واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) --
اتهم مكتب المحاماة الذي يتولى الدفاع عن القس الأمريكي الإيراني الأصل، سعيد عبديني، السلطات الإيرانية التي تحتجزه منذ 2012 بنقله إلى سجن شديد الخطورة ومنعه من الحصول على زيارات عائلية، في أحدث تطور على صعيد قضية توقيف القس الذي تحول من الإسلام إلى المسيحية قبل سنوات.
وقال "المركز الأمريكي للقانون والعدل" الذي يتابع قضية عبديني، 33 سنة، والذي أوقفته السلطات الإيراني عندما كان بزيارة إلى أسرته في يونيو/حزيران من العام الماضي، إن عائلته حاولت زيارته في سجن "ايفين"، ولكنها فوجئت بأنه نقل إلى سجن "رجائي شهر" قرب مدينة كرج، التي تبعد ساعة ونصف بالسيارة عن مكان سكنها، كما أعلمتها إدارة السجن بأن زيارته غير مسموحة.
وأضاف المركز أن نقل عبديني تزامن مع احتفالات إيران بذكرى اقتحام السفارة الأمريكية في طهران، وخلال مظاهرات خرجت إلى الشوارع تنادي بـ"الموت لأمريكا".
وكان وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، قد قال إن إيران أصدرت حكما بالسجن على عبديني لمدة ثمانية أعوام بتهمة تغيير دينه.
وسبق لزوجة عبديني، وتدعى نغمة، أن تحدثت لـCNN عن قضيته قائلة إنه زار إيران بموافقة الحكومة الإيرانية من أجل تأسيس ملجأ أيتام يضم أبناء جميع الطوائف على أرض تمتلكها اسرته، مضيفة أنها كان يعمل مع مجموعات مسيحية في منازل تحولت إلى كنائس ولكن السلطات أوقفته واتهمته بتهديد أمنها بسبب مشاركته في "تجمعات مسيحية."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق