** لليوم الثانى على التوالى .. يصر مفتى الإرهاب .. الإعلامى "وائل الإبراشى" على إشعال مزيد من الحرائق ، وتكفير ، ومهاجمة كل من يجرأ على زيارة الأماكن المقدسة المسيحية ، أو الإسلامية "المسجد الأقصى" .. وكأنه نصب نفسه وصيا على المصريين "أقباطا ومسلمين" ، والحقيقة أنه ينفذ أجندة إخوانية حمساوية ، والهدف منها كسب مواقف سياسية ، وزعامات زائفة .. والتحريض على الأقباط من جانب ، والتحريض على مفتى الجمهورية من جانب أخر ، وتكفيرهم .. تمهيدا لقبول فتوته ، وإهدار دم كل من يذهب لزيارة القدس ، أو زيارة المسجد الأقصى !!! ..
** هذا هو هدف الإرهابى "وائل الإبراشى" .. وأقول الإرهابى ، لأن كل ما يفعله هو لا يخدم إلا منظمة "حماس" ، والإخوان المسلمين .. وأقول له .. إذا كنت توجه إتهاماتك للأخرين بالخيانة العظمى .. وبإصرار غريب جدا .. فمن أعطاك هذا الحق ، هل تتحدث بصفتك إعلامى ، أم بصفتك أحد كوادر تنظيم حماس أو الإخوان ... ودعونا نتساءل ، ماذا فعلت أنت ، أو زعماء حماس ، أو الإخوان لإسترداد القدس منذ 40 عاما أو أكثر .. أنت لم تفعل شيئا سوى التحريض ، فقد سبقت أن حرضت ضد البهائيين فى برنامجك ، وعقب بث الحلقة ، قام بعض المتشددين بالهجوم على منازل البهائيين ، وحرقها ، وطردهم من قرية الشورانية بمحافظة "سوهاج" ..
** وبعد 25 يناير .. لم يتوقف برنامجك لحظة واحدة عن إستضافة كل شيوخ التكفير ، وكل من يهاجمون الأقباط .. وقد قمت بزيارة للزعيم السلفى "ياسر البرهامى" ، وقمت بتسجيل حلقة كاملة معه تمت إذاعتها فى برنامجكم "الضلال" .. وقام الأخير بتكفير الأقباط على الهواء مباشرة .. وكان يمكنكم عدم إذاعة الحلقة ، ولكنكم فى إصرار غريب قمتم بإذاعتها رغم ما حملت من مساوئ لشركاء فى هذا الوطن .. ومع ذلك صمت الأقباط ، ولم يتحرك أحد منهم للدفاع عن معتقداته ، أو كنيسته ، أو يتقدم ببلاغ للنائب العام ضد مقدم الحلقة ، وضد من كفرونا .. بل تشرذمت أفكار الأقباط كالعادة ، ولم يتفق ثلاثة أشخاص على فكر واحد .. بل كل منهم سعى بمفرده ، وأراد أن ينصب نفسه زعيما ، وقائدا ، ومتكلما ، ومتحدثا بإسم الكنيسة ، وإسم الأقباط ... وهم يبحثون عن الفضائيات ، ووسائل الإعلام والنشر .. دون محاولة مواجهة هذا الشر ... ونتيجة لذلك ، فقد سمعنا رفض رئيس حزب "الأصاله" المنتمى للتيار السلفى ، تهنئة الأقباط ، وللأسف هذا الشخص ، تم إنتخابه فى مجلس الشعب ، هو ومئات نواب برلمانية ، معه على نفس النهج السلفى ، يؤمنون بتكفير الأخر .. فهل يصح أن من يكفرنى ، هو يمثلنى فى هذا البرلمان الإرهابى ... ومع ذلك أيضا .. لم يتحدث الأقباط على تواجد هذه النوعيات داخل البرلمان !!! .. وإستسلم الجميع للأمر الواقع !!! ...
** لقد وجه "الإبراشى" إتهاماته بالخيانة لكل من ذهب لزيارة "قبر المسيح" ، وإتهمهم بمحاولة التطبيع مع العدو الإسرائيلى ، وإهدار حق الشعب الفلسطينى .. وهو يعلم أنها نفس الشماعة التى توظفها "حماس" لإبتزاز بعض دول الخليج ، والحصول على أموال لتدعيم المقاومة المسلحة ضد العدو الإسرائيلى .. بل أنه تطاول على الزعيم ورئيس الحكومة الفلسطينية ، السيد "محمد عباس أبو مازن" ، وحرض ضده ، بل وحرض ضد القيادة الفلسطينية المنتخبة ، عندما صرح "أبو مازن" بأن زيارة القدس والأماكن المقدسة ، هى واجب على كل مسلم ومسيحى ....
** ونتوجه بسؤال أخر للسيد "الإبراشى" .. لماذا إصرارك على تكفير حتى القيادة الفلسطينية .. لماذا لم تتحدث عن دموية منظمة حماس وماذا فعلت فى قيادات "فتح" .. لدينا هذا الملف ، ويمكننا أن نكشفه للعالم ، حتى نكشف كذبك وإدعاءك بالبطولة .. لماذا لا تتحدث عن الشعب الفلسطينى فى غزة ، والمحاصر من منظمة حماس ، وكيف تم منعهم للذهاب إلى الحج فى عام 2008 ، وتحريضهم على إقتحام معبر "رفح" .. لماذا لا تتحدث عن معاناة الشعب الفلسطينى من تدنى كافة الخدمات فى الوقت الذى يعيش فيه زعماء حماس فى القصور ، ويتنقلون بين الدول فى رحلات مكوكية متواصلة ، لجمع الأموال ، والمتاجرة بمعاناة الشعب الفلسطينى !!! ..
** لقد واجه فضيلة المفتى "على جمعة" ، تلك الحملة الشرسة بفكر حضارى ، ورد قوى وحكيم .. للرد على كل المهيجين والمكفرين لزيارته .. وعبر عن سعادته بالزيارة ، وتمنى أن يمتلئ المسجد الأقصى بالإسلاميين .. أما المعارضين والمهاجمين لزيارته ، فلم يشغل باله كثيرا بهم .. وقال "كل واحد يعبر عن رأيه وفكره" !!! .. هكذا واجه المفتى ، الحملة المغرضه ضده ، التى قادها مفتى الإرهاب الإعلامى "وائل الإبراشى" ، وحذا حذوه معظم القنوات المحرضة فى مصر ، والمشعلة للحرائق .. أما الأقباط ، فكفاهم مواصلة النوم فى العسل ، فلم يشغل أحد منهم الرد على الإبراشى ، أو الرد على رئيس تحرير جريدة اليوم السابع ، الذين تطاولوا وكفروا كل من يذهب إلى "قبر السيد المسيح" !! ..
** ويعود "الإبراشى" لإستخدام أحداث مرت عليها أكثر من 40 عاما ، فى حرب الإستنزاف بين مصر وإسرائيل ، قبل نصر 1973 .. وهى قذف مدرسة "بحر البقر" الإبتدائية من قبل الطيران الإسرائيلى ، وسقوط أطفال قتلى وجرحى ، وهذا بالقطع شئ لا يمكن نسيانه .. التى وقعت فى عام 1970 .. ويتباكى "الإبراشى" على تحويل المدرسة إلى مولات ومحلات تجارية .. فلماذا تتباكى الأن ، وما هى المناسبة التى تجعلك أن تذكر المشاهدين بهذه الواقعة .. وأتساءل ، إذا كان "الإبراشى" يبحث عن دماء أسيلت أثناء حرب الإستنزاف ، بين مصر وإسرائيل ، فماذا عن دماء الأقباط التى أسيلت فى الكشح 2000 ، والكشح 2001 .. وفى نجع حمادى عند خروجهم بعد صلاة عيد الميلاد فى 2010 ...!!! .. وفى الأسكندرية ، عقب خروجهم من صلاة الإحتفال بالسنة الميلادية الجديدة 2011 ، وتمزقت أجسادهم إلى أشلاء ، وسقط أكثر من 27 شهيد ، شوهت أجسادهم .. وماذا عن الدماء التى أسيلت فى جميع قرى ونجوع مصر ، والتى إمتزجت فيها دماء الأقباط ، مع دماء المسلمين .. وماذا عن قتلى المنتجعات السياحية فى شرم الشيخ وطابا وذهب .. وماذا عن تمزيق 66 جثة سائح سويدى فى عام 1997 ، فى الدير البحرى ، وتم التمثيل بجثثهم !!! ..
** ماذا عن كل الجرائم التى إرتكبت فى حق الأقباط والمصريين والسياح أيها المفتى؟!! .. لماذا لم تتذكر سوى جريمة مدرسة "بحر البقر" .. أرجو ألا تصيبنى بالغثيان ، وتقول أن الحكومة السابقة هى من نفذت جريمة القديسين .. ومن حرضت على جريمة الكشح ، ومن ساعدت فى تنفيذ جرائم السياحة .. كما يزعم بعض البلهاء الأقباط ، المعاقين ذهنيا .. وهم يتهمون كل الجرائم الإرهابية بأنها من تدبير "مبارك" و"العادلى" ... وتناسى هؤلاء البلهاء ، أن تنظيم القاعدة التابع لجماعة الإخوان المسلمين ، هم المنفذون لكل هذه الجرائم ، كما كان نشر الفتاوى التكفيرية فى الكتب التى تباع على الأرصفة ، وداخل وسائل المواصلات .. بجانب شرائط الكاسيت ، لنجوم التكفير فى مصر .. الشيخ "محمد حسان" ، والشيخ "محمد يعقوب" ، والشيخ "الحوينى" ، و"أبو إسلام" ، والمفكر الإسلامى "محمد عمارة" ، والداعية "عمر عبد الكافى" ، والشيخ "وجدى غنيم" ، والشيخ "عمر عبد الرحمن" ، و... ، و... ، و.... !!! .. كل هؤلاء نفذوا جرائم قتل الأقباط .. وللأسف الأقباط يواصلون النوم فى العسل !! ..
** عندما حدثت مذابح فى العراق ضد الأقباط .. لم يتحرك لا أقباط مصر .. ولا أقباط المهجر .. وكأن أقباط العراق ليسوا بأقباط .. وعندما تعرضت كنائسهم للهدم ، صمت الجميع ، ولم يفهموا الرسالة .. وربما فهموا ، ولكنهم متكبرين ، ومستفزين ، ويدعون المعرفة والفهلوة .. ولم يصدقوا أن ما يحدث فى العراق ، فى طريقه للحدوث فى مصر ، سواء رغبنا أو رفضنا .. وأن المحرك والمؤيد لكل هذه الفوضى التى يعيش فيها أقباط مصر ، وأقباط العراق ، وأقباط ليبيا .. هى من فعل وتدبير "أمريكا" ، والعاهرة "كلينتون" ، واللقيط "أوباما" ... ولكن ما أن نصل لهذه النقطة .. نجد كل الأقباط يولون لك ظهرهم ، ويرفضون سماع هذا الإتهام ، ويدافعون عن الإدارة الأمريكية بكل ما يملكون ، بل وينتقدوننا ، ويهاجموننا ، ويشهرون أسلحة التكفير فى وجهنا ...
** سؤال واحد فقط .. أرجو أن أجد إجابة عليه .. رغم تكراره أكثر من مائة مرة .. هل تم كتابة مقال للكشف عن الخديعة الكبرى ، وعلاقة أمريكا بمنظمة "6 إبريل" ، أو بالحركات الثورية الإشتراكية ، أو بالإخوان المسلمين ، والثلاثة يهدمون فى مصر .. بل أن أقباط كثيرون ، إنضموا لجماعة "6 إبريل" .. والبعض منهم يحلم بزيارة صربيا ، أو أمريكا ...
** لقد رفض الجميع أن يفهموا مغزى حصول كل من يهاجم مصر على أحد الجوائز الكبرى من أمريكا .. هذه الجوائز التى تحمل الخزى والعار ، وقد حصل عليها الكثيرين .. وأخرهم فتاة العذرية "سميرة إبراهيم" .. فهل هذا يعقل؟!!! ..
** لقد حولت أمريكا بعض الغوانى ، والعاهرات ، والقوادين إلى رموز للبطولة ، وصفقت لهم ، وصفقت للتحرير ... وكل من يقذف بطوبة مؤسسات الدولة ، وإنضم إليها معظم القنوات المسيحية بالداخل والخارج التى مجدت فى الفوضى .. وإستقبلت هذه القنوات الجاهلة هذه الرموز من خلال حوارات على الهواء مباشرة ، وهم فرحين جدا ، ومهللين .. وهم لا يعلمون أنهم يشاركون فى الفوضى التى تساعد على إسقاط مصر .. مثل مفتى الإرهاب "الإبراشى" !!! ...
** لقد وقف الجميع أمامنا .. عندما كنا نكتب ونحذر .. والأن نجد بعض هذه القنوات المسيحية ، تقدم برامج تحمل معها الإنزعاج وفقدان الأمل ، فماذا حدث لكم ؟!! .. هل تفهمتم بعد سقوط مصر ما كنا نكتبه منذ أكثر من عام ؟!! ..
** لقد مللنا الحديث بعد أن سقطت كل الأقنعة .. فمصر سقطت ، والإرهاب تمكن منها .. والمجلس العسكرى لا يصلح أن يدير شئون الوطن ، بل هو الذي يسلم البلد والوطن بأكمله لكل الفوضويين والإخوان .. فإذا قدموا فى مجلس مشكوك فيه أى طلب لإستبعاد أى رمز وطنى ، يتم الإستجابة فورا ، حتى تخلو الساحة لهم بمباركة هذا المجلس .. والأقباط مغيبين وبلهاء ... وإختفت النخبة المفكرة منهم .. ولا نجد سوى أصحاب العقول المغيبة ، والقضية القبطية فى طريقها إلى الزوال .. وشكرا لكل مسيحى ساهم فى هذه الفوضى التى أعطت تأشيرتها أمريكا .. وأنتم ترفضون إدانتها ، وتهاجمون مقالاتنا .. لأننا نهاجم ولى نعمتكم .. أخيرا نقول لك الله يامصر .. فالجميع يمزقون فى جسدك !!! ...
صوت الأقباط المصريين
** هذا هو هدف الإرهابى "وائل الإبراشى" .. وأقول الإرهابى ، لأن كل ما يفعله هو لا يخدم إلا منظمة "حماس" ، والإخوان المسلمين .. وأقول له .. إذا كنت توجه إتهاماتك للأخرين بالخيانة العظمى .. وبإصرار غريب جدا .. فمن أعطاك هذا الحق ، هل تتحدث بصفتك إعلامى ، أم بصفتك أحد كوادر تنظيم حماس أو الإخوان ... ودعونا نتساءل ، ماذا فعلت أنت ، أو زعماء حماس ، أو الإخوان لإسترداد القدس منذ 40 عاما أو أكثر .. أنت لم تفعل شيئا سوى التحريض ، فقد سبقت أن حرضت ضد البهائيين فى برنامجك ، وعقب بث الحلقة ، قام بعض المتشددين بالهجوم على منازل البهائيين ، وحرقها ، وطردهم من قرية الشورانية بمحافظة "سوهاج" ..
** وبعد 25 يناير .. لم يتوقف برنامجك لحظة واحدة عن إستضافة كل شيوخ التكفير ، وكل من يهاجمون الأقباط .. وقد قمت بزيارة للزعيم السلفى "ياسر البرهامى" ، وقمت بتسجيل حلقة كاملة معه تمت إذاعتها فى برنامجكم "الضلال" .. وقام الأخير بتكفير الأقباط على الهواء مباشرة .. وكان يمكنكم عدم إذاعة الحلقة ، ولكنكم فى إصرار غريب قمتم بإذاعتها رغم ما حملت من مساوئ لشركاء فى هذا الوطن .. ومع ذلك صمت الأقباط ، ولم يتحرك أحد منهم للدفاع عن معتقداته ، أو كنيسته ، أو يتقدم ببلاغ للنائب العام ضد مقدم الحلقة ، وضد من كفرونا .. بل تشرذمت أفكار الأقباط كالعادة ، ولم يتفق ثلاثة أشخاص على فكر واحد .. بل كل منهم سعى بمفرده ، وأراد أن ينصب نفسه زعيما ، وقائدا ، ومتكلما ، ومتحدثا بإسم الكنيسة ، وإسم الأقباط ... وهم يبحثون عن الفضائيات ، ووسائل الإعلام والنشر .. دون محاولة مواجهة هذا الشر ... ونتيجة لذلك ، فقد سمعنا رفض رئيس حزب "الأصاله" المنتمى للتيار السلفى ، تهنئة الأقباط ، وللأسف هذا الشخص ، تم إنتخابه فى مجلس الشعب ، هو ومئات نواب برلمانية ، معه على نفس النهج السلفى ، يؤمنون بتكفير الأخر .. فهل يصح أن من يكفرنى ، هو يمثلنى فى هذا البرلمان الإرهابى ... ومع ذلك أيضا .. لم يتحدث الأقباط على تواجد هذه النوعيات داخل البرلمان !!! .. وإستسلم الجميع للأمر الواقع !!! ...
** لقد وجه "الإبراشى" إتهاماته بالخيانة لكل من ذهب لزيارة "قبر المسيح" ، وإتهمهم بمحاولة التطبيع مع العدو الإسرائيلى ، وإهدار حق الشعب الفلسطينى .. وهو يعلم أنها نفس الشماعة التى توظفها "حماس" لإبتزاز بعض دول الخليج ، والحصول على أموال لتدعيم المقاومة المسلحة ضد العدو الإسرائيلى .. بل أنه تطاول على الزعيم ورئيس الحكومة الفلسطينية ، السيد "محمد عباس أبو مازن" ، وحرض ضده ، بل وحرض ضد القيادة الفلسطينية المنتخبة ، عندما صرح "أبو مازن" بأن زيارة القدس والأماكن المقدسة ، هى واجب على كل مسلم ومسيحى ....
** ونتوجه بسؤال أخر للسيد "الإبراشى" .. لماذا إصرارك على تكفير حتى القيادة الفلسطينية .. لماذا لم تتحدث عن دموية منظمة حماس وماذا فعلت فى قيادات "فتح" .. لدينا هذا الملف ، ويمكننا أن نكشفه للعالم ، حتى نكشف كذبك وإدعاءك بالبطولة .. لماذا لا تتحدث عن الشعب الفلسطينى فى غزة ، والمحاصر من منظمة حماس ، وكيف تم منعهم للذهاب إلى الحج فى عام 2008 ، وتحريضهم على إقتحام معبر "رفح" .. لماذا لا تتحدث عن معاناة الشعب الفلسطينى من تدنى كافة الخدمات فى الوقت الذى يعيش فيه زعماء حماس فى القصور ، ويتنقلون بين الدول فى رحلات مكوكية متواصلة ، لجمع الأموال ، والمتاجرة بمعاناة الشعب الفلسطينى !!! ..
** لقد واجه فضيلة المفتى "على جمعة" ، تلك الحملة الشرسة بفكر حضارى ، ورد قوى وحكيم .. للرد على كل المهيجين والمكفرين لزيارته .. وعبر عن سعادته بالزيارة ، وتمنى أن يمتلئ المسجد الأقصى بالإسلاميين .. أما المعارضين والمهاجمين لزيارته ، فلم يشغل باله كثيرا بهم .. وقال "كل واحد يعبر عن رأيه وفكره" !!! .. هكذا واجه المفتى ، الحملة المغرضه ضده ، التى قادها مفتى الإرهاب الإعلامى "وائل الإبراشى" ، وحذا حذوه معظم القنوات المحرضة فى مصر ، والمشعلة للحرائق .. أما الأقباط ، فكفاهم مواصلة النوم فى العسل ، فلم يشغل أحد منهم الرد على الإبراشى ، أو الرد على رئيس تحرير جريدة اليوم السابع ، الذين تطاولوا وكفروا كل من يذهب إلى "قبر السيد المسيح" !! ..
** ويعود "الإبراشى" لإستخدام أحداث مرت عليها أكثر من 40 عاما ، فى حرب الإستنزاف بين مصر وإسرائيل ، قبل نصر 1973 .. وهى قذف مدرسة "بحر البقر" الإبتدائية من قبل الطيران الإسرائيلى ، وسقوط أطفال قتلى وجرحى ، وهذا بالقطع شئ لا يمكن نسيانه .. التى وقعت فى عام 1970 .. ويتباكى "الإبراشى" على تحويل المدرسة إلى مولات ومحلات تجارية .. فلماذا تتباكى الأن ، وما هى المناسبة التى تجعلك أن تذكر المشاهدين بهذه الواقعة .. وأتساءل ، إذا كان "الإبراشى" يبحث عن دماء أسيلت أثناء حرب الإستنزاف ، بين مصر وإسرائيل ، فماذا عن دماء الأقباط التى أسيلت فى الكشح 2000 ، والكشح 2001 .. وفى نجع حمادى عند خروجهم بعد صلاة عيد الميلاد فى 2010 ...!!! .. وفى الأسكندرية ، عقب خروجهم من صلاة الإحتفال بالسنة الميلادية الجديدة 2011 ، وتمزقت أجسادهم إلى أشلاء ، وسقط أكثر من 27 شهيد ، شوهت أجسادهم .. وماذا عن الدماء التى أسيلت فى جميع قرى ونجوع مصر ، والتى إمتزجت فيها دماء الأقباط ، مع دماء المسلمين .. وماذا عن قتلى المنتجعات السياحية فى شرم الشيخ وطابا وذهب .. وماذا عن تمزيق 66 جثة سائح سويدى فى عام 1997 ، فى الدير البحرى ، وتم التمثيل بجثثهم !!! ..
** ماذا عن كل الجرائم التى إرتكبت فى حق الأقباط والمصريين والسياح أيها المفتى؟!! .. لماذا لم تتذكر سوى جريمة مدرسة "بحر البقر" .. أرجو ألا تصيبنى بالغثيان ، وتقول أن الحكومة السابقة هى من نفذت جريمة القديسين .. ومن حرضت على جريمة الكشح ، ومن ساعدت فى تنفيذ جرائم السياحة .. كما يزعم بعض البلهاء الأقباط ، المعاقين ذهنيا .. وهم يتهمون كل الجرائم الإرهابية بأنها من تدبير "مبارك" و"العادلى" ... وتناسى هؤلاء البلهاء ، أن تنظيم القاعدة التابع لجماعة الإخوان المسلمين ، هم المنفذون لكل هذه الجرائم ، كما كان نشر الفتاوى التكفيرية فى الكتب التى تباع على الأرصفة ، وداخل وسائل المواصلات .. بجانب شرائط الكاسيت ، لنجوم التكفير فى مصر .. الشيخ "محمد حسان" ، والشيخ "محمد يعقوب" ، والشيخ "الحوينى" ، و"أبو إسلام" ، والمفكر الإسلامى "محمد عمارة" ، والداعية "عمر عبد الكافى" ، والشيخ "وجدى غنيم" ، والشيخ "عمر عبد الرحمن" ، و... ، و... ، و.... !!! .. كل هؤلاء نفذوا جرائم قتل الأقباط .. وللأسف الأقباط يواصلون النوم فى العسل !! ..
** عندما حدثت مذابح فى العراق ضد الأقباط .. لم يتحرك لا أقباط مصر .. ولا أقباط المهجر .. وكأن أقباط العراق ليسوا بأقباط .. وعندما تعرضت كنائسهم للهدم ، صمت الجميع ، ولم يفهموا الرسالة .. وربما فهموا ، ولكنهم متكبرين ، ومستفزين ، ويدعون المعرفة والفهلوة .. ولم يصدقوا أن ما يحدث فى العراق ، فى طريقه للحدوث فى مصر ، سواء رغبنا أو رفضنا .. وأن المحرك والمؤيد لكل هذه الفوضى التى يعيش فيها أقباط مصر ، وأقباط العراق ، وأقباط ليبيا .. هى من فعل وتدبير "أمريكا" ، والعاهرة "كلينتون" ، واللقيط "أوباما" ... ولكن ما أن نصل لهذه النقطة .. نجد كل الأقباط يولون لك ظهرهم ، ويرفضون سماع هذا الإتهام ، ويدافعون عن الإدارة الأمريكية بكل ما يملكون ، بل وينتقدوننا ، ويهاجموننا ، ويشهرون أسلحة التكفير فى وجهنا ...
** سؤال واحد فقط .. أرجو أن أجد إجابة عليه .. رغم تكراره أكثر من مائة مرة .. هل تم كتابة مقال للكشف عن الخديعة الكبرى ، وعلاقة أمريكا بمنظمة "6 إبريل" ، أو بالحركات الثورية الإشتراكية ، أو بالإخوان المسلمين ، والثلاثة يهدمون فى مصر .. بل أن أقباط كثيرون ، إنضموا لجماعة "6 إبريل" .. والبعض منهم يحلم بزيارة صربيا ، أو أمريكا ...
** لقد رفض الجميع أن يفهموا مغزى حصول كل من يهاجم مصر على أحد الجوائز الكبرى من أمريكا .. هذه الجوائز التى تحمل الخزى والعار ، وقد حصل عليها الكثيرين .. وأخرهم فتاة العذرية "سميرة إبراهيم" .. فهل هذا يعقل؟!!! ..
** لقد حولت أمريكا بعض الغوانى ، والعاهرات ، والقوادين إلى رموز للبطولة ، وصفقت لهم ، وصفقت للتحرير ... وكل من يقذف بطوبة مؤسسات الدولة ، وإنضم إليها معظم القنوات المسيحية بالداخل والخارج التى مجدت فى الفوضى .. وإستقبلت هذه القنوات الجاهلة هذه الرموز من خلال حوارات على الهواء مباشرة ، وهم فرحين جدا ، ومهللين .. وهم لا يعلمون أنهم يشاركون فى الفوضى التى تساعد على إسقاط مصر .. مثل مفتى الإرهاب "الإبراشى" !!! ...
** لقد وقف الجميع أمامنا .. عندما كنا نكتب ونحذر .. والأن نجد بعض هذه القنوات المسيحية ، تقدم برامج تحمل معها الإنزعاج وفقدان الأمل ، فماذا حدث لكم ؟!! .. هل تفهمتم بعد سقوط مصر ما كنا نكتبه منذ أكثر من عام ؟!! ..
** لقد مللنا الحديث بعد أن سقطت كل الأقنعة .. فمصر سقطت ، والإرهاب تمكن منها .. والمجلس العسكرى لا يصلح أن يدير شئون الوطن ، بل هو الذي يسلم البلد والوطن بأكمله لكل الفوضويين والإخوان .. فإذا قدموا فى مجلس مشكوك فيه أى طلب لإستبعاد أى رمز وطنى ، يتم الإستجابة فورا ، حتى تخلو الساحة لهم بمباركة هذا المجلس .. والأقباط مغيبين وبلهاء ... وإختفت النخبة المفكرة منهم .. ولا نجد سوى أصحاب العقول المغيبة ، والقضية القبطية فى طريقها إلى الزوال .. وشكرا لكل مسيحى ساهم فى هذه الفوضى التى أعطت تأشيرتها أمريكا .. وأنتم ترفضون إدانتها ، وتهاجمون مقالاتنا .. لأننا نهاجم ولى نعمتكم .. أخيرا نقول لك الله يامصر .. فالجميع يمزقون فى جسدك !!! ...
صوت الأقباط المصريين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق