العربية.نت
برر الداعية السلفي، أحمد محمود عبدالله، الشهير بـ"أبو إسلام" مالك قناة "الأمة" الخاصة، اغتصاب أو التحرش بالنساء المتظاهرات بميدان التحرير بوسط القاهرة، رافضاً اعتبارهن خطاً أحمر. وقال في مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الأربعاء، إنهن إما "صليبيات" أو "أرامل".
ووجه النقد اللاذع للناشطات السياسيات اللواتي يتواجدن في ميدان التحرير مطالبات برحيل النظام بأنهن يذهبن للتحرير لكي يتم اغتصابهن متنازلات عن أنوثتهن.
وقال إنهن نساء عرايا سافرات "رايحين علشان يُغتصبوا". وأضاف: "تسعة أعشارهن صليبيات، والعشر "روتاري" و"ليونز" وأرامل ما لهمش حد يلمهم أو يخافوا منه أو يختشوا"، على حد قوله.
ووجه النقد اللاذع للناشطات السياسيات اللواتي يتواجدن في ميدان التحرير مطالبات برحيل النظام بأنهن يذهبن للتحرير لكي يتم اغتصابهن متنازلات عن أنوثتهن.
وقال إنهن نساء عرايا سافرات "رايحين علشان يُغتصبوا". وأضاف: "تسعة أعشارهن صليبيات، والعشر "روتاري" و"ليونز" وأرامل ما لهمش حد يلمهم أو يخافوا منه أو يختشوا"، على حد قوله.
وواصل أبو إسلام تصريحاته المثيرة للجدل، فوصفهن حين يتكلمن بأنهن يصبحن كالـ"الغول"، يتكلمن "من دون حياء أو أدب أو خوف ولا حتى أنوثة".
ثم وجه حديثه لهن قائلاً: "مارسي أنوثتك يا شيخة، فهذا حق عليك شرعاً أن تكوني امرأة"، ثم تمادى في وصفهن قائلاً إن المرأة منهن دائماً تكون "ناكشة شعرها مثل الشيطانة"، ووصفهن بأنهن "شياطين اسمهن نساء".
وقال أبو إسلام إن الداعيات لأن تكون المرأة خطاً أحمر، يتحدثن بلا أنوثة أو أدب أو خوف، موجهاً لهن حديثه: "تعلمن من نساء المسلمين. كنّ مسلمات". وأضاف أن هناك مسلمين وهناك "مسلموكس"، على حد تعبيره.
وكانت منظمات حقوقية قد أدانت تعرض 25 متظاهرة للتحرش الجنسي والاغتصاب بميدان التحرير في مظاهرات الذكرى الثانية لثورة 25 يناير.
يُذكر أن الداعية السلفي أبو إسلام قد اتهم من قبل بازدراء الأديان، حيث تلقت النيابة عدة بلاغات اتهمته بازدراء الدين المسيحي من خلال عبارات رددها في حديث صحافي أجري معه بجريدة "التحرير"، وقيامه ونجله بتمزيق وإشعال النيران في نسخة من الإنجيل أمام السفارة الأمريكية على خلفية أحداث المصادمات التي اندلعت أمام السفارة، بسبب الفيلم المسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ثم وجه حديثه لهن قائلاً: "مارسي أنوثتك يا شيخة، فهذا حق عليك شرعاً أن تكوني امرأة"، ثم تمادى في وصفهن قائلاً إن المرأة منهن دائماً تكون "ناكشة شعرها مثل الشيطانة"، ووصفهن بأنهن "شياطين اسمهن نساء".
وقال أبو إسلام إن الداعيات لأن تكون المرأة خطاً أحمر، يتحدثن بلا أنوثة أو أدب أو خوف، موجهاً لهن حديثه: "تعلمن من نساء المسلمين. كنّ مسلمات". وأضاف أن هناك مسلمين وهناك "مسلموكس"، على حد تعبيره.
وكانت منظمات حقوقية قد أدانت تعرض 25 متظاهرة للتحرش الجنسي والاغتصاب بميدان التحرير في مظاهرات الذكرى الثانية لثورة 25 يناير.
يُذكر أن الداعية السلفي أبو إسلام قد اتهم من قبل بازدراء الأديان، حيث تلقت النيابة عدة بلاغات اتهمته بازدراء الدين المسيحي من خلال عبارات رددها في حديث صحافي أجري معه بجريدة "التحرير"، وقيامه ونجله بتمزيق وإشعال النيران في نسخة من الإنجيل أمام السفارة الأمريكية على خلفية أحداث المصادمات التي اندلعت أمام السفارة، بسبب الفيلم المسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق