إلا رسول ُالله/ رأفت محمد السيد

هل بلغ التبجح والفجور بالبعض إلى درجة سب رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ؟ إن ماقام به بعض أقباط المهجر بعمل فيلم مسىء لسب وإهانة خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم هو من وجهة نظرى المتواضعة عمل يراد به اشعال نارالفتنة والكراهية فى مصر، فقدأصبح مخطط تقسيم مصر الدنئ االذين يسعون إليه واقعا ملموسا بدأت ملامحة تلوح فى الأفق ولكن هيهيات هيهات فلن يتحقق لكم ماأردتم مهما إدعيتم وأبديتم من حجج لااساس لها من الصحة حتى أصبحت تتردد كثيرا فى عبارات حفظناها عن ظهر قلب كالإضطهاد واالتمييز والقلق والخوف لاسيما بعد إرتفاع اسهم الإخوان المسلمون فى الاونة الأخيرة إن قيام بعض الأشخاص الذين لايمثلون إلا انفسهم ولا يمثلون بأي حال من الأحوال أقباط مصر، لا يستحقون منا إلا التجاهل ؛ فالغرض واضح وضوح الشمس من هذه الأفعال والتصرفات ، فدائما ما يكون الجرم بغرض الاستفزاز الذي يؤدي بطبيعة الحال إلى فتنة لاسيما وأنهم لعبوا على وترقمة فى الحساسية فالإساءة  تمس العقيدة والدين الإسلامى ورمزه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، فالذى فعل هذه الفعلة الحمقاء ومن ساعده ومن شاركة ومن اعجب بها ماهم إلا حمقى لأنهم يعلمون جيدا ماذا يمثل نبى الله محمد بالنسبة للمسلمين ، فأرادوا إستنفارمشاعرهم بصورة تجعلهم لايستطيعون السيطرة على تصرفاتهم فيفعلون مالايحمد عقباه ، إن هؤلاء المعاتيه لايهمهم سوى جمع المال وإثارررة الفتنة لتحقيق أجندة معروفة ومخطط لن يتحقق إلا على جثثنا ، هؤلاء لايريدون لمصر الاستقرار، ولا التقدم والرقي ، إننى  كمسلم مثل أى مسلم فى جميع بقاع الأرض                                                                       استنكاره ورفضه الشديدين للفيلم المسيئ للرسول
أرفض وبشدة التحجج بحرية الرأي والتعبير لتبرير هذه الاساءة البالغة فى حق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم كما أرفض السماح بالاعتداء على الأديان بصفة عامة وحقوق الانسان ، وكذلك على مقدسات الشعوب هذا ومن المعلوم أن الإعتداء على الأديان لايعين أبدا على تحقيق التقارب والإنسجام الاساسى المنشود بل قد يكون سببا للفرقة البشرية كما يحدث اليوم ، واحذر كل من تسول له نفسه الإقتراب من هذه االمنطقة "إلا رسول الله " فكلنا فداء له بأمواالنا وأنفسنا وأبائنا وأمهاتنا فلاأحد أغلى عندنا من رسول لله صلى الله عليه وسلم ، إن إعتراضنا وسخطنا وغضبنا ووقفتنا الإحتجاجية أمام السفارة الأمريكية موجهة ضد بعض أقباط المهجر المسيئين للرسول الكريم فقط وليست ضد الإخوة الأقباط  المصريين أو أقباط العالم المعتدلين االرافضين لسب الأنبياء والأديان وإهانتهم  وأكرر مابدأته بل أحذر من بالخارج والداخل على حد سواء إلارسول الله  .. إلا رسول الله .. إلا رسول الله  .     

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق