بي بي سي
تتحدر حفصة من الصومال، وهي واحدة من كثيرات تعرضن لآلام شديدة ومضاعفات ترافق عملية الختان. بعد عشرين عاما تلقت علاجا ناجحا في عيادة بريطانية، أصبحت مقصدا للفتيات اللائي يعانين من مضاعفات ختان الإناث.
وتعتبر قضية ختان الإناث من القضايا المثيرة للجدل. ويرى تقرير جديد صدر عن منظمة اليونسيف أن التشريعات وحدها ليست كافية للتصدى لظاهرة ختان الإناث.
يقول التقرير، الذي اعتمد على نتائج استبيان أجري في 29 بلدا، إنه على الرغم من أن الثلاثين عاما الماضية شهدت انخفاضا في ممارسة عمليات الختان، إلا أن 125 مليون امرأة تعرضن لأضرار الختان حول العالم، إضافة إلى 30 مليون فتاة لا تزلن تحت خطر الختان خلال العقد المقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق