الغربة ـ فريد يو فرنسيس
رعى رئيس اساقفة ابرشية طرابلس المارونية المطران جورج بو جودة، الاحتفال الذي اقيم في مدرسة الفرير – دده، لمناسبة عيد شفيعها القديس جان باتيست دلاسال مؤسس رهبنة إخوة المدارس المسيحية وشفيع المربين في العالم، وتراس قداسا للمناسبة يعاونه الكهنة : شربل ايوب، راشد شويري، ميلاد مخلوف، وبحضور الاخ الزائر ريجيسي روب، والاخوة ايلدوفنس سركيس، سامي حاتم، جان كلودهيرو، مدير المدرسة سليم جريج، رئيس بلدية برسا آلان رزق، مسؤولي جمعيات ثقافية وتربوية، لفيف من الكهنة والراهبات، الهيئة الادارية والتعليمية وحشد من الطلاب واهاليهم.
استهل القداس بكلمة ترحيب من الاستاذ جورج متى الذي عرض لسيرة مؤسس الرهبنة المسيحية، وتضحياته لترسيخ تعاليمه مؤكدا ان ذلك يرجع الى الاتكال على الله، موضحا ان هذا القداس هو على نية كل اللاساليين والمعلمين.
بعد الانجيل المقدس القى المطران بو جوده عظة اشار في خلالها الى كل ما تقوم به ادارة المدرسة "من اجل تربية النشىء ليس فقط على الصعيد العلمي والثقافي، بل ايضا على على الصعيد الانساني والروحي والاجتماعي، لذا عليكم ان لا تشكو يوما بان الدور الذي تقومون به هو هبة من الله، وعطية منه، عندما اختاركم للقيام بمهمة التعليم وبنقل كلام الانجيل الى الاطفال".
واعتبر بو جوده "انه من واجبات المدرسة ان تخلق بين الطلاب، روحا من الصداقة تساعد على التفاهم المتبادل. فالمدرسة تؤلف مركزا مميزا حيث العائلات والمعلمون والجماعات المختلفة الانواع، التي وجدت لتطور الحياة الثقافية والمدنية والمجتمع المدني قاطبة، تلتقي لتتقاسم المسؤوليات وتتشارك فيها".
واضاف بو جوده في عظته :" ان المدرسة عائلة كبيرة يلتقي فيها ابناء المجتمع الواحد، ينهلون ويتبادلون الحديث والخبرات، وهي لا تميز بين غني وفقير، وبين طبقة اجتماعية واخرى، فيها ينصهر المواطنون في مجموعة واحدة ينظرون الى المستقبل نظرة واحد".
ولفت بو جوده في عظته :" الى ان القديس جان باتيست دو لاسال امن بديموقراطية التعليم من خلال المدارس التي افتتحها واستقبل فيها الطلاب الفقراء وذوي الدخل المحدود، وهذا ما زالت مؤسسات جمعية اخوة المدارس المسيحية تسعى اليه من خلال اعطاء الاولوية للتربية الانسانية ".
وختم بو جوده عظته :" ان دور المدرسة، وخاصة المسيحية، هو بناء الانسان بكلتيه واعطاؤه، اضافة الى العلوم والثقافة، التربية الانسانية المتكاملة والتشديد على الناحية الانسانية الروحية، ولكي لا يتحول الى مجرد كائن مادي، بل يشعر بانه حقيقة صورة الله وبان قيمته مطلقة في نظر الله، وانه درب الكنيسة فيتصرف على هذا الاساس".
وتمنى بو جوده على الاخوة في المدرسة والمعلمين والمعلمات " ان يبارك الرب اعمالكم ورسالتكم، فتكونون حقيقة معلمين لا اساتذة، شهودا لمحب الله ومحبة المسيح، على مثال القديس جان باتيست دو لاسال".
وفي ختام القداس شكر مدير المدرسة سليم جريج الحاضرين لمشاركتهم هذا الاحتفال الروحي والصلاة عن نية جميع ابناء اللاساليين. وكان قد خدم القداس جوقة المدرسة بقيادة ماريو مناع.
استهل القداس بكلمة ترحيب من الاستاذ جورج متى الذي عرض لسيرة مؤسس الرهبنة المسيحية، وتضحياته لترسيخ تعاليمه مؤكدا ان ذلك يرجع الى الاتكال على الله، موضحا ان هذا القداس هو على نية كل اللاساليين والمعلمين.
بعد الانجيل المقدس القى المطران بو جوده عظة اشار في خلالها الى كل ما تقوم به ادارة المدرسة "من اجل تربية النشىء ليس فقط على الصعيد العلمي والثقافي، بل ايضا على على الصعيد الانساني والروحي والاجتماعي، لذا عليكم ان لا تشكو يوما بان الدور الذي تقومون به هو هبة من الله، وعطية منه، عندما اختاركم للقيام بمهمة التعليم وبنقل كلام الانجيل الى الاطفال".
واعتبر بو جوده "انه من واجبات المدرسة ان تخلق بين الطلاب، روحا من الصداقة تساعد على التفاهم المتبادل. فالمدرسة تؤلف مركزا مميزا حيث العائلات والمعلمون والجماعات المختلفة الانواع، التي وجدت لتطور الحياة الثقافية والمدنية والمجتمع المدني قاطبة، تلتقي لتتقاسم المسؤوليات وتتشارك فيها".
واضاف بو جوده في عظته :" ان المدرسة عائلة كبيرة يلتقي فيها ابناء المجتمع الواحد، ينهلون ويتبادلون الحديث والخبرات، وهي لا تميز بين غني وفقير، وبين طبقة اجتماعية واخرى، فيها ينصهر المواطنون في مجموعة واحدة ينظرون الى المستقبل نظرة واحد".
ولفت بو جوده في عظته :" الى ان القديس جان باتيست دو لاسال امن بديموقراطية التعليم من خلال المدارس التي افتتحها واستقبل فيها الطلاب الفقراء وذوي الدخل المحدود، وهذا ما زالت مؤسسات جمعية اخوة المدارس المسيحية تسعى اليه من خلال اعطاء الاولوية للتربية الانسانية ".
وختم بو جوده عظته :" ان دور المدرسة، وخاصة المسيحية، هو بناء الانسان بكلتيه واعطاؤه، اضافة الى العلوم والثقافة، التربية الانسانية المتكاملة والتشديد على الناحية الانسانية الروحية، ولكي لا يتحول الى مجرد كائن مادي، بل يشعر بانه حقيقة صورة الله وبان قيمته مطلقة في نظر الله، وانه درب الكنيسة فيتصرف على هذا الاساس".
وتمنى بو جوده على الاخوة في المدرسة والمعلمين والمعلمات " ان يبارك الرب اعمالكم ورسالتكم، فتكونون حقيقة معلمين لا اساتذة، شهودا لمحب الله ومحبة المسيح، على مثال القديس جان باتيست دو لاسال".
وفي ختام القداس شكر مدير المدرسة سليم جريج الحاضرين لمشاركتهم هذا الاحتفال الروحي والصلاة عن نية جميع ابناء اللاساليين. وكان قد خدم القداس جوقة المدرسة بقيادة ماريو مناع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق