دنيا الوطن
إنه نوع من الفكر المغلوط الذى يعتقد ان الشذوذ والتطاول على الذات الإلهية أو شخص النبى صلى الله عليه وسلم هو الطريق لإثبات مدى التحضر والاختلاف وأن من يفعل فقد أتى بما لم يستطعه الأوائل ..!
لقد كان الكاشغرى صحفيا مغمورا واستطاع فى غمضة عين أن يحظى بالشهرة وان يهرب ثم يعود للبلاد ويعلن توبته ..خطوات تكاد تكون محسوبة لشخصية مغمورة تلجأ للتعبير بشكل فظ وبلا مردود فكرى الا المخالفة والتطاول فقط لنيل بعض الشهرة ..
وتلك النماذج تظهر بشكل دورى وفجائى وبنفس الأسلوب والطريقة محاكاة لبعض النماذج الغربية التى تطاولت قبلا على الإسلام والنبى صلى الله عليه وسلم فقط لفتا للانظار وهاهو الكاشغرى يعود فى ثوب موظف بشركة ألبان المراعى " التى فصلته فور علمها حسب المصادر " فى موقف ينم عن سرعة عقاب كل من تسول له نفسه الاستهزاء بالدين الحنيف ..
وبالرغم من ان النبى صلى الله عليه وسلم لا يحتاج لنصرة والله ناصره وقد سبه الكفار واليهود قبلا ولكن الله كان لهم بالمرصاد إلا ان تلك النماذج تحتاج لعقاب رادع لكل من يتعرض لشخص النبى صلى الله عليه وسلم او أى من أنبياء الله ..
-فقد أطلق عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي دعوات لملاحقة ومحاكمة رجل سعودي، يُدعى محمد سلامة، بتهمة "التطاول على الله ورسوله"، على صفحته بموقع "تويتر"،
فقد ذكرت تقارير إعلامية سعودية أنه قام بحذف حسابه على الموقع الاجتماعي، خوفاً من أن تكون تلك التعليقات سبباً في ملاحقته قضائياً.
وتمكن عدد من مستخدمي موقع تويتر من رصد "تجاوزات" سلامة، وقاموا بتوثيقها بالصور، قبل أن يقوم بإغلاق أو حذف حسابه على تويتر، كما انتشرت مقاطع فيديو على شبكة الإنترنت للشاب السعودي، يسخر فيها من القرآن، ويتهكم على بعض رجال الدين.
ونقل موقع "كل الوطن" السعودي عن الكاتبة السابقة بالشبكة الليبرالية، وداد خالد، قولها إن سلامة قام بحذف حسابه في "تويتر"، وذلك بعد أن شعر بالخوف من أن يتم اتخاذ إجراءات قانونية تجاهه، فيما أكدت لاحقاً أنه تم فصله من عمله في إحدى شركات الألبان الشهيرة، بسبب إساءاته.
ففي رسالة تعود إلى تاريخ 9 مارس/ آذار الجاري، كتب سلامة على صفحته بموقع تويتر @mmsalama أن "الانتحار أمر طبيعي، النبي عليه السلام نفسه حاول الانتحار بعد جفاف الوحي.. راجع صحيح البخاري."
وفي تغريده أخرى، تحمل تاريخ 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2011، كتب قائلاً: "سنسعد كذلك بالربا والخمور وممارسة السحر في الجنة.. لأنها حرمت علينا في الدنيا.. إنها البشارة.. إنها البشارة."
ومن يقرأ تلك التعليقات التافهة يجدها مجرد ترهات ليست ذات مردود فكرى او حتى تنم عن قراءة انما نقل أعمى مغلوط لبعض الأفكار والارهاصات الساذجة حتى فى اسلوبها الركيك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق