المردة
رحل المسلّحون عن مدينة يبرود، غير أن بصمات الحقد لا تزال موجودة. يكفي أن تزور كنيسة السيدة للروم الكاثوليك، فهنا كل شيء محطّم، المقاعد، أيقونات السيدة العذراء واللوحات التي كانت تزيّن جدران الكنيسة... على الأرض، رأس تمثال السيد المسيح مفصول عن الجسد ومرمي جنباً، أما بقايا التمثال، فمبعثرة، بينما الأناجيل أُحرقت...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق