للإجابة على السؤال الوارد إلينا طالباً للرأى والفتوى على موقعنا على النت ، من السيد \محمد عبد الوارث والسيد \ خالد عبد الله وغيرهم كثيرين والذى يقولون فيه : - ماهو الرد الأمثل على الفيلم المسىء للرسول (ص) الذى يتم تداوله على الأنترنت ، وما رأيكم فى مافعله الأخوة من تظاهرات ، وحرق السفارات الأمريكية وقتل بعض موظفيها ورأى فضيلتكم فى مشاركة الأقباط فى ذلك ؟ –
وللرد على هذا السؤال نقول :-
بداية نصلى ونسلم على كليم الله موسى عليه السلام ، وكل المحبة لكلمة الله المسيح له المجد فى الأعالى ، كما نصلى ونسلم على نبى السلام والإسلام محمد ابن عبد الله ----------------- وبعـــــــــــــــــــــــــــــــــد
وللرد على هذا السؤال نقول :-
بداية نصلى ونسلم على كليم الله موسى عليه السلام ، وكل المحبة لكلمة الله المسيح له المجد فى الأعالى ، كما نصلى ونسلم على نبى السلام والإسلام محمد ابن عبد الله ----------------- وبعـــــــــــــــــــــــــــــــــد
نقول
بخصوص الفيلم المسىء للرسول (ع) فأنا لم أشاهد هذا الفيلم ، حتى أستطيع أن أقول رأياً محدداً فيه --، ولكن --- أى عمل مسىء فنحن نرفضه ونستنكره ، وأقول للسائل وكل أبنائى وإخوتى المسلمين والمسلمات عليكم بالتعقل فى الرد وأن تتذكروا قول : - عبد المطلب جد النبى (ع ) لأبرهة الحبشى عندما أتى لهدم الكعبة – أن للبيتِ ربٌ يحميهِ ، لأن الرد الهادىء المتعقل، يعنى ثقتك فى نبيك وإلهك، والعكس صحيح ، فثورتكم وتظاهركم بهذا الشكل المتعصب الزاعق ، وحرق السفارات الذى تنقله الفضائيات للعالم ، يُظهر للآخرين عدم إيمانكم وثقتكم فى نبيكم وربه ، كما أن هذا التصرف لن يلغى الفيلم بل سينال شهرة عالمية ، وسيجعل الكثير يسعون لرؤيته ، كما سيسعى الغير لإنتاج مثله لينال هذه الشهرة ، وينال منكم حيث علم ضعفكم ،----- وأن أبلغ رد منكم على مثل هذا الفيلم ، ------------------------هو السعى لتغيير صورة الإسلام والمسلمين عملياً ، بعد أن إلتصق بها العنف والدم والإرهاب بفعل البعض منا ، فى أذهان العالم ، وعلينا ايضا التوقف عن التعصب والتطرف الفكرى والأعمال الإرهابية التى ترتكب حول العالم باسم الإسلام ، --- وأن نقدم بدلا منهم المحبة والتسامح والسلام والإحترام والعدل والمساواة للغير ، فيعجز عن مهاجمتنا أحد ، وأن نعلم أن تعصبنا وصياحنا وتظاهرنا وإقدامنا على الحرق والقتل بهذا الشكل هو أكبر إساءة للإسلام من أبناءه ، لأن سعينا نحن البشر لحماية رسولنا أمام العالم فكرة خاطئة ومعناه أن الرسول ورب الرسول لا يملكان حماية أنفسهم ، أو عقاب من يسىء أو يعتدى عليهم ، -- فقليلاً من التعقل والتفكير ولا تنساقوا وراء المرضى دعاة التطرف والإرهاب ، لأن ماتفعلوه يثير العالم ضد الإسلام والمسلمين ، ويجعل هدف الإساءة للإسلام يزداد ، وعليك أن تتخيل أبنى المسلم وأبنتى المسلمة ، أن أحداً سبك وكان ردك عليه بأن قلت له فوضت أمرى لله فيك وهو يحاسبك – فسيخجل من سبك ويشعر بأنك إنتصرت عليه أمام الناس ، بأدبك وعقلك وثقتك فى ربك ،اما لو رددت على من سبك بالمثل ، وقمت بسبه بألفاظ أبشع أوقمت بقتل أو إحراق أهل بلدته ، فسيكون الرد بإساءات متبادلة لن تنتهى وسيراك خصمك غير مؤمن وغير واثق من نبيك وربك وسيسعى كل طرف للنيل منك ،وتتسع وتكبر دائرة الإهانة والسب وينضم لخصمك الطرف الثالث المحايد ، وأنا هنا أطبق هذا المثال على الفيلم الذى يقال عنه المسىء ، فعلينا بترك هذا الفيلم ومنفذيه لعقاب الله ، لأن الله لا يحتاج من يحميه ، -- وهو مافعله الأخوة المسيحيين عندما تم إنتاج فيلم يهاجم المسيح له المجد ، فكان ردهم متعقل بكل هدوء ، وقالوا الله قادر وربنا موجود ليرد على من أساء إليه مما جعل الفيلم يمر دون أى تأثير ، فكان أبلغ رد منهم لتبيان ثقتهم وإيمانهم بعقيدتهم ،مما جعل مخرج الفيلم يرد بعد ذلك بالإعتزار للإخوة المسيحيين ، ويعلن إحترامه لعقيدتهم ، ثم يسعى لإنتاج فيلم يعظم المسيح ،
اما بخصوص الفيلم الوارد عنه الأسئلة المسىء للرسول (ع ) فأنا علمت من وسائل الإعلام أن كاتب الفيلم ومخرجه يدعى سام بازيل ، إسرائيلى يعيش بأمريكا وترجع اصوله لدولة جنوب أفريقيا ، وعلينا أن نفوض أمره إلى الله، لأن الله ونبيه لايحتاجون لحماية بشرية من العباد ،------------ كما لا يجب أن نظلم إخوتنا الأقباط ونزج بهم عن عمد فى هذا الموضوع ، ولا نستمع لدعاة التطرف والإرهاب أصحاب الأجندات الملوثة بالدماء ، الذين يسعون لتحويل مصر إلى ولاية تابعة للخليفة الوهابى حتى لو أدى هذا إلى حرق الوطن – فاحذروهم .
والله من وراء القصد وغاية الإبتغاء .
الشيخ د مصطفى راشد أستاذ الشريعة
وعضو إتحاد الكتاب الأفريقى الأسيوى ونقابة المحامين المصرية
E - rashed_orbit@yahoo.com
http:||www.ahewar.org|m.asp?i=3699
ت دولى 61426895595
بخصوص الفيلم المسىء للرسول (ع) فأنا لم أشاهد هذا الفيلم ، حتى أستطيع أن أقول رأياً محدداً فيه --، ولكن --- أى عمل مسىء فنحن نرفضه ونستنكره ، وأقول للسائل وكل أبنائى وإخوتى المسلمين والمسلمات عليكم بالتعقل فى الرد وأن تتذكروا قول : - عبد المطلب جد النبى (ع ) لأبرهة الحبشى عندما أتى لهدم الكعبة – أن للبيتِ ربٌ يحميهِ ، لأن الرد الهادىء المتعقل، يعنى ثقتك فى نبيك وإلهك، والعكس صحيح ، فثورتكم وتظاهركم بهذا الشكل المتعصب الزاعق ، وحرق السفارات الذى تنقله الفضائيات للعالم ، يُظهر للآخرين عدم إيمانكم وثقتكم فى نبيكم وربه ، كما أن هذا التصرف لن يلغى الفيلم بل سينال شهرة عالمية ، وسيجعل الكثير يسعون لرؤيته ، كما سيسعى الغير لإنتاج مثله لينال هذه الشهرة ، وينال منكم حيث علم ضعفكم ،----- وأن أبلغ رد منكم على مثل هذا الفيلم ، ------------------------هو السعى لتغيير صورة الإسلام والمسلمين عملياً ، بعد أن إلتصق بها العنف والدم والإرهاب بفعل البعض منا ، فى أذهان العالم ، وعلينا ايضا التوقف عن التعصب والتطرف الفكرى والأعمال الإرهابية التى ترتكب حول العالم باسم الإسلام ، --- وأن نقدم بدلا منهم المحبة والتسامح والسلام والإحترام والعدل والمساواة للغير ، فيعجز عن مهاجمتنا أحد ، وأن نعلم أن تعصبنا وصياحنا وتظاهرنا وإقدامنا على الحرق والقتل بهذا الشكل هو أكبر إساءة للإسلام من أبناءه ، لأن سعينا نحن البشر لحماية رسولنا أمام العالم فكرة خاطئة ومعناه أن الرسول ورب الرسول لا يملكان حماية أنفسهم ، أو عقاب من يسىء أو يعتدى عليهم ، -- فقليلاً من التعقل والتفكير ولا تنساقوا وراء المرضى دعاة التطرف والإرهاب ، لأن ماتفعلوه يثير العالم ضد الإسلام والمسلمين ، ويجعل هدف الإساءة للإسلام يزداد ، وعليك أن تتخيل أبنى المسلم وأبنتى المسلمة ، أن أحداً سبك وكان ردك عليه بأن قلت له فوضت أمرى لله فيك وهو يحاسبك – فسيخجل من سبك ويشعر بأنك إنتصرت عليه أمام الناس ، بأدبك وعقلك وثقتك فى ربك ،اما لو رددت على من سبك بالمثل ، وقمت بسبه بألفاظ أبشع أوقمت بقتل أو إحراق أهل بلدته ، فسيكون الرد بإساءات متبادلة لن تنتهى وسيراك خصمك غير مؤمن وغير واثق من نبيك وربك وسيسعى كل طرف للنيل منك ،وتتسع وتكبر دائرة الإهانة والسب وينضم لخصمك الطرف الثالث المحايد ، وأنا هنا أطبق هذا المثال على الفيلم الذى يقال عنه المسىء ، فعلينا بترك هذا الفيلم ومنفذيه لعقاب الله ، لأن الله لا يحتاج من يحميه ، -- وهو مافعله الأخوة المسيحيين عندما تم إنتاج فيلم يهاجم المسيح له المجد ، فكان ردهم متعقل بكل هدوء ، وقالوا الله قادر وربنا موجود ليرد على من أساء إليه مما جعل الفيلم يمر دون أى تأثير ، فكان أبلغ رد منهم لتبيان ثقتهم وإيمانهم بعقيدتهم ،مما جعل مخرج الفيلم يرد بعد ذلك بالإعتزار للإخوة المسيحيين ، ويعلن إحترامه لعقيدتهم ، ثم يسعى لإنتاج فيلم يعظم المسيح ،
اما بخصوص الفيلم الوارد عنه الأسئلة المسىء للرسول (ع ) فأنا علمت من وسائل الإعلام أن كاتب الفيلم ومخرجه يدعى سام بازيل ، إسرائيلى يعيش بأمريكا وترجع اصوله لدولة جنوب أفريقيا ، وعلينا أن نفوض أمره إلى الله، لأن الله ونبيه لايحتاجون لحماية بشرية من العباد ،------------ كما لا يجب أن نظلم إخوتنا الأقباط ونزج بهم عن عمد فى هذا الموضوع ، ولا نستمع لدعاة التطرف والإرهاب أصحاب الأجندات الملوثة بالدماء ، الذين يسعون لتحويل مصر إلى ولاية تابعة للخليفة الوهابى حتى لو أدى هذا إلى حرق الوطن – فاحذروهم .
والله من وراء القصد وغاية الإبتغاء .
الشيخ د مصطفى راشد أستاذ الشريعة
وعضو إتحاد الكتاب الأفريقى الأسيوى ونقابة المحامين المصرية
E - rashed_orbit@yahoo.com
http:||www.ahewar.org|m.asp?i=3699
ت دولى 61426895595
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق