طالب مسلمو ألمانيا بالحد من انعدام الأمان القضائي واعتماد قانون يجيز ختان الفتيان لإلغاء حكم يحظر الختان لأسباب دينية معتبرا إياه جرحا جسديا يستحق الإدانة، مما أثار استياء الطائفتين اليهودية والإسلامية اللتين رأتا فيه تعرضا للحرية الدينية.
ووجهت حوالي 20 جمعية مسلمة ألمانية الأربعاء نداء إلى البرلمان لإنهاء "انعدام الأمان القضائي" الناجم بحسبها عن حكم قضائي اعتبر ختان الذكور مخالفا للقانون.
وقال المتحدث باسم جمعية إسلامية-تركية، غورجان ميرت "نطالب البرلمان الألماني والسياسيين بالتحرك في أسرع وقت ممكن للحد من انعدام الأمان القضائي واعتماد قانون يجيز ختان الفتيان".
واعتبرت محكمة في كولونيا أن ختان طفل لأسباب دينية يعتبر جرحا جسديا يستأهل الإدانة، مما أثار استياء الطائفتين اليهودية والإسلامية اللتين رأتا فيه تعرضا للحرية الدينية.
واحتجت أيضا الكنيستان الكاثوليكية والبروتستانتية في ألمانيا وحزب الخضر ايضا.
واعتبرت المحكمة أن "الختان يغير جسم الطفل بصورة دائمة وبطريقة لا يمكن تصليحها"، وأن "هذا التغيير مخالف لمصلحة الطفل الذي سيقرر لاحقا انتماءه الديني".
فيما اعتبر المتحدث باسم مجلس تنسيق مسلمي ألمانيا الذي لا يمثل جميع مسلمي البلاد علي كيزيلكايا أن القرار يشكل "ضربة لمبدأ الاندماج"، مضيفا "نوجه نداء الى المشرعين للتوصل الى حل، وأن المانيا دولة قانون حيث ممارسة الحريات ولا سيما الحرية الدينية مهمة جدا، وأعتقد أن منع الختان ليس جيدا لرصيد المانيا وتفهمها، آمل أن يتم تصحيح ذلك سريعا جدا".
وقد أثار قرار المحكمة جدالا واسعا حول الحرية الدينية نأت فيه الحكومة بلسان وزير خارجيتها غيدو فيسترفيلي عن هذا القرار حيث قال "ينبغي أن يكون واضحا أن الشعائر الدينية تحظى بالحماية في المانيا".
ووجهت حوالي 20 جمعية مسلمة ألمانية الأربعاء نداء إلى البرلمان لإنهاء "انعدام الأمان القضائي" الناجم بحسبها عن حكم قضائي اعتبر ختان الذكور مخالفا للقانون.
وقال المتحدث باسم جمعية إسلامية-تركية، غورجان ميرت "نطالب البرلمان الألماني والسياسيين بالتحرك في أسرع وقت ممكن للحد من انعدام الأمان القضائي واعتماد قانون يجيز ختان الفتيان".
واعتبرت محكمة في كولونيا أن ختان طفل لأسباب دينية يعتبر جرحا جسديا يستأهل الإدانة، مما أثار استياء الطائفتين اليهودية والإسلامية اللتين رأتا فيه تعرضا للحرية الدينية.
واحتجت أيضا الكنيستان الكاثوليكية والبروتستانتية في ألمانيا وحزب الخضر ايضا.
واعتبرت المحكمة أن "الختان يغير جسم الطفل بصورة دائمة وبطريقة لا يمكن تصليحها"، وأن "هذا التغيير مخالف لمصلحة الطفل الذي سيقرر لاحقا انتماءه الديني".
فيما اعتبر المتحدث باسم مجلس تنسيق مسلمي ألمانيا الذي لا يمثل جميع مسلمي البلاد علي كيزيلكايا أن القرار يشكل "ضربة لمبدأ الاندماج"، مضيفا "نوجه نداء الى المشرعين للتوصل الى حل، وأن المانيا دولة قانون حيث ممارسة الحريات ولا سيما الحرية الدينية مهمة جدا، وأعتقد أن منع الختان ليس جيدا لرصيد المانيا وتفهمها، آمل أن يتم تصحيح ذلك سريعا جدا".
وقد أثار قرار المحكمة جدالا واسعا حول الحرية الدينية نأت فيه الحكومة بلسان وزير خارجيتها غيدو فيسترفيلي عن هذا القرار حيث قال "ينبغي أن يكون واضحا أن الشعائر الدينية تحظى بالحماية في المانيا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق