محمد حمدي
محمد السمكوري
فوجئت الدكتورة كريمة الحفناوى، عضو الجمعية الوطنية للتغيير، بأحد الأشخاص يقذفها بالحذاء خلال المؤتمر الأول للمجلس الوطنى المصرى، الذى عقد فى استاد قنا الرياضى، الجمعة، بحضور المهندس ممدوح حمزة، أمين عام المجلس.
كانت كريمة الحفناوى ألقت كلمة فى المؤتمر قالت فيها: «إن الثورة فى خطر، والعدالة الاجتماعية لم تتحقق»، وتحدثت عن وثيقة إعلان مبادئ الدستور المصرى بعد الثورة التى أعدها المجلس الوطنى، وتوجهت إلى الحضور من أعضاء الحركات الإسلامية قائلة: «لقد خرجتم من السجون بفضل الثورة ودم الشهداء»، فخلع أحد الحضور حذاءه وقذفه فى اتجاه المنصة، وبعدها أعلن ممدوح حمزة انسحابه من المؤتمر اعتراضا على الواقعة، وتوقف المؤتمر نصف ساعة، قبل استئنافه مرة أخرى وسط حالة من الهرج والمرج، ولم يتدخل رجال الأمن المسؤولون عن تأمين المؤتمر لتهدئة الموقف.
وردد السلفيون وأعضاء الجماعة الإسلامية هتافات تندد بأفكار ومواقف المجلس الوطنى، ومزق بعضهم وثيقة إعلان مبادئ الدستور المصرى بعد الثورة، التى أعدها المجلس ووزعها على الحضور.
واستنكر عدد من السلفيين حديث كريمة الحفناوى عن الإسلام وشؤونه وهى «متبرجة» على حد وصفهم، وأكدوا أن الإسلاميين هم من حموا المسيحيين أثناء الثورة، معتبرين حديث «الحفناوى» و«حمزة» عن المبادئ الدستورية «بلطجة سياسية».
ونفى السلفيون وأعضاء الجماعة الإسلامية خلال المؤتمر الذى شهد تواجدا أمنيا محدودا داخل الاستاد وخارجه، انتماء الشخص الذى ألقى بالحذاء على المنصة إليهم، وقدم الشيخ بدرى مخلوف، أحد قيادات الجماعة، الاعتذار للمنصة عما حدث، وهو ما رفضه «حمزة».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق