تعقيباً على اللقاء الروحي الذي انعقد في بكركي لمناسبة مرور سنة على تولية البطريرك الماروني بشارة الراعي ولمناسبة عيد البشارة، وبعد ما جرى في خلاله من مداولات وإثر البيان الذي صدر عن اللقاء، أوضح مكتب الإعلام في مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز أن "مشيخة العقل طلبت أن يقتصر اللقاء على صدور دعاء مشترك من رؤساء الطوائف الإسلامية والمسيحية يدعو للإلفة والمحبة ونبذ العنف والتطرف ويؤكد فضائل الديانات السماوية لما فيه خير الإنسان والمجتمع، لكن الحاضرين أصرّوا على إصدار بيان يشمل بعض المواقف رغم أن مسودة البيان لم يتم توزيعها مُسبقاً على الرؤساء الروحيين خلافاً للمتعارف عليه. فكان تمنٍّ من مشيخة العقل إضافة عبارة "الدعوة إلى حل سياسي سلمي في سوريا الشقيقة انطلاقاً من مبادرة جامعة الدول العربية"، إلى البيان، وهذا ما لم يؤخَذ به".
ولفتت إلى أنّ "بيان القمة الروحية تضمّن نقاطاً مهمّة في مختلف العناوين، باستثناء ما تمّت الإشارة إليه أعلاه، فإنّها تتمنى استمرار التواصل بين رؤساء الطوائف جميعاً لما فيه خير لبنان ورفعته وازدهاره".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق