وطنية -
عقد في دار الفتوى، اجتماع استثنائي حول موضوع الزواج المدني، بدعوة من مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني، حضره رئيس المحكمة الشرعية السنية العليا ومفتو المناطق وأمينو فتوى بيروت وطرابلس وقضاة الشرع لدى المحاكم الشرعية السنية في لبنان والأمين العام للمجلس الشرعي الاسلامي الاعلى وشيوخ القراء وأئمة المساجد والخطباء ولفيف من العلماء.
وقال مفتي الجمهورية: "في تحميل الله لكم رسالة وأمانة الإسلام، يقول الله تعالى في القرآن الكريم: "فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين*ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليه لعلهم يحذرون". وفي وراثة العلماء لرسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليقوموا بأمر هذا الدين يقول الله تعالى في القرآن الكريم: "ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا*فمنهم ظالم لنفسه*ومنهم مقتصد*ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله" - فاطر، والسابق بالخيرات والله أعلم في الآية هم العلماء بالله".
أضاف: "إن فريضة الله علينا وعليكم أيها السادة العلماء، تلزمنا جميعا وإياكم، بمواجهة جميع المحاولات الجديدة القديمة المتكررة، لتحييدنا عن التمسك بديننا، وبهدي الله تعالى لنا في القرآن العظيم، تحت عناوين منمقة شتى، ومشاريع هدامة عدة، تحت عناوين الإصلاح، فالمسلمون لطالما كانوا روادا للمدنية والحضارة من خلال دينهم وآياته، ومن خلال حسن صلتهم بالله تعالى ربهم، وتطبيق شريعته فيهم، وإن التصدي لهذه المشاريع التي تحاول استهداف مؤسساتنا الدينية اليوم في دار الفتوى، بتعديل أساسياتها، من خلال مشروع التعديلات الذي يعمل لطرحه في المجلس الشرعي اليوم ونقف له منذ مدة بالمرصاد، ومن خلال استهداف أسرتنا الإسلامية، ومجتمعاتنا وعلاقاتنا الاجتماعية وأحوالنا الشخصية مجددا بمحاولة تقنين الزواج المدني في لبنان، كل ذلك، ليس خيارا لنا إسقاطه فقط، بل هو فرض عين على كل مسلم ومسلمة منا، وهو واجب ولازم على جميع العلماء المسلمين في لبنان من كل الطوائف الإسلامية، وأن يقودوا التصدي لمحاولة تقنين الزواج المدني، ولكل المشروعات المدانة، فالعلماء هم قادة الأمة، وهم ورثة الأنبياء بصريح قول النبي صلى الله عليه وسلم، وهم حملة أمانة الإسلام من بعدهم، وفي وجوب قيام العلماء بهذا الواجب، والتحذير من تقصيرهم فيه يقول الله تعالى في القرآن الكريم: "إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب*أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون" - البقرة/9".
وتابع: "ليكن جميع المتربصين بشرعنا في أحوالنا الشخصية اليوم، بمحاولة زرع جرثومة الزواج المدني في لبنان، والمتربصين بمؤسساتنا الدينية في دار الفتوى بالتعديلات التي يراد طرحها في المجلس الشرعي، ليكن جميع المتربصين بشرعنا أيا كانوا، على يقين كامل بأن العلماء بالله في لبنان، لن يتوانوا عن القيام بواجبهم الذي افترضه الله تعالى عليهم في كل حال وميدان، وسيهزمون بإذن الله تعالى كل محاولة من ذلك، فإن نصر الله تعالى مهيأ في كل حين، لمن اعتصم بحبله المتين وهو القرآن العظيم، "والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون"، "يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون".
وختم: "لذلك، فإنني أفتي مستعينا بالله العظيم "بأن كل من يوافق من المسؤولين المسلمين في السلطة التشريعية والتنفيذية في لبنان، على تشريع وتقنين الزواج المدني، هو مرتد وخارج عن دين الإسلام، ولا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه، ولا يدفن في مقابر المسلمين، ويحمل أوزار كل الذين يدخلون في هذه العلاقة غير المشروعة من أبناء وبنات المسلمين إلى يوم القيامة، والله تعالى أعلم، وصلى الله تعالى وسلم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا، والحمد لله رب العالمين".
بعد ذلك، دار نقاش حول خطورة اقرار الزواج المدني الاختياري وكيفية مواجهته انطلاقا من ابقاء جلسات المجتمعين مفتوحة.
وقال مفتي الجمهورية: "في تحميل الله لكم رسالة وأمانة الإسلام، يقول الله تعالى في القرآن الكريم: "فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين*ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليه لعلهم يحذرون". وفي وراثة العلماء لرسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليقوموا بأمر هذا الدين يقول الله تعالى في القرآن الكريم: "ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا*فمنهم ظالم لنفسه*ومنهم مقتصد*ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله" - فاطر، والسابق بالخيرات والله أعلم في الآية هم العلماء بالله".
أضاف: "إن فريضة الله علينا وعليكم أيها السادة العلماء، تلزمنا جميعا وإياكم، بمواجهة جميع المحاولات الجديدة القديمة المتكررة، لتحييدنا عن التمسك بديننا، وبهدي الله تعالى لنا في القرآن العظيم، تحت عناوين منمقة شتى، ومشاريع هدامة عدة، تحت عناوين الإصلاح، فالمسلمون لطالما كانوا روادا للمدنية والحضارة من خلال دينهم وآياته، ومن خلال حسن صلتهم بالله تعالى ربهم، وتطبيق شريعته فيهم، وإن التصدي لهذه المشاريع التي تحاول استهداف مؤسساتنا الدينية اليوم في دار الفتوى، بتعديل أساسياتها، من خلال مشروع التعديلات الذي يعمل لطرحه في المجلس الشرعي اليوم ونقف له منذ مدة بالمرصاد، ومن خلال استهداف أسرتنا الإسلامية، ومجتمعاتنا وعلاقاتنا الاجتماعية وأحوالنا الشخصية مجددا بمحاولة تقنين الزواج المدني في لبنان، كل ذلك، ليس خيارا لنا إسقاطه فقط، بل هو فرض عين على كل مسلم ومسلمة منا، وهو واجب ولازم على جميع العلماء المسلمين في لبنان من كل الطوائف الإسلامية، وأن يقودوا التصدي لمحاولة تقنين الزواج المدني، ولكل المشروعات المدانة، فالعلماء هم قادة الأمة، وهم ورثة الأنبياء بصريح قول النبي صلى الله عليه وسلم، وهم حملة أمانة الإسلام من بعدهم، وفي وجوب قيام العلماء بهذا الواجب، والتحذير من تقصيرهم فيه يقول الله تعالى في القرآن الكريم: "إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب*أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون" - البقرة/9".
وتابع: "ليكن جميع المتربصين بشرعنا في أحوالنا الشخصية اليوم، بمحاولة زرع جرثومة الزواج المدني في لبنان، والمتربصين بمؤسساتنا الدينية في دار الفتوى بالتعديلات التي يراد طرحها في المجلس الشرعي، ليكن جميع المتربصين بشرعنا أيا كانوا، على يقين كامل بأن العلماء بالله في لبنان، لن يتوانوا عن القيام بواجبهم الذي افترضه الله تعالى عليهم في كل حال وميدان، وسيهزمون بإذن الله تعالى كل محاولة من ذلك، فإن نصر الله تعالى مهيأ في كل حين، لمن اعتصم بحبله المتين وهو القرآن العظيم، "والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون"، "يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون".
وختم: "لذلك، فإنني أفتي مستعينا بالله العظيم "بأن كل من يوافق من المسؤولين المسلمين في السلطة التشريعية والتنفيذية في لبنان، على تشريع وتقنين الزواج المدني، هو مرتد وخارج عن دين الإسلام، ولا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه، ولا يدفن في مقابر المسلمين، ويحمل أوزار كل الذين يدخلون في هذه العلاقة غير المشروعة من أبناء وبنات المسلمين إلى يوم القيامة، والله تعالى أعلم، وصلى الله تعالى وسلم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا، والحمد لله رب العالمين".
بعد ذلك، دار نقاش حول خطورة اقرار الزواج المدني الاختياري وكيفية مواجهته انطلاقا من ابقاء جلسات المجتمعين مفتوحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق