صلاة من اجل وحدة الكنائس في كنيسة النبي ايليا في شكا



الغربة ـ شكا ـ فريد بو فرنسيس 
أقام كل من رئيس اللجنة الاسقفية للحوار بين الكنائس ومطران ابرشية بعلبك ودير الاحمر المارونية المطران سمعان عطالله، ، راعي ابرشية طرابلس المارونية المطران جورج بو جوده ، مطران طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الارثوذوكس المتروبوليت افرام كرياكوس ، رئيس اساقفة ابرشية طرابلس وسائر الشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران ادوار ضاهر ، راعي ابرشية البترون المارونية المطران منير خيرالله ، النائب البطريركي على منطقة الجبة المارونية المطران مارون العمار ، النائب البطريركي العام على منطقة زغرتا ـ اهدن المارونية المطران جوزيف معوض ، رئيس دير سيدة البلمند المطران غطاس هزيم ، رئيس الكنيسة الانجيلية الوطنية القسيس غبريال بهام، ولمناسبة اسبوع الصلاة لوحدة الكنائس، الصلاة المسكونية في كنيسة النبي ايليا الغيور ( مار الياس ) للروم الملكيين الكاثوليك في بلدة شكا حي السهل في قضاء البترون. 
وشارك في الصلاة لفيف من الكهنة والآباء والراهبات في حضور محافظ الشمال ناصيف قالوش، رئيس بلدية شكا فرج الله الكفوري واعضاء المجلس البلدي، مخاتير شكا غازي بو بدرا، أرز فدعوس وشليطا عازار، أبناء الرعايا والمجالس الرعوية ولجان الاوقاف والاخويات والحركات الرعوية والكشفية والاجتماعية.
بداية انطلقت مسيرة صلاة بالشموع من مفرق الكنيسة على وقع الاناشيد والتراتيل وصولا الى الكنيسة.
وقبل البدء بتلاوة الصلوات رحب خادم رعية سيدة الخلاص في شكا الخوري فادي منصور بالحضور وقال: "لقاؤنا اليوم هو وقفة إيمان ورجاء، لأن وحدة الكنيسة لا تعني التطابق بل الشراكة في المحبة وفي الشهادة للمسيح المصلوب والقائم من بين الاموات. تعني أن نجد في الاختلافات غنى، وفي التنوع ثراء. تعني عيش المحبة الأخوية، الرحمة وتوبة القلب."
ثم توالى المطارنة المشاركون على تلاوة الصلوات ومنها الصلاة على نية المطرانين والراهبات المخطوفين تلاها المطران غطاس هزيم. وتخلل الصلاة المسكونية محطات إنشاد وترنيم مع جوقات الكنيسة الانطاكية السريانية المارونية والكنيسة الانطاكية للروم الملكيين الكاثوليك، والكنيسة الانطاكية للروم الاورثوذكس 
وبعد ان تلا المطران عطالله الانجيل المقدس ألقى المطران ضاهر عظة قال فيها:
"إذا كان الترحيبُ إفصاحاً عن طيبِ المشاعر وإبرازاً للعواطف،في مجالاتِ الأُخوّةِ والصداقةِ والهدفِ والتعارف، فإنه لأوجب لأعضاءِالأسرةِ الواحدة، أسرةِ كنيسةِ السيد المسيح، الواحدة، الجامعة، المقدسة، الرسولية، وأصحابِ أعظمِ وأقدسِ رسالةٍ ومسؤولية، رسالةِتقديسِ النفوس ومسؤوليةِ خلاصِها، عندما يجتمعون للصلاة معاً،ودرسِ ما يجب أن يقوموا به من أجل وحدة المسيحيين، وكلِّ ما هو لخدمةِ الله والإنسان.
ولذا فاسمحوا لي، أيها الأحبّة، أن أرحِّب بكم في رحاب كنيسةِ مار الياس في شكّا، أجملَ ترحيب وأصدقَه.
أما بعد، فمن المعلوم أنه من /18/ كانون الثاني وحتى /25/ منه، من كلِّ سنة، يضمُّ العالمُ المسيحيُّ كلُّهُ، صوتَهُ في مختلف الكنائس التي تُؤلفُهُ، مبتهلاً، وبحرارةِ المحبة، إلى الله، عزَّ وجلَّ، أن يحقّقَالوحدةَ المسيحية، بحسبِ رغبةِ إبنِه الحبيب المسيحِ يسوع، ويجمعَ كلَّ الداعين والمدعوين باسمه، إلى حضنِ كنيسته الواحدة، الجامعة، المقدسة الرسولية.
وعلينا جميعاً، وعلى رؤساءِ الكنائس خاصة، أن نتعلَّمَ من الماضي والتاريخ درساً بل دروساً، ونأخذَ عِبرَة بل عبراً، وننطلقَ معاً، في حياةِ الشهادةِ والخدمةِ والتضحيةِ وتحمّلِ المسؤولية. ولا سيما مسؤولية وحدة المسيحيين في كلِّ العالم."
واضاف: "نحتاج في هذه الأيام، إلى الجرأةِ والشجاعةِوالتواضعِ والمسامحةِ والصفح، لنخطوَ في خطوةٍ بنَّاءة عملية، تعملُعلى تحقيقِ اللحمةِ والوحدةِ بين جميع المسيحيين، وأن نكون مستعدِّين لدفعِ الثمن، مهما كان غالياً، لتحقيقِ أمنيةِ الربِ يسوع المسيح في وحدة كنيستِه، جسدِه السرّي. وأودُّ اليومَ والآن بالذات، أن أعلنَ ما كنَّا نؤكدُه: من أنَّ المواظبةَعلى الصلاةِ معاً، على مثالِ المسيحيين الأولين، هي مبدأُ كلِّ سعيٍنحو الوحدة، لأنَّ الصلاةَ، إيمانٌ بسيادةِ الباري تعالى على التاريخ وعلى قلوبِ البشر وعقولِهم وعلى مصيرِهم أيضاً. والصلاةُ ترافق العمل، وتدعو إلى الالتزام برسالةِتحقيقِ الأخوَّةِ بين أبناءِ الله الواحدِ الأحد، وفي الصلاةِ أيضاً،مواظبةٌ حتى تلك اللجاجةِ المزعجة، التي يدعونا إليها الربُّ يسوع، "صلّوا ولا تملّوا". لذا، نحن مدعوون إلى الصلاةِ من أجلِ الوحدةِ لا في هذا الأسبوعِ وحسب، بل على مدارِ حياتِنا، حتى تتحقَّقَ رغبتَه: أن نكون، نحن المسيحيون بأجمعِنا واحداً." 
موكدا أن "طريقنا الأكيد للوحدة هو الصلاة، وأفهمُالصلاةَ هنا، في معنىً واسعٍ، أي:
1ـ أن نتأمّلَ شخصَ المسيحِ يسوع معلِّمِنا وراعينا، وفي رغباتِقلبِه الأقدس بشأن كلٍّ منَّا وشأنِ جميعِنا.
2ـ أن نفتحَ له قلوبَنا وأذهانَنا ونفوسَنا على مداها، تجاوباً مع ندائه لكلٍّ منَّا، "يا بني أعطني قلبك"، فنكون على استعدادٍلقبولهِ وقبولِ كلِّ ما يطلبُهُ منَّا، وتنفيذِه وعيشِهِ.
3ـ أن نفتِّشَ عنه في أشخاصِ إخوتِنا المسحيين، ونحبَّهُ فيهم، فنفتحَ لهم قلوبَنا،لأنه هو يسكنُ أيضاً في قلوبِهم.
4ـ أن نضمَّ رغباتِنا وتوسُّلاتِنا إلى أمانيهم وصلواتِهم، ونرفَعَها جميعاً بإيمانٍ وتواضعٍ وانسحاقِ القلب، هذا القلبُالمتخشِّعُ والمتواضع والذي لا يرذلُه الرب، من أجلِ الوحدة حسب مشيئتِه،!.. ويساعدَنا في كل ذلك، التأملُ الصادقُ والصلاةُالخاشعةُ في حضرة الثالوثِ الأقدس، أكان فردياً أم جماعياً، وبخاصةٍ في الذبيحةِ الإلهية.
وإنني كمسؤولٍ في كنيسةِ المسيحِ الواحدة، متألمٌ ومتعبٌ أحياناً، بسبب ما أسمعُ وأرى وألمس، ولكن دون إحباطٍ ودون يأس، بل وبكلِّ العزمِ والأملِ أتابع المشوار في العملِ على الوحدة. وأنا وأنتم، نحن هنا اليوم نصلِّي، نستمع، نتحاور، نقترح، نوصي ونصارح بعضُنا بعضاً، معتمدين على الروحِ القدس الربِّ المحيي، وعلى الانفتاحِ والمشاركةِ والشفافيةِ والصراحة، وخصوصاً على المحبّة. فلا هربَ ولا تقاعس، إنها الوحدةُ المنشودةُ منذ زمن وزمانين ونصف الزمن! ولا بدَّ أنها آتية، بعونِ الله، وكلُّنا مسؤولون عنها، وهذاالهدفُ أي الوحدة، يستحقُّ كلَّ تضحيةٍ بل كلَّ التضحيات، حتى الشهادة بل والاستشهاد الذي يعيشُهُ بعضُنا في كنيستِنا المشرقية في هذه الأيام، وبخاصةٍ في سوريا والعراق ومصر حيث يتحقّق كلامُ الرب يسوع: "هاءنذا أرسلكم كخرافٍ بين ذئاب، فكونوا حكماءَ كالحيّات وودعاءَ كالحمام".وبكلِّ الحزن والألم، وبعد هذا الذي نراهُ ونسمعُهُ، من أعمالٍهمجيةٍ وحشيةٍ وقتلٍ وذبحٍ واغتصاب وتدمير الكنائس وتهجيرِالمسيحيين من أرضِهم وتدميرِ كنائسِهم وبيوتِهم... ويقوم بكل ذلك بعضُ الأفراد والجماعات التكفيرية تحت شعار الدين، بعد كلِّ ذلك، بتُّ أشعر بمخاوفَ كثيرةٍ تُجاهَ مستقبلِ الوجودِ المسيحي فيالشرقِ الأوسط وإفراغِ هذه المنطقة من المسحيين سكانِها الأصليين."
ورأى أن "مستقبل وجودِنا، نحن المسحيين، في أرضِنا ووطنِنا،كما يبدو لي، وبكل المرارة صعب ومؤلم، ولكن ومع كلِّ هذا الذي يجري، جوابُنا يجب أن لا يكون، الهجرة أو الرحيل أو القوقعة والإنغلاق، بل أن نبقى هنا، متمسّكين بأرضِنا ورزقِنا،ونموتَ هنا حيث عاش ومات آباؤنا وأجدادُنا وأجدادُ أجدادِنا.وبقاؤنا هذا في هذه الأرضِ المباركة، إنما هو دعوةٌ إلهيةٌ وبركةٌونعمةٌ وامتياز لنا، لأننا نحن الأساس في بناءِ هذه البلاد المشرقية، والجزءَ المؤسّس في نسيجِها البشري والإجتماعي والحضاري والثقافي."
وأردف قائلا: " واضحٌ جداً الإلحاحَ البابوي وجميعِ رؤسائنا الأعلين، على التمسّكِ بالأرض والبقاءِ حيث نحن، رغمَ كلِّ أنواعِالعنفِ والذبحِ والاضطهاداتِ وسفكِ دماءِ الأبرياء.
وما يعزّي ويقوّي ويشجّعُ على الصمودِ والبقاء، أنَّ هناك التزامٌحازمٌ قاطع، يبديه ويتمسَّكُ به مسيحيون كثيرون للبقاءِ في أرضِهم ورزقِهم، بالرغم من هذا الذي يجري وسيجري حولنا."    
ودعا "إلى التعاونِ والتضامنِ وشبكِ الأيدي، للعملِ معاً، وبكل الشفافيةِ والتفاهمِ والمحبّةِ، من أجلِتحقيقِ الوحدةِ المسيحية التي نَنشدُها كلُّنا والتي تشجِّعُ أبناءنا على البقاءِ في أرضهم.
ونحن وُجِدْنا، من قِبَلِه، تعالى وتبارك، لنكونَ مَثَلاً ومثالاً، لنكونَ رباطَ الوحدةِ والألفةِ بين بعضِنا البعض، ونجمعَ شملَ جميعِالمسيحيين، بل شملَ بني البشرِ أجمعين، تحت رايةِ الإنجيل، تحت رايةِ المسيح. أجل أيها الأحبّة كانت أمنيةُ السيد المسيح، له المجد،عندما صلّى لأجل وحدةِ المسيحيين، أن يعيشَ أتباعُهُ كما يعيشُ أفرادُالعائلةِ الواحدة. وحياةُ العائلةِ تقومُ على روابطِ المحبة، روابطِ الاخوّةِوالمودّةِ المتبادَلَة التي تشدُّ الأعضاءَ إلى بعضِهم البعض. ولا عجَبَ أن يكونَ عنوانُ صلاةِ إسبوع الوحدة مقتَبَسٌ من القديس كبريانوس القرطاجي( القرن الثالث ميلادي).         " أتُرى المسيحُ انقسم؟
الأخوّة تُزيلُ الفوارقَ التي من شأنِها، أن تُبعِدَ الأفرادَ عن بعضِهم البعض.
والمودةُ تعملُ على أن تقرِّبَ هؤلاءِ الأفراد، فيعيشوا معاً، وكأنَّهم شخصٌواحد، توحّدُهم الأخوّةُ والمودةُ، توحّدُهم المحبّة.
والمحبّةُ عند المسيحيين، هي كلُّ شيء. هي الفضيلةُ، هي الديانةُ، هي الحياةُ، هي المسيحُ، هي الله. والمسيحي الذي يتجرّد عنالمحبَّة، يتجرّد بذاتِ الفعلِ عن مسيحيتِه.
فكلُّ القواعد التي يبني عليها الناسُ تقرُّبَهم واتحادَهم، من مثلِ الأخوّةِ الإنسانيةِ والتضامنِ والتعايش، تتضاءلُ وتضعفُ أمام القاعدةِ الكبرى التي هي المحبّة. وضمانةُ المحبّة أنها تقومُ على عاملٍ إلهي ثابتٍ ثبوتَ الله، بينما غيرُهَا من العواملِ يقوم على الطبيعةِالبشرية، فتتلبّس بوهنِها وعدم ثبوتِها."
وسأل : "ما المنفعة من التقنيةِ العصريةِ ومن هذه التكنولوجيا المتطوِّرة جداً، إذا لم يزددِ الناسُ محبةً لبعضِهم البعض!؟ وما المنفعةُ من الذهابِ إلى كوكبٍ بلا حياة، ما دام الناسُيهلكون جوعاً على الأرض !؟ طالما لم يتمَّ لهم مع تطوّرِ التقنية والتكنولوجيا، تطورُ المحبةِوعيشُها! وطالما لم يَعُدِ المسيحيون إلى وضعِ المحبةِ كأساسِ رجوعِهم إلى بعضِهم البعض واتحادِهم، فعملُهم عملُ مَنْ يَنشد المستحيل" مشددا بالقول : "قبل اتّحاد الأفكارِ والعقائدِ، عليهم أن يتَّحدوا في قلوبِهم من حيث تنبعُ المحبّة. وإني شخصياً، أرى أن الوحدةَ أصبحت قريبةًجداً ولا سيما مع قداسةِ البابا فرنسيس رأسِ الكنيسة الكاثوليكية، هذا البابا العائشُ الفقرَ والتجرّدَ والتواضعَ والمنفتحَ على الجميع والذي سيقوم بزيارة حجٍّ إلى الأرض المقدّسة، سيلتقي في القدسِ الشريف غبطةَ البطريرك المسكوني، برتلماوس الأول، بطريرك القسطنطينية وذلك، بمناسبة مرور خمسين سنة على اللقاء التاريخي العظيم والمبارك بين قداسةِ المثلثِ الرحمة البابا بولس السادس مع المثلثِ الرحمة غبطة البطريرك المسكوني أثيناغوراس، بطريرك القسطنطينية، وتبادلِهما وقتئذ قبلةَ السلامِ والوحدةِ والصفحِوالمحبة!..."
ودعا "في هذه المناسبة بالذات، إلى تكثيف صلواتِنا وأدعيتِنا الحارة إلى الله، من أجلِ الإفراجِ عن أخوينا الأسقفين الجليلين المخطوفين، يوحنا ابراهيم وبولس يازجي، وعن بعضِ إخوتِنا الكهنة المخطوفين أيضاًوعن أخواتنا راهبات دير مار تقلا في معلولا، المحتجزات، ويعيدُهم إلينا جميعاً سالمين وفي أقربِ وقت.
وتوجه بالشكر الى" إخوتي أصحابَ السيادة الأساقفة الحاضرين والمشتركين معنا في هذه الصلاة المميّزة، وسعادةَ محافظِ الشمال الأستاذ الصديق ناصيف قالوش المحترم، وجمهورَ الكهنةِ والرهبانِ والراهباتِ، وحضرةَ رئيسِبلدية شكا والمخاتير وأعضاء المجلس البلدي المحترمين، والأخوةَ المؤمينين الحاضرين وأبناء بلدة شكا العزيزة، وجميعِ الفاعليات الدينيةِ والسياسيةِ والقضائيةِ والتربويةِ والنقابيةِ  والبلديةِ والإجتماعيةِ والعسكريةِ والأمنيةِ والحزبية، ورجالِ الصحافةِ والاعلامِ، المقروءِ والمسموعِ والمرئي، وبخاصةٍ محطّة تيلي لوميير التي تنقلهذا الإحتفال، إلى كلِّ أنحاءِ لبنانَ والعالم." وخص بالشكر "كلِّ ضباطِ وعناصرِالجيشِ اللبناني وقوى الأمن الداخلي وشرطةِ البلدية، والمنظّماتِ الرسولية، والحركاتِالإجتماعية والأخويات، وإلى جميعِ الذين تعبوا وأشرفوا على تنظيمِهذا الاحتفال وخصوصاً الكهنة شارل قصاص عضو اللجنة الأسقفية للعلاقات المسكونية، والمتقدّم في الكهنة ابراهيم شاهين، والأب فادي منصور والأب الرئيس بولس عوده، وشكري العميق والبالغ للجوقاتالرائعة التي أتحفتنا بأنغامها وألحانها."
وختم قائلا: "كما الخبزُ والخمرُ كانا منتشرَين، سنابلَ وعناقيد فوق التلالِ وفي السهول، ثم جُمعتْ وصارتْ رغيفاً واحداً وخمراً واحداً، هكذا فليكن من أمرِ أعضاءِ وأبناءِ كنيسةِ اليوم، كنيستِنا وأمِّنا جميعاً، فتجتمعَ من أطرافِ الأرضِ وتتَّحدَ في حدودِ الكنيسةِ الواحدةِ الجامعةِ المقدسةِ الرسولية، جسدِ المسيحِ الواحد، هذا ما نسأله جميعاً وبإلحاح من ربِّ الأكوانِ وخالقِ ما يُرى وما لا يُرى، انه السميع المجيب، آمين."
وفي الختام أقيم زياح لأيقونة العذراء. ثم عقد لقاء في صالون الكنيسة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق