هل شيخ الأزهر من فلول الحزب الوطني ويطبق ضده قانون الغدر؟


ايلاف ـ أحمد حسن

يختلف المصريون في نظرتهم إلى شيخ الأزهر احمد الطيب، فهناك من يرى أنه من فلول الحزب الوطني المنحل وتستوجب محاكمته، في وقت يشدد آخرون على وطنيته ويطالبون بعدم التشكيك بكل من كانت له علاقات سابقة بالنظام السابق.

شيخ الأزهر احمد الطيب متهم بافساد الحياة السياسية

القاهرة: لأول مرة تخرج مظاهرات أمام مشيخة الأزهر تطالب بعزل شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب من منصبه وتطبيق قانون الغدر عليه، بدعوى أنه من فلول الحزب الوطني المنحل، حيث كان عضواً بلجنة السياسات التي ترأسها جمال مبارك.

كما أن تاريخه الجامعي يتضمن واقعة كانت محل إنتقاد من الحقوقيين والسياسيين، حيث سمح لأمن الدولة بالدخول لحرم جامعة الأزهر أثناء رئاسته لها، وإعتقال المئات من الطلاب والإعتداء عليهم بالضرب، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل أصدر هو شخصياً العشرات من قرارات الفصل بحق الطلاب أثناء إحتجاجهم على نظام حكم الرئيس السابق حسني مبارك.

كما أن موقفه كان مناهضاً للثورة في بدايتها. وإيذاء ذلك طرحت "إيلاف"سؤالا هاماً، هل سيتم تطبيق قانون الغدر على شيخ الأزهر وتتم إقالته من منصبه؟ على إعتبار أنه من فلول الحزب الوطني؟ فقد أجبر على التخلي عن موقعه في لجنة سياسيات جمال مبارك تحت ضغوط شعبية وسياسية من المعارضة آنذاك بعد توليه منصب الإمام الأكبر.

كان رجل جمال مبارك

يقول الشيخ عبد الرحيم أحمد أحد الدعاة الذين تظاهروا أمام المشيخة لـ"إيلاف": "لابد من إقالة شيخ الأزهر من منصبه فورًا، لكونه أحد قيادات الحزب الوطنى المنحل وعضوًا لسنوات بلجنة السياسات التى كانت يرأسها جمال مبارك، وبالتالى فقد كان عضوا مشاركا بشكل أساسى فى صناعة قرارات الحزب والنظام البائد وإن لم يكن مشاركا بشكل إيجابى فقد كان مشاركا بصمته أثناء حضوره الاجتماعات بلجنة السياسات ولم يعترض على القرارات التى اتخذتها وإذا كان رافضا لهذه القرارات فلماذا لم يقدم استقالته ؟ ولكنه استمر عضوا للجنة السياسات حتى بعد توليه منصب شيخ الأزهر.

ويرى عبد الرحيم أن استقالة الطيب من لجنة السياسات لم تأت بإرادته الشخصيه، وإنما جاءت بضغوط شعبية، مشيرًا إلى أن المطالبة بإقالة شيخ الأزهر ليست مساسا لنزاهته ومكانته الشخصية والعلمية، ولكننا نريد تطهير المؤسسة الدينية من فلول الحزب الوطنى المنحل، منعا للشك والريبة طالما سنطبق قانون الغدر فلابد أن يطبق على الجميع بلا استثناء.

شارك في إفساد الحياة السياسية

ويدعو الشيخ محمد صلاح عضو ائتلاف نهضة الأزهر إلى ضرورة تطبيق قانون الغدر على الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لكونه قد شارك بشكل مباشر أوغير مباشر فى إفساد الحياة السياسية عن طريق عضويته للجنة السياسات ورفضه الاعتراض على القرارات الفاسدة التى اتخذها الحزب ونظام مبارك.

وأضاف صلاح لـ"إيلاف": "من هذه القرارت على سبيل المثال صمته تجاه تزوير الانتخابات الأخيرة، وأيضا تعامله مع جهاز أمن الدولة بالسماح لضباطه بالتدخل فى شئون جامعة الأزهر أثناء رئاسته لها". مشيرًا لوجود سلبيات أخرى كانت سببا للمطالبة بإقالة شيخ الأزهر تتمثل في موقفه الغامض تجاه الثورة في بدايتها ومساندته لمبارك قبل التنحي.

وقال صلاح: "إننا كائتلاف نهضة الأزهر نرفض وثيقة الطيب التى تدعو إلى العلمانية وترفض الاعتراف بأن مصر دولة إسلامية، وهذا فى حد ذاته يعتبر إدانة له تستوجب عزله عن منصبه كإمام للمسلمين".

يجب محاسبته

فيما يؤكد الدكتور محمد رضا محرم العميد السابق لكلية الهندسة جامعة الأزهر لـ"إيلاف" من حق جميع الشعب المصري أن يحاكم جميع اعضاء المكتب السياسي للحزب الوطنى المنحل، مشدداً على ضرورة ألا يحمى منصب شيخ الأزهر الدكتور الطيب من هذا الحساب، لأنه الحزب الذي منحة هذا المنصب.

وتابع: "إذا ثبت مشاركة الدكتور أحمد الطيب بالتورط بالفعل أو السكوت عن الفساد الذى ارتكبة الحزب الوطني المنحل، وخاصة فى الفترة ما بين اعوام 2005 حتى 20011 فيجب تطبيق قانون الغدر على عليه، واذا تم اثبات تورطة فى الفساد السياسي فقد وجب حبسه".

ويقول عبد الغفار شكرى القيادى اليساري وعضو ائتلاف الثورة لـ"إيلاف": "إن تطبيق قانون الغدر يكون على الجميع دون استثناء أشخاص بعينهم بسبب مناصبهم". مشيراً إلى أن من يثبت تورط فى افساد الحياة السياسية بالسكوت أو العمل وجبت محاسبته وإقالته من منصبه ومنعه من المشاركة السياسية لمدة أقصاها 5 سنوات وتطبيق القانون لا يحتاج لمظاهرات للمطالبة باقالة شيخ الأزهر لانة يفترض أنة سيطبق على شيخ الأزهر وغيره في حال إثبات تورطه في الجرائم التي يعاقب القانون عليها.

لن يطاله قانون الغدر

ويستبعد نبيه الوحش المحامي خلال حديث مع "إيلاف"عدم تطبيق قانون الغدر المقرر إقراره قريباً من قبل مجلس الوزراء على شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب لأن عضويته بلجنة السياسات ليست عيباً يؤخذ عليه فقد دخل بحكم رئاسته لجامعة الأزهر، ويشهد التاريخ أنه من الشخصيات النظيفة بالحزب الوطني، فليس كل عضو سابق بالحزب والنظام السابق تدور عليه علامات الاستفهام ونشكك فى نزاهته، فهناك الكثير من الأعضاء السابقين بالوطنى شرفاء منهم الدكتور أحمد الطيب كما يشهد للأمام الأكبر جهوده الكبيرة فى عودة الأزهر إلى مكانته السابقة وجهوده فى لم شمل المجتمع المصري بعد الثورة.

مشيرا أنه وفقا للمادة 30 من قانون الأزهر يعين رئيس الجمهورية شيخ الأزهر، ولكن لايجوز إقالته طوال حياته إلا إذا طالب بنفسه ذلك، وهذا الفضل يرجع للشيخ عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق.

مؤكدًا أنه فى حالة رفع دعوى قضائية بطلب تطبيق قانون الغدر على شيخ الأزهر فسوف تسقط الدعوة من البداية لعدم إثبات إفساد د.أحمد الطيب للحياة السياسية طوال عضويته بلجنة السياسات وكذلك بعد تركه للحزب الوطني المنحل.

تاريخه مشرف

كما رفض الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر المظاهرات التى طالبت بإقالة شيخ الأزهر من منصبه بدعوى انتمائه السابق للحزب الوطني المنحل. وقال لـ"إيلاف: "هذه الفئة تريد النيل من الشرفاء لكونهم يرفضون وثيقة الأزهر، ولكن كل ذلك لن ينال من سمعة الإمام الأكبر فى شيء فتاريخه مشرف وشاهد على دوره الكبير في خدمة الإسلام دون النظر لأي أغراض ومجد شخصي".

حامل الوطن!/ عـادل عطيـة

يأتي شهر رمضان، كل عام، حاملاً للمشاهدين برامج طازجة.
منها ما يجعلك تسرع إلى التلفاز وتغلقه؛ لتشعر بجماله.. ومنها ما يخطف بصرك، وعقلك، ومشاعرك، كالبرنامج، الذي أستطيع أن أقول فيه: "لا يكسب التلفاز جماله إلا عند مشاهدة: "بني آدم شو"!
بطله فنان قادم من "سر الأرض"، طالما تحدث فيه بحلم الأرض الحبلى بنبات لم يولد بعد.
كلماته دائماً ليست كمفردات غيره ممن اعجبنا بهم بالغلط ؛ لاننا خلطنا بينهم وبين كلماتهم، فإذا كلماتهم ليست هم. بينما كلماته هو كفنان، مجرد ذريعة، مناسبة، للتحدث عن بُعد جديد ذات قيم أكثر اصالة من التسابق وراء برامج ترفيهية مادية بحتة.
وككومديان، فانه لم يحترف الضحك على الناس.. وان مارس الضحك معهم؛ فلأنه يحلم لهم بالضحك المجيد مع المستقبل المشرق، فهو كمثقف، يعي تماماً تعريف الفيلسوف العظيم "لوك" بأن الضحك "مجد مفاجيء".
أنه الفنان أحمد آدم.. الذي تربى بروح: "ان مصر ليس وطن نعيش فيه بل وطن يعيش فينا"، وتَعلّم من الأرض الطيبة ألا يفرط في زمن البذر.
في رمضان، في زمن البذر، رأى الفنان الملهم أحمد آدم: "الدودة حاضرة في الثمرة"، ولأن حبه المتفجر عنده لمصر لا يفرغ، فقد أختار بذكاء فائق "الجمهورية التركية"، كونها دولة اوروبية تحمل الكثير من ثقافتنا الشرقية والدينية، نموذج يعرضه على بني وطنه، ليقول لهم: هيا نتعهد بقلب متفرغ، أن نتجاوز تجاوزاتنا، وأن نحرث بوهج الحب السخي، ارضنا من جديد، ونبذر فيها البذور الصالحة في كل مناحي حياتنا.
ان برنامج: "بني آدم شو" عن تركيا.. مرجعية، ومثالية، ملهمة لامتنا، في كيف تنطلق من تاريخها، وايمانها، على وهج تجارب الآخرين. وهو إذا يقدم لنا بني آدم، بما يحمله التعبير من إنسانية وصوفية وطنية، يُظهر لانفسنا في الوقت ذاته: ان اختفاء القدرة على حب الوطن يرافقه عامة اختفاء كل شعور ديني حقيقي، وكل حضارة، وكل جمال.
• بالتزامن مع جريدة "القاهرة" الاسبوعية.

أوراق رمضانية: حب و حشيش و شيشة في شهر رمضان/ علي مسعاد


لشهر رمضان الفضيل ، نكهته الخاصة كما له خصوصياته ، التي تختلف من منطقة لأخرى ، و لعل أكثر المشاهد ، إثارة للانتباه ، في هذا الشهر الفضيل ، وتكاد تشترك فيها كل المناطق ، هو ارتفاع عدد المصلين ، بشكل كبير ، لدرجة تضيق المساجد بهم ، فلا يجدون غير الساحات المحيطة بالمسجد ، لاستيعاب أعدادهم الغفيرة .
كما تظهر للوجود ، سلوكيات وأخلاقيات و تصرفات ، تختفي باختفاء ، شهر رمضان ك" الصدقة " و "موائد الرحمان "، التي إنتشرت كالنار في الهشيم ، ظاهرها " الرحمة " وباطنها " حملة " انتخابية سابقة لأوانها .
كما يرتفع ، في المقابل ، عدد الباعة الجائلين و " الفراشة " و يحتلون الشوارع و الأحياء و الدروب ، بحجة و بغيرها ، كما يزداد عدد اللصوص و النشالين و مقتنصي الفرص من أصحاب " السماوي " و التنويم المغناطيسي ، الذي خلف العديد من الضحايا " الطامعين " في المفتاح السحري ، لحل مشاكلهم المادية والاجتماعية ، دون جهد أو تعب .
وغيرها من الظواهر الاجتماعية ، التي تلتصق ظلما وعدوانا ، بهذا الشهر الفضيل ، هو منها براء ، كالنوم نهارا و السهر ليلا ، الخصومات والشجارات لأتفه الأسباب ، التنصل من الوظائف و غيرها من الأمور ، التي يجد لها أصحابها مبررا بحلول شهر الصيام ، لدرجة يصعب الربط بين " الصيام " و هذه السلوكات السلبية ، التي لا علاقة لها بشهر القرآن والغفران و التوبة عن كل الذنوب .
لأن البهرجة ، التي ترافق صلاة التراويح ، لدى الكثير من المصلين ، لا يوازيها سلوكات أخلاقية و روحية ، تميز المتدين عن غيره ، كحسن المعاملة و التصرفات الحميدة و الكلمة الطيبة ، لأنه في الوقت الذي يزداد فيه عدد المصلين ، لا ترتفع فيه الأخلاق قيد أنملة و إلا كيف نفسر غياب كلمات مثل :"شكرا "، " اسمح لي من فضلك " ، " معذرة " ، " تفضل " ، في العديد من الفضاءات المغلقة و المفتوحة ، في الوقت الذي نجد فيه أن الدين هو المعاملة أولا وأخيرا .
وما معنى ، أن يصوم ، الفرد منا ، ولا يتردد في الكذب و الغش و النصب و الإحتيال والسرقة ؟ا
ما معنى ، أن يصلي الإنسان ، و يقترف كل الذنوب و المعاصي خلال هذا الشهر ، النوم ليلا و السهر بمقاهي الشيشة و المخدرات ، حتى حدود الفجر ؟ا
ما معنى إرتفاع تناول المخدرات و لعب القمار و ممارسة الدعارة في هذا الشهر دون بقية الشهور الأخرى ؟ا
و غيرها ، من المفارقات و المتناقضات ، التي تميز سلوكيات شابات و شباب اليوم ، مما يطرح أكثر من علامة استفهام منها ، ما ذكر و ما خفي كان أعظم .
فهذا الشهر الكريم ، الذي من المفروض فيه ، أن يكون فرصة لتجديد علاقتنا مع الخالق ومع الناس و التوبة عن كل الذنوب والخطايا ، أصبح سببا في إرتفاع العديد من الموبقات و الذنوب و لعل العناوين التي تتصدر ، الصفحات الأولى ، لجرائدنا الوطنية ، لخير دليل ، على ما يحدث في هذا الشهر ، شهر التسامح والمغفرة و القرآن ، الذي هجره جيل اليوم ، فتاه عن جادة الصواب و أصبح لا هو من هؤلاء و لا من هؤلاء ، لا من هؤلاء الذين يقلدهم في القشور و السطحيات دون الجوهر و لا هو من هؤلاء الصحابة ، الذين كانوا " قرآنا يمشي " ، فغيروا العالم و حق فيهم القول ، بأنهم " خير أمه أخرجت للناس " ، فيهم الشهم ، صاحب النخوة و الرجولة بمعناها الحقيقي .
فأين ،نحن من هؤلاء ؟ا أم هم الحقيقة ونحن الظل ؟ا .

هيئة الأقباط تشكر "عيسوى" على تنفيذ أحكام العائدين للمسيحية


اليوم السابع _  كتب نادر شكرى

أرسلت هيئة الأقباط العامة خطاب شكر للواء منصور العيسوى وزير الداخلية لإصداره قرارا بتنفيذ أحكام العائدين للمسيحية، طبقا لحكم المحكمة الإدارية العليا الصادر فى 3 يوليو الماضى.وقال الناشطان القبطيان الدكتور شريف دوس والدكتور نجيب جبرائيل، إن قرار السماح للعائدين إلى المسيحية بإثبات ديانتهم الأصلية على البطاقة الشخصية، يؤكد على حرية العقيدة والمواطنة والمساواة بين جميع المصريين، وهو بمثابة مرحلة جديدة لمصر المدنية الديمقراطية الحديثة.

وحصل "اليوم السابع" على نسخة من نص قرار العيسوى الذى قال: "بناء على الحكم الصادر من المحكمة الإدارية العليا بتاريخ 3 / 7 / 2011 وتأييدا لمبدأ المساواة المنصوص عليه فى الدستور المصرى وتفعيله دون إفراغ مضمونه، وللعمل بالمساواة بين قطبى الشعب وكلا الشخصيات الاعتبارية المتمثلة فى الأزهر الشريف وبطريركية الأقباط الأرثوذكس يتم إجراء التغيير والتصحيح فى قيد الديانة بالنسبة إلى العائدين للمسيحية بعد إشهار إسلامهم، بموجب شهادة صادرة من جهة الاختصاص مساواة بما تم التغيير به فى شهادة الأزهر، على أن يتم تفعيل المادة 47 من قانون الأحوال المدنية، ويكون التغير بناء على شهادة صادرة من جهة الاختصاص، بالإضافة لفيش جنائى للشخص بالإضافة للتأشيرة فى هامش إشهار الإسلام الخاص بالشخص طبقا للمنشور لرقم 5 الصادر عن قانون الشهر العقارى والتوثيق، بأنه عاد للديانة المسيحية، وبموجب هذه الأوراق يتم استخراج بطاقة الرقم القومى بها ديانته المولود عليها، على أن يوزع القرار بمديريات الأمن ومصالح الأحوال الشخصية للتنفيذ".

المهاجرين والانصار: وهم لا وجود لهم في القرن السابع/ ابن البصرة

دراسه اوليه
ان كتبه السيره المحمديه والروايه الاسلاميه الفرس جاؤؤا على ادق التفاصيل فيما يخص المهاجرين والانصار والدين لا يتعدون الماءه

رجل وبعضهم مع عواءلهم والدين تركوا مكه وتوجهوا الى المدينه مع نبيهم في العام 622 - وهو العام الدي شهد انتصار بيزنطه المتحالفه مع العرب الفرس المسيحيون في حلف -كريشا - ضد فارس هل هي محضه صدفه ام تعمد الكتبه لجعلها بدايه الدين الجديد

ان الانصار استقبلوا المهاجرون بالترحاب وتقاسموا معهم كل شيء حتى النساء
ان هؤلاء المهاجرون عادوا الى مكه وبعد 6 سنوات منتصرون

بهده الكلمات القليله بدا المشهد الاول من المسرحيه الفارسيه او ما يسمى بالروايه العربيه الاسلاميه ومنها اخدت تتصاعد وتتكثف وتيره الغزوات والحروب والانتصارات والغناءم والسلب والنهب حتى تمكن الماءه شخص من العرب الاقحاح من دحر الامبراطوريه الفارسيه بالتمام والكمال والوصول الى حدود الصين ومن ثم سحق الامبراطوريه البيزنطيه وسلبها كل مستعراتها في الشرق وافريقيا ان كتبه هده الروايه الكءيبه افلحوا في ان يوهموا الناس والتاريخ وعلى ممر اكثر من الف عام بان ما اوردوه هم الواقع وهو الحقيقه الناصعه حيث انهم مسلمون والمسلم لا يكدب ولو على قطع رقبته ان هؤلاء الماءه شخص كانوا اواءل العرب الدين وصلوا الى تلك الاصقاع البعيده في القرن السابع من اجل نشر الاسلام وتوطنوا هناك فبما بعد كمسلمين جاؤؤا من الحجاز

ان الروايه تجاهلت متعمده وجود شعوب كامله عربيه مسيحيه هجرت الى هناك فسرا و قبل ثلاثه قرون من كتابه الروايه نفسها وتحولوا في القرن التاسع تدريجيا الى الاسلام الده اصبح دين الدوله من اجل كتابه تاريخ القرن السابع يتوجب اهما ل السيره المحمديه والروايه الاسلاميه تماما والغاءها حيث ان السلاطين العباسيين الفرس الجبابره كتبوها وكما قيل قديما ان خلف كل طاغيه رجل دين معمم ولكن في يومنا هدا يتواجد جوقه او درزن من المعممين السمان -المعتورين-خلف كل طاغيه في الدول العربيه الاسلاميه

ان هده الروايه كانت السبب في اضطهاد وقتل وسفك دماء الابرياء وعلى ممر اكثر من الف عام ولحد اليوم و لا زالت السبب المباشر والمسؤؤل الاول عن جهل وتاخر مليار انسان عن ركب الحضاره حيث انهم مفقودوا الاراده سلبييون يعتمدون على من يرزقهم ويعطيهم من الكفره والاجانب وجل عملهم يتلخص في المواظبه على صلاتهم وصومهم لا غير وكما اوهمهم السلاطين الجبابره والمعممين الماجورين وكما يصفهم الشاعر يا امه اضحكت من حهلها الامم

ان الطريق الوحيد لتقدمهم يكمن في فصل دينهم عن دنياهم اسوه بما عمله الاوربيون وقبل اربعه قرون وكما نعلم اليوم ان احداث ووقاءع القرن السابع الميلادي لم توثق ولم يسجلها التاريخ بعد وانه لم يكن يوجد في صحاري الحجاز دين اسلامي او دوله اسلاميه او مسلمين وكدلك لم يكن يوجد هنالك مهاجرون اوانصار في مكه او المدينه وكل دلك وهم لا وجود له البته وانما هو افتراء وكدب على التاريخ وضحك على دقون الناس ولكن على النقيض من دلك اكتشفت خلال 15 سنه الاخيره ولازال ادله ماديه تعود الى القرن السابع تثبت ان الروايه الاسلاميه لا صحه لها ابدا ولا تمت بصله الى تاريخ دلك الزمان و المكان

ان الروايه حاولت ان تغطي على مااسي و جراءم لا تعد ولا تحصى ارتكبها اكاسره فارس المجرمون و مند القرن الثالث بحق شعوب العراق وسوريا وفلسطين ولعده قرون منها التهجير القسري لالاف الناس بعد تهديم مدنهم وبيوتهم

ان السيره والروايه لم تات على دكرها متعمده من اجل ان توهم التاريخ والاجيال انه لم يكن يتواجد عرب في شرق فارس وافغانستان وتركمنستان قبل الاسلام المزعوم

وان العرب المتواجدون هنالك هم في الاصل اهل مكه والمدينه والدين انطلقوا من صحاري الحجاز لنشر رايه الدين الجديد في القرن السابع وان الاسلام انتصر وانتشر خلال عده سنوات فقط في تلك البلدان البعيده على ايديهم

والسؤال هو كم كان عدد اهل مكه والمدينه في بدايه القرن السابع لكي يتمكنوا من احراز تلك الانتصارات الهائله

ان السيره والروايه قلبت الحقاءق التاريخيه حيث الغت وجود العرب المسيحيون والمتواجدون اصلا مند ثلاثه قرون هناك وانهم ذهبوا الى هنالك قسرا وبالاكراه ومند عام 241

ان الروايه لم تلغ وجود الالاف من المهجرين في تلك البلدان ومعاناتهم وحسب ولكنها تغاضت عن الجهد الدي بدله احفاد هؤلاء المهجرين لاستلام زمام الامبراطوريه الفارسيه وشرق بيزنطه لتحرير شعوبهم من اضطهاد الفرس وبيزنطه

لقد قامت فارس بتهجير الالاف المؤلفه من الناس بعد ان سويت بيوتهم ومدنهم بالارض

ان هؤلاء الرجال والنساء والاطفال والشيوخ رحلوا الى اقاصي الارض حيث حدود الصين وكان لزاما عليهم قطع الالاف من الاميال
مشيا على ارجلهم حفات الى اصقاع بارده لم يروها مسبقا ويجاوروا شعوبا لا يفقهوها ولم يكن في انتظارهم انصار وكان عليهم العمل الشاق لبناء مسكن باويهم وكدلك العمل في الارض من اجل ان ياكلوا ليعيشوا

ان الامبراطوريه الفارسيه قررت تبني سياسه ترحيل هده الشعوب وابتداتها بمدينه الحضر في العام 241

وفي عام 540 اغار الجيش الفارسي على انطاكيه وتم ترحيل اهلها بعد تدمير مدينتهم ورحلوا كل السكان مع كنيستهم وقسيسهم الاكبر الى جنوب فارس الى منطقه خوزستان حيث بنوا المدينه الجديده واسمها جندي شابور والتي احتوت على كليه للطب استمرت حتى القرن التاسع

وفي العام 614 قام الجيش الفارسي بحملته الاخبره حيث وصل حتى القدس ورحل اهلها الى داخل فارس

وفي العام 618 وصل الى مصر حيث استولى على مخزن الحبوب الروماني وقطع الامدادات عنهم

ان الفرس اعتبروا سكان العراق وسوريا وفلسطين اي المناطق الواقعه تحت سيطره بيزنطه هم اعداء محتملون لهم ولذلك قاموا بتسفيرهم الى داخل فارس ولكن نظرتهم الى سكان الحيره – المنادره – كانت تختلف حيث هم حلفاء فارس الدائمين

في حمله الفرس الاخيره وبخاصه للسيطره على مصر كان اهل الحبره يشكلون جزء من الجيش الفارسي

ومن الثابت انه عندما احتل هيركولوس طيسفون في عام 628 وقتل خسرو الثاني انتهت مرحله قياده الفرس لزمام الامبراطوريه الفارسيه وتفككت لحمه جيوشها والمنتشره في كل مكان وعندها بدا الحنين عند المهجرين عموما للعوده الى ديار الاباء والاجداد واوطانهم يتحول الى واقع حيث تلاشت جبال الخوف واختفت الجيوش

ان معانات المهجرين استمرت قرونا واورثوها لاحفادهم والدين كان حلم العوده يلازمهم حتى جاء اليوم الموعود حيث اول الغيث قطرا

ثم ينهمر وبدات الجموع بالعوده سواءا من الشرق الى العراق وسوربا وفلسطين حيث مفدساتهم وهي القدس مدينه المسيح والرصافه حيث قبر الشهيد سيرجيوس ودمشق حيث قبر الشهيد يوحنا

وبالمقابل عاد المنادره من افريقيا ومصر الى هده الاماكن المقدسه ايضا والى كناءسهم حيث تم الكسف رسميا وفي العام 2006 عن 33 ديرا لهم في الكوفه والنجف

ان هؤلاء المهجرين اصبحوا الساده الحكام على كل الامبراطوريه الفارسيه وشرق بيزنطه وحتى افريقيا وبدون منازع وخاصه بعد اختفاء مضطهديهم وكما يظهر من العملات المضروبه باسماء الامراء الفرس العرب

ان المناذره كانوا جزء من الجيش الفارسي الدي احتل مصر وعندما انهارت سلطه فارس اخد المنادره يتحكمون وبالتدريج برقاب المصريين بسبب امتلاكهم لاله الحرب الفارسيه واصبحوا هم حكام مصر الفعليين واصبحت لغه المنادره العربيه هي اللغه الرسميه الالزاميه في دواوين الدوله

لا توجد وثائق او ادله تبين احداث القرن السابع في مصر ولكن يظهر ان الشعب المصري كان يحارب على جبهتين

الجبهه الاولى وهي حين كان مشغولا بطرد الجيش البيزنطي وحاميته في الاسكندريه حتى ازاحهم وبقياده بطربارك الاسكندريه في 642 ولكن الشعب المصري لم يكن بعد قد شخص السرطان المتنامي وهم المنادره المسيحيون والدين يؤمنون بان المسيح هو عيسى ابن مريم

وهنا كان يكمن التناقض الرءءيس حيث اصبح المصرييون في القرن الثامن في نظر المنادره مشركون وكفره اسوه بما كان يجري في

فارس وشرق بيزنطه

ان المسيحيون المصرييون كانوا يعتقدون بان المسيح هو عيسى ابن الله وكان ارتباطهم بالفاتيكان لا زال قائم وكان هدا سبب كافي في نظر المنادره العرب لاضطهادهم ومع مرور الايام تحول الشعب المصري وبالقوه الى مسلمين عرب

ان المناذره حلفاء فارس كانوا يرون في المصريين بيزنطه نفسها وهي التي دمرت امبراطوريه فارس واذلتها واليوم نشاهد كيف اصبح المسيحيون المصريين جاليه اقليه في موطنهم مصر

ان وضع الغساسنه في الشرق كان يختلف عن المنادره حيث ان الغساسنه كانوا مهجرين مسحوقيين لا يملكون شيء من اسباب القوه ولكن ومع مرور القرون اخد شبابهم يشغل المناصب المهمه في فارس حتى جاء اليوم والدي استولوا فيه على مقاليد السلطه كلها وخاصه بعد مقتل خسرو الثاني في 628 ومقتل يزدجرد الثالث في 651

لم اعثر على وثاءق او ادله ماديه تعود الى دلك الوقت والزمان تدعم نظريتي هده سوى انه جاء في الوثاءق البيزنطيه ان القائد المسؤؤل عن حمايه عاصمه فارس في طيسفون والمرابط في نينوى في العام 627 كان اسمه شاهين. هل هو عربي اسوه بمعويه –حاكم دمشق فيما بعد –

--للمزيد في الخليفه معويه او خليفه المسلمين معاويه ابن ابي سفيان وهم لا وجود له والمنشور على صفحات الحوار في يوم 27-12-011 تحت رقم --3228 لا اعلم بالضبط

ولكن تم العثور على عملات نحاسيه وفضيه كثيره – وفي السويد في العام -2006 1997و مضروبه في داربيجرد وامكنه مختلفه من فارس وباللغه الفارسيه القديمه لامراء فرس دوي اسماء عربيه ودلك قبل استلام معويه لزمام الحكم في دمشق بعشرين عاما اي في عام 40 ميلادي اي بعد وفات محمد بثمان سنوات اي انه في الوقت الدي كانوا المهاجرون والانصار لا زالوا بعد في الحجاز وحسب الروايه الاسلاميه نفسها كان الامراء العرب الفرس المسيحيون يحكمون سيطرتهم وقبضتهم على اعناق فارس وشرق بيزنطه ومصر

ومن الضروري دكره ان ماساه التهجير القسري تكررت وبعد مرور 15 قرنا في العراق حيث قاما الاخوين جلاد العراق بالاتفاق مع اخيه المعمم الاسود في قم وبالايعاز من سيدهما القابع في البيت الابيض بتنفيد مخططه في اشعال حرب بين الشعبين الجاريين

ان الحرس القومي الاول قام عشيه الحرب بتهجبر الالاف من العراقيين العرب والاكراد الى ايران قسرا بعد سلبهم كل ما يملكون وكان لزاما عليهم السير على اقدامهم كدلك وكما سار اجدادهم قبل 1800 عام تقريبا

ان هده الحرب المفتعله – والتي لم يكن لها مبرر – ازهقت ارواح مليون شاب حيث دفعوا الى حقول الالغام وانتجت كدلك ملايين المعوقيين والايتام والارامل

ان المرجعيه في قم والنجف تتحمل وتتقاسم سويه مع حليفها حزب البعث الفاشي في العراق وبالمناصفه كل اثام وجراءم الحرب القدره

وكما حوكم الحرس القومي على بعض جراءمهم وادينوا ستحاكم هده المرجعيه من قبل شعبها في يوم ما قادم لا محاله


ابن البصره
Email

أقباط يعلنون انسحابهم من الطائفة الأرثوذكسية احتجاجاً على الحرمان من «الزواج الثانى»..

أعلن أعضاء فى حركة تسمى «الحق فى الحياة» عن انسحابهم بشكل جماعى من الطائفة القبطية الأرثوذكسية مع الاحتفاظ بأساس الدين المسيحى، احتجاجاً على عدم حصولهم على حقوقهم فى الطلاق والتصريح بالزواج الثانى، فيما قلل أسقف بارز من الكنيسة الأرثوذكسية من قيمة وعدد المنسحبين أو أعضاء الحركة ذاتها، مشيراً إلى أن عددهم لا يتجاوز أصابع اليد، كما أوضح أن فكرة الانسحاب غريبة وعجيبة قائلا: «فكرة هزلية لا منطق فيها».

وقال بيان أصدرته الحركة، أمس، إنها سوف تنظم وقفة احتجاجية سلمية أمام وزارة العدل، الخميس منتصف سبتمبر المقبل، للمطالبة بالحق فى الطلاق والزواج الثانى للمسيحيين، وأشار البيان إلى أنه يحق لمن حكم بتطليقهم أن يبرموا زواجهم الثانى على يد الموثق المختص دون الرجوع للكنيسة، للحصول على أى تصاريح تخضع سائر أحكام الزواج لقانون الأحوال الشخصية للمسلمين باستثناء الحق فى التعدد،

وقال أيمن جورج، منسق الحركة، لـ«المصرى اليوم»: إنه يحق للزوجين المتفقين على الطلاق أن يفسخا عقد زواجهما لدى الموثق المختص ويترتب على هذا الفسخ جميع الآثار القانونية للطلاق، وطالب جورج بإعادة العمل فى القضاء بلائحة ١٩٣٨ دون طلب أى شهادة أو أى إجراء يعتمد من الكنيسة.

ولفت جورج إلى أن المعنيين بالأمر تجاهلوا مطالبنا وأصروا حتى على التخلى عن أصحاب المشاكل والتعامل معهم بصفة المذنبين المعاقبين بالحرمان من أبسط حق حياتى ألا وهو السكينة الى أسر سوية طبقاً لما شرعه الدستور المصرى، وقال جورج إنه تأكيداً على تصريحات قداسة البابا شنودة الثالث، الذى أكد فى عدة عظات على أن من يرغب فى الطلاق والزواج الثانى فله كل الحق فى ذلك، ولكن خارج الكنيسة.

إلى هذا طالب المركز المصرى لحقوق الإنسان، بضرورة تسجيل زى رجال الدين المسيحى،وتجريم كل من يرتديه بدون وجه حق،وذلك منعا لحدوث أى مواقف «مسيئة» على غرار ما تعرض له القمص بولس عويضة بأحد فنادق القاهرة.

كان عويضة قد خلع ملابسه لدى مروره فى بوابة أحد الفنادق،وتبادل الاتهامات مع إدارة الفندق حيث أكد أن عامل الأمن أجبره على خلع ملابسه،بينما نفت الإدارة هذا الأمر وتقدمت ببلاغ ضده تتهمه بالتشهير.

وذكر المركز أن هذه الواقعة، تسببت فى شعور قطاع كبير من الأقباط بالضيق جراء ما حدث،وأنها أعادت إلى الأذهان المشكلات العديدة التى ظهرت خلال الفترة الماضية نتيجة انتحال البعض زى رجال الدين المسيحى، والقيام بأعمال غير مشروعة.

كريمة الحفناوى لـ«الإسلاميين» فى قنا: «الثورة أخرجتكم من السجون».. وأحد الحضور يقذفها بالحذاء


محمد حمدي
محمد السمكوري
فوجئت الدكتورة كريمة الحفناوى، عضو الجمعية الوطنية للتغيير، بأحد الأشخاص يقذفها بالحذاء خلال المؤتمر الأول للمجلس الوطنى المصرى، الذى عقد فى استاد قنا الرياضى، الجمعة، بحضور المهندس ممدوح حمزة، أمين عام المجلس.

كانت كريمة الحفناوى ألقت كلمة فى المؤتمر قالت فيها: «إن الثورة فى خطر، والعدالة الاجتماعية لم تتحقق»، وتحدثت عن وثيقة إعلان مبادئ الدستور المصرى بعد الثورة التى أعدها المجلس الوطنى، وتوجهت إلى الحضور من أعضاء الحركات الإسلامية قائلة: «لقد خرجتم من السجون بفضل الثورة ودم الشهداء»، فخلع أحد الحضور حذاءه وقذفه فى اتجاه المنصة، وبعدها أعلن ممدوح حمزة انسحابه من المؤتمر اعتراضا على الواقعة، وتوقف المؤتمر نصف ساعة، قبل استئنافه مرة أخرى وسط حالة من الهرج والمرج، ولم يتدخل رجال الأمن المسؤولون عن تأمين المؤتمر لتهدئة الموقف.

وردد السلفيون وأعضاء الجماعة الإسلامية هتافات تندد بأفكار ومواقف المجلس الوطنى، ومزق بعضهم وثيقة إعلان مبادئ الدستور المصرى بعد الثورة، التى أعدها المجلس ووزعها على الحضور.

واستنكر عدد من السلفيين حديث كريمة الحفناوى عن الإسلام وشؤونه وهى «متبرجة» على حد وصفهم، وأكدوا أن الإسلاميين هم من حموا المسيحيين أثناء الثورة، معتبرين حديث «الحفناوى» و«حمزة» عن المبادئ الدستورية «بلطجة سياسية».

ونفى السلفيون وأعضاء الجماعة الإسلامية خلال المؤتمر الذى شهد تواجدا أمنيا محدودا داخل الاستاد وخارجه، انتماء الشخص الذى ألقى بالحذاء على المنصة إليهم، وقدم الشيخ بدرى مخلوف، أحد قيادات الجماعة، الاعتذار للمنصة عما حدث، وهو ما رفضه «حمزة».

مسجد نيويورك مادة للسجال بين مرشحين للبرلمان

 الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) --
عادت قضية مسجد نيويورك الذي كانت إحدى الجمعيات الإسلامية الأمريكية قد اقترحت إقامته قرب "المنطقة صفر،" موقع هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول، إلى الواجهة من جديد، ولكن من الباب الانتخابي، فبعد الجدل الواسع حول المسجد قام مرشح جمهوري باتهام نظيره الديمقراطي بدعم المشروع، ما أثار حفيظة الثاني.

ويدور الصراع ضمن انتخابات تكميلية لمقعد في الكونغرس الأمريكي كان يشغله في السابق النائب الجمهوري أنطوني واينر، الذي استقال قبل فترة بسبب نشره لصور شخصية تحمل مدلولات جنسية، ويبدو السباق محتدماً في هذا الإطار بين المرشح الجمهوري، بوب تيرنر، وخصمه الديمقراطي، ديفيد ويبرن.

فقد أصدر مكتب تيرنر إعلانا تلفزيونيا يصار فيه إلى دمج صورة الرئيس باراك أوباما مع مشاهد لمركز التجارة العالمي وهو يحترق بسبب الهجمات التي استهدفته عام 2001، ومن ثم تظهر صورته وهو يبتسم إلى جانب صورة لمسجد.

ومن ثم يقول الإعلان: "السنوات العشر الفاصلة كانت قصيرة، ومازال الجميع يتذكر.. البعض أراد تخليد ذكرى هذه المأساة من خلال بناء مسجد في 'المنطقة صفر،' وقد قال الرئيس آنذاك إنها فكرة جيدة.. وكذلك فعل المرشح ديفيد وبرن."

وبعد ذلك تبث مقاطع صوتية لوبرن وهو يقول إنه يدعم مشروع بناء المسجد، في حين تبث أخرى للمرشح الجمهوري تيرنر وهو يعترض على الخطوة.

ورد وبرن على الإعلان ببيان أصدره الخميس، اعتبر فيه أن ما يظهر على الشاشات "معيب،" متهماً تيرنر بأنه يستغل اقتراب حلول موعد ذكرى الهجمات لأهداف سياسية.

وكان مشروع بناء مسجد على مقربة من موقع الهجمات التي تعرضت لها نيويورك عام 2001 قد أثار الكثير من الجدل منذ نهاية 2010، إذ اصطدمت الخطوة بمعارضة واسعة في المدينة والولايات المتحدة بشكل عام، وقادت حملة المعارضة عائلات قتلى الهجمات، وقوى يمينية ناشطة.

وبحسب استطلاعات الرأي فإن المشروع أثار الانقسام بين المسلمين والمسيحيين وكذلك معتنقي الديانات الأخرى، في الولايات المتحدة الأمريكية.

وفق الاستطلاع الذي أجراه مركز "غالوب"، فإن نحو ستة من كل عشرة أشخاص ممن يتبعون المذهب الكاثوليكي وكذلك المورمون، يعتقدون أنه يجب البحث عن موقع بديل لبناء المركز الإسلامي المثير للجدل، كما أن أقل من ثلث المسلمين يسودهم نفس الاعتقاد.

ويتفق مع التوجه نفسه غالبية الأمريكيين من غير المسيحيين، وأيضاً معظم غير المتدينين، بينما يقف اليهود الأمريكيون، من أتباع المذهب البروتستانتي، وكذلك الطوائف المسيحية الأخرى، موقفاً وسطاً بين أولئك وهؤلاء.

وكان المئات من الأمريكيين قد نظموا العديد من الاحتجاجات قرب موقع "المنطقة صفر"، وقاموا برفع شعارات تحذر من المد الإسلامي في البلاد، كما حذروا من انتشار المساجد التي اعتبروا أنها تهدد الحرية، وتذكّر بالهجمات التي وقعت عام 2001.

الإرهاب والشريعة الإسلامية/ مجدى نجيب وهبة


** فى الحقيقة أنا فى غاية الداهشة والأسف فى نفس الوقت على ما تبثه قنواتنا فى التليفزيون المصرى ، وما تكتبه الصحف فى هذه الأيام من تصريحات وأحاديث لشيوخ متأسلمين تسللوا إلى مخادعنا وإقتحموا منازلنا وكأنهم دعاة سلام ورحمة ، فهل وصل إعلامنا إلى هذه المرحلة من الغيبوبة ، وهل إعلامنا شارك مشايخ الفتنة فى عودة ظاهرة الإرهاب والتصفيات الجسدية .. وهل هؤلاء المتنطعين من شيوخ الفتنة هم المسئولين عن الإصلاح الإجتماعى وتحقيق العدالة .. لقد رأينا شيوخا وإخوان وسلفيين أمام الشاشات الصغيرة متشددين بأكثر ما يكون التشدد وهم يدافعون عن نظرية الحاكمية اتى جلبت الكوارث للدعوة الإسلامية وأودت بحياة مئات من المصريين الأبرياء ومنهم عشرات من الشباب المتحمس الذى سقط فى ضلالها ، منذ وضع المفكر الإسلامى الأستاذ سيد قطب ، فشارك وهو ميت فى جلب الكوارث .. نعم لقد إعتنق الإخوان فكرة الحاكمية وهم أحرار فيما يعتنقون فقد حللوا دماء من يروهم مرتدين أو كفار ، فهل وصلت السذاجة والهيافة بالإعلام المصرى والقنوات التليفزيونية أن تفسح المجال لكل من هب ودب ليبث الرعب فى قلوب المشاهدين أو القراء .. إنهم يطالبون بتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية وينشرون هذه الفتاوى والأراء فى الصحف وعبر الإعلام ، وتناسى الإعلام المتأسلم أن من يطالب بالشريعة قد بنى فكرة الإرتداد نفسها على قاعدة خطيرة تجعل معظم المصريين مرتدين وكفارا ..
** وقد رأينا أن أحد شيوخ السلفيين رفض لقاء مذيعة فى برنامج 90 دقيقة "KG1 " إلا بعد إرتدائها النقال وللأسف قامت المذيعة بتنفيذ أوامر مولانا لتتحف المشاهدين بحوار قنبلة كما هى إعتقدت ، نعم هؤلاء سيكفرون كل المصريين لأن أغلب المصريين متدينون ويعتنقون الدين الإسلامى ويؤدون الصلاة والزكاة ويصومون ويحاولون تطبيق مبادئ وقيم الدين ولكنهم لا يوافقون على تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية .. وإنما يرون التطبيق المطلوب هو إستلهام روح الشريعة وأسس العدل والحق التى قامت عليها ، ويرفضون إقامة حكومة دينية وهو ما يعتبره قادة التطرف والإرهاب فى مصر نوع من الإرتداد والكفر بالدين وهذه هى القاعدة التى يمارس الإرهابيون فى مصر إرهابهم على أساسها وبالتالى فالشعب المصرى كافر ومرتد علاوة على حكومته ومن هنا تنطلق الدعاوى لإلغاء وزارة الداخلية ومباحث أمن الدولة والقضاء المصرى والمجلس العسكرى وإجهاض كل المحاولات لعودة الأمن فى منطقة العريش وقتل ضباط الشرطة والجيش وهم لا يتورعون عن قتل المواطنين الأبرياء لأنهم ليسوا أبرياء فى نظر المتطرفين الإرهابيين بل هم كفرة ويستباح دمهم وعرضهم ومالهم ..
** فى الواقع أننى أتمنى أن يقدم الإرهابيون هذه النظرية لشريكتهم أمريكا الكافرة .. بإعتبارهم من أهل الكتاب .. لقد صدر الشيخ الغزالى منذ 17 عاما رواية أولاد حارتنا بإعتبارها تحريضا على الكفرو الإرتداد ، وهو ما أعطى المبرر للإرهابيين ليقتلوا ويسفكوا الدمار بوصفهم كفار مرتدون مما جعل هؤلاء الطابعين يصرخون فى وجهه "دمنا فى عنقك ياشيخ" وفى نفس الوقت يزور الشيخ الكاتب نجيب محفوظ فى المستشفى ويصف كل من حاولوا إغماد الخنجر فى عنقه بأنهم خوارج .. رغم أن شيخنا الغزالى هو الذى أرضعهم لبن التطرف والتبرير للقتل والسفك والدماء ..
** على المصريين أن يفيقوا من "خيبتهم ، كما على الإعلام المدمر أن يكف عن هذا التهريج وهذا الإنبطاح ، وعلى المجلس العسكرى أن يضرب بيد من حديد من هؤلاء البلطجية والمرتزقة وكل من يقف فى الميدان شاهرا سيفا متوعدا المجلس العسكرى والمجتمع المدنى .. علينا أن نفيق جميعا وأن نواجه كل هذه الفئات المسرطنة .. علينا أن نفيق جميعا وندرك خطورة ما ينفذه جماعة الإرهاب فى مصر ، فهناك دعاوى متخلفة ظهرت ببعض الصحف المأجورة للإرهابيين وفتاوى بقطع يد مبارك إذا ثبت إنه سارق .. أو قطع رقبته بالسيف لتنفيذ حكم الإعدام ، وللأسف تنقل بعض المواقع الإلكترونية هذه الأخبار الداعرة والفاسقة لبعض شيوخ التخلف وكأنها أخبار مسالمة بها .. على جميع فئات الشعب المصرى العظيم أن يدرك أن كل هؤلاء الذين يحاولون جر مصر إلى هاوية العصور الوسطى إنما مصيرهم مزبلة التاريخ والنسيان .. فلا مجال لعودة التاريخ إلى الوراء .
رئيس مجلس إدارة جريدة النهر الخالد
Email : info@egyptian-copts.com
Website : www.egyptian-copts.com

نفحات رمضان .. دعوة للتدبر والاستشعار/ د.عيدة المطلق قناة


ما أحوجنا إلى تدبر نفحات رمضان ..
لقد ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس .. وعم الظلم وانتهكت الحرمات وانقسم الناس .. و بات الاستبداد يحاصرنا من كل الاتجاهات .. وبات الصمت والاستلاب .. وانسداد الأفاق سمات من سمات المشهد العربي الإسلامي ..ففي هذا المشهد غابت الحرية .. وغابت معها الكرامة .. انحسرت العدالة وانتشر الظلم .. انتهكت إنسانية الناس ..بتسلط أنظمة أعادت للأصنام مجدها .. أنظمة اغتصبت حقوق النّاس الأساسية في الحرّية والحياة الكريمة .. وحقهم في العيش في بلدانهم - مواطنين لا رعايا - .. كما اغتصبت الوعي وصادرت الحق فيه .. وفرضت نسقاً جديداً من أولوهية الحاكم الفرد .. وعدنا إلى عبادة الأصنام من جديد ..
أنظمة أقامت شرعيتها على الفتنة وتفكيك النسيج المجتمعي.. عبر استنهاض كل وحوش الطائفية والمناطقية والقبلية والإثنية .. وابتزاز الناس في معيشتهم .. وإرهابهم بفزاعات فتنوية متجددة .. حتى بات لكل مرحلة فزاعاتها الخاصة !!

فكانت المعاناة التي رسمت خطوطها ومسمياتها عبر عقود طويلة من القمع المنهجي.. الذي فأوسعت الشعوب ألواناً من التنكيل وتصنيع أدواته من "فوضويين وبلطجية ولجان ثّورية وزّعران وشّبّيحة ومجهولي النسب والهوية".. فاستباحوا الحقوق بما فيها "الحق في الحياة" فكانت التصفية والتعذيب مصير كل من تسول له نفسه المطالبة بالحرية والكرامة .. وافتعلوا الفتن بين الطّوائف والمناطق.. ..

واليوم .. أصبحنا إزاء نمط تسلطي في حكم شعوب هذه المنطقة .. وباتت الأنظمة تتنافس في ما بينها في عدد الضحايا وأرقام القتل والإيذاء الجسدي وألوان التعذيب .. دون أن يكون لهذا القمع علاقة بتحقيق الأمن بمقدار ما يحققه من "الخوف والترهيب والرعب".. حتى فقدنا الخيارات .. ولم يبق أمامنا إلا خياراً واحداً "إما أن أحكمكم أو أقتلكم " ..

معاناة يقابلها تلكؤ دولي ورسائل متناقضة.. وصمت عربي واسع النطاق أو ردات أفعال خارج السياق الأخلاقي .. إذ تبدلت القيم والمعايير .. حتى خسرنا ملامحنا ..

ولكن حين ظننا أن "لا عاصم لنا اليوم من الماء" .. غيض الماء وجاء الفرج .. واستوت شعوب الأمة على جودي الحق .. تعلن انتصارها على الخوف .. تنشد الكرامة والحرية والعدالة والأمن والاستقرار الحقيقي ..

في أجواء هذا المشهد الطوفاني العربي .. يهل علينا رمضان .. بنفحات الرحمة والخير والتكافل .. وأفضل الطاعات .. فيه تتوحد الأمة في الصيام والقيام .. ورمضان شهر الجهاد .. ففيه حققت أمتنا أعظم انتصاراتها .... وكسرت إرادة الظلم..

• فرمضان شهر جهاد النفس وتزكيتها من الشوائب..
• ورمضان قنطرة الإصلاح ومنطلقه .. وفيه فرصة التغيير والارتقاء....
• وهو شهر الحب والرحمة والصدقة والحسنات..

ها رمضان يهل علينا بنفحاته الطيبات ... ويطرح علينا جملة من التساؤلات:
• ألسنا بحاجة إلى تدبر معاني الانعتاق؟؟ هذا الانعتاق الذي نقلنا من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد .. فلا عبودية إلا لله و لا رب لنا سواه...
• كم نحن بحاجة لاستشعار نفحة الصلاح والإصلاح؟ .. ولعل من نافلة القول الإشارة إلى أن الخطوة الأولى في طريق الصلاح والإصلاح وتحقيق التقوى تبدأ بإصلاح النفس فـ{لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} ..
• ألسنا بحاجة إلى تزكية النفس بالنزاهة والمصداقية .. ومحاسبتها قبل أن يحاسبها الآخرون وصولاً إلى مساءلة المسؤولين ومحاسبتهم .. فـ (الكيس من دان نفسه)..
• ألسنا بحاجة إلى استشعار قيم الإنسانية والمحبة والتراحم وقيم الخير والتكافل .. والتأسي برسول الإنسانية.. ؟؟ خاصة وأن شعوب أمتنا باتت أمام خيارات أحلاها مر .. إنها مخيرة بين الموت قتلاً وظلماً وتشرداً ولجوءاً .. أو الموت جوعاً وعطشاً .. ؟؟

وأما عن نفحات الجهاد باعتباره "عمود الدين وذُروة سنامه".. فإن أمتنا اليوم تقف على مفترق طريق بين الهزيمة والانتصار .. ورمضان شهر الانتصارات .. فيه كان الفرقان ، وفيه كان الفتح الذي أعز الله به الأمة وحرر الوطن .. وفيه القادسية .. وفيه فتحت الأندلس .. وفيه فتحت عمورية .. وفيه انتصر المسلمون على التتار في عين جالوت ..

أو ليس من العيب أن أمم الأرض تتحرّر تباعا من الاستبداد السياسي والإرهاب الفكري وتبقى أمة العرب والإسلام عرضة لهما في حين أن الحرية والانعتاق هي الجائزة الرمضانية لمن أحسن العمل ؟؟
فما أحوجنا اليوم لتدبر هذه النفحات.. ونحن نخوض معركة الإصلاح والحرب على الفساد والإفساد .. نفحات لعلها تقطع حالة الصمت المريب .. أو تبعث الدفء في هذا الصقيع الإنساني .. !!!

فلنستشعرن نفحات رمضان إعلاء لشأن الأمة وحريتها وكرامتها .. فـ[إن لربكم في أيام دهركم لنفحات ، ألا فتعرضوا لها ] (صدق رسول الله )

eidehqanah@yahoo.com

إلى سيدتي العذراء في قاننا الجريح!/ عـادل عطيـة


يا من ولدتِ في قرية ساقطة من التاريخ،
والإعتبار.
على جبل الجليل المرتفع بشموخ الإنكسار؛
لتكوني نوراً لسبط يهوذا الأمم.
وملحاً لنسل داود الشعوب.
ومجداً للأرض،
التي قيل عنها:
"أمن الناصرة يمكن أن يكون شيء صالح؟!".
اسمحي لنا يا سيدة العذارى،
والشرفاء.
أن نصوم على شرفك.
وعلى شرفك،
نرتفع بالروح فوق كل القوانين،
والفروض.
في ظل صيام اخترناه عن إرادة حب،
وتبجيل.
وعن إرادة التسبيح مع نسيبتك اليصابات،
بانشودة: "مباركة أنتِ في النساء".
يا سيدة البشرى،
والبشارة.
اسمحي لي أن أبشر بين الناس بشفاعاتك المستجابة.
وبأن السيف الذي اجتاز في نفسك،
لا يزال جرحه العميق الشافي،
بلسماً لكل الذين يمرّون بتجربة اجتياز السيف في نفوسهم.
وأن أطلب بإيمان..
وثقة:
أن تمارسي شفاعاتك كل يوم..
من أجل السائرين على هذا الدرب،
الذي لا يخيّب الآمال.
حاملين احتياجاتهم، واتعابهم، وامراضهم، وضيقاتهم.
فشفاعاتك في عرس قاننا الجريح،
راضية.
مرضية.
وتبهج هؤلاء الذين فقدوا الفرح!...

مصر: قتيل وأربعة جرحى في مواجهات بين مسلمين وأقباط

مصر (CNN) --
أعلنت مديرية أمن المنيا في مصر عن نجاحها في السيطرة على الأحداث التي جرت في قريتي "عزبة فرج الله" و"الحوارتة " بمركز المنيا، وأسفرت عن مصرع شخص وإصابة أربعة آخرين، وحدوث أضرار في أبواب وزجاج نوافذ مسجد محلي، في حلقة جديدة من التوترات الطائفية بين المسلمين والأقباط والتي تكررت بالمنطقة مؤخراً.

وأوضحت المديرية في بيان لها أنه لدى مرور سيارة يقودها أحد الأقباط، ويدعى، شنودة يحي رمزي، أمام "مسجد الرحمن" الكائن بمدخل قرية "الحوارتة" قام بتوجيه اللوم لشخص يدعى جمال محمود عبد الحكيم، والقائم بتشييد المسجد، وذلك لوجود مطب صناعي أمامه.

وتطور الأمر إلى مشاجرة قام على إثرها رمزي بالاستعانة ببعض معارفه، وقاموا بإطلاق أعيرة نارية أثناء خروج المصلين عقب صلاة التراويح، وعلى إثر ذلك تجمع عدد من مسلمي قرية الحوارتة أمام المسجد وعدد من المسيحيين بقرية نزلة فرج الله وتبادلوا التراشق بالحجارة وإطلاق أعيرة نارية.

وبحسب ما نقل التلفزيون المصري عن وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية فقد نتج عن الاشتباك مقتل شخص وإصابة أربعة من الجانبين. كما وقعت تلفيات وتحطيم أبواب وزجاج نوافذ بمسجد الرحمن بالقرية وأربعة منازل.

وتشهد منطقة المنيا على الدوام احتكاكات طائفية في مصر، ففي مطلع العام قام شرطي لأسباب غير معروفة الثلاثاء باقتحام قطار مركز سمالوط بالمنيا، وعمد إلى إطلاق النار من بندقيته على مجوعة من الركاب، ما أدى إلى مقتل راكب قبطي وجرح آخرين.

كما شهدت المنطقة الكثير من التوتر على خلفية قضية امرأة تدعى "كاميليا شحاتة" وهي زوجة كاهن محلي في "دير مواس"، بمحافظة المنيا، والتي يدور الجدل منذ فترة طويلة حول مصيرها، إذ تصر جهات إسلامية على أنها اعتنقت الإسلام فقامت الكنيسة بإخفائها، وهو أمر تنفيه الكنيسة بشكل كامل.

وفي نهاية يوليو/تموز الماضي، ‏شهدت قرية "نزلة جريس" بمركز أبوقرقاص بالمنيا مصرع شابين وإصابة آخرين في هجوم بالأسلحة الآلية من مجهولين.

التحليلات الحداثوية وموت "الإله"/ صالح الطائي

[تأملات من وحي شهر رمضان المبارك]
في القرآن الكريم آيات عديدة ذكرت أنواعا من العقوبات التي صبها الله تعالى على أمم عتت وتجبرت وخرجت عن طوعه فاستحقت عذابه، منها: الفيضان الكاسح/ الريح الصرصر العاتية / الطير الأبابيل/ انشقاق البحر لهلاك جيش الفراعنة/ القمل / الجراد/ قلب عاليها على سافلها، وعشرات الأنواع الأخرى. والمتبحر في حقيقة هذه الأنواع من العقوبات يجد بينها وبين ظواهر وكوارث الطبيعة الأخرى تساوقا ليس لأن الله سبحانه عاجزا عن الإتيان بالجديد غير المعهود، وإنما لكي يجعل مما أصاب تلك الأقوام شواهد وعِبَر للآخرين، حيث تتحول النعم التي تحيطهم فجأة إلى جحيم وموت ودمار، أو يأتي العمل ليخرق متعارفات نواميس الطبيعية رغم أنه من سنخ ما يحدث في الطبيعة.
وبعد التطور العلمي المهول الذي يسره دخول جهاز الكمبيوتر إلى حقول المعرفة ثم تطور البرامج الكمبيوترية إلى الشكل الذي هي عليه اليوم، وبعد النتائج الباهرة التي توصلوا إليها بتوظيف الكمبيوترفي حل المعضلات الفنية التي كان العلم يقف حائرا عاجزا أمامها، جرب العلماء محاكاة بعض النصوص المقدسة لمعرفة أسباب ومسببات الغضب والدمار الذي أصاب تلك الأمم والتي ادعت الكتب المقدسة انه من غضب الله سبحانه، وهدفهم من ذلك تكذيب علاقة السماء بتلك الكوارث باعتبار أن ما حدث لا يعدو كونه مسالة طبيعية حدثت بفعل تغيرات جوية أو ما شابه، وقد تكرر حدوثها عبر التاريخ ومن الممكن أن تحدث الآن، وكأن المراد من ذلك إطلاق طلقة الرحمة على علاقة الإنسان بربه بعد أن قادت نظرية داروين العالم ليكف عن الإيمان بما يسمونه خرافة التصديق بأن كل ما يحدث في الكون هو بمشيئة الرب وليثبتوا أن هناك مشيئة للعلم أيضا، بل إن مشيئة العلم باعتقادهم قد تكون المسؤولة عما حدث ولا علاقة لأي مشيئة أخرى، وهو السعي الذي أسهم في تخلي الكثير من البشر عن معتقداتهم الدينية والتمسك بآهاب العلم والحضارة متخذينها ربا جديدا. واعتقد علماؤهم أنهم إذا ما أثبتوا أن تلك التي كنا نؤمن بإعجازها من حوادث العقاب الرباني لم تكن سوى ظواهر طبيعية حدثت لنفس الأسباب التي تحدثها اليوم، فمعنى ذلك أن ما توصل إليه نيتشه عن موت الإله" صحيح بالكامل، بل لا وجود لهذا الإله مطلقا!
وصول البشرية إلى درجة القطيعة هذه يعني ولادة أرباب كثر سوف يحكمون ويتحكمون في الكون المادي الملموس المتساوق مع القدرات العقلية للبشر، وهي مرحلة الفساد الذي ما وراءه صلاح لأن الكون بربين اثنين لا يستقيم فكيف يستقيم بعشرات الأرباب المزيفين العاجزين؟
لقد حذر القرآن الكريم البشر من الوصول إلى هذه المرحلة من الانحطاط لكي يجنبوا أنفسهم غضب الله وعقابه فضرب لذلك أمثلة تنفي وجود شركاء لله كما يدعون وتبين ضعف وضحالة وتفاهة الأرباب المدعون المزعومون، منها قوله:
{قل لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لأبتغوا إلى ذي العرش سبيلا } [1]
{لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون} [2]
{ واتخذوا من دون الله آلهة لعلهم ينصرون} [3]
{أئفكا آلهة دون الله تريدون} [4]
{ واتخذوا من دون الله آلهة لا يخلقون شيئا وهم يخلقون ولا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا} [5]

ولكن مؤثرات الانزياح الأخلاقي الذي أوصل العالم إلى الاعتقاد الكلي بالماديات بعيدا عن الروحانيات أعمى قلوب وأغلق عقول البعض فانشغلوا بالبحث عن أرباب مختلقين ليثبتوا موت الإله اليقين، ومن مغالق ومتاهات سعيهم ما أوردته إحدى الوكالات[6] بقولها: (أشارت محاكاة بالكمبيوتر إلى أن انشقاق البحر الأحمر، وفقا للقصة التوراتية، قد يكون ظاهرة سببتها الرياح العاتية. ويصف سفر الخروج انشقاق البحر الأحمر مما سمح لبني إسرائيل بالفرار من مطارديهم الفراعنة. وتشير المحاكاة بالكمبيوتر التي قام بها علماء أمريكيون إلى أن حركة الرياح بإمكانها فتح ممر أرضي في موقع معين مما يسمح بالعبور على الأرض الطينية بأمان. ويوضح الباحثون أن الرياح الشرقية القوية التي هبت مساء كان بإمكانها أن تدفع الماء عند منعطف في ملتقى نهر مندثر مع بحيرة ساحلية. ومع توقف هبوب الرياح عادت المياه لملء هذا الممر. وقد بنيت الدراسة على إعادة بناء للموقع المرجح لانشقاق البحر الأحمر وعمق الممرات المائية في دلتا النيل التي تغيرت بصورة كبيرة مع مرور الزمن.
وقال "كارل دروز" وهو كبير معدي الدراسة والأستاذ في المركز القومي الأمريكي للدراسات المناخية: "تتطابق الدراسة بشكل كبير مع ما ورد في الإنجيل" وأضاف دروز "يمكن فهم انشقاق البحر وفقا لديناميكا السوائل. تحرك الرياح المياه وفقا لقوانين الطبيعة مكونة ممرا آمنا مع وجود المياه على الجانبين ثم بعودة المياه بشكل مفاجئ لملأ الفراغ". [7]
ما نستخلصه من هذا الجهد اللاعقلائي هو التأكيد على صحة التوجه المادي الذي يقود العالم اليوم باسم الحداثة وما بعد الحداثة بعيدا عن الروحانيات والغيبيات والمعجزات، فهم يريدون القول أن ما حدث ويحدث في الكون لا إعجاز فيه وإنما هو مجرد ناتج عرضي لمسببات طبيعية، فالطفل يولد من تزاوج الرجل والمرأة، والأمطار تهطل لأن أشعة الشمس تبخر مياه البحر، والزرع ينبت لأن المزارعين يوفرون له ظروف الإنبات المناسبة، فأين دور الإله في كل هذا؟ وهل يمكن للإله أن يخلق طفلا دون اتصال أو يسقط مطرا دون تكثيف أو ينبت زرعا دون ظروف ملائمة؟ هكذا يقولون، وبالمحصلة يستنتجون عدم وجود إله، أو في أفضل الاحتمالات موته، جاهلين انهم بعملهم المشين هذا يخلقون لأنفسهم آلهة جديدة عاجزة عن حماية نفسها بله حماية المؤمنين بها.
وهنا أقول: نحن أيضا نعتقد أن انشقاق البحر (قد يكون) ظاهرة، ولكن ليست الرياح هي المسؤولة عن حدوثها، وحتى لو سايرناهم في اعتقادهم وعزونا الأمر إلى الرياح، نسألهم: من أمر الرياح بإحداثها في تلك اللحظة وذلك الظرف تحديدا؟ هل تحركت الرياح في ذلك التوقيت الحساس والدقيق عبثيا ومن تلقاء نفسها لتحدث ذلك السد وتنجي قوم موسى عليه السلام وتهلك قوم فرعون؟ هل تم ذلك بمحض الصدفة، وما هي تقديرات نسب تطابق المصادفة في وقوع هذا الأمر بهذا الشكل وهذا الترتيب الدقيق؟ لماذا تفتح الرياح طريقا لموسى وقومه ليمروا عن أخرهم سالمين، وتغلقه عند مرور فرعون وقومه فتهلكهم أجمعين؟ لماذا لم تتكرر هذه الظاهرة مرة أخرى؟ هل توقفت الرياح عن مسيرها، أم ماذا؟
السؤال الحقيقي هو: إذا كانت الرياح هي السبب، فمن أمرها لتقوم بذلك العمل الدقيق حد الدهشة؟ هم يقولون أن تباين درجات الحرارة والضغط من منطقة لأخرى هو الذي يتحكم بتحرك وسرعة الرياح، ونحن نقول في جوابنا:نعم لا ننكر هذه المؤثرات ولكننا نؤمن أنها مجرد مسببات وعلل لمعلول وأن في القرآن آيات تؤكد أن الله وحده هو المتحكم بالرياح كما في قوله تعالى:{وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون} [8]
{وهو الذي يرسل الرياح بشرى بين يدي رحمته} [9]
{ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات وليذيقكم من رحمته} [10]
{وأرسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماء ...} [11]
{الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء} [12]
ونقول أن في سنة النبي صلى الله عليه وآله، وأحاديثه، وأحاديث أهل بيته عليهم السلام، عشرات ومئات الأحاديث التي تعضد اعتقادنا هذا، فهل يستطيعون إثبات معتقدهم بنص مقدس أو حتى بنص علمي مقنع، أم أن مجرد قولهم (قد يكون) كاف لإثبات نظريتهم؟ وهل بإمكانهم تسخير الرياح في المستقبل لاستخدامها في حروبهم الشرسة مثلا؟ بل هل في امكانهم تجنب غضب الرياح الذي يلحق بهم الأذى؟
هاهي عواصف الرياح تتهدد مدنهم وتهد بنيانهم، حتى أطلقوا على أعاصيرها أسماء باتت ترعبهم وتقض مضاجعهم، فلماذا لا يحركونها بالشكل الذي يبعد عنهم الرعب؟
في الشتاء الماضي مرت مجموعة من الأعاصير المتكررة على بعض المدن الساحلية الأمريكية فقتلت أكثر من 350 أمريكيا ودمرت آلاف المنازل والمنشآت والمزارع والبساتين، فلماذا لم تتحكم أمريكا بهذه الأعاصير وهي أكبر وأقوى دولة في العالم؟ هل من المعقول أن بعض الأعاصير تهزمها بهذا الشكل المهين؟
وأين نظرياتهم وخططهم الدفاعية الستراتيجية، لماذا لا يوظفونها لحماية أنفسهم من غضب الطبيعة الذي يتكرر ويكرر انتقامه من بلاهتهم المصطنعة؟
ولماذا لا تحميهم أربابهم الجديدة من غضب رب الأرباب لو كانوا صادقين؟

الهوامش

[1] 43 الاسراء
[2] 22 الأنبياء
[3] 74 يس
[4] 86 الصافات
[5] 3 الفرقان
[6] BBC Arabic يوم الأربعاء 22/9/ 2010
[7] نشرت نتائج الدراسة في دورية "بلوس وان"
[8] 164 البقرة
[9] 57 الأعراف
[10] 46 الروم
[11] 22 الحجر
[12] 48 الروم

بفضل جيهان وسوزان .. هيبة الأزهر فى خبر كان/ عبير حجازي


الأزهر الشريف هو منارة العلم وقلعة الإسلام عبر العصور , فالجامع الأزهر منذ بناه الفاطميون وهو الممثل الأول للدعوة الإسلامية والعمل السياسى المستقل وظل الأزهر الشريف يمارس هذا الدور العظيم طوال فترات طويلة هى فترة حكم المماليك والعثمانيين إلى أن جاء عهد محمد على باشا الذى أدرك خطورة الدور الذى يقوم به الأزهر فبدأ بتقليص دوره السياسى وتقليل نفوذه , مرورا بعهود طويلة إلى أن جاءت ثورة 23 يوليو وجاء الزعيم جمال عبد الناصر الذى قام بدوره بتحديد دور الأزهر وقصره على تهيئة الشعب لتقبل مبادئ الثورة ومؤازرتها وحشد الناس في مصر والعالم الإسلامي للإيمان بحقيقة وأهداف الثورة , ومنذ ذلك الحين حرص الحكام على منع الأزهر من العمل السياسي وتوظيفه لخدمة سياسات الحاكم فقط , ثم جاء الرئيس السادات الذى أزاد الطين بلة عندما قرر أن يكون اختيار شيخ الأزهر بالتعيين وألغيت الأوقاف , فأصبح شيخ الأزهر موظفا يتقاضى أجرا , وبالطبع سعي للتخلص من كل من عارض قوانين السيدة جيهان والتى أباحت أن يعيش الرجل مع مطلقته تحت سقف واحد فسارع بالتخلص من المعارضين وتعيين من يستطيع قول كلمة نعم فقط وظل الحال كما هو عليه فى عهد مبارك وما من فارق سوى استبدال قوانين السيدة جيهان بقوانين السيدة سوزان .
وعلى الرغم من كل هذه الجهود التى بذلت من أجل إضعاف الأزهر والقضاء على دوره وتأثيره وعلى الرغم من ظهور العديد من الحركات الإسلامية الأخرى إلا أن واحدة منها لم تستطع أن تأخذ مكانة الأزهر ولا أن تزحزحه عن مكانته وظل الأزهر الشريف هو المرجع الأول للعلوم الشرعية
والآن وبعد قيام ثورة 25 يناير هل تدب الروح فى الأزهر من جديد ؟ هل تعود له مكانته الرائدة كمنارة للعلم ومرجع للشرع ؟ هل يمنح الأزهر المزيد من الصلاحيات كى يمارس العمل السياسي أم سيستمر الحكام فى تقليص هذا الدور ؟
لقد وقف علماء الأزهر الشرفاء وقفة عظيمة فى مؤازرة هذه الثورة ونزل العديد منهم لميدان التحرير فى بداية الأيام الأولى منها واضطر بعضهم لتقديم استقالته حتى يتمكن من الثورة على الظلم والفساد , ولكن احزننى كثيرا أن يقف الأزهر الشريف بكل تاريخه العظيم مكتوف الأيدي لا يستطيع أن ينفذ أي قرار إزاء رفضه لتجسيد شخصيات الأنبياء والخلفاء الراشدين والصحابة الأولين وكذلك آل البيت فى الأعمال الدرامية واكتفى بدور المطالب , المناشد للجهات المسئولة التى لم تعير الأمر اهتماما وها هو مسلسل الحسن والحسين ( الذى تجسد فيه شخصيات الحسن والحسين رضى الله عنهما ) فى انتظار العرض على شاشات التلفزيون فى رمضان رغم اعتراض الأزهر ورفضه و ها هو مسلسل يوسف الصديق يجوب الفضائيات فى تحد وعناد لرفض الأزهر
وعلى الرغم من إجازة بعض العلماء لعرض هذه المسلسلات , وعلى الرغم من تأييد البعض من العامة لعرضها لرؤيتهم أنها سوف تعطى الناس معلومات هامة عن تلك الشخصيات حيث امتنع العديد من الناس عن القراءة بسبب ضيق الوقت وارتفاع أسعار الكتب ولكن الخوف كل الخوف من أن تزيف هذه الحقبة التاريخية تحت مسميات الحبكة الدرامية وتسلسل الأحداث ورؤية وإبداع المخرجين والكتاب .
وتحت شعار الأعور أحسن من الأعمى يرى البعض أن عرض هذه المسلسلات فى رمضان سيكون أفضل من عرض أعمال هزلية أخرى مثل زهرة وأزواجها وغيرها من المسلسلات التى لا أرى لها مكانا فى رمضان ولا غير رمضان
ونقول لهؤلاء نعم لعرض المسلسلات الدينية والتاريخية , نعم لعرض تاريخ الصحابة والصالحين ولكن لماذا التجسيد , ألا يمكن عرض هذه الأعمال دون تجسيد للشخصية ؟
فكيف لأطفالنا أن يروا هذا الممثل آو ذاك يجسد شخصية أبا بكر آو عمر ثم يروه بعدها فى فيلم فكك منى أو صايع بحر !!
هل انتم مقتنعون أن يستقى أولادنا معلوماتهم التاريخية فقط عن طريق المسلسلات والأفلام كما حدث سابقا أن تجد أن البعض لا يعلم شيئا عن تاريخ الإسلام إلا فيلم الناصر صلاح الدين ولا يعلم ما هى ثورة 23 يوليو إلا من خلال إنجى و على فى فيلم رد قلبى !!!

علماء دين سوريون بالداخل: السلطات احتفت بقدوم رمضان بسفك دم المئات

دبي - العربية.نت
أصدر عدد من علماء الدين في سوريا بيانا أسموه "رسالة من علماء الشام" استنكروا فيه استخدام العنف المفرط في مدينة حماة وسائرالمحافظات السورية،

وجاء في البيان "انطلاقاً من حرص كل غيور على استقرار الأمن ووحدة الأمة، فإننا - علماء الشام - نشجب ونستنكر استخدام العنف المفرط في حماة وسائر المحافظات السورية والذي أسفر عن سفك دماء مئات من أبناء الشعب السوري، وكأنما هو احتفاء بقدوم شهر رمضان المبارك شهر المواساة والتراحم والعفو، ونحن بدورنا نبرأ إلى الله من كل قتل، ونحمل القيادة السورية المسؤولية الكاملة، ونعتبر هذا العمل الآثم أكبر تحريض للفوضى في أنحاء الوطن".

وطالب العلماء بتطبيق ما صدر من مراسيم وقوانين وقرارات، وخاصة فيما يتعلق بإطلاق سراح جميع معتقلي الرأي دون تأخير .

ووقع على البيان الذي صدر في أول يوم من شهر رمضان المبارك كل من الشيخ كريم راجح، الشيخ هشام البرهاني، الشيخ أسامة الرفاعي، الشيخ عدنان السقا، الشيخ سارية الرفاعي، الشيخ جودت سعيد، الشيخ عبدالرحمن كوكي، الشيخ أحمد معاذ الخطيب، الشيخ زياد جزائري، الشيخ محمد راشد، الشيخ سعيد دلوان، الشيخ نذير مكتبي، الشيخ محي الدين حمادة، الشيخ خالد طفور، الشيخ محمد فايز محمد عوض، الشيخ محمود عبدالعزيز، الشيخ فهد كعكة، الشيخ بشير الريس، الشيخ محمد خير سريول، الشيخ فايز عجلوني.

من جانب آخر، من جانب آخر، أصدر اتحاد تنسيقيات الثورة الثورة السورية (تنسيقية قامشلو) بيانا أكدت فيه أنه الأكراد سيستمرون في التظاهر يوميا خلال شهر رمضان حتى " من أجل الوصول بسوريا لبر الأمان و إيجاد حل عادل للقضية الكوردية كقضية أرض وشعب يتمتع بكامل حقوقه القومية المشروعة دوليا".

وأوضح البيان أن المظاهرات ستسعى لـ"التنديد بما تتعرض له مدن سورية عدة من قمع و قتل مستمر منذ عدة أسابيع و للإعلان للعالم كله أنه لا عودة و لا تراجع حتى تحقيق أهداف الثورة في الحرية و الكرامة لسوريا و لكل السوريين".

وطالب البيان المتظاهرين الالتزام "بكل مقومات التظاهر السلمي الحضاري لنحافظ على الصورة التي أرسلناها لكل العالم بأننا ننبذ العنف"، مضيفا: "نرجو من جميع شرائح الشعب السوري من أكراد وعرب وأشوريين وسريان وأرمن وكلدان وغيرهم المشاركة الفاعلة في هذه التظاهرات و صولا إلى دولة سوريا تعددية تشاركية يسودها نظام حكم سياسي لامركزي وتكون لكل السوريين و ليست لفرد أو عائلة أو طائفة".

وميدانيا، قال مقيمون إن الدبابات السورية قصفت مدينة حماة بعد صلاة التراويح لليلة الثالثة على التوالي، وأضاف الأهالي أن القصف تركز على أحياء الرباعي والحميدية في شرق المدينة وعلى طريق حلب في الشمال وعلى منطقة البعث في شرق المدينة.

وتعرض حشد حاول التجمع في حي العلمين بوسط المدينة عقب صلاة التراويح لإطلاق النار من جانب قوات الأسد.

ولم تتوفر على الفور أنباء بشأن سقوط ضحايا. وفي وقت سابق قال مدافعون عن حقوق الإنسان إن خمسة مدنيين قتلوا اليوم الثلاثاء مع توغل الدبابات بصورة أكبر في وسط المدينة التي يقطنها 700 ألف نسمة.

هل شهر رمضان شهر النفاق؟ا / علي مسعاد

أوراق رمضانية

Msaadali1971@gmail.com

الرنة الهاتفية الشرقية ، التي اختارها أحد الشباب ، لاستقبال مكالماته الهاتفية ، ما كانت لها لتثير استهجان من المحيطين ، لو وجد نفسه في مكان آخر غير المسجد و تحديدا أثناء قيامهم بالصلاة .
ليس لأن الرنة المختارة ، إن قورنت بغيرها من الرنات ، المتداولة بين شابات وشباب اليوم ، لاعتبرت أقل رداءة و سوقية ، أو لأن صاحب الهاتف ، ما كان له ، لينسى هاتفه مشغلا أو أن يجعله في حالة صامتة ، خاصة وأن الإمام ردد غير ما مرة ، لازمته المعروفة ، قبل الشروع في أي صلاة " لي عندو شي هاتف يسدو الله يجازيكم بخير و اخشعوا في صلاتكم " ، لكن يبدو أن جيل " بوس الواوا " ، لا يلقي لها بالا ، بحيث أن الخشوع في الصلاة في المساجد ، بات من ضرب المستحيلات ، فبين الركعة والسجدة ، تطالعنا الهواتف النقالة ، بأحدث الرنات الغنائية ، التي عادة ما تكون إلى الإغراء منها أقرب إلى الغناء ، يمينا و شمالا و من الخلف و في كل الإتجاهات ، لدرجة أن أحدهم قد بلغت به الوقاحة حد الرد على المكالمة الهاتفية ، بكل ثقة في النفس وبردة أعصاب وقد أساء فهم ما قيل في بداية الخطبة " من لغا فلا جمعة له ، أنصتوا رحمكم الله " ، مما يدفع بي إلى طرح العديد من الأسئلة ، لعل أبرزها على الإطلاق ؟ا
- هل قناة " الناس " و قناة " إقرأ" وغيرها من القنوات الفضائية الدينية ، تهدر الأموال الطائلة في ما لا جدوى منه ؟ا
- وهل فكر خطباء الجمعة في تخصيص ، سلسلة حلقات تهم أدب المساجد و الحفاظ على نظافة المراحيض التي تشكو إلى ربها ، سوء المعاملة من طرف المصلين ؟ا
- و هل هؤلاء الذين لا يصلون إلا في رمضان ، ما يحلو لهم الحديث في الهاتف و استعراض الرنات الهاتفية ، إلا في المساجد التي يعتبرونها امتدادا للشارع و الفضاءات المفتوحة ، دون احترام لحرمتها و قدسيتها ؟ا
وغيرها ، من الظواهر الاجتماعية ، التي ابتليت بها ، مساجدنا كالحديث عن المشاريع الدنيوية و الصفقات التجارية و إحتكار الصفوف الأولى و الغيبة والنميمة و استعراض الكماليات ، ضاربين عرض الحائط بروحانية المكان و دوره في العبادة و الصلاة والذكر وهجرة الدنيا ومشاغلها اللا تنتهي .
وإن كان مقبولا ، على مضض ، أن نقبل ببعض التصرفات الهجينة ، خارج المسجد ، فإنه ليس من المعقول ، أن نجد شبيها لها في مساجدنا ، التي ما بنيت إلا لربط الصلة بخالق الكون ورب السموات الأرض ، حيث تغيب الفوارق الاجتماعية و الطبقية و كل أشكال التمييز ، التي دفعت بالكثير من الشباب إلى التظاهر في الشوارع بحثا عن الكرامة و الحق في حياة كريمة .
سيكون ، من غير المقبول ، أن نجد نسخة طبق الأصل منها ، في المساجد حيث من المفروض في الإنسان أن يكون مترفعا ، عن التفاهات و السطحيات من الأمور .
مما يستدعي ، فتح نقاش عميق وجدي ، حول سبل الحد من هذه الظواهر الدخيلة ، على مساجدنا و لما لا القضاء عليها بشكل نهائي ، إما عبر برمجة أبواب مفتوحة ، لشرح دور المساجد و أهمية الحفاظ على نظافة المراحيض أو القيام بحملة تحسيسية في صفوف المصلين ، عبر توزيع منشورات تهم كيفية الوضوء و الصلاة و آداب المساجد و غيرها من الأخطاء التي ترتكب بالجملة ، خاصة في شهر رمضان حيث تشهد المساجد ارتفاعا ملحوظا ، من حيث الإقبال الكمي ، لدرجة يتساءل معها المرء مع نفسه ؟ا
- هل شهر رمضان شهر النفاق و إدعاء المرء ما ليس فيه ؟ا
- وهل بلغت درجة الوقاحة بالبعض ، للتطاول على حرمة المساجد و تبخيس دورها في التربية و التأطير ؟ا
لأن ، ما نشهده في بعض المساجد من إحتكار البعض للصفوف الأولى دون غيرهم من بقية الخلق و عدم الحفاظ على نظافة المراحيض ، لشيء يدعو إلى القلق و الرثاء على حالنا كمسلمين ، فشلوا في كل شيء حتى في الحفاظ على العلاقة بخالقهم .