم بالوراثه
ان كتبه الروايه اطلقوا على روايتهم الخياليه تعبير تاريخ اسلامي واعتبروا انفسهم مؤرخين
ان هذه الروايه الممله تعجز عن تقديم دليل مادي واحد يثبت صحه ما تدعيه من احداث وهي تكتفي داءما ب
قال الراوي ياساده يا كرام وكان ما كان
ان الاوان لاهمال هذه الروايه وعدم عبادتها او منحها القدسيه وعدم تقطيع اوصال من يشكك في مصداقيتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق