النهار
اقدم اسلاميون متشددون على هدم جزء من ضريح يتبرك به الناس في طرابلس في وقت مبكر امس في احدث هجوم على مزارات يصفها متشددون بأنها اوثان.
واستخدم المتشددون حفاراً لهدم جزء من ضريح الشعاب الدهماني القريب من وسط العاصمة طرابلس. وهذا الهجوم هو الثاني على ضريح يزوره المسلمون في ليبيا خلال يومين.
وكان اسلاميون فجروا ضريح الشيخ عبد السلام الاسمر وهو شيخ صوفي عاش في القرن الخامس عشر في مدينة زليتن الليبية الواقعة غرب العاصمة والتي شهدت اشتباكات دموية في وقت سابق من هذا الاسبوع. وقال صحافي من "رويترز" في زليتن إن قبة الجامع انهارت بينما بدت المئذنة ملأى بالثقوب.
وصرح عمر علي المسؤول في المجلس العسكري في زليتن بأن السلفيين المتطرفين استغلوا انشغال مسؤولي الامن بفض الاشتباكات وهدموا الضريح.
واظهر شريط فيديو بثته مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت تفجير الضريح وسط هتافات "الله اكبر".
ويعارض المسلمون السنّة المتشددون زيارة الضرائح.
وتتضارب الانباء في شأن سبب الاشتباكات التي اندلعت في زليتن هذا الاسبوع اذ تقول بعض التقارير انها نتيجة ثأر بين القبائل، بينما تفيد انباء اخرى انها بين الاسلاميين المصممين على هدم الضرائح وبين السكان الذين يريدون حمايتها.
وخلفت اعمال العنف ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى. وسيبحث المجلس الوطني الحاكم في هذه الحوادث وطلب من وزير الداخلية اطلاعه على تفاصيلها.
وتجد السلطات الليبية صعوبة في بسط سيطرتها على جماعات مسلحة ترفض تسليم اسلحتها عقب الثورة ضد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي العام الماضي.
واستهدف متشددون بعدما قويت شوكة كثيرين منهم إثر انتفاضات "الربيع العربي" عددا من المزارات الصوفية في ليبيا ومصر ومالي خلال العام الماضي.
واستخدم المتشددون حفاراً لهدم جزء من ضريح الشعاب الدهماني القريب من وسط العاصمة طرابلس. وهذا الهجوم هو الثاني على ضريح يزوره المسلمون في ليبيا خلال يومين.
وكان اسلاميون فجروا ضريح الشيخ عبد السلام الاسمر وهو شيخ صوفي عاش في القرن الخامس عشر في مدينة زليتن الليبية الواقعة غرب العاصمة والتي شهدت اشتباكات دموية في وقت سابق من هذا الاسبوع. وقال صحافي من "رويترز" في زليتن إن قبة الجامع انهارت بينما بدت المئذنة ملأى بالثقوب.
وصرح عمر علي المسؤول في المجلس العسكري في زليتن بأن السلفيين المتطرفين استغلوا انشغال مسؤولي الامن بفض الاشتباكات وهدموا الضريح.
واظهر شريط فيديو بثته مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت تفجير الضريح وسط هتافات "الله اكبر".
ويعارض المسلمون السنّة المتشددون زيارة الضرائح.
وتتضارب الانباء في شأن سبب الاشتباكات التي اندلعت في زليتن هذا الاسبوع اذ تقول بعض التقارير انها نتيجة ثأر بين القبائل، بينما تفيد انباء اخرى انها بين الاسلاميين المصممين على هدم الضرائح وبين السكان الذين يريدون حمايتها.
وخلفت اعمال العنف ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى. وسيبحث المجلس الوطني الحاكم في هذه الحوادث وطلب من وزير الداخلية اطلاعه على تفاصيلها.
وتجد السلطات الليبية صعوبة في بسط سيطرتها على جماعات مسلحة ترفض تسليم اسلحتها عقب الثورة ضد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي العام الماضي.
واستهدف متشددون بعدما قويت شوكة كثيرين منهم إثر انتفاضات "الربيع العربي" عددا من المزارات الصوفية في ليبيا ومصر ومالي خلال العام الماضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق