دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --
أصدرت المحكمة الناظرة بقضية اتهام رجل الدين الباكستاني، خالد جدون تيشتي، بتلفيق تهمة التجديف بحق فتاةٍ مسيحية، حكماُ قضى بخروج تيشتي بكفالة، بانتظار صدور حكم نهائي.
وقد منحت المحكمة الكفالة لتيشتي بألفي دولار أمريكي، بعدما سحب عدة شهود أقوالهم بأن تيشتي "قام بتمزيق صفحاتٍ من القرآن الكريم وزرع أدلة لاتهام راميشا مسيه بالتجديف."
وقد نفت مسيه تهم التجديف وادعاء تيشتي أنها قامت بإحراق صفحات من القرآن الكريم، وقد شهد أربعة أشخاصٍ بأنهم رأوا تيشتي وهو يمزق صفحاتٍ من القرآن، ويزرعها في الموقع التي قامت الشرطة في التحقيق فيه.
إلا أن ثلاثةً من الشهود سحبوا أقوالهم خلال جلسة استماعٍ لرجل الدين، ولكن أصر أحدهم على أقواله الأولية.
إلا أن ثلاثةً من الشهود سحبوا أقوالهم خلال جلسة استماعٍ لرجل الدين، ولكن أصر أحدهم على أقواله الأولية.
وقد كون الشهود عنصراً أساسياً في اتهام مسيه بالتجديف، ولكن مع سحبهم لأقوالهم وعدم ثبات الأدلة فإن محامي مسيه يفكرون في طلبٍ لإسقاط التهم الموجهة إليها.
حيث أثارت هذه القضية ضجة عالمية حول دور الحكومة الباكستانية في التعامل مع تهم التجديف التي تستعمل كسلاحٍ للانتقام من الأقليات الدينية.
ويشير المحققون القائمون على قضية مسيه، أن الشرطة قامت باعتقالها بعد إبلاغ أحد الجيران عن قيامها بإشعال النار في إحدى صفحات القرآن كي توقد به فرن المطبخ.
ووفقاً لأقوال الشرطة، فإن تيشتي لم يكن متأكداً بأن بضع كلماتٍ من القرآن قد تكفل اتهام مسيه بالتجديف، لذلك فقد قام بزرع صفحتين إضافيتين كي تثبت التهمة عليها.
وقد نتائج التحقيق إلى اتهام تيشتي بالتلاعب بالأدلة، إضافة إلى تهم التجديف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق