شيخ الأزهر: القراءة الخاطئة للقرآن والسنة هي سبب التطرف

بي بي سي
قال شيخ الأزهر أحمد الطيب في مؤتمر يعقد في مكة تحت عنوان "الإسلام ومحاربة الإرهاب" تنظمه رابطة العالم الاسلامي إن القراءة الخاطئة للقرآن والسنة هي سبب التطرف بين المسلمين.
ودان شيخ الأزهر في كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الارهاب، ودعا الدول الاسلامية الى إصلاح برامجها التعليمية لـ"تصحيح المفاهيم المغلوطة" المرتبطة بالجهاد والتكفير بحيث تصبح أكثر تسامحا.
وحذر مما وصفها بمؤامرة "تهدف لتقسيم المسلمين والنيل منهم" قال إنها تنفذ من قبل "المستعمرين والصهاينة" على حد تعبيره.
وقال "إن التراكمات التاريخية لنزعات الغلو والتشدد في تراثنا والتي نشأت من تأويلات فاسدة لبعض نصوص القرآن والسنة النبوية وأقوال الأئمة فيها منزلقات تؤدى إلى التكفير لأدنى ملابسة أو سبب كما أن فيها نزعات قد انغلقت على بعض الآراء الفقهية والعقدية تراها الحق الذي لا حق غيره وتحكم على من يخالفها بالكفر والخروج عن الملة."
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز قد قال في كلمته إن الارهابيين قد منحوا اعداء الاسلام الفرصة لمهاجمته.
وقال "إن هؤلاء الإرهابيين الضالين المضللين قد أعطوا الفرصة للمغرضين المتربصين بالإسلام.. أن يطعنوا في ديننا القويم الحنيف ويتهموا أتباعه الذين يربو عددهم عن المليار ونصف المليار بجرم هذا الفصيل السفيه الذي لا يمثل الإسلام من قريب أو بعيد".
وكان أمير مكة خالد الفيصل قد ألقى كلمة الملك سلمان نيابة عنه.
وقال العاهل السعودي في كلمته "الأمة الإسلامية يهددها تغول الإرهاب المتأسلم بالقتل والغصب والنهب وألوان شتى من العدوان الآثم في كثير من الأرجاء جاوزت جرائمه حدود عالمنا الإسلامي، متمترساً براية الإسلام زوراً وبهتاناً وهو منه براء."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق