المهاجرين والانصار: وهم لا وجود لهم في القرن السابع/ ابن البصرة

دراسه اوليه
ان كتبه السيره المحمديه والروايه الاسلاميه الفرس جاؤؤا على ادق التفاصيل فيما يخص المهاجرين والانصار والدين لا يتعدون الماءه

رجل وبعضهم مع عواءلهم والدين تركوا مكه وتوجهوا الى المدينه مع نبيهم في العام 622 - وهو العام الدي شهد انتصار بيزنطه المتحالفه مع العرب الفرس المسيحيون في حلف -كريشا - ضد فارس هل هي محضه صدفه ام تعمد الكتبه لجعلها بدايه الدين الجديد

ان الانصار استقبلوا المهاجرون بالترحاب وتقاسموا معهم كل شيء حتى النساء
ان هؤلاء المهاجرون عادوا الى مكه وبعد 6 سنوات منتصرون

بهده الكلمات القليله بدا المشهد الاول من المسرحيه الفارسيه او ما يسمى بالروايه العربيه الاسلاميه ومنها اخدت تتصاعد وتتكثف وتيره الغزوات والحروب والانتصارات والغناءم والسلب والنهب حتى تمكن الماءه شخص من العرب الاقحاح من دحر الامبراطوريه الفارسيه بالتمام والكمال والوصول الى حدود الصين ومن ثم سحق الامبراطوريه البيزنطيه وسلبها كل مستعراتها في الشرق وافريقيا ان كتبه هده الروايه الكءيبه افلحوا في ان يوهموا الناس والتاريخ وعلى ممر اكثر من الف عام بان ما اوردوه هم الواقع وهو الحقيقه الناصعه حيث انهم مسلمون والمسلم لا يكدب ولو على قطع رقبته ان هؤلاء الماءه شخص كانوا اواءل العرب الدين وصلوا الى تلك الاصقاع البعيده في القرن السابع من اجل نشر الاسلام وتوطنوا هناك فبما بعد كمسلمين جاؤؤا من الحجاز

ان الروايه تجاهلت متعمده وجود شعوب كامله عربيه مسيحيه هجرت الى هناك فسرا و قبل ثلاثه قرون من كتابه الروايه نفسها وتحولوا في القرن التاسع تدريجيا الى الاسلام الده اصبح دين الدوله من اجل كتابه تاريخ القرن السابع يتوجب اهما ل السيره المحمديه والروايه الاسلاميه تماما والغاءها حيث ان السلاطين العباسيين الفرس الجبابره كتبوها وكما قيل قديما ان خلف كل طاغيه رجل دين معمم ولكن في يومنا هدا يتواجد جوقه او درزن من المعممين السمان -المعتورين-خلف كل طاغيه في الدول العربيه الاسلاميه

ان هده الروايه كانت السبب في اضطهاد وقتل وسفك دماء الابرياء وعلى ممر اكثر من الف عام ولحد اليوم و لا زالت السبب المباشر والمسؤؤل الاول عن جهل وتاخر مليار انسان عن ركب الحضاره حيث انهم مفقودوا الاراده سلبييون يعتمدون على من يرزقهم ويعطيهم من الكفره والاجانب وجل عملهم يتلخص في المواظبه على صلاتهم وصومهم لا غير وكما اوهمهم السلاطين الجبابره والمعممين الماجورين وكما يصفهم الشاعر يا امه اضحكت من حهلها الامم

ان الطريق الوحيد لتقدمهم يكمن في فصل دينهم عن دنياهم اسوه بما عمله الاوربيون وقبل اربعه قرون وكما نعلم اليوم ان احداث ووقاءع القرن السابع الميلادي لم توثق ولم يسجلها التاريخ بعد وانه لم يكن يوجد في صحاري الحجاز دين اسلامي او دوله اسلاميه او مسلمين وكدلك لم يكن يوجد هنالك مهاجرون اوانصار في مكه او المدينه وكل دلك وهم لا وجود له البته وانما هو افتراء وكدب على التاريخ وضحك على دقون الناس ولكن على النقيض من دلك اكتشفت خلال 15 سنه الاخيره ولازال ادله ماديه تعود الى القرن السابع تثبت ان الروايه الاسلاميه لا صحه لها ابدا ولا تمت بصله الى تاريخ دلك الزمان و المكان

ان الروايه حاولت ان تغطي على مااسي و جراءم لا تعد ولا تحصى ارتكبها اكاسره فارس المجرمون و مند القرن الثالث بحق شعوب العراق وسوريا وفلسطين ولعده قرون منها التهجير القسري لالاف الناس بعد تهديم مدنهم وبيوتهم

ان السيره والروايه لم تات على دكرها متعمده من اجل ان توهم التاريخ والاجيال انه لم يكن يتواجد عرب في شرق فارس وافغانستان وتركمنستان قبل الاسلام المزعوم

وان العرب المتواجدون هنالك هم في الاصل اهل مكه والمدينه والدين انطلقوا من صحاري الحجاز لنشر رايه الدين الجديد في القرن السابع وان الاسلام انتصر وانتشر خلال عده سنوات فقط في تلك البلدان البعيده على ايديهم

والسؤال هو كم كان عدد اهل مكه والمدينه في بدايه القرن السابع لكي يتمكنوا من احراز تلك الانتصارات الهائله

ان السيره والروايه قلبت الحقاءق التاريخيه حيث الغت وجود العرب المسيحيون والمتواجدون اصلا مند ثلاثه قرون هناك وانهم ذهبوا الى هنالك قسرا وبالاكراه ومند عام 241

ان الروايه لم تلغ وجود الالاف من المهجرين في تلك البلدان ومعاناتهم وحسب ولكنها تغاضت عن الجهد الدي بدله احفاد هؤلاء المهجرين لاستلام زمام الامبراطوريه الفارسيه وشرق بيزنطه لتحرير شعوبهم من اضطهاد الفرس وبيزنطه

لقد قامت فارس بتهجير الالاف المؤلفه من الناس بعد ان سويت بيوتهم ومدنهم بالارض

ان هؤلاء الرجال والنساء والاطفال والشيوخ رحلوا الى اقاصي الارض حيث حدود الصين وكان لزاما عليهم قطع الالاف من الاميال
مشيا على ارجلهم حفات الى اصقاع بارده لم يروها مسبقا ويجاوروا شعوبا لا يفقهوها ولم يكن في انتظارهم انصار وكان عليهم العمل الشاق لبناء مسكن باويهم وكدلك العمل في الارض من اجل ان ياكلوا ليعيشوا

ان الامبراطوريه الفارسيه قررت تبني سياسه ترحيل هده الشعوب وابتداتها بمدينه الحضر في العام 241

وفي عام 540 اغار الجيش الفارسي على انطاكيه وتم ترحيل اهلها بعد تدمير مدينتهم ورحلوا كل السكان مع كنيستهم وقسيسهم الاكبر الى جنوب فارس الى منطقه خوزستان حيث بنوا المدينه الجديده واسمها جندي شابور والتي احتوت على كليه للطب استمرت حتى القرن التاسع

وفي العام 614 قام الجيش الفارسي بحملته الاخبره حيث وصل حتى القدس ورحل اهلها الى داخل فارس

وفي العام 618 وصل الى مصر حيث استولى على مخزن الحبوب الروماني وقطع الامدادات عنهم

ان الفرس اعتبروا سكان العراق وسوريا وفلسطين اي المناطق الواقعه تحت سيطره بيزنطه هم اعداء محتملون لهم ولذلك قاموا بتسفيرهم الى داخل فارس ولكن نظرتهم الى سكان الحيره – المنادره – كانت تختلف حيث هم حلفاء فارس الدائمين

في حمله الفرس الاخيره وبخاصه للسيطره على مصر كان اهل الحبره يشكلون جزء من الجيش الفارسي

ومن الثابت انه عندما احتل هيركولوس طيسفون في عام 628 وقتل خسرو الثاني انتهت مرحله قياده الفرس لزمام الامبراطوريه الفارسيه وتفككت لحمه جيوشها والمنتشره في كل مكان وعندها بدا الحنين عند المهجرين عموما للعوده الى ديار الاباء والاجداد واوطانهم يتحول الى واقع حيث تلاشت جبال الخوف واختفت الجيوش

ان معانات المهجرين استمرت قرونا واورثوها لاحفادهم والدين كان حلم العوده يلازمهم حتى جاء اليوم الموعود حيث اول الغيث قطرا

ثم ينهمر وبدات الجموع بالعوده سواءا من الشرق الى العراق وسوربا وفلسطين حيث مفدساتهم وهي القدس مدينه المسيح والرصافه حيث قبر الشهيد سيرجيوس ودمشق حيث قبر الشهيد يوحنا

وبالمقابل عاد المنادره من افريقيا ومصر الى هده الاماكن المقدسه ايضا والى كناءسهم حيث تم الكسف رسميا وفي العام 2006 عن 33 ديرا لهم في الكوفه والنجف

ان هؤلاء المهجرين اصبحوا الساده الحكام على كل الامبراطوريه الفارسيه وشرق بيزنطه وحتى افريقيا وبدون منازع وخاصه بعد اختفاء مضطهديهم وكما يظهر من العملات المضروبه باسماء الامراء الفرس العرب

ان المناذره كانوا جزء من الجيش الفارسي الدي احتل مصر وعندما انهارت سلطه فارس اخد المنادره يتحكمون وبالتدريج برقاب المصريين بسبب امتلاكهم لاله الحرب الفارسيه واصبحوا هم حكام مصر الفعليين واصبحت لغه المنادره العربيه هي اللغه الرسميه الالزاميه في دواوين الدوله

لا توجد وثائق او ادله تبين احداث القرن السابع في مصر ولكن يظهر ان الشعب المصري كان يحارب على جبهتين

الجبهه الاولى وهي حين كان مشغولا بطرد الجيش البيزنطي وحاميته في الاسكندريه حتى ازاحهم وبقياده بطربارك الاسكندريه في 642 ولكن الشعب المصري لم يكن بعد قد شخص السرطان المتنامي وهم المنادره المسيحيون والدين يؤمنون بان المسيح هو عيسى ابن مريم

وهنا كان يكمن التناقض الرءءيس حيث اصبح المصرييون في القرن الثامن في نظر المنادره مشركون وكفره اسوه بما كان يجري في

فارس وشرق بيزنطه

ان المسيحيون المصرييون كانوا يعتقدون بان المسيح هو عيسى ابن الله وكان ارتباطهم بالفاتيكان لا زال قائم وكان هدا سبب كافي في نظر المنادره العرب لاضطهادهم ومع مرور الايام تحول الشعب المصري وبالقوه الى مسلمين عرب

ان المناذره حلفاء فارس كانوا يرون في المصريين بيزنطه نفسها وهي التي دمرت امبراطوريه فارس واذلتها واليوم نشاهد كيف اصبح المسيحيون المصريين جاليه اقليه في موطنهم مصر

ان وضع الغساسنه في الشرق كان يختلف عن المنادره حيث ان الغساسنه كانوا مهجرين مسحوقيين لا يملكون شيء من اسباب القوه ولكن ومع مرور القرون اخد شبابهم يشغل المناصب المهمه في فارس حتى جاء اليوم والدي استولوا فيه على مقاليد السلطه كلها وخاصه بعد مقتل خسرو الثاني في 628 ومقتل يزدجرد الثالث في 651

لم اعثر على وثاءق او ادله ماديه تعود الى دلك الوقت والزمان تدعم نظريتي هده سوى انه جاء في الوثاءق البيزنطيه ان القائد المسؤؤل عن حمايه عاصمه فارس في طيسفون والمرابط في نينوى في العام 627 كان اسمه شاهين. هل هو عربي اسوه بمعويه –حاكم دمشق فيما بعد –

--للمزيد في الخليفه معويه او خليفه المسلمين معاويه ابن ابي سفيان وهم لا وجود له والمنشور على صفحات الحوار في يوم 27-12-011 تحت رقم --3228 لا اعلم بالضبط

ولكن تم العثور على عملات نحاسيه وفضيه كثيره – وفي السويد في العام -2006 1997و مضروبه في داربيجرد وامكنه مختلفه من فارس وباللغه الفارسيه القديمه لامراء فرس دوي اسماء عربيه ودلك قبل استلام معويه لزمام الحكم في دمشق بعشرين عاما اي في عام 40 ميلادي اي بعد وفات محمد بثمان سنوات اي انه في الوقت الدي كانوا المهاجرون والانصار لا زالوا بعد في الحجاز وحسب الروايه الاسلاميه نفسها كان الامراء العرب الفرس المسيحيون يحكمون سيطرتهم وقبضتهم على اعناق فارس وشرق بيزنطه ومصر

ومن الضروري دكره ان ماساه التهجير القسري تكررت وبعد مرور 15 قرنا في العراق حيث قاما الاخوين جلاد العراق بالاتفاق مع اخيه المعمم الاسود في قم وبالايعاز من سيدهما القابع في البيت الابيض بتنفيد مخططه في اشعال حرب بين الشعبين الجاريين

ان الحرس القومي الاول قام عشيه الحرب بتهجبر الالاف من العراقيين العرب والاكراد الى ايران قسرا بعد سلبهم كل ما يملكون وكان لزاما عليهم السير على اقدامهم كدلك وكما سار اجدادهم قبل 1800 عام تقريبا

ان هده الحرب المفتعله – والتي لم يكن لها مبرر – ازهقت ارواح مليون شاب حيث دفعوا الى حقول الالغام وانتجت كدلك ملايين المعوقيين والايتام والارامل

ان المرجعيه في قم والنجف تتحمل وتتقاسم سويه مع حليفها حزب البعث الفاشي في العراق وبالمناصفه كل اثام وجراءم الحرب القدره

وكما حوكم الحرس القومي على بعض جراءمهم وادينوا ستحاكم هده المرجعيه من قبل شعبها في يوم ما قادم لا محاله


ابن البصره
Email

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق