ملبون/ استراليا
ملاحظة مهمة جدا
المقال يعود لي شخصيا وليس لغبطة البطريرك، هذا ما انا سمعته او فهمته من كلامه لربما يكون هناك شيء اخر مهم لم اذكره فأنا اعتذر عن اي نقص او اختلاف. ولكن لمن يريد يعرف الحقيقة ويسمع منه شخصيا ليسمع المقابلة على الرابط في ادنى المقال.
المقال يعود لي شخصيا وليس لغبطة البطريرك، هذا ما انا سمعته او فهمته من كلامه لربما يكون هناك شيء اخر مهم لم اذكره فأنا اعتذر عن اي نقص او اختلاف. ولكن لمن يريد يعرف الحقيقة ويسمع منه شخصيا ليسمع المقابلة على الرابط في ادنى المقال.
ازال غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية على كرسي بابل في مقابلة تلفزيونية نادرة مع الصحفي المعروف ولسن يونان لاذاعة اس بي اس الاسترالية - البرنامج الاشوري وكذلك في لقائه مع الجمعيات والاندية الكلدانية والاحزاب ومؤسسات شعبنا يوم الاثنين الماضي (13/5/2013) وايضاً اثناء لقاءاته الاخرى العديدة في مدينة ملبورن الغموض والتأويل الخاطيء الذي اعطاه بعض الكتاب غير الموضوعيين عن بعض قضايا مهمة ومصيرية للكنيسة تحدث عنها سابقا اوفي مدينة سدني اثناء زيارته الرعوية الاولى لاستراليا التي تناولتها اقلام هؤلاء الكتاب بشيء من قصر النظر وغير المسؤولية. من اهم هذه المواضيع التي اصبحت واضحة التي لا تقبل الشك بعد الان هي:-
اولا- نقد الكنيسة
حرية التعبير عن الراي والكتابة، غبطة البطريرك اكد بضوح انه مع الكُتاب في نقدهم لمسيرة الكنيسة وكرسي البطريركية ولن يطالب بتوقفهم، لكن يطلب منهم ان يكون نقدهم موضوعي وعلمي وصادق ويكون هدفه البناء وليس التشويه للموضوع و احيانا الكذب، ضرب مثالا كيف تم اخذ عنوان كتابه ( اباؤنا السريان) فقط دون التطرق على محتوى الكتاب والقضية التي عالجها او عن من وعن ماذا تحدث الكتاب؟ وفسرت على اساس انه نكران او تنازل عن كلدانتيه واصبح سريانيا.
حرية التعبير عن الراي والكتابة، غبطة البطريرك اكد بضوح انه مع الكُتاب في نقدهم لمسيرة الكنيسة وكرسي البطريركية ولن يطالب بتوقفهم، لكن يطلب منهم ان يكون نقدهم موضوعي وعلمي وصادق ويكون هدفه البناء وليس التشويه للموضوع و احيانا الكذب، ضرب مثالا كيف تم اخذ عنوان كتابه ( اباؤنا السريان) فقط دون التطرق على محتوى الكتاب والقضية التي عالجها او عن من وعن ماذا تحدث الكتاب؟ وفسرت على اساس انه نكران او تنازل عن كلدانتيه واصبح سريانيا.
ثانيا- كلدانيته
اكد اكثر من مناسبة و في هذه المقابلة ايضاً وكذلك في اللقاء في مدينة ملبورن انه كشخص او كفرد كلداني ابن كلداني لا يحتاج هذا الموضوع الى التاكيد او التوضيح اكثر ولا يستطيع في كل حديث يحمل لافتة يضعها امامه ليعلن انه كلداني، لكنه وضح غبطته انه اليوم في موقع بطريرك الكنيسة الكلدانية التي تحتوي على كثير من المؤمنيين غير الكلدان هل هذا يعني انه ليس بطريرك كنيستهم اوعليهم الخروج من الكنيسة لانهم ليسوا مثله كلدانيين. ثم ان مهمته كبطريرك اعلى مرتبة في الكنيسة هي ادارة الكنيسة المسيحية الاهتمام بشؤون الايمان لدى ابناء كنيسته وليس ادارتها كحزب قومي او مؤسسة قومية، هناك اختلاف بين القومية والمسيحية يعرفها ابسط متعلم ، القومية شيء ذاتي يقود في اغلب الاوقات الى الانغلاق والتعصب بينما المسيحية رسالتها الانفتاح الى الاخرين ونقل البشرى الى الامم والشعوب وتعليمهم الايمان المسيحي الذي لا يميز بين جميع البشر. فهو لا يستطيع ان لا يقدم الخدمة لمن يدق بابه سواء كان كلداني او غير كلداني، مسيحيا او غير مسيحي فرسالته ملزمة بتقديم الخدمة لاي انسان يطلب منه مساعدة .
اكد اكثر من مناسبة و في هذه المقابلة ايضاً وكذلك في اللقاء في مدينة ملبورن انه كشخص او كفرد كلداني ابن كلداني لا يحتاج هذا الموضوع الى التاكيد او التوضيح اكثر ولا يستطيع في كل حديث يحمل لافتة يضعها امامه ليعلن انه كلداني، لكنه وضح غبطته انه اليوم في موقع بطريرك الكنيسة الكلدانية التي تحتوي على كثير من المؤمنيين غير الكلدان هل هذا يعني انه ليس بطريرك كنيستهم اوعليهم الخروج من الكنيسة لانهم ليسوا مثله كلدانيين. ثم ان مهمته كبطريرك اعلى مرتبة في الكنيسة هي ادارة الكنيسة المسيحية الاهتمام بشؤون الايمان لدى ابناء كنيسته وليس ادارتها كحزب قومي او مؤسسة قومية، هناك اختلاف بين القومية والمسيحية يعرفها ابسط متعلم ، القومية شيء ذاتي يقود في اغلب الاوقات الى الانغلاق والتعصب بينما المسيحية رسالتها الانفتاح الى الاخرين ونقل البشرى الى الامم والشعوب وتعليمهم الايمان المسيحي الذي لا يميز بين جميع البشر. فهو لا يستطيع ان لا يقدم الخدمة لمن يدق بابه سواء كان كلداني او غير كلداني، مسيحيا او غير مسيحي فرسالته ملزمة بتقديم الخدمة لاي انسان يطلب منه مساعدة .
ثالثا- قضية مار باوي
اكد غبطته ان قضية المطران مار باوي سورو هي تحت الدارسة والبحث لايجاد حل لها مقبول من كلا الكنيستين ومن ناحية القانونية والكنسية وكذلك من ناحية تاثيرها على العلاقات الاخوية بين الشرقية الاشورية كنيسته الاصليه . وان قرار قبوله في الكنيسة الكلدانية يعود للسينودس الكلداني وليس لوحده فقط . لكن مار باوي كمؤمن له فعلا الحق في الذهاب او الالتحاق باي كنيسة يرغب بها.
رابعاً- الاتحاد مع الكنيسة الشرقية
الاتحاد بحسب غبطته ليس معناه ان يكون لجميعنا بدلة واحدة متشابهة ، الاتحاد هنا جاء بمفهوم اخلاء الذات من اجل مصلحة المسيحية والكنيسة وايمان ابنائها .كما ان الكنيسة الشرقية كانت واحدة لقرون طويلة خاصة الذين كانوا في المملكة الفارسية. الاختلاف الذي حدث نتيجة المجامع المسكونية الستة الاولى لدى اجدادنا لم يكن شيئاً جوهرياً بل مظهري ولفظي من جراء صعوبة لفهم المصطلحات الفلسفية وتعابيرها بين كلا الحضارتين الاغريقية والشرقية. اليوم لا يوجد اي اختلاف جوهري من ناحية العقيدة الايمانية لكن هناك تراكمات جاءت من الغرباء علينا بسبب حكمهم ، بكل سهولة نستطيع ازالة هذه الاتربة ونعود الى اصالتنا مع اجراء التجدد الضروري الذي يلزمه العصر حيث يعيش الانسان من جراء التقدم الحضاري والثقافي للانسان وضع جديد ، الوحدة بين الشعب موجودة، الحواجز هي عند قيادة الكنائس فقط، فالامر متوقف عند قرارهم وليس عند قرار الشعب، ان ارادوا الاتحاد فلا هناك مانع لاهوتي عقائدي متوفر وكذلك الشعب لم يمانع ابدا كما ظهر من خلال المحاولات السابقة. فالتنازل عن كرسي البطريركية الذي قلته في احدى المناسبات لا يتم هكذا فجأة بدون وجود دراسة واتفاق ووصل الى وحدة حقيقية مصانة، يعني ان يكون هناك حاجة لهذا القرار، اي اذا اقتضت مصلحة الكنيسة مني ان اتنازل الكرسي ، ساتنازل لان هذا هو تعليم الانجيل المقدس و تعليم الكنيسة، لان عملية التنازل تشبه عملية اخلاء الذات، يعني التضحية بذات من اجل مصلحة الكنيسة. فقضية الوحدة مع الكنيسة الشرقية الاشورية التي تعد من اولويات والامور المصيرية لكلا الكنيستين لا سيما بعد انتشار ابناء كلا الكنيستين في العالم وكذلك الظروف السياسية التي يمر فيها الوطن. وهذا الخط ايضا يوازي عن ما جرى خلال السنة الماضية من التقارب بين جميع الكنائس ومحاولاتهم لفهم الواقع بنظرة واقعية جديدة واجراء التقارب والبحث عن السب التي توجههم الى الوحدة . الوحدة لا يعني الغاء احدهما الاخر وانما الاندماج الذي يسير معا من كلا الطرفين مع معالجة جميع المشاكل والمعوقات بنظرة وبروح مسيحية وايمان صحيح.
اكد غبطته ان قضية المطران مار باوي سورو هي تحت الدارسة والبحث لايجاد حل لها مقبول من كلا الكنيستين ومن ناحية القانونية والكنسية وكذلك من ناحية تاثيرها على العلاقات الاخوية بين الشرقية الاشورية كنيسته الاصليه . وان قرار قبوله في الكنيسة الكلدانية يعود للسينودس الكلداني وليس لوحده فقط . لكن مار باوي كمؤمن له فعلا الحق في الذهاب او الالتحاق باي كنيسة يرغب بها.
رابعاً- الاتحاد مع الكنيسة الشرقية
الاتحاد بحسب غبطته ليس معناه ان يكون لجميعنا بدلة واحدة متشابهة ، الاتحاد هنا جاء بمفهوم اخلاء الذات من اجل مصلحة المسيحية والكنيسة وايمان ابنائها .كما ان الكنيسة الشرقية كانت واحدة لقرون طويلة خاصة الذين كانوا في المملكة الفارسية. الاختلاف الذي حدث نتيجة المجامع المسكونية الستة الاولى لدى اجدادنا لم يكن شيئاً جوهرياً بل مظهري ولفظي من جراء صعوبة لفهم المصطلحات الفلسفية وتعابيرها بين كلا الحضارتين الاغريقية والشرقية. اليوم لا يوجد اي اختلاف جوهري من ناحية العقيدة الايمانية لكن هناك تراكمات جاءت من الغرباء علينا بسبب حكمهم ، بكل سهولة نستطيع ازالة هذه الاتربة ونعود الى اصالتنا مع اجراء التجدد الضروري الذي يلزمه العصر حيث يعيش الانسان من جراء التقدم الحضاري والثقافي للانسان وضع جديد ، الوحدة بين الشعب موجودة، الحواجز هي عند قيادة الكنائس فقط، فالامر متوقف عند قرارهم وليس عند قرار الشعب، ان ارادوا الاتحاد فلا هناك مانع لاهوتي عقائدي متوفر وكذلك الشعب لم يمانع ابدا كما ظهر من خلال المحاولات السابقة. فالتنازل عن كرسي البطريركية الذي قلته في احدى المناسبات لا يتم هكذا فجأة بدون وجود دراسة واتفاق ووصل الى وحدة حقيقية مصانة، يعني ان يكون هناك حاجة لهذا القرار، اي اذا اقتضت مصلحة الكنيسة مني ان اتنازل الكرسي ، ساتنازل لان هذا هو تعليم الانجيل المقدس و تعليم الكنيسة، لان عملية التنازل تشبه عملية اخلاء الذات، يعني التضحية بذات من اجل مصلحة الكنيسة. فقضية الوحدة مع الكنيسة الشرقية الاشورية التي تعد من اولويات والامور المصيرية لكلا الكنيستين لا سيما بعد انتشار ابناء كلا الكنيستين في العالم وكذلك الظروف السياسية التي يمر فيها الوطن. وهذا الخط ايضا يوازي عن ما جرى خلال السنة الماضية من التقارب بين جميع الكنائس ومحاولاتهم لفهم الواقع بنظرة واقعية جديدة واجراء التقارب والبحث عن السب التي توجههم الى الوحدة . الوحدة لا يعني الغاء احدهما الاخر وانما الاندماج الذي يسير معا من كلا الطرفين مع معالجة جميع المشاكل والمعوقات بنظرة وبروح مسيحية وايمان صحيح.
خلال اربعة الايام التي رافقناه في كل مناسبة تحدث الكثير ربما سنأتي لاحقا ولكن كنت انوي ان اعيد التأكيد على التأويل والفهم الخاطيء لدى بعض نشطاء الكلدان الذين يريدون خطف الكنيسة وتوجيه رسالتها الى القضية القومية عوض عن تنشيط ذاتهم للقيام بمشاريع مهمة في الوطن والمهجر التي تساعد على الاقل للحفاظ على الهوية الكلدانية بصورة صحيحة وليس وضع اللوم على الكنيسة وكأنها حزب قومي او سياسي يجب ان يكون من اولوياته الدفاع عن الشأن القومي.
رابط مقابلة الصحفي ولسن يونان مع غبطة البطريرك ساكو في سدني.
http://www.ankawa.org/vshare/view/3891/mar-luis-raphael-sako/
http://www.ankawa.org/vshare/view/3892/mar-luis-raphael-sako2/
http://www.ankawa.org/vshare/view/3891/mar-luis-raphael-sako/
http://www.ankawa.org/vshare/view/3892/mar-luis-raphael-sako2/
رابط مقال لنفس الكاتب تحت عنوان :
لا اريد ان تكون مهمة كنيستي الاولى هي الدفاع عن القومية ؟!!
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,660663.0.html
لا اريد ان تكون مهمة كنيستي الاولى هي الدفاع عن القومية ؟!!
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,660663.0.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق